المكتب التعاوني بالوجه
02-13-2012, 06:02 PM
http://www12.0zz0.com/2012/02/13/15/727439263.jpg
اسلم قبل ايام قليلة في المكتب التعاوني بمحافظة الوجه رجل هندي كان يعتنقد الهندوسية و قد تكنى بأسم عادل .
و اليكم قصته مع الهداية ..
----------------------------------------------------
من صحراء إقليم راجستان إلى ارض السعودية المباركة , كانت رحلة رادهي شيام قبل أكثر من 20 شهر .
لم تكن رحلة مسافات و أميال فقط و لكن كانت أعظم و أعمق ..
إنها كانت الرحلة من الكفر إلى الإيمان .
من الظلام إلى النور .
من الهندوسية إلى الإسلام .
أتى هذا الرجل من قرية هندية هندوسية على أطراف صحراء راجستان المقفرة و التي لم تكن تحوي سوى بضع نفر من المسلمين . ليعمل في مديتنا المباركة التي تعج بالآلاف من المسلمين و العشرات من المساجد .
هنا في محافظة الوجه بدأت ذبذبات الأذان تستقر في مسامع رادهي .
بدأ منظر جموع المسلمين و هي تتوجه إلى المساجد ملبية نداء المولى خمسة مرات في اليوم يثير في نفسه العديد و العديد من التساؤلات . عن ما هية هذا الدين العظيم الذي بدا يتعرف عليه بشكل صحيح منذ 20 شهرا .
كل ذلك كان حديث نفس و لكنه لم يصل إلى درجة الاقتناع الكامل الذي يستحق أن يغير من اجله دينه الذي تربى عليه و ليواجه أسرته و مجتمعه الذي التأكيد لن يتقبل هذا التحول .
واجه العديد و العديد من الناس الذي كان يدعونه إلى اعتناق هذا الدين و لكن . لم يقدر الله عز و جل أن تحين ساعة انبلاج الحق لديه بعد .
كان من بين من دعاه صديق مسلم من الجالية الباكستانية , استطاع ذلك الصديق أن يقترب كثيرا من قلب رادهي بالتعامل الراقي و حسن الخلق و استطاعت كلماته و دعواته للإسلام أن تمهد لرادهي طريقة إلى الإسلام و تختصر العديد من المسافات و لكن بقي بينه و بين الإسلام مسافة .
و شاء مقدر الأقدار و مسبب الأسباب أن يتعرف "رادهي" على احد المسلمين من أبناء هذه الأرض الطيبة . شاب سعودي دمث الأخلاق حلو المعشر تعامل مع رادهي بأخلاق المسلمين الحقة. فكان هذا الشاب السعودي يمزج الدعوة مع حسن الخلق و التوجيه مع طيب المعاملة . حتى اقترب رادهي أكثر و أكثر من الإسلام و أصبح قاب قوسين أو ادني من أن يولد من جديد.
ذهب به صاحبه السعودي إلى المكتب التعاوني للدعوة و الإرشاد و توعية الجالية بمحافظة الوجه . حيث استقبله احد الإخوة المسلمين المتعاونين الهنود بالمكتب و تكلم معه و شرح له الإسلام بلغته و علمه كيف يدخل في الإسلام ثم كان القرار العظيم ..
لقد قرر رادهي أن يسلم و يلقي عنه أدران الكفر و أوزار الهندوسية .
قرر رادهي " أن يكون مؤمنا مسلما موحدا لله رب العالمين
شهد أن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله
امن بالله و كفر بإلهة الهندوس و معتقداتهم
لقد اسلم رادهي ... و لله الحمد و المنة .
سئل عن ذلك الاسم الذي يريده لنفسه بعد اعتناقه الإسلام فكانت المفاجئة ..
"عادل" .. على اسم ذلك الشاب السعودي الذي اخذ بيده و قاده إلى الدرب الحق .. ..
نعم سمى نفسه على اسم ذلك الشاب الذي نفتخر به و تفتخر به أمته .
عادل الذي رفض أن يسمح لنا أن نفصح عن هويته و ابتغى ما عند الله من الأجر و المثوبة .
و لكن بقيت عبرة في قلب عادل المسلم الجديد . انه صديقة الباكستاني القديم .. الذي كان له نعم الأخ و الصديق و الذي لطالما دعاه للإسلام و حببه إليه .
انه الآن في إجازة في بلده باكستان . لطالما تمنى عادل أن يكون معه في هذه اللحظة الخالدة من حياته . ليرى ثمرة جهده و نتيجة صبره و مصابرته معه .
حمدا لك اللهم على ما أنعمت به على هذا الرجل , إذ أنقذته من الظلال إلى النور و من الحزن إلى السرور .
و حمد لك الله هم أن قضيت له مسلمين صالحين يدعون إلى الله بالمعاملة و القول سويا .
و حمد لك الله هم على مننت به عليهم من الفوز بهذا الأجر العظيم .
