مقرن البلوي
05-20-2012, 06:52 AM
الدكتور «فالصو» !
خالد السليمان (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=14)
تنحى المدير التنفيذي لشركة «Yahoo» لأنه كذب بخصوص تخصص الشهادة العلمية التي حصل عليها. أما عندنا فإن حملة الشهادات العليا المسلوقة والمزورة يحملون أيضا شهادات دورات في «قلة الحياء»
وبالتالي لا ننتظر من أي منهم أن يقدم استقالته أو يمسح حرف الدال من أمام اسمه !
أما جهات العمل التي استغفلوها فإن بعضها مازال يغط في سبات غفلته العميق، بينما اكتفى من استفاق بمنع استخدام ألقاب الدكتوراه في مخاطباتهم كما فعلت وزارة التربية والتعليم وكأن المشكلة في اللقب وليس الملقب !
بصراحة عندنا حالة خمول عجيبة في التعاطي مع مسألة الألقاب العملية المزورة والمسلوقة وكأن الأمر عادي لا يستحق الاهتمام، فلا الجهات الرسمية تطارد حملة هذه الألقاب وتعاقبهم على ممارسة الخداع والتزوير، ولا نحن كمجتمع نعريهم ونواجههم كما ينبغي حيث يقع الكثير منا في خطأ مناداتهم بألقاب الدكترة حتى وهو يعلم تزويرها!
أما الأخطر من ذلك كله فإن الدكاكين الأكاديمية التي تحتل شقق غرفتين وصالة مازالت تغري الباحثين عن البرستيج الأكاديمي، ولم لا تفعل، فلا حسيب يردعها ولا رقيب يمنعها، وقبل هذا وذاك لا خجل يمنع روادها من حمل ألقابها «الفالصو».!.
خالد السليمان (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=14)
تنحى المدير التنفيذي لشركة «Yahoo» لأنه كذب بخصوص تخصص الشهادة العلمية التي حصل عليها. أما عندنا فإن حملة الشهادات العليا المسلوقة والمزورة يحملون أيضا شهادات دورات في «قلة الحياء»
وبالتالي لا ننتظر من أي منهم أن يقدم استقالته أو يمسح حرف الدال من أمام اسمه !
أما جهات العمل التي استغفلوها فإن بعضها مازال يغط في سبات غفلته العميق، بينما اكتفى من استفاق بمنع استخدام ألقاب الدكتوراه في مخاطباتهم كما فعلت وزارة التربية والتعليم وكأن المشكلة في اللقب وليس الملقب !
بصراحة عندنا حالة خمول عجيبة في التعاطي مع مسألة الألقاب العملية المزورة والمسلوقة وكأن الأمر عادي لا يستحق الاهتمام، فلا الجهات الرسمية تطارد حملة هذه الألقاب وتعاقبهم على ممارسة الخداع والتزوير، ولا نحن كمجتمع نعريهم ونواجههم كما ينبغي حيث يقع الكثير منا في خطأ مناداتهم بألقاب الدكترة حتى وهو يعلم تزويرها!
أما الأخطر من ذلك كله فإن الدكاكين الأكاديمية التي تحتل شقق غرفتين وصالة مازالت تغري الباحثين عن البرستيج الأكاديمي، ولم لا تفعل، فلا حسيب يردعها ولا رقيب يمنعها، وقبل هذا وذاك لا خجل يمنع روادها من حمل ألقابها «الفالصو».!.