محمود عيد البلوي
02-10-2012, 03:31 AM
قصائد في مدح رسول الله علي الصلاة والسلام
,,,,,,,,,
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحــي .........وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي .............وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري.........ومالي.. يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي ............ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا...............فما للناس دونك من زكاةِ
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ ...........فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قــولاً...........لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا................بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا..............ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ.............تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ.............وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ ..............بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا............وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى............لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما.............وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى...............ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ...............وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ.................فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ...........ٌأفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت ..............على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى..............رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة
ِكريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت ............شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ................ٍولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ
حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ .........فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ
فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي ...........ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي
ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ................لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ
وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري ..........بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ
ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ...........ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ
ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي ............وإقبالي وغمضي والتفاتي
رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي ...........ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ
فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ .........وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!!
هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري ...........ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ
وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا .........ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!!
وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ............ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ !!
وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ ...........ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!!
ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ .............تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ
ألا أبْـلِغْ بَنِـي عِلمـان عنّي ......وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَـاةِ !!
أراكمْ ترقصونَ على أَســانا........وتَسْتَحْلون مَيْـلَ الغانيـاتِ!!
وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ....... ٍرفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــاةِ!!
وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"1 خَنَعْتمْ ......خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَنـاةِ !!
وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ...... ْبألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــراتِ !!"
حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا ......عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ !!
وصوت " الآخرِ " استعلى فردّوا ......عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ
رميتمْ بالغلو دُعــاة ديني........ فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟!!
أكُـــرّارٌ على قومي كُمــاةٌ......وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!!
ومن يرجو بني عِلمان عوناً ...كراجي الروح ِ في الجسـدِالرفات
رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى .......وتحتَ لواكَ أطواقُ النجــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلَـى.......ضياءٌواعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا ........وفي القلب اتِّقادُ المورياتِ
ولو سُفكـتْ دمـانا ما قضينا .......وفاءك والحقوقَ الواجبـاتِ....
>>>>><<<<<
كفر تنفس عنه الغرب لاكانا.........تكاد تنهدُّ منه الأرض أركانا
وقبح وجه أزاحوا عن صفاقته..........زيف الستار فبان اليوم عريانا
شلت يداه بما خطت وما رسمت .......في حق أكرم خلق الله إنسانا
وقُبِّحَت أمة فاهت صحافتها .........بالنيل من شخصه المعصوم عدوانا
بني العقيدة لا كانت مواقفكم .........حتى تُفَجَّر نحو الغرب بركانا
ولا استقر لنا عيش ولا اكتحلت ......بالنوم عين إذا ما جانب لانا
أيُزْدَرَى برسول الله بينكمُ ...........جهراً ويمتهن القرآن إعلانا
ويشتم الله في وضْح النهار فلا ......تثور ثائرة منّا لمولانا
ورغم ذلك نستبقي مودتهم ........ونجتبي سلع الكفار أطنانا
هيا انهضوا أمة التوحيد وانتصروا ....لله واتحدوا في الدين إخوانا
وأسمعوا " دنمركا" في وقاحتها........ما يردع الكافر الموتور أزمانا
حتى تُدين كلاب الغرب فعلتها.......ويذعن الصاغر المأفون إذعانا
إلاَّ نغار على عرض الرسول فهل......نرجوا الشفاعة يوم الحشر مجانا
ومن أبى وادعى منا محبته ...........فإنه مدعٍ زوراً وبهتانا
ماذا نؤمل من قومهم عداوتهم ........معلومة قد بدت سرًّا وإعلانا
وما اتخاذهم الإسلام مسخرة .........إلا على ما حكاه الله برهانا
إن العلاقة لاتُبنى مجردة .........من الثوابت في شيء وإن هانا
فلا تسامح إن مُسّت عقيدتنا ........أو اقتضى الأمر إيماناً وكفرانا
عذراً:رسول الهدى المختار إن وهنت ....منا العزائم شبّانا وشيبانا
فلم يعد يرهب الأعداء صولتنا .........وما أقاموا لنا وزناً ولاشانا
ولوا أطعناك ما هنَّا وما اجترؤا ........على مقامك أو كان الذي كانا
لكن عصيناك في جُلِّ الأمور فلم .......نفلح بشيء ولاحُلّت قضايانا
عذراً : فداك رسول الله أنفسنا ........وما ملكناه أرواحاً وأبدانا
عذراً : فداك خليلَ الله كل أبٍ ........وكل أم بما أسديت عرفانا
فدىً لك الأهل والأبناء قاطبة ........وسائر الناس عجماناً وعربانا
فداك كل كفور في الدّنا عميت .........عيناه عنك وقد أُرسلت تبيانا
فداك كل يهود والدنا معها .........وأمة ألّهت في الأرض صلبانا
فدى تراب نعال كنت تلبسها ......عند الأذى أمة- الدنمرك – قريانا
حاشاك حاشاك ياخير الورى رتباً .......مما رموك به ظلماً وعدوانا
وأنت أكرم من يمشي على قدم ......وأرجح الرسل عند الله ميزانا
وأطهر الخلق من عيب ومن دنس .......وإنّ شانئك المبتورٌ لاكانا
........................
