مرزوق عبدالله البلوي
05-24-2012, 04:48 PM
قال تعالى : (( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور ))
عندما تُنبأ بخبر وفاة أبوك أو أمك أو أخيك أو أختك أو من أبناء عمومتك أو صديق مخلص (( أخو لم تلده أمك )) لا قدر الله فعندها سوف تأتيك صدمة لم تشهد بها بحياتك بين التصديق و التكذيب إلى أن تذهب لبيته فترى أخوان المتوفى ثم تتأكد بأن الخبر حقيقة فإذا تأكدت من ذالك فسوف تأتيك نوبة بكاء و حزن شديدة وينقلب الحال من أن تواسي ذوي المتوفى فيصبح الأمر أنهم يواسونك, فيالها من ذكرى جميلة كنت أنت وهو في السراء و الضراء متلاحمون مهما حدث من تغيرات الحياة وفي لحظات العزاء تتمنى بأن لا يأتي بجوارك أحد لكي تحلق في ذكرياتك أنت وصديقك أو مهما كانت قرابته لك, وتتذكر ابتساماته الجميلة التي لا تفارق محياه أو المواقف الرجولية التي تنبع من داخله بدون تصنع فأباه و أجداده معروف عنهم بهذه الصفات, وعند الذهاب للصلاة عليه تجد معارف كثيرة أتت لكي تصلي عليه فما أصعبها من لحظات حين ترى الجثة أمام الإمام لكي يصلى عليها, وعند ذهابك لكي تدفنه تجده مكفن لا يرى من جسمه شيء تهافت بينك وبين نفسك وتقول : فلان يا فلان أتسمعني وترد على نفسك لا بد أن يرد علي لا أصدق أنه مات لا أصدق وتيقن بآخر لحظات الدفن بأنه توفى رحمة الله عليه, وكل لحضه يغطى قبره بالبلك الخرساني وتختفي جثته لحظه بلحظه إلى أن تأتي بالنصاب فوق قبره وحينها تبكي ثم تبكي متوسلاً لله سبحانه وتعالى لكي يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته قال تعالى : (( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )) لا حول ولا قوة إلى بالله .
(( أتمنى من كل شخص يقرأ هذا المقال بأن يدعي للمتوفى ))
فوالله كلنا سائرين على هذه الطريق
أتمنى من جميع الأخوة أن تعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .
أخوكم / مرزوق الهرفي .
عندما تُنبأ بخبر وفاة أبوك أو أمك أو أخيك أو أختك أو من أبناء عمومتك أو صديق مخلص (( أخو لم تلده أمك )) لا قدر الله فعندها سوف تأتيك صدمة لم تشهد بها بحياتك بين التصديق و التكذيب إلى أن تذهب لبيته فترى أخوان المتوفى ثم تتأكد بأن الخبر حقيقة فإذا تأكدت من ذالك فسوف تأتيك نوبة بكاء و حزن شديدة وينقلب الحال من أن تواسي ذوي المتوفى فيصبح الأمر أنهم يواسونك, فيالها من ذكرى جميلة كنت أنت وهو في السراء و الضراء متلاحمون مهما حدث من تغيرات الحياة وفي لحظات العزاء تتمنى بأن لا يأتي بجوارك أحد لكي تحلق في ذكرياتك أنت وصديقك أو مهما كانت قرابته لك, وتتذكر ابتساماته الجميلة التي لا تفارق محياه أو المواقف الرجولية التي تنبع من داخله بدون تصنع فأباه و أجداده معروف عنهم بهذه الصفات, وعند الذهاب للصلاة عليه تجد معارف كثيرة أتت لكي تصلي عليه فما أصعبها من لحظات حين ترى الجثة أمام الإمام لكي يصلى عليها, وعند ذهابك لكي تدفنه تجده مكفن لا يرى من جسمه شيء تهافت بينك وبين نفسك وتقول : فلان يا فلان أتسمعني وترد على نفسك لا بد أن يرد علي لا أصدق أنه مات لا أصدق وتيقن بآخر لحظات الدفن بأنه توفى رحمة الله عليه, وكل لحضه يغطى قبره بالبلك الخرساني وتختفي جثته لحظه بلحظه إلى أن تأتي بالنصاب فوق قبره وحينها تبكي ثم تبكي متوسلاً لله سبحانه وتعالى لكي يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته قال تعالى : (( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )) لا حول ولا قوة إلى بالله .
(( أتمنى من كل شخص يقرأ هذا المقال بأن يدعي للمتوفى ))
فوالله كلنا سائرين على هذه الطريق
أتمنى من جميع الأخوة أن تعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .
أخوكم / مرزوق الهرفي .