معتز الشمالي
02-12-2012, 06:18 PM
لايشك عاقل في ما للحسد من عواقب وخيمة على النفس البشرية ..سواء كانت هذه العواقب على الحاسد.. أو كانت نتيجة ما خططه هذا الحاسد للمحسود من كيد وشر..وللمعلومية ..فقد اشتهر في قاموس الحياة أن الحاسد لايفتك إلا بنفسه..فقط..وحتى وإن وصل ضرره للمحسود.. فما يزال الحسد يستعر في قلبه الى أن ينبذه وليس في قلبه قطمير حياة..وما قصة قابيل و هابيل بغريبة عنا.. ونتائجها التي اسفرت عن خيبة أمل .. وقتل انفس بريئة .. وإزهاق أرواح ..وحسرة ..وندامة..الخ الخ ..
كل هذه الإرهاصات أخذت تستعر في قلوب من تسموا بالليبراليين..حينما أخذوا بسرد خيالات وتكهنات من نسج عقولهم الفارغة وأفواههم الفاغرة..واصبحوا يلوذون من رمضاء حسدهم.. وهجير كذبهم.. لعلهم أن يجدوا ظلاً يستظلون به من هول ما أصابهم..فكان لهم ما أراد..تحت رحمة شجرة وارفة الظل..طيبة الثمرة ..فأصبحوا يصيحون باعلى صوتهم.. منادينً قومهم: هلموا ياقوم..فهاهنا الظل والمأكل والملجأ..هلموا..وما هي إلا برهة.. وأقبلت قطعانهم ..تجر أذيال الذلة والمهانة..بعد أن أنهكتها قسوة الرق..وقلة الحيلة..وضعف العقل.. وضحالة التفكير ..وما أصحاب السد عنهم ببعيد..لولا ان تداركهم الله برحمته مرسلاً لهم ذو القرنين راعياً لشؤونهم ..ومرشداً لهم في أبجديات حياتهم اليومية..وقد قال عنهم الله تبارك وتعالى(( لايفقهون قولا))..وهذا حال بنو ليبرال..فما إن غابت شمسهم التي لم ترى النور أصلاً في شفق السماء..حتى أصبحوا بلا مأوى ..وبلا هوية..فكان ماكان منهم لما استظلوا بظل شجرة الإسلام..وأصبحوا يقتاتون من ثمرها..ويعيشون تحت كنفها..حتى أصبحت شجرة الإسلام مسكناً لهم..وملجأ خوفهم من بطش( أبناء العقيدة)..ولكن ..كانت هي غلطتنا..وكانت قصة إيوائنا لهم كقصة قوم خرجوا للصيد.. فطردوا ضبعة حتى ألجأوها الى خباء أعرابي .. فأجارها.. وجعل يطعمها ويسقيها .. فبينما هو نائم ذات يوم.. وثبت عليه.. وبقرت بطنه وهربت.. فجاء أبن عمه يطلبه فوجده ميتا .. فخرج من فوره وتبع الضبعة . حتى ادركها وقتلها.. وقال :
ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقى مجير أم عامري
أعدّ لها لما أستجارت ببيته أحاليب ألبان اللّقـاح الدرائـري
وأسمنها حتى أذا ماتمكنــت فرتـه بأنياب لها وأظـافـري
فقل لذوي المعروف هذا جـزاء من يجـود بمعروف على غيـر شاكري
نعم..أنتم كحال أم عامر يا أبناء ليبرال..فما إن تجشأتم فضلة ما رزقكم الله من ماله حتى أصابكم ما أصابكم من حسد وغل..فأصبحتم تتطاولون على من كانت سبباً في رزقكم ..وكأنكم أنتم من غرس هذه الشجرة.. وتداركها بالسقيا والرعاية ..متناسين أنها كانت على حيز الوجود قبل أن تلدكم أرحام الليبرالية..
