سالم مسلم حمدان البلوي
04-02-2012, 09:43 PM
الاستغفار وكيفيته
لفضيلة الشيخ بن باز رحمه الله
السؤال :
حدثونا عن الاستغفار وعن صيغته وعن كيفيته، وعن عدد المرات التي نقولها في اليوم؛ وذلك لأن الإنسان يشعر أنه مقصر وقد يكون قد أذنب ذنباً عظيماً وفاته كثير من العمل الصالح؟
الجواب :
الاستغفار مأمور به ومشروع، والإنسان في الحاجة إليه شديدة، يقول الله عز وجل: وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ، ويقول جل وعلا: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ فالمؤمن مأمور بالاستغفار في جميع الأوقات، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر من الاستغفار وهو سيد ولد آدم، قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع هذا يكثر من الاستغفار ويقول: (والله إني لأستغفر الله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة) ويقول: (يا أيها الناس توبوا إلى ربكم فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة عليه الصلاة والسلام) فالاستغفار أمرٌ مطلوب، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الإكثار من الاستغفار، وصيغة ذلك يقول "أستغفر الله.. أستغفر الله" بعد كل صلاة ثلاث مرات إذا سلم بعد الفريضة كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام "أستغفر الله.. أستغفر الله.. أستغفر الله"، وإذا قال في جميع الأوقات "اللهم اغفر لي، اللهم اغفر لي ذنوبي، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" كله طيب، المقصود يطلب المغفرة بأي صيغة "ربي اغفر لي، أو اللهم اغفر لي، أو اللهم اغفر لي ذنوبي، أو اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، أو أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" كل هذا طيب، وكان من دعائه - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير)، ومن استغفاره (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت)، وسيد الاستغفار حث عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء إليك بنعمتك العظيمة، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) إذا قالها صباحاً مؤمناً موقناً بذلك دخل الجنة، وإذا قالها مساءً ومات على ذلك دخل الجنة، فهذا فضل عظيم يقال له سيد الاستغفار، يعني رئيس الاستغفار وأفضله (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء إليك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت). جزاكم الله خيراً
لفضيلة الشيخ بن باز رحمه الله
السؤال :
حدثونا عن الاستغفار وعن صيغته وعن كيفيته، وعن عدد المرات التي نقولها في اليوم؛ وذلك لأن الإنسان يشعر أنه مقصر وقد يكون قد أذنب ذنباً عظيماً وفاته كثير من العمل الصالح؟
الجواب :
الاستغفار مأمور به ومشروع، والإنسان في الحاجة إليه شديدة، يقول الله عز وجل: وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ، ويقول جل وعلا: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ فالمؤمن مأمور بالاستغفار في جميع الأوقات، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر من الاستغفار وهو سيد ولد آدم، قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع هذا يكثر من الاستغفار ويقول: (والله إني لأستغفر الله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة) ويقول: (يا أيها الناس توبوا إلى ربكم فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة عليه الصلاة والسلام) فالاستغفار أمرٌ مطلوب، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الإكثار من الاستغفار، وصيغة ذلك يقول "أستغفر الله.. أستغفر الله" بعد كل صلاة ثلاث مرات إذا سلم بعد الفريضة كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام "أستغفر الله.. أستغفر الله.. أستغفر الله"، وإذا قال في جميع الأوقات "اللهم اغفر لي، اللهم اغفر لي ذنوبي، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" كله طيب، المقصود يطلب المغفرة بأي صيغة "ربي اغفر لي، أو اللهم اغفر لي، أو اللهم اغفر لي ذنوبي، أو اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، أو أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" كل هذا طيب، وكان من دعائه - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير)، ومن استغفاره (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت)، وسيد الاستغفار حث عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء إليك بنعمتك العظيمة، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) إذا قالها صباحاً مؤمناً موقناً بذلك دخل الجنة، وإذا قالها مساءً ومات على ذلك دخل الجنة، فهذا فضل عظيم يقال له سيد الاستغفار، يعني رئيس الاستغفار وأفضله (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء إليك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت). جزاكم الله خيراً