مشعل بن مشحن السرحاني
06-10-2012, 05:24 AM
س1
أولاً:
شتان بين زمن الأمس وزمن اليوم ... زمن الأمس بيئته مختلفة ومجتمعه متواضع الثقافة قليل العدد وأسرته أفرادها مترابطون فيما بينهم تجمعهم المحبة والمودة ...
رغم أن مايجمعهم هومنزل بسيط التصميم ومحتوياته الداخلية قليلة العدد زهيدة الثمن ...وغرف هذا المنزل عددها قليل مماجعل هؤلاء الإخوة ينامون في فراش واحد ربما أنه يخلو من بعض الوسائد التي توضع تحت الرأس كي يرتاح الشخص في نومه ..مما دفع البعض إلى الإستعانة بإحدى ذراعيه كي تكون بديلاً للوسادة .....
المنزل يخلو من الادوات الكهربائية التي تعتبر من الأشياء الأساسية التي لايمكن الإستغناء عنها فلا توجد إضاءه كافية ولايوجد تكييف لردع حرارة الصيف المتوهجة مما جعل أفراد الأسرة يستعينون بأشياء بدائية ويدوية تعطيهم شيئاً من الهواء ولكنه يخلو من البرودة التي توفرها أجهزة التكييف المتطورة .....
أما ظروف المعيشة فهي تشتكي القلة وشح الموارد وندرة الإنتاج ...
فالبعض لايجد مايسد جوعه والبعض الآخر يقلل ويقتصد في طعامه والبعض يكتفي بوجبتين في اليوم الواحد فقط .....
وما زلنا في محيط الأسرة ..أما الألعاب ووسائل الترفيه كانت من الامور التي لاتشغل إهتمام الأسرة وأطفالها لأنهم كانوا يسخدمون الأشياء والادوات التي كونتها الطبيعة ولم تكن من صنع البشر فكان أطفال الحارة أو القرية يجتمعون أمام منازلهم المتواضعه ويأتي كل طفل بلعبته التي وهبتها له الطبيعة فيلعبون ويمرحون وتراهم متحابين ومتعاونين فيما بينهم ...
والأن نأتي لوسائل المواصلات والتي كانت ضعيفة جداً ولايستطيع الجميع الحصول عليها ومع هذا كانت تؤدي الغرض وتخدم الجميع دون إستثناء ....
أما التعليم فقد كان بدائياً ووسائله قليلة العدد ومحدودة الفائدة والأفراد المتعلمون يعدون على الأصابع ..
أما أماكن تلقي العلوم والمعارف فلم يكن هناك إلا (المسجد) حيث يجتمع المعلم بطلابه تحت مسمى (الحلقة) فيلقي عليهم مايستطيع من أساسيات المعارف والعلوم الشرعية التي تعلمهم كيفية أداء الفروض والواجبات والسنن الشرعية التي أمرهم بها دينهم الحنيف...
ومهما تحدثت وكتبت في وصف ذلك الزمن وتصوير الكيفية التي كانت تحتضن أهله ومتطلباتهم لم ولن تكفي المجلدات في إستيعابه ....
ومع ذلك كله لم يكن ذلك الزمن شحيحاً علينا حيث أخرج لنا العلماء والأدباء والفلاسفه والمخترعين الذين وضعوا أساسيات وقواعد علميه تدرس منذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر وإلى أن تقوم الساعة ....
ومن لديه شك في ذلك عليه الرجوع لكتب التاريخ كي يتأكد أن كل عالم وكل مكتشف وكل مخترع وكل مؤسس نظرية قد ولد وترعرع في ذلك الزمن ...
.:|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|:
ثانياً :
أتحدث هنا عن زمننا الحاضر الذي نعيشه اليوم بكل أدواته وظواهره ومكوناته الصغيرة والكبيرة و...و....وإلخ ....
:|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|:
عزيزي القارئ أولاً أشكرك على تفضلك بقراءة موضوعي وأطلب منك (فضلاً لا أمراً) أن يكون ردك في ذكر الإختلافات والمفارقات وأيضاً (المخرجات) التي تميز (الزمن الماضي الجميل) و( الزمن الحاضر المجهول) ....
ختاماً أعتذر على الإطاله ... تحية معطرة بعبق الماضي للجميع...