و الحمد لك اللهم رب العالمين
http://img102.herosh.com/2012/02/13/334688488.jpg
اسلم قبل ايام قليلة في المكتب التعاوني بمحافظة الوجه رجل هندي كان يعتنقد الهندوسية و قد تكنى بأسم عادل .
و اليكم قصته مع الهداية ..
----------------------------------------------------
من صحراء إقليم راجستان إلى ارض السعودية المباركة , كانت رحلة رادهي شيام قبل أكثر من 20 شهر .
لم تكن رحلة مسافات و أميال فقط و لكن كانت أعظم و أعمق ..
إنها كانت الرحلة من الكفر إلى الإيمان .
من الظلام إلى النور .
من الهندوسية إلى الإسلام .
أتى هذا الرجل من قرية هندية هندوسية على أطراف صحراء راجستان المقفرة و التي لم تكن تحوي سوى بضع نفر من المسلمين . ليعمل في مديتنا المباركة التي تعج بالآلاف من المسلمين و العشرات من المساجد .
هنا في محافظة الوجه بدأت ذبذبات الأذان تستقر في مسامع رادهي .
بدأ منظر جموع المسلمين و هي تتوجه إلى المساجد ملبية نداء المولى خمسة مرات في اليوم يثير في نفسه العديد و العديد من التساؤلات . عن ما هية هذا الدين العظيم الذي بدا يتعرف عليه بشكل صحيح منذ 20 شهرا .
كل ذلك كان حديث نفس و لكنه لم يصل إلى درجة الاقتناع الكامل الذي يستحق أن يغير من اجله دينه الذي تربى عليه و ليواجه أسرته و مجتمعه الذي التأكيد لن يتقبل هذا التحول .
واجه العديد و العديد من الناس الذي كان يدعونه إلى اعتناق هذا الدين و لكن . لم يقدر الله عز و جل أن تحين ساعة انبلاج الحق لديه بعد .
كان من بين من دعاه صديق مسلم من الجالية الباكستانية , استطاع ذلك الصديق أن يقترب كثيرا من قلب رادهي بالتعامل الراقي و حسن الخلق و استطاعت كلماته و دعواته للإسلام أن تمهد لرادهي طريقة إلى الإسلام و تختصر العديد من المسافات و لكن بقي بينه و بين الإسلام مسافة .
و شاء مقدر الأقدار و مسبب الأسباب أن يتعرف "رادهي" على احد المسلمين من أبناء هذه الأرض الطيبة . شاب سعودي دمث الأخلاق حلو المعشر تعامل مع رادهي بأخلاق المسلمين الحقة. فكان هذا الشاب السعودي يمزج الدعوة مع حسن الخلق و التوجيه مع طيب المعاملة . حتى اقترب رادهي أكثر و أكثر من الإسلام و أصبح قاب قوسين أو ادني من أن يولد من جديد.
ذهب به صاحبه السعودي إلى المكتب التعاوني للدعوة و الإرشاد و توعية الجالية بمحافظة الوجه . حيث استقبله احد الإخوة المسلمين المتعاونين الهنود بالمكتب و تكلم معه و شرح له الإسلام بلغته و علمه كيف يدخل في الإسلام ثم كان القرار العظيم ..
لقد قرر رادهي أن يسلم و يلقي عنه أدران الكفر و أوزار الهندوسية .
قرر رادهي " أن يكون مؤمنا مسلما موحدا لله رب العالمين
شهد أن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله
امن بالله و كفر بإلهة الهندوس و معتقداتهم
لقد اسلم رادهي ... و لله الحمد و المنة .
سئل عن ذلك الاسم الذي يريده لنفسه بعد اعتناقه الإسلام فكانت المفاجئة ..
"عادل" .. على اسم ذلك الشاب السعودي الذي اخذ بيده و قاده إلى الدرب الحق .. ..
نعم سمى نفسه على اسم ذلك الشاب الذي نفتخر به و تفتخر به أمته .
عادل الذي رفض أن يسمح لنا أن نفصح عن هويته و ابتغى ما عند الله من الأجر و المثوبة .
و لكن بقيت عبرة في قلب عادل المسلم الجديد . انه صديقة الباكستاني القديم .. الذي كان له نعم الأخ و الصديق و الذي لطالما دعاه للإسلام و حببه إليه .
انه الآن في إجازة في بلده باكستان . لطالما تمنى عادل أن يكون معه في هذه اللحظة الخالدة من حياته . ليرى ثمرة جهده و نتيجة صبره و مصابرته معه .
حمدا لك اللهم على ما أنعمت به على هذا الرجل , إذ أنقذته من الظلال إلى النور و من الحزن إلى السرور .
و حمد لك الله هم أن قضيت له مسلمين صالحين يدعون إلى الله بالمعاملة و القول سويا .
و حمد لك الله هم على مننت به عليهم من الفوز بهذا الأجر العظيم .
و الحمد لك اللهم رب العالمين
http://img102.herosh.com/2012/02/13/334688488.jpg