أحمد علي
03-18-2012, 08:27 PM
في لحظة من أجمل لحظات معرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعيا) 14 المقام حالياً في مدينة تبوك ، حضرت امرأة تحمل في داخلها رغبة للدخول إلى الإسلام هي عاملة منزلية كينية جاءت لمعرض ( كن داعيا) لتخبر الجميع أنها اختارت الدين الذي يوحد الله وما الجميع إلا أخوات لها هذا بعد ما شرحت لها الاسلام الأستاذة دلال الشامان مديرة شعبة دعوة وتوعية الجاليات بتبوك القسم النسوي ومنسقة الفريق النسائي في معرض كن داعيا.
لحظات مرت ودخول آخر لعاملة منزلية أخرى من الجنسية السيرلانكية للإسلام أثّرت فيها المعاملة الحسنة من العائلة التي تعمل لديهم وتشجيعهم لها للإسلام وتم بعد محادثة داعية من مكتب تعاوني ، وتم تلقينهما الاسلام في قاعة المحاضرات بالمعرض ليكونا ثمرة من ثمرات هذا المعرض الذي يسعى للخير بتوفيق من الله سبحانه وتعالى .
وعلى صعيد آخر ذي صلة ، وخلال المحاضرة التي ألقتها الأستاذة مستورة بنت موسى الزهراني بعنوان : (مكانة المرأة المسلمة وبيان بعض حقوقها) دعمتها بلقاء هاتفي مباشر (عن طريق الجوال) مع مصممة الأزياء السابقة سارة بكر يونس التي - بفضل الله تعالى- صارت من إحدى عضوات ومرتادات دور التحفيظ النسائية ، وأوضحت من خلالها أن وفاة والدتها التي كانت دائماً تدعو لها بالهداية أثّرت فيها ، فتحجبت وغيرت كل شيء في حياتها ، فأبدلها الله بصحبة أفضل ، وزوج وراحة وسعادة ، وبدأت حياة جديدة وكأنها ولدت من جديد ، وأحبت كتاب الله تعالى (القرآن الكريم) ، والتحقت بدار الهدى لتحفيظ القرآن ، كما أخذت تطرق أبواب العلم ، ووجدت جنة الله على الأرض مع القرآن الكريم .
وعبرت الأخت سارة يونس – في حديثها الهاتفي مع الأستاذ مستورة الزهراني- عن أسفها على حال المرأة الغربية ووصفته بأنه محزن ومخزي ولا أقول إلا ما قاله الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ولو ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله).
ووجهت بمناسبة تنظيم معرض "كن داعيا" في تبوك نصيحة لأخواتها في الإسلام ، تقول فيها : إذا لم تكوني فعلا محتاجة للعمل بمعني إذا كان لديك من هو مسؤول عن سكنك وإعاشتك من أكل وشرب دون كماليات فابقي في بيتك ولا تخرجي منه ، فأجمل مكان للمرأة البيت ، وما أقوله ما هو إلا خلاصة تجربة عاشتها ، وأقول لكل امرأة عودي إلى بيتك وزوجك وأبنائك فأنت صانعة الأبطال ، وبعملك هذا يُعد عمل دعوي وهو الرجوع إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، وأنت التي بيدك بناء المجتمع أو خرابه .
ومن ناحية أخرى ، سارعت الطفلة " طيف المدني " وهي من الأطفال الزائرات للمعرض ، وقبيل الانتهاء من التسجيل في مسابقة السحب اليومي للتسجيل في المسابقة ، وما توقعته صحيح , فقد فازت طيف المدني ضمن المسابقة , ولم تتمكن من التعبير عن فرحتها سوى أن تداعبها الابتسامة , جاء هذا الحدث بعد صلاة العشاء وفي نهاية مسار اليوم الأول للزيارة النسائية لمعرض (كن داعيًا) , حيث كان ختام فعاليات هذا اليوم وتم السحب على 15 هدية وكانت الهدايا متنوعة جوالات وساعات .
صحيفة صدى تبوك الإلكترونية
لحظات مرت ودخول آخر لعاملة منزلية أخرى من الجنسية السيرلانكية للإسلام أثّرت فيها المعاملة الحسنة من العائلة التي تعمل لديهم وتشجيعهم لها للإسلام وتم بعد محادثة داعية من مكتب تعاوني ، وتم تلقينهما الاسلام في قاعة المحاضرات بالمعرض ليكونا ثمرة من ثمرات هذا المعرض الذي يسعى للخير بتوفيق من الله سبحانه وتعالى .
وعلى صعيد آخر ذي صلة ، وخلال المحاضرة التي ألقتها الأستاذة مستورة بنت موسى الزهراني بعنوان : (مكانة المرأة المسلمة وبيان بعض حقوقها) دعمتها بلقاء هاتفي مباشر (عن طريق الجوال) مع مصممة الأزياء السابقة سارة بكر يونس التي - بفضل الله تعالى- صارت من إحدى عضوات ومرتادات دور التحفيظ النسائية ، وأوضحت من خلالها أن وفاة والدتها التي كانت دائماً تدعو لها بالهداية أثّرت فيها ، فتحجبت وغيرت كل شيء في حياتها ، فأبدلها الله بصحبة أفضل ، وزوج وراحة وسعادة ، وبدأت حياة جديدة وكأنها ولدت من جديد ، وأحبت كتاب الله تعالى (القرآن الكريم) ، والتحقت بدار الهدى لتحفيظ القرآن ، كما أخذت تطرق أبواب العلم ، ووجدت جنة الله على الأرض مع القرآن الكريم .
وعبرت الأخت سارة يونس – في حديثها الهاتفي مع الأستاذ مستورة الزهراني- عن أسفها على حال المرأة الغربية ووصفته بأنه محزن ومخزي ولا أقول إلا ما قاله الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ولو ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله).
ووجهت بمناسبة تنظيم معرض "كن داعيا" في تبوك نصيحة لأخواتها في الإسلام ، تقول فيها : إذا لم تكوني فعلا محتاجة للعمل بمعني إذا كان لديك من هو مسؤول عن سكنك وإعاشتك من أكل وشرب دون كماليات فابقي في بيتك ولا تخرجي منه ، فأجمل مكان للمرأة البيت ، وما أقوله ما هو إلا خلاصة تجربة عاشتها ، وأقول لكل امرأة عودي إلى بيتك وزوجك وأبنائك فأنت صانعة الأبطال ، وبعملك هذا يُعد عمل دعوي وهو الرجوع إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، وأنت التي بيدك بناء المجتمع أو خرابه .
ومن ناحية أخرى ، سارعت الطفلة " طيف المدني " وهي من الأطفال الزائرات للمعرض ، وقبيل الانتهاء من التسجيل في مسابقة السحب اليومي للتسجيل في المسابقة ، وما توقعته صحيح , فقد فازت طيف المدني ضمن المسابقة , ولم تتمكن من التعبير عن فرحتها سوى أن تداعبها الابتسامة , جاء هذا الحدث بعد صلاة العشاء وفي نهاية مسار اليوم الأول للزيارة النسائية لمعرض (كن داعيًا) , حيث كان ختام فعاليات هذا اليوم وتم السحب على 15 هدية وكانت الهدايا متنوعة جوالات وساعات .
صحيفة صدى تبوك الإلكترونية