الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
10-28-2005, 03:50 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
.... بالأمس القريب كان .. ( أصحاب الفيل ) ومطالبهم .. بعريضة قدموها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ أيده الله ــ عندما كان وليا للعهد ..
وبعدها .. وفي الأيام التي إنصرمت .. كانت ( آخر طبعه ) .. وهي مطالب أصحاب الـ 300 توقيع .. والذي كان فيه حضور للمرأه السعوديه .. وهذا الحضور للمرأه السعوديه ( تلاقفته ) وسائل الاعلام بخبث ودهاء .. فلا عجب ... أن البي بي سي .. تناولته تعليقا .. وابقته على شريط أخبارها لمده طويله ... وبطبيعة الحال فهذا ليس حبا في المرأه المسلمه السعوديه ..!!
التحسين للأفضل .. في مجتمعنا السعودي .. لا غبار عليه .. ضمن مفاهيمنا .. وتقاليدنا .. وجميل جدا .. أن تكون المطالب .. وجها لوجه .. مع ولاة الأمر .. بغض النظر عن هذه المطالب .. ولكن التساؤل هنا :
هل كانت مطالب ( أصحاب الفيل ) وراعيين وراعيات ألـ 300 توقيع .. تــُمثل متطلبات ومعاناة الأغلبيه السعوديه ؟؟؟
وتساؤل آخر :
من هي هذه الفئه القليله عددا في مجتمعنا ؟ بمعنى .. من أي شريحه من شرائح المجتمع .. هؤلاء ؟؟
هؤلاء القوم .. وهم أقليه .. هم من شريحه المواطنين ( البطرانين ) .. الذين لا تعنيهم .. فواتير الهاتف ولا الكهرباء .. ولا حتى الغلاء ..
هم من الشريحه التي أثرت .. بطريقه أو بأخرى .. اما بحكم الوظيفه الحكوميه سابقا .. أو بالجاه والسلطان ..
هؤلاء يتطلعون .. ليروا أسمائهم في وسائل الاعلام .. بأنهم هم النخبه ..
ولم تأتي بغيرهم النساء ...
وحتى لا نقول شططا .. فعلى القارئ الكريم .. أن يختار أي اِسم عشوائيا .. ويرى تاريخه وظيفيا .. وماضيه .. اِلا ما رحم ربي ...
اِن مطالب القوم .. تبدو براقه .. خاصه وأنها تدعو أو تشير اِلى ( التمقرط ) .. والتمقرط الغربي .. أصبحت سلعه غير قابله للتسويق و ( مجــّـتها ) الناس .. لكثرة تردادها من بعض صلعان العرب ومدّعي الثقافه .. وكأنها الترياق الشافي للشعوب .. ولا يعرفون بعض هؤلاء .. أن التمقرط .. هو ممارسه ...
لا تصدر بمرسوم ملكي أو مرسوم جمهوري .. وكذلك الأمر في إستقلال الدول من براثن الاِستعمار .... فالإستقلال لا يــُمنح .... بل يـؤخذ ..!!
هؤلاء .. لم يتطرقوا لمعاناة مواطنيهم .. يريدونها ( شفافيه ) والنساء تقود السيارات ..
ولا بأس مع التحفظ على بعض المطالب .. لكن يا ( محترمين ) هل قيادة المرأه للسياره .. هي المشكله الكبرى .. سعوديا ؟؟
أم الأولى .. ايجاد الحلول المناسبه لمعاناة المواطن .. الذي يرزح تحت الغلاء .. والسكن والتعليم .. والبطاله .. ؟؟
وإذا كان .. البعض من فئات وشرائح مجتمعنا .. تستطيع أن تتقدم بالمطالب لولاة الأمر .. ويغلفونها بغلاف ( وطني ) .. أي أنهم حريصون على الكيان وأهله .. ولكن :
الأغلبيه الصامته السعوديه .. لا يعرفون ( التغليف ) .. وأفعالهم هي التي تدل على وطنيتهم وإنتمائهم له ...
إخلاصهم وولائهم مبدأ .. لا يحيدون عنه ..
هؤلاء هم .. من يستحقون .. من يقف بجانبهم في معاناتهم .. وأملهم بعد الله في ولاة الأمر .. في تحسين معاناتهم المعيشيه ..!!
أما هؤلاء القوم البطرانين ومطالبهم ... يذكروننا ...
بطيبة الذكر ( ماري أنطوانيت ) .. عندما تظاهر الفرنسيون أمام قصر فرساي .. حيث سألت .. عن هذه الحشود أمام القصر .. فقالوا لها :
أن الشعب يطالب بالخبز ....
فقالت لهم :
خلهم ياكلوا بسكوت ... ولا داعي للخبز ....