شّهِدَتْ بِفَضْلِ مَقَامِكَ الأَكْوَانُ
وَتَرَنّمـــــــَـــتْ فَرَحاً بِكَ الأَزْمَانُ
وَتَبَاشَرَتْ كُلّ السّمَاءِ وَكَبّرتْ
وَالأرْضُ فِي عُرْسٍ كَذاً الأَرْكَانُ
وَتَزَلْزَلَ الطّغْيَانُ فٍي أَرْجَاءِهَا
فَبْسَيْفِ دينِكِ يٌهْزَمُ الطّغْيّانُ
وَتَثَقّــفَ الإنْسَانُ أَعْلاَمَ الهُدَى
لَوْلاَكَ ضَـــــلّ بِجَهْلِهِ الإنْسَانُ
كَمُلَتْ صِفَاتُكَ فٍي الأنَامِ فَكُلّهَا
نُورٌ تُضِــيءُيَمُدّهــَــــا الإِيْمَــانُ
سَبْحَانَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكَ مَحَاسِناً
مــِنْ نُوُرِ نُـــورِكَ يَنْبُعُ السّبْحًانُ
وَعَلاَ بِذِكْرِكَ حَامِداً وَمُحَمّداً
وَبِاسْمِ أَحْمَدَتَشْهَــدُ الرّهْبَانُ
جِبْريلُ يَشْهَدُ وَالملائِكَةُ العُلاَ
وَالأَنْبِيَاءُبِصِدْقِهْمْ قَدْ دَانـُـُوا
أَنْتَ الّذِيِ أُوُتِيتَ كُلّ فَضَيِلـَـــةٍ
وَالمُعْجِزُاتِ عَظِيْمُهـَا القُــــرْانُ
أَنْتَ المُقَرّبُ وَالمُشَفّعُ للــــوَرَى
يَوْمُ الشّفّاعّةِ أَحْمَدُ العُنْــــوَانُ
أَنْتَ الخَلِيلُ وَأنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ
وَالآيَةُ العُظْمَىَ كـَـذَا الفُرْقَــانُ
عَرْشُ الإلَهِ يَرَى مَقَامِكَ عَالِيــاً
أَدْنَـاكَ مِنْهُ بِفَضْلِهِ الرّحْمَـــنُ
مَاضَرّ تّاجُ الكَوْنِ فِيِ عِلْيائـِـِـه
مَاضـَــــرّهُ أنْ يَنْبَــــحَ الشّيْطـّـــانُ
وَتَطاوِلِ (الدنمرك) فِيِ أَحْقَادِهِمْ
سَتُذِيقُهُــــمْ حـَـرّاللّظّىَ النّيِرانُ
سَيُصِيبُهُـــمْ مِنّا لّهِيــــبٌ حَارِق
فَيَدُكّهـُـــمْ وَتَلَفُّهُــــمْ أَحْـــــزَانُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رسولَ اللهِ معذرةً إليكم
حبيبي عن إساءات الأعادي
فداكَ أبى ووالدتي ونفسي
ومعذرةً إلى يوم المعادِ
محبتُكم رسولَ اللهِ غُنمي
وإن رضاكمو خيرُ العتادِ
تقاعسنا كثيراً بل وصارتْ
جميعُ سيوفِنا رهنَ الغمادِ
هجرنا منهجَ القرآنِ لما
نسينا منه آياتِ الجهادِ
هجرنا السنةَ الغراءَ حِبي
وإن بها لحقاً خير زادِ
عشقنا هذه الدنيا نسينا
بأن مآلَ كلٍ للنفادِ
وكم ناديتُ أمتَنا كثيراً
( ولكن لا حياةَ لمن تنادى )
تملَّكَنا الأُلى كنا ملكنا
وصارَ قيادنا سهل القيادِ
تركنا للأعادي كلَّ شئٍ
لذا هم يفجرون بلا اعتدادِ
إساءتُهم لخيرِ الخلقِ تترى
وتصبحُ كلَّ يومٍٍ في ازديادِ
ألا تبَّاً لهم عمَّا جَنَوهُ
وشُلَّتْ منهمو كلُّ الأيادى
وأُخْرِسَ سمعُهم وعَموا وصموا
قلوبُ المسلمين بذا تنادى
فنرجو منكَ يا رب انتقاماً
لما نلقاهُ من أهلِ العنادِ
ألا يا رب فلتسقطْ عليهم
أبابيلاً من السبعِ الشدادِ
وألبسهمْ إلهي ثوبَ ذلٍ
به يمشونَ في كلِّ البلادِ
وخذهم لا تغادرهم إلهي
وشتِتْ شملَهم في كلِّ وادِ
ألا بارت تجارتهم جميعاً
وصار مآلها سوق الكسادِ
ألا خسئوا بما فعلوه ظلماً
وضلوا دائماً طُرْقَ الرشادِ
فإن قلوبهم ملئت بغيظٍ
سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
وما رأت العيونُ ضيا حبيبي
فملءُ عيونهم ذَرُّ الرمادِ
جيوشُ الحقِ قادمةٌ إليهم
ليُروى من دِماهم كلُّ صادِ
قلوبُ المسلمينَ اليومَ تغلي
وتبدوا في اشتعالٍ واتقادِ
ألا يا أمة الإسلامِ هُبِّي
دفاعاً عن حبيبِكِ خيرِ هادِ
لنجعلَ منهمو الصرخاتِ تعلو
لنخرسَ قولَهم في كلِّ نادِ
فما نرضى اعتذاراً قدموه
وما يُجدي سوى ضغطِ الزنادِ
كفانا أمتي نوماً كفانا
وهيا نعتلى غُرَّ الجيادِ
فإن مقامَ خيرِ الخلقِ عالٍ
وإن علوَّه للكلِّ بادِ
تمنَوا أن ينالوا اليوم َ منهُ
ودونَ مناهمو خرطُ القتاد
وويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ
لما اقترفوه في يوم التنادِ
وعذراً يا حبيبي ألف عذرٍ
أسطِّرُهُ لكم بدما فؤادي
..................................
لو كلُّ هذا الكونِ صارَ قصائداً
فى مدحِ "أحمدَ " ما وفى ببيان
هذا الذي بالنورِ قد عمَّ الورى
هذا الحبيبُ .. هدية الرحمن
