عبداللطيف محمد الحمراني
05-24-2012, 03:06 PM
في الماضي القديم ماقبل تطور التقنيات بهذا الشكل المخيف كان الجميع
ينـظر للشاب والفتاة السعودية بأنهم قادرين في المستقبل بأن
يقتحمون العالم بأفكارهم وأختراعاتهم خصوصا بعد سماعنا بكثير من
الشبان والشابات السعوديات تم حصولهم على شهاداة أختراع دولية معترف بها .
ولكن في الأونة الأخيرة وهنا لا أعمم في كلامي ولكن أقول
( البعض ) من شبان وفتيات المملكـة أتجه الكثير منهم لعالم أخـر
من الأبتكارات السخيفه التي لا تسمن ولا تغني من جـوع .
أصبع العديد منهم يسآبق الأخـر بمن يكسب الرهان بأن يبتكر
( برودكاست ) مسيء للجنس الأخـر فالفتاة تبحث عن كلمات
مسيئه للشاب والشاب يبحث عن عبارات تسيء ( للفتاة )بشكل أو بأخـر .
صراع حامي الوطيس بين ( ام شلحه وأبو سروال وفآنيلة)هذه هي
عناوينهم وهذه هي مسمياتهم ( وللأسف ) ....؟
دخل الشاب في تفاهات وألفاظ مشينه ووصف مشين متناسيآ بأن
أمـه ( سعودية ) متناسيا بأن أخته ( سعوديه ) ويقارنها أو
يفضل عليها المديح لفتاة عربية من دولة أشتهـر ( البعض ) من
فتيآتها بحب الفـسق والرذيله ..!
ودخلة الفتاة بنفس المعترك والصراع وأصبح هاجسها الوحيد كيف أن
ترد الصاع بصاعين للشاب بأن تنعتـه بألفاظ سوقيه وكلمات دونيه
وأصبحت تقلل من مكانته متنآسية بأن وآلدها ( سعودي )
وأشقآئها سعوديين وأقاربها سواء من عم أو خال ولم تقف لهذا
الحـد بل أصبحت تمتدح البعض من الممثلين الغرب ولا يهمها مسلم كان ام كافر .
ربما يقول البعض منكم أن هذه التصرفات لا تصدر سوى من مراهقين
ومراهقات ولكن هذا العذر أصبح ( باهتا ) لم نراه في دول أخرى
التي تفرغ أطفالها وليس فقط مراهقيها للأمور المفيده ونجدهم يرتقون
بفكرهم ومبآدئهم وقيمهم .
البلاك بيري واليوتيوب والواتس أصبح ( نقمـة ) لشعبنا لأننا لا
نستطيع الاستفادة منه بل أصبحنا نصخره لنقل التفاهات وشن الهجمات على بعضنا البعض .
وللأسف بأن هناك رجال ونساء محسوبين نجدهم يشاركون بهذه
التفاهات من برودكاستات أو من مقاطع يوتيوب مسيئه لجنس بشري سواء من فتاة أو شاب .
لو كل شخص منا وصله برودكاست ليس به فائده مرجوه وقام بحذفه
لـربما قلة هذه الظاهرة التي في نهاية حديثي أقول انها ليست فقط
في المملكة العربية السعودية ولكن في جميع
أنحاء ودول الخليج .
في الختام أقول أن كلامي هذا ليس بعام على جميع الشباب والفتيآت
بل على البعض منهم ولازال في بعض شبابنا وشاباتنا فيهم خـير بل والخير الكثير .
أتمنى أن نزرع في أطفآلنا القيم والمبآديء لكي يصلون لمرآهقتهم وهم
محصنين بماديء وقيم وأخلاقيات تمنعهم من الوقوع في الخطأ عند مرآهقتهم .
أتمنى أن لا تسيطر ثقافة المسلسلات
على عقول شبابنا وفتياتنا ..!
المراهقه أو سن المراهقه ليس بعذر نركن اليه عندمآ يخطأ شبآبنا وشآبآتنا ..!
( أنتهى )
ينـظر للشاب والفتاة السعودية بأنهم قادرين في المستقبل بأن
يقتحمون العالم بأفكارهم وأختراعاتهم خصوصا بعد سماعنا بكثير من
الشبان والشابات السعوديات تم حصولهم على شهاداة أختراع دولية معترف بها .
ولكن في الأونة الأخيرة وهنا لا أعمم في كلامي ولكن أقول
( البعض ) من شبان وفتيات المملكـة أتجه الكثير منهم لعالم أخـر
من الأبتكارات السخيفه التي لا تسمن ولا تغني من جـوع .
أصبع العديد منهم يسآبق الأخـر بمن يكسب الرهان بأن يبتكر
( برودكاست ) مسيء للجنس الأخـر فالفتاة تبحث عن كلمات
مسيئه للشاب والشاب يبحث عن عبارات تسيء ( للفتاة )بشكل أو بأخـر .
صراع حامي الوطيس بين ( ام شلحه وأبو سروال وفآنيلة)هذه هي
عناوينهم وهذه هي مسمياتهم ( وللأسف ) ....؟
دخل الشاب في تفاهات وألفاظ مشينه ووصف مشين متناسيآ بأن
أمـه ( سعودية ) متناسيا بأن أخته ( سعوديه ) ويقارنها أو
يفضل عليها المديح لفتاة عربية من دولة أشتهـر ( البعض ) من
فتيآتها بحب الفـسق والرذيله ..!
ودخلة الفتاة بنفس المعترك والصراع وأصبح هاجسها الوحيد كيف أن
ترد الصاع بصاعين للشاب بأن تنعتـه بألفاظ سوقيه وكلمات دونيه
وأصبحت تقلل من مكانته متنآسية بأن وآلدها ( سعودي )
وأشقآئها سعوديين وأقاربها سواء من عم أو خال ولم تقف لهذا
الحـد بل أصبحت تمتدح البعض من الممثلين الغرب ولا يهمها مسلم كان ام كافر .
ربما يقول البعض منكم أن هذه التصرفات لا تصدر سوى من مراهقين
ومراهقات ولكن هذا العذر أصبح ( باهتا ) لم نراه في دول أخرى
التي تفرغ أطفالها وليس فقط مراهقيها للأمور المفيده ونجدهم يرتقون
بفكرهم ومبآدئهم وقيمهم .
البلاك بيري واليوتيوب والواتس أصبح ( نقمـة ) لشعبنا لأننا لا
نستطيع الاستفادة منه بل أصبحنا نصخره لنقل التفاهات وشن الهجمات على بعضنا البعض .
وللأسف بأن هناك رجال ونساء محسوبين نجدهم يشاركون بهذه
التفاهات من برودكاستات أو من مقاطع يوتيوب مسيئه لجنس بشري سواء من فتاة أو شاب .
لو كل شخص منا وصله برودكاست ليس به فائده مرجوه وقام بحذفه
لـربما قلة هذه الظاهرة التي في نهاية حديثي أقول انها ليست فقط
في المملكة العربية السعودية ولكن في جميع
أنحاء ودول الخليج .
في الختام أقول أن كلامي هذا ليس بعام على جميع الشباب والفتيآت
بل على البعض منهم ولازال في بعض شبابنا وشاباتنا فيهم خـير بل والخير الكثير .
أتمنى أن نزرع في أطفآلنا القيم والمبآديء لكي يصلون لمرآهقتهم وهم
محصنين بماديء وقيم وأخلاقيات تمنعهم من الوقوع في الخطأ عند مرآهقتهم .
أتمنى أن لا تسيطر ثقافة المسلسلات
على عقول شبابنا وفتياتنا ..!
المراهقه أو سن المراهقه ليس بعذر نركن اليه عندمآ يخطأ شبآبنا وشآبآتنا ..!
( أنتهى )