صقر الوابصي
06-05-2012, 06:53 PM
رحلت روحي فهبوا لمعانقة جسدي.!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تحية طيبة
في البداية احب ان اعترف لكم بصعوبة ترجمة مافي داخلي من آهات بشكلاً واضح لكن احاول
بقدر استطاعتي تبديد غبش الرؤية بصدق الأحساس.
..كنّا كالجسد الواحد احزن حين يمرضون وافرح حين ينجحون واتسلّق جبال المتاعب بغيت
الحصول ع رضاهم, وهم كذالك فيما ذكرت..ولايعتريني الشك ان قلت بأن القلوب كانت
مرصعة بالبياض, حلمنا وهمنا الوحيد التسابق الى سدرة المنتهى.. لكن سبحان الذي
يغيّر ولا يتغيّر بيده قلوب الخلق يُقلّبها كيفما شاء ومتى شاء" سبحانه".
..كثر الكلام في الخفاء وحضرت الشياطين مصطحبة معها سوء النية, فبدوا في خير عمل!!
نعم! تغيرت القلوب وضاقت الصدور وتبلّد الاحساس فنسوا من أنا وغضوا الطرف عن صدقي
ووفائي واخلاصي فضاقت بي نفسي وتحتم علي الفراق فستجبت للقدر والحزن يقطع اوصال
قلبي ع أُناس اعتبرتهم يوما اقرب من الروح بل اجزم بكل عبارة ممكنة برحيل روحي بعد هذا الموقف..
بعد هول ماجرى اشتاقت نفسي الى الوحدة وشعرت بالارتياح المؤقت وحيدا وبدأت بترميم ما يجب
ترميمه, ماحصل وضعته خلف ظهري وقصصت شريط الحياة من جديد..!
..واستمرت الحياة بالركض الى ان اتى ذالك اليوم الذي أُخبرت فيه بأن أصدقاء الأمس يريدون مقابلتي
والأعتذار لي عما حصل..قلت لهم بعد الموافقة وحين الجمعه.." ماذا عساي ان اقول إلا لاثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم"
فهبوا سراعا لمعانقة جسدي وأنا جامد كالرجل الذي ع رأسه الطير لا احس ولا اتفاعل" قد اُزهقت روحي لاتلوموني".
..بقلم صقر الوابصي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تحية طيبة
في البداية احب ان اعترف لكم بصعوبة ترجمة مافي داخلي من آهات بشكلاً واضح لكن احاول
بقدر استطاعتي تبديد غبش الرؤية بصدق الأحساس.
..كنّا كالجسد الواحد احزن حين يمرضون وافرح حين ينجحون واتسلّق جبال المتاعب بغيت
الحصول ع رضاهم, وهم كذالك فيما ذكرت..ولايعتريني الشك ان قلت بأن القلوب كانت
مرصعة بالبياض, حلمنا وهمنا الوحيد التسابق الى سدرة المنتهى.. لكن سبحان الذي
يغيّر ولا يتغيّر بيده قلوب الخلق يُقلّبها كيفما شاء ومتى شاء" سبحانه".
..كثر الكلام في الخفاء وحضرت الشياطين مصطحبة معها سوء النية, فبدوا في خير عمل!!
نعم! تغيرت القلوب وضاقت الصدور وتبلّد الاحساس فنسوا من أنا وغضوا الطرف عن صدقي
ووفائي واخلاصي فضاقت بي نفسي وتحتم علي الفراق فستجبت للقدر والحزن يقطع اوصال
قلبي ع أُناس اعتبرتهم يوما اقرب من الروح بل اجزم بكل عبارة ممكنة برحيل روحي بعد هذا الموقف..
بعد هول ماجرى اشتاقت نفسي الى الوحدة وشعرت بالارتياح المؤقت وحيدا وبدأت بترميم ما يجب
ترميمه, ماحصل وضعته خلف ظهري وقصصت شريط الحياة من جديد..!
..واستمرت الحياة بالركض الى ان اتى ذالك اليوم الذي أُخبرت فيه بأن أصدقاء الأمس يريدون مقابلتي
والأعتذار لي عما حصل..قلت لهم بعد الموافقة وحين الجمعه.." ماذا عساي ان اقول إلا لاثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم"
فهبوا سراعا لمعانقة جسدي وأنا جامد كالرجل الذي ع رأسه الطير لا احس ولا اتفاعل" قد اُزهقت روحي لاتلوموني".
..بقلم صقر الوابصي..