مشعل بن مشحن السرحاني
03-21-2012, 01:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن ولله الحمد نعيش في هذا الوطن الغالي في أمن وأمان ورغدٍ من العيش ....
فالأباء والأجداد عاشوا زمن الماضي الذي كان يعاني إنعدام الأمن فالقوي يأكل الضعيف وذلك بسبب حالة الفقر والجوع التي أرغمتهم على السلب والنهب والعيش عن طريق الغزو والسيطرة على من كان ضعيفاً ......
ولكن ولله الحمد بعد أن توحدت البلاد على يد الملك /عبدالعزيز (طيب الله ثراه)وتم لــم شتات جميع القبائل تحت راية واحدة تغيرت الحال وساد الأمن والأمان وأزدهرت الحياة المعيشة ولله الحمد .....فلم يعد هناك قوي يأكل ضعيفاً فالجميع أصبحوا يعيشون حياةً رغيدةً هنيئةً ....
فأصبحنا نستغرب ونستعجب عندما نشاهد متسولاً أو سائلاً يجول الشوارع ويجلس أمام الجوامع ويطرق زجاج السيارات عند إشارات المرور والجلوس الطويل أمام أبواب المحلات التجارية وهو في حالة يرثى لها فملابسه متهالكة ورائحته نــــتــــنــه وملامح وجهه بائسة ولا يفعل شيئاً سوى مـــد يده طالباً الحسنة والصدقة من أهل الخير مستخدماً في ذلك الأساليب والحركات التي تجعل الكافر يعطف عليه ويشفق على حاله....
كذلك يقوم هذا الفقير بوضع عددٍ من الأوراق والوثائق التي يستخدمها لإثبات ضعفه وحاجته وإستحقاقه للصدقة والغريب أن هذه الأوراق عندما تريد الإطلاع عليها وقراءتها يصعب ذلك لأنها متهالكة وكتابتها باهتة لكثرة إمساكه بها وهزها أمام أعين الناس وقد تجد البعض منهم قد وضع عليها غلافاً بلاستيكياً كي يستفيد منها أطول وقتٍ ممكن !!!!
كذلك تجد أن البعض منهم يتنقل من مكانٍ لآخر وذلك حسب تواجد الناس وكثرتهم ...
والبعض يحدد متى يكثر الناس ويتزاحمون فيتواجد في ذلك الوقت تحديداًوحضوره يكون مبكراً !!!
أيضاً نوع الصدقة المعطاة لهم أصبحوا يشترطون ويحددون ماذا تتصدق عليهم ومن ذلك (تواجدهم في المحلات التجارية ومراكز بيع الملابس والإنتظار عند المحاسب وعندما يأتي شخصٌ ما يطلبون منه مساعدتهم في دفع قيمة مشترواتهم مستخدمين أساليب خصصوها لذلك .....
وهكذا فإننا نكتشف طرقاً وأساليب جديدةٍ لـــم نشاهدها من قبل !!!!
لقد شاهدت بنفسي إحدى هذه الأساليب وحدثت معي وهي (( توقفت عند إحدى محطات الوقود وتفأجأت بشخصٍ يقف بجواري بسيارته ويلقي التحية فقلت وعليكم السلام.. فقال أنا مسافر للمنطقة الفلانية وأنقطعت بي السبل وأريد مبلغاً بسيطاً كي أصل إلى أهلي بارك الله فيك وكانت حالة السيارة تـــؤكد عدم قدرتها على إيصاله ..(خـــردة) حينها عرفت أنه أسلوب جديد بدأ يظهر في محطات الوقود فكان جوابي له (( عـــب سيارتك وأنا أحاسب عنك )) فتغيرت ملامح وجهه وقال سيارتي الآن ممتلئه ولكن إحتياط الطريق فقلت هذه هي المساعدة التي أستطيع تقديمها لك .... فأنصرف وهو ينظر إلى بإستغراب))
**
إخواني وأخواتي أعضاء منتدى بلي هذه الصور والاساليب التي ذكرتها لكم تعتبر قليلةً ومختصرة فماتبقى أكثر وأعجب !!
أطرح موضوعي عليكم كي نتناقش ونتحدث عن مايأتي من نقاط:
- أولاً: الأسباب والدوافع ..
- كثرة الإنتشار والإتساع..
- كثرة الأساليب والطرق المستخدمة..
- الجرأة في تطبيق العمل وعدم الشعور بالخوف..
- إستبدال الحياء بالوقاحة ..
- تصديق بعض الناس لهم رغم تحذيرهم وتنبيههم....