هذا سراجُ اللهِ أرسلَهُ إلى
كلِّ الخلائقِ إنسِهم والجان
هذا الذي نصر َالإلهُ جنودَه
بالمدِّ يومَ أن التقى الجمعان
هو رحمةٌ للعالمينَ وخاتمٌ
للمرسلينَ بشرعةِ الفرقانِ
لو ألفُ ألفِ قصيدةٍ سطرتُها
ومثالُها بلْ كاملُ الأوزان
ما اسطعتُ توفيةً لقدركَ سيدى
يا رحمةَ الرحمنِ للأكوانِ
فاللهُ ربى قالَ فيكم مادحاً
فى مُحكم التنزيلِ والتبيانِ
لعلى عظيمِ الخُلْقِ أنتَ حبيبَنا
أكرمْ بما قدْ جاءَ في القرآن
يا صاحبَ الخُلق العظيمِ تحيةً
مني إليكَ أيا عظيمَ الشانِ
أخلاقُكم هي كالنسيمِ إذا سرى
أخلاقُكم كالرَوْحِ والريحان
,,,,,,,,,
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحــي .........وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي .............وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري.........ومالي.. يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي ............ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا...............فما للناس دونك من زكاةِ
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ ...........فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قــولاً...........لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا................بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا..............ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ.............تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ.............وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ ..............بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا............وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى............لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما.............وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى...............ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ...............وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ.................فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ...........ٌأفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت ..............على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى..............رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة
ِكريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت ............شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ................ٍولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ
حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ .........فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ
فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي ...........ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي
ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ................لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ
وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري ..........بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ
ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ...........ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ
ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي ............وإقبالي وغمضي والتفاتي
رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي ...........ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ
فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ .........وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!!
هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري ...........ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ
وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا .........ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!!
وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ............ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ !!
وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ ...........ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!!
ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ .............تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ
ألا أبْـلِغْ بَنِـي عِلمـان عنّي ......وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَـاةِ !!
أراكمْ ترقصونَ على أَســانا........وتَسْتَحْلون مَيْـلَ الغانيـاتِ!!
وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ....... ٍرفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــاةِ!!
وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"1 خَنَعْتمْ ......خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَنـاةِ !!
وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ...... ْبألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــراتِ !!"
حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا ......عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ !!
وصوت " الآخرِ " استعلى فردّوا ......عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ
رميتمْ بالغلو دُعــاة ديني........ فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟!!
أكُـــرّارٌ على قومي كُمــاةٌ......وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!!
ومن يرجو بني عِلمان عوناً ...كراجي الروح ِ في الجسـدِالرفات
رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى .......وتحتَ لواكَ أطواقُ النجــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلَـى.......ضياءٌواعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا ........وفي القلب اتِّقادُ المورياتِ
ولو سُفكـتْ دمـانا ما قضينا .......وفاءك والحقوقَ الواجبـاتِ....
>>>>><<<<<
كفر تنفس عنه الغرب لاكانا.........تكاد تنهدُّ منه الأرض أركانا
وقبح وجه أزاحوا عن صفاقته..........زيف الستار فبان اليوم عريانا
شلت يداه بما خطت وما رسمت .......في حق أكرم خلق الله إنسانا
وقُبِّحَت أمة فاهت صحافتها .........بالنيل من شخصه المعصوم عدوانا
بني العقيدة لا كانت مواقفكم .........حتى تُفَجَّر نحو الغرب بركانا
ولا استقر لنا عيش ولا اكتحلت ......بالنوم عين إذا ما جانب لانا
أيُزْدَرَى برسول الله بينكمُ ...........جهراً ويمتهن القرآن إعلانا
ويشتم الله في وضْح النهار فلا ......تثور ثائرة منّا لمولانا
ورغم ذلك نستبقي مودتهم ........ونجتبي سلع الكفار أطنانا
هيا انهضوا أمة التوحيد وانتصروا ....لله واتحدوا في الدين إخوانا
وأسمعوا " دنمركا" في وقاحتها........ما يردع الكافر الموتور أزمانا
حتى تُدين كلاب الغرب فعلتها.......ويذعن الصاغر المأفون إذعانا
إلاَّ نغار على عرض الرسول فهل......نرجوا الشفاعة يوم الحشر مجانا
ومن أبى وادعى منا محبته ...........فإنه مدعٍ زوراً وبهتانا
ماذا نؤمل من قومهم عداوتهم ........معلومة قد بدت سرًّا وإعلانا
وما اتخاذهم الإسلام مسخرة .........إلا على ما حكاه الله برهانا
إن العلاقة لاتُبنى مجردة .........من الثوابت في شيء وإن هانا
فلا تسامح إن مُسّت عقيدتنا ........أو اقتضى الأمر إيماناً وكفرانا
عذراً:رسول الهدى المختار إن وهنت ....منا العزائم شبّانا وشيبانا
فلم يعد يرهب الأعداء صولتنا .........وما أقاموا لنا وزناً ولاشانا
ولوا أطعناك ما هنَّا وما اجترؤا ........على مقامك أو كان الذي كانا
لكن عصيناك في جُلِّ الأمور فلم .......نفلح بشيء ولاحُلّت قضايانا
عذراً : فداك رسول الله أنفسنا ........وما ملكناه أرواحاً وأبدانا
عذراً : فداك خليلَ الله كل أبٍ ........وكل أم بما أسديت عرفانا
فدىً لك الأهل والأبناء قاطبة ........وسائر الناس عجماناً وعربانا
فداك كل كفور في الدّنا عميت .........عيناه عنك وقد أُرسلت تبيانا
فداك كل يهود والدنا معها .........وأمة ألّهت في الأرض صلبانا
فدى تراب نعال كنت تلبسها ......عند الأذى أمة- الدنمرك – قريانا
حاشاك حاشاك ياخير الورى رتباً .......مما رموك به ظلماً وعدوانا
وأنت أكرم من يمشي على قدم ......وأرجح الرسل عند الله ميزانا
وأطهر الخلق من عيب ومن دنس .......وإنّ شانئك المبتورٌ لاكانا
........................
