مشعل بن مشحن السرحاني
04-06-2012, 11:42 PM
((بسم الله الرحمن الرحيم ))
أشباه الرجال نعم وأقسم بالله أنهم أشباه رجال ولايحملون من مقومات الرجولة سوى ((المسمى))
هؤلاء وللأسف هم الأزواج مع زوجاتهم ...تراهم في المجمعات التجارية والأسواق العامة ...
أتحدث عن الرجال الذين يسمحون لزوجاتهم بإرتداء الملابس التي أقرب إلى الخلاعة منه إلى العفاف والحشمة !!!
وكأنها أتت إلى السوق كي تـتباهى بزيـنـتها أمام الناس وتفتن البعض منهم من ضعاف النفوس والمصيبة ليست هنا بل المصيبة في ذلك الزوج الذي يضع يده بيدها ويوزع الإبتسامات ((الغبية)) وهو يظن أنه محسوب على هذه المرأة كزوج ورجل و...و....إلخ!!!
كذلك يعتقد أن الذين يحيطون به وبزوجته يبتسمون ويلقون التحية إحتراماً وتقديراً له ولكن العكس هو الصحيح فهم يضحكون على مدى إستخفاف زوجته به وأنه مجرد رجل (بالوصف)فقط لاغير
وهذه المناظر المؤسفة أصبحنا نراها كثيراً في المجمعات التجارية والأسواق العامة والوضع في تزايد تارةً بعد تارة .....
ترى هل هؤلاء الذين يتصفون بهذه الصفات التي تعارض تعاليم شريعتنا الإسلامية والعادات والتقاليد التي نشأنا عليها يحسبون على المجتمع أنهم (رجال أم أشباه رجال؟؟)
وأين الغيرة وأين المروءة وأين الحفاظ على المحارم أم أن هذه العادات السيئة تعتبر لديهم من (التحضر والمدنية ومواكبة تطورات العصر ...إلخ
وكيف سيكون هذا الزوج أباً ناجحاً يستطيع تحمل مسؤلية تربية أبنائه وبناته ويكون قدوةً صالحةً لهم وهو يتصرف مع زوجته بهذه الطريقة كذلك هذه الزوجة كيف ستكون تربيتها لأبنائها وبناتها في المستقبل !!!!!
كانت المرأة البدوية في الماضي مثلاً في المحافظة والعفاف وإحترام الزوج وتوقيره مع أنها كانت تسكن في بيتٍ مصنوعٍ من الصوف ليس له أبواب ونوافذ حديدية وكان الزوج يسافر ويغيب عنها بالأشهر والسنوات ورغم ذلك تبقى حافظة له ولمحارمه في غيابه أما اليوم ورغم المباني الأسمنتية والحديدية ووجود الأبواب والنوافذ المؤصدة نرى تقاليد وعادات لم نسمع عنها من قبل !!!
ترى ماهو السبب وراء ظهور هذه العادات والمظاهر التي تشبه عادات وتقاليد الغرب الكفرة الذين يكيدون للإسلام وأهله ويسعون لدمير عقيدتنا التي دستورها كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم........
أشباه الرجال نعم وأقسم بالله أنهم أشباه رجال ولايحملون من مقومات الرجولة سوى ((المسمى))
هؤلاء وللأسف هم الأزواج مع زوجاتهم ...تراهم في المجمعات التجارية والأسواق العامة ...
أتحدث عن الرجال الذين يسمحون لزوجاتهم بإرتداء الملابس التي أقرب إلى الخلاعة منه إلى العفاف والحشمة !!!
وكأنها أتت إلى السوق كي تـتباهى بزيـنـتها أمام الناس وتفتن البعض منهم من ضعاف النفوس والمصيبة ليست هنا بل المصيبة في ذلك الزوج الذي يضع يده بيدها ويوزع الإبتسامات ((الغبية)) وهو يظن أنه محسوب على هذه المرأة كزوج ورجل و...و....إلخ!!!
كذلك يعتقد أن الذين يحيطون به وبزوجته يبتسمون ويلقون التحية إحتراماً وتقديراً له ولكن العكس هو الصحيح فهم يضحكون على مدى إستخفاف زوجته به وأنه مجرد رجل (بالوصف)فقط لاغير
وهذه المناظر المؤسفة أصبحنا نراها كثيراً في المجمعات التجارية والأسواق العامة والوضع في تزايد تارةً بعد تارة .....
ترى هل هؤلاء الذين يتصفون بهذه الصفات التي تعارض تعاليم شريعتنا الإسلامية والعادات والتقاليد التي نشأنا عليها يحسبون على المجتمع أنهم (رجال أم أشباه رجال؟؟)
وأين الغيرة وأين المروءة وأين الحفاظ على المحارم أم أن هذه العادات السيئة تعتبر لديهم من (التحضر والمدنية ومواكبة تطورات العصر ...إلخ
وكيف سيكون هذا الزوج أباً ناجحاً يستطيع تحمل مسؤلية تربية أبنائه وبناته ويكون قدوةً صالحةً لهم وهو يتصرف مع زوجته بهذه الطريقة كذلك هذه الزوجة كيف ستكون تربيتها لأبنائها وبناتها في المستقبل !!!!!
كانت المرأة البدوية في الماضي مثلاً في المحافظة والعفاف وإحترام الزوج وتوقيره مع أنها كانت تسكن في بيتٍ مصنوعٍ من الصوف ليس له أبواب ونوافذ حديدية وكان الزوج يسافر ويغيب عنها بالأشهر والسنوات ورغم ذلك تبقى حافظة له ولمحارمه في غيابه أما اليوم ورغم المباني الأسمنتية والحديدية ووجود الأبواب والنوافذ المؤصدة نرى تقاليد وعادات لم نسمع عنها من قبل !!!
ترى ماهو السبب وراء ظهور هذه العادات والمظاهر التي تشبه عادات وتقاليد الغرب الكفرة الذين يكيدون للإسلام وأهله ويسعون لدمير عقيدتنا التي دستورها كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم........