ابوي تاج راسي
02-16-2012, 01:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة وقصيدة في كرم ام حامد الهرفية
في أوائل العام1430هـ بعد هطول الأمطار على ديار بلي (حرة عويرض ضواحي الجو ) وأغلب سكانها من عشيرة
الهروف من بلي . ساق معظم أهل الإبل إلى تلك الديار ومنهم
(منصور بن سالم العصباني ورفيقه هلال بن محمد السميري وعائض بن مسلم السميري ) وجميعهم من بلي وفي
أحد الأيام تفرقوا فمنهم من عاد إلى تبوك ومنهم من توجه إلى الذييل وبقي منصور والراعي السوداني عند الإبل على ان يعود إليهم عائض أخر النهار. وسرحت الإبل وتركوا عزبتهم في مراحهم ولم تكون معهم رحول في ذلك الوقت وابتعدت الإبل عن مكان العزبة وتفرقت وكانت بعض الأبل في وقت ولادها فنزعت مجموعة منها كلاً على حده وأضاعوا بعضها وتعبا وهما يبحثان عنها طويلاً واخذ منهما الظمأ والتعب ماخذه وجلسا تحت ظل احدى الأشجار
متعبان ثم ذهب منصور إلى الخط الصحراوي لعله يجد من يسعفهم بالماء وظل ينتظرعلى الطريق فمرت سيارة فأستوقفها فإذا بها شاب صغير السن ومعه والدته فطلب منهم ماء فقال الشاب ليس معنا ماء ورجع إلى سيارته وأخبر والدته بان ذلك الرجل يطلب الماء فأخرجت جك لبن كان معها وقالت أعطه ذلك الرجل
وتعذر منه وقل لو علمنا بهما لأحضرنا لهم القهوة والطعام ثم أكملا سيرهما . أما منصور فاخذ اللبن وعاد إلى الراعي
وشربا وحمدا الله على ذلك . وواصلا بحثهم عن إبلهم وعند الغروب عاد خويهم عائض ومعه العزبة و أخبروه بما حدث معهم وبيتوا في مكانهم . وفي اليوم التالي عند غروب الشمس وهم يعقلون الإبل للمبيت وإذا بذلك الشاب الذي باللأمس ياتيهم فقام له منصور ورحب به ودعاه للقهوة فقال الشاب إن أمي تريدك وهي معي بالسيارة فإذا بها تحضر لهم ذبيحة وقالت هذه ذبيحتكم وحلفت بالله لو وجدت اكبر منها لأحضرتها فقبلوا ذلك شاكرين لها فعلها النبيل
خصوصاً إنهم علموا فيما بعد بأنها إمرأة ارملة وأم أيتام وتدعى / ريا بنت سليمان مصلح الحوامدة الهرفي البلوي .من سكان الصليبة ضواحي الجو . ولايستغرب هذا الموقف من تلك المرأة لأنها تنتمي إلى أسرة عريقة
ومعروفة بالكرم والشجاعة والخصال الحميدة . وهذه المرأة جددت أفعال أهلها وربعها بمساعدة عابري السبيل سواء يعرفونهم أم لا ومهما أعطيت تلك المرأة عوضاً عن هذا الفعل فأنه لايمكن أن يلحق لها جزاء . وعندما أخبر منصور عمه وهو في تبوك بكرم هذه المرأة قال فيها هذه الأبيات .""]