شّهِدَتْ بِفَضْلِ مَقَامِكَ الأَكْوَانُ
وَتَرَنّمـــــــَـــتْ فَرَحاً بِكَ الأَزْمَانُ
وَتَبَاشَرَتْ كُلّ السّمَاءِ وَكَبّرتْ
وَالأرْضُ فِي عُرْسٍ كَذاً الأَرْكَانُ
وَتَزَلْزَلَ الطّغْيَانُ فٍي أَرْجَاءِهَا
فَبْسَيْفِ دينِكِ يٌهْزَمُ الطّغْيّانُ
وَتَثَقّــفَ الإنْسَانُ أَعْلاَمَ الهُدَى
لَوْلاَكَ ضَـــــلّ بِجَهْلِهِ الإنْسَانُ
كَمُلَتْ صِفَاتُكَ فٍي الأنَامِ فَكُلّهَا
نُورٌ تُضِــيءُيَمُدّهــَــــا الإِيْمَــانُ
سَبْحَانَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكَ مَحَاسِناً
مــِنْ نُوُرِ نُـــورِكَ يَنْبُعُ السّبْحًانُ
وَعَلاَ بِذِكْرِكَ حَامِداً وَمُحَمّداً
وَبِاسْمِ أَحْمَدَتَشْهَــدُ الرّهْبَانُ
جِبْريلُ يَشْهَدُ وَالملائِكَةُ العُلاَ
وَالأَنْبِيَاءُبِصِدْقِهْمْ قَدْ دَانـُـُوا
أَنْتَ الّذِيِ أُوُتِيتَ كُلّ فَضَيِلـَـــةٍ
وَالمُعْجِزُاتِ عَظِيْمُهـَا القُــــرْانُ
أَنْتَ المُقَرّبُ وَالمُشَفّعُ للــــوَرَى
يَوْمُ الشّفّاعّةِ أَحْمَدُ العُنْــــوَانُ
أَنْتَ الخَلِيلُ وَأنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ
وَالآيَةُ العُظْمَىَ كـَـذَا الفُرْقَــانُ
عَرْشُ الإلَهِ يَرَى مَقَامِكَ عَالِيــاً
أَدْنَـاكَ مِنْهُ بِفَضْلِهِ الرّحْمَـــنُ
مَاضَرّ تّاجُ الكَوْنِ فِيِ عِلْيائـِـِـه
مَاضـَــــرّهُ أنْ يَنْبَــــحَ الشّيْطـّـــانُ
وَتَطاوِلِ (الدنمرك) فِيِ أَحْقَادِهِمْ
سَتُذِيقُهُــــمْ حـَـرّاللّظّىَ النّيِرانُ
سَيُصِيبُهُـــمْ مِنّا لّهِيــــبٌ حَارِق
فَيَدُكّهـُـــمْ وَتَلَفُّهُــــمْ أَحْـــــزَانُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رسولَ اللهِ معذرةً إليكم
حبيبي عن إساءات الأعادي
فداكَ أبى ووالدتي ونفسي
ومعذرةً إلى يوم المعادِ
محبتُكم رسولَ اللهِ غُنمي
وإن رضاكمو خيرُ العتادِ
تقاعسنا كثيراً بل وصارتْ
جميعُ سيوفِنا رهنَ الغمادِ
هجرنا منهجَ القرآنِ لما
نسينا منه آياتِ الجهادِ
هجرنا السنةَ الغراءَ حِبي
وإن بها لحقاً خير زادِ
عشقنا هذه الدنيا نسينا
بأن مآلَ كلٍ للنفادِ
وكم ناديتُ أمتَنا كثيراً
( ولكن لا حياةَ لمن تنادى )
تملَّكَنا الأُلى كنا ملكنا
وصارَ قيادنا سهل القيادِ