(( التسول من ضرورة وعوز إلى مـهـنة وإحتراف ))
نحن ولله الحمد نعيش في هذا الوطن الغالي في أمن وأمان ورغدٍ من العيش ....
فالأباء والأجداد عاشوا زمن الماضي الذي كان يعاني إنعدام الأمن فالقوي يأكل الضعيف وذلك بسبب حالة الفقر والجوع التي أرغمتهم على السلب والنهب والعيش عن طريق الغزو والسيطرة على من كان ضعيفاً ......
ولكن ولله الحمد بعد أن توحدت البلاد على يد الملك /عبدالعزيز (طيب الله ثراه)وتم لــم شتات جميع القبائل تحت راية واحدة تغيرت الحال وساد الأمن والأمان وأزدهرت الحياة المعيشة ولله الحمد .....فلم يعد هناك قوي يأكل ضعيفاً فالجميع أصبحوا يعيشون حياةً رغيدةً هنيئةً ....
فأصبحنا نستغرب ونستعجب عندما نشاهد متسولاً أو سائلاً يجول الشوارع ويجلس أمام الجوامع ويطرق زجاج السيارات عند إشارات المرور والجلوس الطويل أمام أبواب المحلات التجارية وهو في حالة يرثى لها فملابسه متهالكة ورائحته نــــتــــنــه وملامح وجهه بائسة ولا يفعل شيئاً سوى مـــد يده طالباً الحسنة والصدقة من أهل الخير مستخدماً في ذلك الأساليب والحركات التي تجعل الكافر يعطف عليه ويشفق على حاله....
كذلك يقوم هذا الفقير بوضع عددٍ من الأوراق والوثائق التي يستخدمها لإثبات ضعفه وحاجته وإستحقاقه للصدقة والغريب أن هذه الأوراق عندما تريد الإطلاع عليها وقراءتها يصعب ذلك لأنها متهالكة وكتابتها باهتة لكثرة إمساكه بها وهزها أمام أعين الناس وقد تجد البعض منهم قد وضع عليها غلافاً بلاستيكياً كي يستفيد منها أطول وقتٍ ممكن !!!!
كذلك تجد أن البعض منهم يتنقل من مكانٍ لآخر وذلك حسب تواجد الناس وكثرتهم ...
والبعض يحدد متى يكثر الناس ويتزاحمون فيتواجد في ذلك الوقت تحديداًوحضوره يكون مبكراً !!!
أيضاً نوع الصدقة المعطاة لهم أصبحوا يشترطون ويحددون ماذا تتصدق عليهم ومن ذلك (تواجدهم في المحلات التجارية ومراكز بيع الملابس والإنتظار عند المحاسب وعندما يأتي شخصٌ ما يطلبون منه مساعدتهم في دفع قيمة مشترواتهم مستخدمين أساليب خصصوها لذلك .....
وهكذا فإننا نكتشف طرقاً وأساليب جديدةٍ لـــم نشاهدها من قبل !!!!
لقد شاهدت بنفسي إحدى هذه الأساليب وحدثت معي وهي (( توقفت عند إحدى محطات الوقود وتفأجأت بشخصٍ يقف بجواري بسيارته ويلقي التحية فقلت وعليكم السلام.. فقال أنا مسافر للمنطقة الفلانية وأنقطعت بي السبل وأريد مبلغاً بسيطاً كي أصل إلى أهلي بارك الله فيك وكانت حالة السيارة تـــؤكد عدم قدرتها على إيصاله ..(خـــردة) حينها عرفت أنه أسلوب جديد بدأ يظهر في محطات الوقود فكان جوابي له (( عـــب سيارتك وأنا أحاسب عنك )) فتغيرت ملامح وجهه وقال سيارتي الآن ممتلئه ولكن إحتياط الطريق فقلت هذه هي المساعدة التي أستطيع تقديمها لك .... فأنصرف وهو ينظر إلى بإستغراب))
**
إخواني وأخواتي أعضاء منتدى بلي هذه الصور والاساليب التي ذكرتها لكم تعتبر قليلةً ومختصرة فماتبقى أكثر وأعجب !!
أطرح موضوعي عليكم كي نتناقش ونتحدث عن مايأتي من نقاط:
- أولاً: الأسباب والدوافع ..
- كثرة الإنتشار والإتساع..
- كثرة الأساليب والطرق المستخدمة..
- الجرأة في تطبيق العمل وعدم الشعور بالخوف..
- إستبدال الحياء بالوقاحة ..
- تصديق بعض الناس لهم رغم تحذيرهم وتنبيههم....
(( التسول من ضرورة وعوز إلى مـهـنة وإحتراف ))