:|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|:
ربما يكون للموضوع بقية ....
أولاً:
شتان بين زمن الأمس وزمن اليوم ... زمن الأمس بيئته مختلفة ومجتمعه متواضع الثقافة قليل العدد وأسرته أفرادها مترابطون فيما بينهم تجمعهم المحبة والمودة ...
رغم أن مايجمعهم هومنزل بسيط التصميم ومحتوياته الداخلية قليلة العدد زهيدة الثمن ...وغرف هذا المنزل عددها قليل مماجعل هؤلاء الإخوة ينامون في فراش واحد ربما أنه يخلو من بعض الوسائد التي توضع تحت الرأس كي يرتاح الشخص في نومه ..مما دفع البعض إلى الإستعانة بإحدى ذراعيه كي تكون بديلاً للوسادة .....
المنزل يخلو من الادوات الكهربائية التي تعتبر من الأشياء الأساسية التي لايمكن الإستغناء عنها فلا توجد إضاءه كافية ولايوجد تكييف لردع حرارة الصيف المتوهجة مما جعل أفراد الأسرة يستعينون بأشياء بدائية ويدوية تعطيهم شيئاً من الهواء ولكنه يخلو من البرودة التي توفرها أجهزة التكييف المتطورة .....
أما ظروف المعيشة فهي تشتكي القلة وشح الموارد وندرة الإنتاج ...
فالبعض لايجد مايسد جوعه والبعض الآخر يقلل ويقتصد في طعامه والبعض يكتفي بوجبتين في اليوم الواحد فقط .....
وما زلنا في محيط الأسرة ..أما الألعاب ووسائل الترفيه كانت من الامور التي لاتشغل إهتمام الأسرة وأطفالها لأنهم كانوا يسخدمون الأشياء والادوات التي كونتها الطبيعة ولم تكن من صنع البشر فكان أطفال الحارة أو القرية يجتمعون أمام منازلهم المتواضعه ويأتي كل طفل بلعبته التي وهبتها له الطبيعة فيلعبون ويمرحون وتراهم متحابين ومتعاونين فيما بينهم ...
والأن نأتي لوسائل المواصلات والتي كانت ضعيفة جداً ولايستطيع الجميع الحصول عليها ومع هذا كانت تؤدي الغرض وتخدم الجميع دون إستثناء ....
أما التعليم فقد كان بدائياً ووسائله قليلة العدد ومحدودة الفائدة والأفراد المتعلمون يعدون على الأصابع ..
أما أماكن تلقي العلوم والمعارف فلم يكن هناك إلا (المسجد) حيث يجتمع المعلم بطلابه تحت مسمى (الحلقة) فيلقي عليهم مايستطيع من أساسيات المعارف والعلوم الشرعية التي تعلمهم كيفية أداء الفروض والواجبات والسنن الشرعية التي أمرهم بها دينهم الحنيف...
ومهما تحدثت وكتبت في وصف ذلك الزمن وتصوير الكيفية التي كانت تحتضن أهله ومتطلباتهم لم ولن تكفي المجلدات في إستيعابه ....
ومع ذلك كله لم يكن ذلك الزمن شحيحاً علينا حيث أخرج لنا العلماء والأدباء والفلاسفه والمخترعين الذين وضعوا أساسيات وقواعد علميه تدرس منذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر وإلى أن تقوم الساعة ....
ومن لديه شك في ذلك عليه الرجوع لكتب التاريخ كي يتأكد أن كل عالم وكل مكتشف وكل مخترع وكل مؤسس نظرية قد ولد وترعرع في ذلك الزمن ...
.:|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|:
ثانياً :
أتحدث هنا عن زمننا الحاضر الذي نعيشه اليوم بكل أدواته وظواهره ومكوناته الصغيرة والكبيرة و...و....وإلخ ....
:|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|:
عزيزي القارئ أولاً أشكرك على تفضلك بقراءة موضوعي وأطلب منك (فضلاً لا أمراً) أن يكون ردك في ذكر الإختلافات والمفارقات وأيضاً (المخرجات) التي تميز (الزمن الماضي الجميل) و( الزمن الحاضر المجهول) ....
ختاماً أعتذر على الإطاله ... تحية معطرة بعبق الماضي للجميع...
:|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|: :|for you|:
ربما يكون للموضوع بقية ....