مقرن البلوي
04-18-2012, 11:17 AM
توجيه معاليه !
خالد السليمان (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=14)
نشرت بعض الصحف أول أمس أن وزير الصحة وجه بعلاج أطفال جمعية «إنسان» بمرافق وزارة الصحة، مما جعلني أتساءل: هل يعني ذلك أنهم كانوا قبل «التوجيه» ممنوعين مثلا؟!
أليس العلاج بمرافق وزارة الصحة حق بديهي لكل مواطن، بل لكل إنسان يعيش على أرض المملكة العربية السعودية ؟! طبعا أعني هنا المرافق العامة وليست المستشفيات التخصصية والمدن الطبية التي تحتاج لـ «روشتة واسطة» تفتح أبوابها أو حتى نوافذها!
إذن ماهو مبرر هذا التوجيه، فإذا كان أطفال «إنسان» ممنوعين من العلاج بمرافق الصحة، أو يجدون من يغلق الأبواب في وجوههم فتلك مصيبة تستوجب المساءلة والمحاسبة لمن ظن من مسؤولي الصحة أن المستشفيات والمراكز الصحية تفتح أبوابها أو تغلقها حسب مزاجه، أما إذا كان التوجيه للبريق الإعلامي فالمصيبة أعظم لأن ذلك يتنافى مع مبدأ الوفاء بواجبات ومسؤوليات الوظيفة العامة بعيدا عن تلميع الذات، وهذا خطأ يقع فيه بعض المسؤولين أحيانا دون تقدير عواقبه المستفزة للمجتمع!
ليعلم كل مواطن صغيرا كان أو كبيرا أن حق العلاج بمرافق وزارة الصحة حق أصيل لا منة لأحد فيه عليه، شأنه شأن جميع الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها في إطار مسؤولياتها و واجباتها التي يؤكد عليها ولاة الأمر في كل مناسبة، ويحثون على الوفاء بها بلامنة ولا تفضل، فليؤد المسؤولون أعمالهم ليوفروا علينا توجيهاتهم!
خالد السليمان (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=14)
نشرت بعض الصحف أول أمس أن وزير الصحة وجه بعلاج أطفال جمعية «إنسان» بمرافق وزارة الصحة، مما جعلني أتساءل: هل يعني ذلك أنهم كانوا قبل «التوجيه» ممنوعين مثلا؟!
أليس العلاج بمرافق وزارة الصحة حق بديهي لكل مواطن، بل لكل إنسان يعيش على أرض المملكة العربية السعودية ؟! طبعا أعني هنا المرافق العامة وليست المستشفيات التخصصية والمدن الطبية التي تحتاج لـ «روشتة واسطة» تفتح أبوابها أو حتى نوافذها!
إذن ماهو مبرر هذا التوجيه، فإذا كان أطفال «إنسان» ممنوعين من العلاج بمرافق الصحة، أو يجدون من يغلق الأبواب في وجوههم فتلك مصيبة تستوجب المساءلة والمحاسبة لمن ظن من مسؤولي الصحة أن المستشفيات والمراكز الصحية تفتح أبوابها أو تغلقها حسب مزاجه، أما إذا كان التوجيه للبريق الإعلامي فالمصيبة أعظم لأن ذلك يتنافى مع مبدأ الوفاء بواجبات ومسؤوليات الوظيفة العامة بعيدا عن تلميع الذات، وهذا خطأ يقع فيه بعض المسؤولين أحيانا دون تقدير عواقبه المستفزة للمجتمع!
ليعلم كل مواطن صغيرا كان أو كبيرا أن حق العلاج بمرافق وزارة الصحة حق أصيل لا منة لأحد فيه عليه، شأنه شأن جميع الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها في إطار مسؤولياتها و واجباتها التي يؤكد عليها ولاة الأمر في كل مناسبة، ويحثون على الوفاء بها بلامنة ولا تفضل، فليؤد المسؤولون أعمالهم ليوفروا علينا توجيهاتهم!