سلام مني وانـا هنيـا........حلو العسل عند ذواقـه
لاصار ما خالطه ميـا.......غير النحل تجني ارحاقه
ياصل لمن زاحموا طيا......على الكرم والكرم شاقه
حوامده هـروف نعميـا......حماية الأرض والناقـه
كلاً علـى ماقفـه عيـا......من يسكن الجو ما باقـه
بذكر فعل بنتهـم ريـا........اللي على الجود سباقـه
مرت على الخط ظهري.......ابالشاص والأبن سواقـه
ومنا على الدرب طرقي......اومن العطش يبسة أرياقه
سوى التعب فيه ماريـا.......من كثر مشيه على ساقه
صبت له من اللبن شيـا.......والتيس جاهم على فاقه
ابنت سليمـان و كذيا......وأخوالها سيوف براقـه
مدح ام حامد ضروريـا.......مبداه من صدر ما ضاقه
سميتهـا نخلـة الحيـا......نازل ثمرها على اوراقه
والاّ كمـا مزنـةٍ ريـا.......ما بين جويـن منساقـه
وان امطرت نوها ثريـا......بأمر الولي باعث أرزاقه
مكثورة الخير يـا ريـا......قول العصباني مع ارفاقه
الشاعر/ سلمان بن صالح العصباني البلوي
,يشرفني اني اقول انها بنت عمتي....ابوي يكون خالها
قصة وقصيدة في كرم ام حامد الهرفية
في أوائل العام1430هـ بعد هطول الأمطار على ديار بلي (حرة عويرض ضواحي الجو ) وأغلب سكانها من عشيرة
الهروف من بلي . ساق معظم أهل الإبل إلى تلك الديار ومنهم
(منصور بن سالم العصباني ورفيقه هلال بن محمد السميري وعائض بن مسلم السميري ) وجميعهم من بلي وفي
أحد الأيام تفرقوا فمنهم من عاد إلى تبوك ومنهم من توجه إلى الذييل وبقي منصور والراعي السوداني عند الإبل على ان يعود إليهم عائض أخر النهار. وسرحت الإبل وتركوا عزبتهم في مراحهم ولم تكون معهم رحول في ذلك الوقت وابتعدت الإبل عن مكان العزبة وتفرقت وكانت بعض الأبل في وقت ولادها فنزعت مجموعة منها كلاً على حده وأضاعوا بعضها وتعبا وهما يبحثان عنها طويلاً واخذ منهما الظمأ والتعب ماخذه وجلسا تحت ظل احدى الأشجار
متعبان ثم ذهب منصور إلى الخط الصحراوي لعله يجد من يسعفهم بالماء وظل ينتظرعلى الطريق فمرت سيارة فأستوقفها فإذا بها شاب صغير السن ومعه والدته فطلب منهم ماء فقال الشاب ليس معنا ماء ورجع إلى سيارته وأخبر والدته بان ذلك الرجل يطلب الماء فأخرجت جك لبن كان معها وقالت أعطه ذلك الرجل
وتعذر منه وقل لو علمنا بهما لأحضرنا لهم القهوة والطعام ثم أكملا سيرهما . أما منصور فاخذ اللبن وعاد إلى الراعي
وشربا وحمدا الله على ذلك . وواصلا بحثهم عن إبلهم وعند الغروب عاد خويهم عائض ومعه العزبة و أخبروه بما حدث معهم وبيتوا في مكانهم . وفي اليوم التالي عند غروب الشمس وهم يعقلون الإبل للمبيت وإذا بذلك الشاب الذي باللأمس ياتيهم فقام له منصور ورحب به ودعاه للقهوة فقال الشاب إن أمي تريدك وهي معي بالسيارة فإذا بها تحضر لهم ذبيحة وقالت هذه ذبيحتكم وحلفت بالله لو وجدت اكبر منها لأحضرتها فقبلوا ذلك شاكرين لها فعلها النبيل
خصوصاً إنهم علموا فيما بعد بأنها إمرأة ارملة وأم أيتام وتدعى / ريا بنت سليمان مصلح الحوامدة الهرفي البلوي .من سكان الصليبة ضواحي الجو . ولايستغرب هذا الموقف من تلك المرأة لأنها تنتمي إلى أسرة عريقة
ومعروفة بالكرم والشجاعة والخصال الحميدة . وهذه المرأة جددت أفعال أهلها وربعها بمساعدة عابري السبيل سواء يعرفونهم أم لا ومهما أعطيت تلك المرأة عوضاً عن هذا الفعل فأنه لايمكن أن يلحق لها جزاء . وعندما أخبر منصور عمه وهو في تبوك بكرم هذه المرأة قال فيها هذه الأبيات .""]
سلام مني وانـا هنيـا........حلو العسل عند ذواقـه
لاصار ما خالطه ميـا.......غير النحل تجني ارحاقه
ياصل لمن زاحموا طيا......على الكرم والكرم شاقه
حوامده هـروف نعميـا......حماية الأرض والناقـه
كلاً علـى ماقفـه عيـا......من يسكن الجو ما باقـه
بذكر فعل بنتهـم ريـا........اللي على الجود سباقـه
مرت على الخط ظهري.......ابالشاص والأبن سواقـه
ومنا على الدرب طرقي......اومن العطش يبسة أرياقه
سوى التعب فيه ماريـا.......من كثر مشيه على ساقه
صبت له من اللبن شيـا.......والتيس جاهم على فاقه
ابنت سليمـان و كذيا......وأخوالها سيوف براقـه
مدح ام حامد ضروريـا.......مبداه من صدر ما ضاقه
سميتهـا نخلـة الحيـا......نازل ثمرها على اوراقه
والاّ كمـا مزنـةٍ ريـا.......ما بين جويـن منساقـه
وان امطرت نوها ثريـا......بأمر الولي باعث أرزاقه
مكثورة الخير يـا ريـا......قول العصباني مع ارفاقه
الشاعر/ سلمان بن صالح العصباني البلوي
,يشرفني اني اقول انها بنت عمتي....ابوي يكون خالها