خالد ساعد أبوذراع
04-23-2012, 06:13 PM
أستهل مقالتي بالقول:
إذا لم يكن هناك ولي مرشد، يهدينا إلى الصواب، يدفعنا إلى الإمام إذا تعثرت بنا مراكبنا، من سماته التسامح، والحلم والتعاطف. وإلا ستكون النتيجة وخيمة، شديدة السواد، صعبة الزوال، وستبقى تلك السلبيات واقعاً مؤلماً، معتمة في بياض الشخصية،
نعاني منها طوال الدهر ولا نتوقف عن مداومتها إلا إذا سمعنا بموت قريب لنا، أو اغتاله ذلك - السرطان - المرض.
ظاهرة:
(المقاهي والمعسل ) حكاية مستهلكة، الجميع كتب وسطر حروفه وأدلى بدلوه، إلا إنني أريد الخروج من هذا المقالة ولو بفائدة واحدة من تلك الأماكن التي يتوهم أنها منفس لهم وحقيقتها تعب وخيم بدايتها متعه متوهمة ونهايتها إدمان وشقاء، ومن الطبيعي ألا يدركوا أولئك القوم ما أقوله إلا إذا انغمسُوا في شهواتهم، وأتلفوا في أموالهم، وأنهكوا أبدانهم، وأهملوا زوجاتهم وأبنائهم، عندها سينكشف الستار !.
تنبيه!
- سلوكٌ الأبناء البالغين - الآبــاء والأمهــات بــراء منه كبراءة الذئب من دم يوسف. لا سيما إذا كانت أعمارهم تتجاوز العشرين عاما؛ لأنها راجعة لهواء النفس وتأثير المجتمع من حوله فالمفترض أن يُستغل هذا الفراغ في صقل
المواهب وتفتيح المدارك بالإطلاع والقراءة.
مثال:
اقرب مثال لتقرير هذا الرؤية: ما تفوح داخل تلك المقاهي الشبابية من رائحةٍ يغلب عليها الفساد الأخلاقي، و التقصير الديني – من باب اولى - لأنها مستنقع لأفراد أدمنوا وروجو المخدرات، وعندهم افكار شاذة، ويمارسون علاقات غير شرعية، ناهيك عن المحيط الداخلي للمقهى من إزعاج وصوت الموسيقى الصاخبه وبعض الممارسات الخاطئة والسلوكيات الدخيلة."
مواجهة:
ربما القسوة في النصح والإرشاد تعطي القوة وتولد العزيمة من المقصر، وحتى إن توالت الأيام، وتسارعت
الأزمان فأنها تبقى ترن في عقله حتى تغَـير حالاً. وبعد النجاح سيدرك جيداً إن قسوتهم كانت من قلب حليمً متعاطف.
لفتة:
يقول أحد الشعراء:
قسى ليزدجروا ومن يك حازماً فليقسوا أحياناً على من يرحم
إذا لم يكن هناك ولي مرشد، يهدينا إلى الصواب، يدفعنا إلى الإمام إذا تعثرت بنا مراكبنا، من سماته التسامح، والحلم والتعاطف. وإلا ستكون النتيجة وخيمة، شديدة السواد، صعبة الزوال، وستبقى تلك السلبيات واقعاً مؤلماً، معتمة في بياض الشخصية،
نعاني منها طوال الدهر ولا نتوقف عن مداومتها إلا إذا سمعنا بموت قريب لنا، أو اغتاله ذلك - السرطان - المرض.
ظاهرة:
(المقاهي والمعسل ) حكاية مستهلكة، الجميع كتب وسطر حروفه وأدلى بدلوه، إلا إنني أريد الخروج من هذا المقالة ولو بفائدة واحدة من تلك الأماكن التي يتوهم أنها منفس لهم وحقيقتها تعب وخيم بدايتها متعه متوهمة ونهايتها إدمان وشقاء، ومن الطبيعي ألا يدركوا أولئك القوم ما أقوله إلا إذا انغمسُوا في شهواتهم، وأتلفوا في أموالهم، وأنهكوا أبدانهم، وأهملوا زوجاتهم وأبنائهم، عندها سينكشف الستار !.
تنبيه!
- سلوكٌ الأبناء البالغين - الآبــاء والأمهــات بــراء منه كبراءة الذئب من دم يوسف. لا سيما إذا كانت أعمارهم تتجاوز العشرين عاما؛ لأنها راجعة لهواء النفس وتأثير المجتمع من حوله فالمفترض أن يُستغل هذا الفراغ في صقل
المواهب وتفتيح المدارك بالإطلاع والقراءة.
مثال:
اقرب مثال لتقرير هذا الرؤية: ما تفوح داخل تلك المقاهي الشبابية من رائحةٍ يغلب عليها الفساد الأخلاقي، و التقصير الديني – من باب اولى - لأنها مستنقع لأفراد أدمنوا وروجو المخدرات، وعندهم افكار شاذة، ويمارسون علاقات غير شرعية، ناهيك عن المحيط الداخلي للمقهى من إزعاج وصوت الموسيقى الصاخبه وبعض الممارسات الخاطئة والسلوكيات الدخيلة."
مواجهة:
ربما القسوة في النصح والإرشاد تعطي القوة وتولد العزيمة من المقصر، وحتى إن توالت الأيام، وتسارعت
الأزمان فأنها تبقى ترن في عقله حتى تغَـير حالاً. وبعد النجاح سيدرك جيداً إن قسوتهم كانت من قلب حليمً متعاطف.
لفتة:
يقول أحد الشعراء:
قسى ليزدجروا ومن يك حازماً فليقسوا أحياناً على من يرحم