وعساكم من عواده ..!!!
.... بالأمس القريب كان .. ( أصحاب الفيل ) ومطالبهم .. بعريضة قدموها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ أيده الله ــ عندما كان وليا للعهد ..
وبعدها .. وفي الأيام التي إنصرمت .. كانت ( آخر طبعه ) .. وهي مطالب أصحاب الـ 300 توقيع .. والذي كان فيه حضور للمرأه السعوديه .. وهذا الحضور للمرأه السعوديه ( تلاقفته ) وسائل الاعلام بخبث ودهاء .. فلا عجب ... أن البي بي سي .. تناولته تعليقا .. وابقته على شريط أخبارها لمده طويله ... وبطبيعة الحال فهذا ليس حبا في المرأه المسلمه السعوديه ..!!
التحسين للأفضل .. في مجتمعنا السعودي .. لا غبار عليه .. ضمن مفاهيمنا .. وتقاليدنا .. وجميل جدا .. أن تكون المطالب .. وجها لوجه .. مع ولاة الأمر .. بغض النظر عن هذه المطالب .. ولكن التساؤل هنا :
هل كانت مطالب ( أصحاب الفيل ) وراعيين وراعيات ألـ 300 توقيع .. تــُمثل متطلبات ومعاناة الأغلبيه السعوديه ؟؟؟
وتساؤل آخر :
من هي هذه الفئه القليله عددا في مجتمعنا ؟ بمعنى .. من أي شريحه من شرائح المجتمع .. هؤلاء ؟؟
هؤلاء القوم .. وهم أقليه .. هم من شريحه المواطنين ( البطرانين ) .. الذين لا تعنيهم .. فواتير الهاتف ولا الكهرباء .. ولا حتى الغلاء ..
هم من الشريحه التي أثرت .. بطريقه أو بأخرى .. اما بحكم الوظيفه الحكوميه سابقا .. أو بالجاه والسلطان ..
هؤلاء يتطلعون .. ليروا أسمائهم في وسائل الاعلام .. بأنهم هم النخبه ..
ولم تأتي بغيرهم النساء ...
وحتى لا نقول شططا .. فعلى القارئ الكريم .. أن يختار أي اِسم عشوائيا .. ويرى تاريخه وظيفيا .. وماضيه .. اِلا ما رحم ربي ...
اِن مطالب القوم .. تبدو براقه .. خاصه وأنها تدعو أو تشير اِلى ( التمقرط ) .. والتمقرط الغربي .. أصبحت سلعه غير قابله للتسويق و ( مجــّـتها ) الناس .. لكثرة تردادها من بعض صلعان العرب ومدّعي الثقافه .. وكأنها الترياق الشافي للشعوب .. ولا يعرفون بعض هؤلاء .. أن التمقرط .. هو ممارسه ...
لا تصدر بمرسوم ملكي أو مرسوم جمهوري .. وكذلك الأمر في إستقلال الدول من براثن الاِستعمار .... فالإستقلال لا يــُمنح .... بل يـؤخذ ..!!
هؤلاء .. لم يتطرقوا لمعاناة مواطنيهم .. يريدونها ( شفافيه ) والنساء تقود السيارات ..
ولا بأس مع التحفظ على بعض المطالب .. لكن يا ( محترمين ) هل قيادة المرأه للسياره .. هي المشكله الكبرى .. سعوديا ؟؟
أم الأولى .. ايجاد الحلول المناسبه لمعاناة المواطن .. الذي يرزح تحت الغلاء .. والسكن والتعليم .. والبطاله .. ؟؟
وإذا كان .. البعض من فئات وشرائح مجتمعنا .. تستطيع أن تتقدم بالمطالب لولاة الأمر .. ويغلفونها بغلاف ( وطني ) .. أي أنهم حريصون على الكيان وأهله .. ولكن :
الأغلبيه الصامته السعوديه .. لا يعرفون ( التغليف ) .. وأفعالهم هي التي تدل على وطنيتهم وإنتمائهم له ...
إخلاصهم وولائهم مبدأ .. لا يحيدون عنه ..
هؤلاء هم .. من يستحقون .. من يقف بجانبهم في معاناتهم .. وأملهم بعد الله في ولاة الأمر .. في تحسين معاناتهم المعيشيه ..!!
أما هؤلاء القوم البطرانين ومطالبهم ... يذكروننا ...
بطيبة الذكر ( ماري أنطوانيت ) .. عندما تظاهر الفرنسيون أمام قصر فرساي .. حيث سألت .. عن هذه الحشود أمام القصر .. فقالوا لها :
أن الشعب يطالب بالخبز ....
فقالت لهم :
خلهم ياكلوا بسكوت ... ولا داعي للخبز ....
وعساكم من عواده ..!!!