يا أبناء ليبرال..أما آن لكم أن تستيقظوا من أحلامكم النرجسية!! قبل أن يرفأ بكم مركبكم مصطدماً بصخرة الحقيقة!! .. حينها ستغرقون في بحر الواقع الصادق وأنتم تتجرعون ملوحته..ولن تجدوا حينها ولو قشة لتعلقوا عليها آمالكم وأرواحكم..وكم تتمنون حينها انكم لم تركبوا البحر قط..!!وحينها كم ليت وليت ستقولون؟!!
كل هذه الإرهاصات أخذت تستعر في قلوب من تسموا بالليبراليين..حينما أخذوا بسرد خيالات وتكهنات من نسج عقولهم الفارغة وأفواههم الفاغرة..واصبحوا يلوذون من رمضاء حسدهم.. وهجير كذبهم.. لعلهم أن يجدوا ظلاً يستظلون به من هول ما أصابهم..فكان لهم ما أراد..تحت رحمة شجرة وارفة الظل..طيبة الثمرة ..فأصبحوا يصيحون باعلى صوتهم.. منادينً قومهم: هلموا ياقوم..فهاهنا الظل والمأكل والملجأ..هلموا..وما هي إلا برهة.. وأقبلت قطعانهم ..تجر أذيال الذلة والمهانة..بعد أن أنهكتها قسوة الرق..وقلة الحيلة..وضعف العقل.. وضحالة التفكير ..وما أصحاب السد عنهم ببعيد..لولا ان تداركهم الله برحمته مرسلاً لهم ذو القرنين راعياً لشؤونهم ..ومرشداً لهم في أبجديات حياتهم اليومية..وقد قال عنهم الله تبارك وتعالى(( لايفقهون قولا))..وهذا حال بنو ليبرال..فما إن غابت شمسهم التي لم ترى النور أصلاً في شفق السماء..حتى أصبحوا بلا مأوى ..وبلا هوية..فكان ماكان منهم لما استظلوا بظل شجرة الإسلام..وأصبحوا يقتاتون من ثمرها..ويعيشون تحت كنفها..حتى أصبحت شجرة الإسلام مسكناً لهم..وملجأ خوفهم من بطش( أبناء العقيدة)..ولكن ..كانت هي غلطتنا..وكانت قصة إيوائنا لهم كقصة قوم خرجوا للصيد.. فطردوا ضبعة حتى ألجأوها الى خباء أعرابي .. فأجارها.. وجعل يطعمها ويسقيها .. فبينما هو نائم ذات يوم.. وثبت عليه.. وبقرت بطنه وهربت.. فجاء أبن عمه يطلبه فوجده ميتا .. فخرج من فوره وتبع الضبعة . حتى ادركها وقتلها.. وقال :
ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقى مجير أم عامري
أعدّ لها لما أستجارت ببيته أحاليب ألبان اللّقـاح الدرائـري
وأسمنها حتى أذا ماتمكنــت فرتـه بأنياب لها وأظـافـري
فقل لذوي المعروف هذا جـزاء من يجـود بمعروف على غيـر شاكري
نعم..أنتم كحال أم عامر يا أبناء ليبرال..فما إن تجشأتم فضلة ما رزقكم الله من ماله حتى أصابكم ما أصابكم من حسد وغل..فأصبحتم تتطاولون على من كانت سبباً في رزقكم ..وكأنكم أنتم من غرس هذه الشجرة.. وتداركها بالسقيا والرعاية ..متناسين أنها كانت على حيز الوجود قبل أن تلدكم أرحام الليبرالية..
يا أبناء ليبرال..أما آن لكم أن تستيقظوا من أحلامكم النرجسية!! قبل أن يرفأ بكم مركبكم مصطدماً بصخرة الحقيقة!! .. حينها ستغرقون في بحر الواقع الصادق وأنتم تتجرعون ملوحته..ولن تجدوا حينها ولو قشة لتعلقوا عليها آمالكم وأرواحكم..وكم تتمنون حينها انكم لم تركبوا البحر قط..!!وحينها كم ليت وليت ستقولون؟!!