تركنا للأعادي كلَّ شئٍ
لذا هم يفجرون بلا اعتدادِ
إساءتُهم لخيرِ الخلقِ تترى
وتصبحُ كلَّ يومٍٍ في ازديادِ
ألا تبَّاً لهم عمَّا جَنَوهُ
وشُلَّتْ منهمو كلُّ الأيادى
وأُخْرِسَ سمعُهم وعَموا وصموا
قلوبُ المسلمين بذا تنادى
فنرجو منكَ يا رب انتقاماً
لما نلقاهُ من أهلِ العنادِ
ألا يا رب فلتسقطْ عليهم
أبابيلاً من السبعِ الشدادِ
وألبسهمْ إلهي ثوبَ ذلٍ
به يمشونَ في كلِّ البلادِ
وخذهم لا تغادرهم إلهي
وشتِتْ شملَهم في كلِّ وادِ
ألا بارت تجارتهم جميعاً
وصار مآلها سوق الكسادِ
ألا خسئوا بما فعلوه ظلماً
وضلوا دائماً طُرْقَ الرشادِ
فإن قلوبهم ملئت بغيظٍ
سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
وما رأت العيونُ ضيا حبيبي
فملءُ عيونهم ذَرُّ الرمادِ
جيوشُ الحقِ قادمةٌ إليهم
ليُروى من دِماهم كلُّ صادِ
قلوبُ المسلمينَ اليومَ تغلي
وتبدوا في اشتعالٍ واتقادِ
ألا يا أمة الإسلامِ هُبِّي
دفاعاً عن حبيبِكِ خيرِ هادِ
لنجعلَ منهمو الصرخاتِ تعلو
لنخرسَ قولَهم في كلِّ نادِ
فما نرضى اعتذاراً قدموه
وما يُجدي سوى ضغطِ الزنادِ
كفانا أمتي نوماً كفانا
وهيا نعتلى غُرَّ الجيادِ
فإن مقامَ خيرِ الخلقِ عالٍ
وإن علوَّه للكلِّ بادِ
تمنَوا أن ينالوا اليوم َ منهُ
ودونَ مناهمو خرطُ القتاد
وويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ
لما اقترفوه في يوم التنادِ
وعذراً يا حبيبي ألف عذرٍ
أسطِّرُهُ لكم بدما فؤادي
..................................
لو كلُّ هذا الكونِ صارَ قصائداً
فى مدحِ "أحمدَ " ما وفى ببيان
هذا الذي بالنورِ قد عمَّ الورى
هذا الحبيبُ .. هدية الرحمن
هذا سراجُ اللهِ أرسلَهُ إلى
كلِّ الخلائقِ إنسِهم والجان
هذا الذي نصر َالإلهُ جنودَه
بالمدِّ يومَ أن التقى الجمعان
هو رحمةٌ للعالمينَ وخاتمٌ
للمرسلينَ بشرعةِ الفرقانِ
لو ألفُ ألفِ قصيدةٍ سطرتُها
ومثالُها بلْ كاملُ الأوزان
ما اسطعتُ توفيةً لقدركَ سيدى
يا رحمةَ الرحمنِ للأكوانِ
فاللهُ ربى قالَ فيكم مادحاً
فى مُحكم التنزيلِ والتبيانِ
لعلى عظيمِ الخُلْقِ أنتَ حبيبَنا
أكرمْ بما قدْ جاءَ في القرآن
يا صاحبَ الخُلق العظيمِ تحيةً
مني إليكَ أيا عظيمَ الشانِ
أخلاقُكم هي كالنسيمِ إذا سرى
أخلاقُكم كالرَوْحِ والريحان