فارس بلي
11-12-2005, 11:06 PM
سوق الأسهم السعودي أداءه المتذبذب خلال شهر أكتوبر، حيث تعرض المؤشر العام في بداية الشهر لهبوط تصحيحي قوي، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الارتفاعات التي خلت من أي محفزات استثمارية وسجلت خلالها أسعار الأسهم مستويات متضخمة ومغالٍِ فيها. ومع بداية إعلان النتائج المالية للشركات السعودية المساهمة للربع الثالث 2005 اندفع المؤشر العام للارتفاع من جديد خلال الأسبوع الثاني وسط عودة التضخم لأسعار الأسهم مدعوماً بإعلان عدد من الشركات القيادية لنتائجها المالية الربع سنوية وبالأخص في قطاع البنوك حيث سجل كل من "الراجحي المصرفية" و"سامبا أرباحاً بقيمة 1.6 و1.2 مليار ريال على التوالي عن الربع الثالث 2005 بارتفاع نسبته 21% و20% مقارنة بالربع الثاني 2005. إلاّ أن أداء السوق اتجه نحو التذبذب خلال الأسبوعين الأخيرين مع استكمال إعلان النتائج المالية وتباين ردود فعل المستثمرين على نتائج الشركات القيادية الذي جاء بعضها أقل من توقعات المستثمرين. فقد أظهرت شركات البتروكيماويات تبايناً في نتائجها المالية، حيث حققت "سابك" 4.8 مليار ريال خلال الربع الثالث 2005 بارتفاع ضعيف نسبته 2% مقارنةً بالربع الثاني 2005 مما أثر سلباً على سعر سهم الشركة وأدى لتراجعه هذا الشهر في حين حققت "سافكو" أرباحاً بقيمة 345 مليون ريال خلال الربع الثالث 2005 بارتفاع نسبته 45% مقارنةً بالربع الثاني 2005. فيما حققت "الاتصالات السعودية" أرباحاً بقيمة 3.3 مليار ريال في الربع الثالث 2005 وهي الأعلى في تاريخ الشركة متجاوزة تأثير الشركة المنافسة "موبايلي"، على الرغم من ذلك فقد تراجع سهم الشركة لهذا الشهر. في المقابل، ما زال التغرير في العديد من أسهم شركات المضاربة مستمراً بالرغم من النتائج المالية السلبية التي أعلنتها هذه الشركات حيث تواصل ارتفاعها دون وجود أي مبرر استثماري وفي الغالب يستند ارتفاعها على إما قراءة غير صحيحة للقوائم المالية وإعلانات تلك الشركات أو شائعات يتم تداولها في المنتديات أو صالات الأسهم أو تلاعب من قبل بعض كبار ملاك الأسهم، مما يعرض هذه الأسهم لهبوط تصحيحي قوي في أي لحظة ويجعلها مصدر خطورة على سوق الأسهم ككل. وقد ارتفع "مؤشر بخيت لأكبر 20 شركة مضاربة" هذا الشهر بنسبة 6%. من جهة أخرى، واصلت أسعار النفط أداءها المتذبذب خلال الشهر مما أدى للتراجع التدريجي عن مستوياتها المرتفعة وسط ارتفاع مخزون النفط الأمريكي وتراجع الطلب على المشتقات النفطية، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس تعاملات الشهر في يوم الإثنين 31 أكتوبر مسجلاً 61.3 دولاراً بانخفاض قدره 4.9 دولار أو ما نسبته 7.4% عن سعره نهاية الشهر الماضي. هذا وقد اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي في نهاية شهر أكتوبر عند مستوى قياسي جديد بلغت قيمته 15616.65 نقطة بارتفاع نسبته 3.9% عن إغلاق شهر سبتمبر الماضي، وبذلك يرتفع المؤشر منذ بداية العام 2005 بنسبة 90.3%. أما من حيث قيمة التداول في السوق فقد ارتفعت هذا الشهر لتصل إلى 425.4 مليار ريال مقابل 393.3 بليون ريال للشهر الماضي. تجدر الإشارة إلى أن قيمة تداول السوق منذ بداية العام قد بلغت 3،080 مليار ريال وهي تزيد عن مجموع قيمة تداول السوق للفترة منذ عام 1993 وحتى عام 2004، الأمر الذي يعكس الازدياد الحاد في حجم الإقبال على الاستثمار في سوق الأسهم السعودي في ظل توفر السيولة العالية. هذا وقد تم تداول اسهم 77 شركة مدرجة في السوق، ومن ناحية الأداء فقد ارتفعت أسعار أسهم 50 شركة فيما انخفضت اسعار أسهم 27 شركة، وقد جاء اداء قطاعات السوق السعودي على النحو التالي:
قطاع البنوك: ارتفعت أسهم البنوك تجاوباً مع النتائج المالية التي أعلنتها، حيث أظهرت جميع البنوك ارتفاعاً في أرباحها خلال الأشهر التسعة الأولى 2005 مقارنة بالأشهر التسعة الأولى 2004، في حين جاءت نتائجها متباينة خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني 2005، وكان بنك الجزيرة هو الأعلى نمواً في أرباحه بين البنوك خلال التسعة أشهر والربع الثالث من العام 2005 بنسبة 307% و28% على التوالي مما انعكس على سعر سهمه الذي حقق أفضل ارتفاعاً في القطاع لهذا الشهر. هذا وقد أنهى مؤشر القطاع أداؤه لشهر أكتوبر بارتفاع نسبته 10.5% عن الشهر الماضي, فيما ارتفعت قيمة تداول أسهم القطاع لتصل إلى 25 مليار ريال مقابل 13 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع الصناعة: جاء أداء أسهم الصناعة متفاوتاً ليعكس النتائج المالية المتباينة التي أعلنت عنها شركات الصناعة. فقد حققت "سابك" ارتفاعاً ضعيفاً في أرباحها بنسبة 2% للربع الثالث مقارنة بالربع الثاني 2005 وتراجعت أرباح "التصنيع الوطنية" بنسبة 31% للربع الثاني مقارنةً بالربع الأول 2005، في حين حققت كل من "سافكو" و"مجموعة الاستثمار الصناعي" ارتفاعاً بنسبة 45% و78% لأرباحها في الربع الثالث مقارنةً بالربع الثاني 2005. أما أسهم الشركات الصغيرة في القطاع فما زالت عمليات المضاربة هي المحرك الرئيسي لأدائها لتدفع بعضها نحو الارتفاع بالرغم من النتائج المالية السلبية لغالبية هذه الشركات. هذا وقد أنهى مؤشر القطاع أداؤه هذا الشهر بارتفاع طفيف نسبته 0.4%، فيما ارتفعت قيمة تداول القطاع إلى 189 مليار ريال مقابل 177 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع الاسمنت: واصلت غالبية أسهم القطاع تراجعها مع إعلان أرباح أقل من توقعات المستثمرين عن الربع الثالث 2005، فقد تراجعت أرباح عدد من شركات الاسمنت خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني 2005 بالرغم من النمو المستمر في حجم الطلب على مواد البناء مع ازدياد النشاط العمراني. هذا وقد أنهى مؤشر القطاع أداؤه لشهر أكتوبر بارتفاع طفيف نسبته 0.3%، فيما ارتفعت قيمة تداول القطاع إلى 13 مليار ريال مقابل 11 مليار ريال في الشهر الماضي.
قطاع الخدمات: ما زال العديد من أسهم شركات الخدمات يشهد ارتفاعاً بالرغم من النتائج المالية السلبية التي أعلنتها عن الربع الثالث 2005، مما يعكس استمرار عمليات المضاربة على أسهم القطاع بشكل يؤدي إلى ازدياد تضخم أسعارها ووصول مكرر ربحية أسهمها إلى مستويات مرتفعة جداً. وسهم "المشروعات السياحية" هو أحد هذه الأسهم التي ارتفعت بنسبة 17% خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط! بالرغم من تراجع أرباح الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى وخلال الربع الثالث من العام 2005 على حد سواء. هذا وقد سجل مؤشر القطاع ارتفاعاً بنسبة 15.2%, فيما تراجعت قيمة التداول لتصل إلى 127 مليار ريال مقابل 101 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع الكهرباء: واصل سهم "السعودية للكهرباء" أداءه المتذبذب وسط تباين ردود فعل المستثمرين على نتائج الشركة المالية الربع سنوية. فقد بلغت أرباح الشركة للأشهر التسعة الأولى 2005 ما قيمته 1.8 مليار ريال بارتفاع نسبته 26% مقارنةً بالأشهر التسعة الأولى 2004. هذا وقد أنهى سهم الشركة أداؤه لشهر أكتوبر بانخفاض طفيف نسبته 0.5%، في حين تراجعت قيمة تداولات أسهم الشركة إلى 18 مليار ريال مقابل 29 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع الزراعة: شهدت أسهم القطاع تبايناً في أداءها وسط تراجع عمليات المضاربة على هذا القطاع. هذا وقد أنهى مؤشر القطاع أداء الشهر بارتفاع بلغت نسبته 2.7% فيما تراجعت قيمة التداولات إلى 32 مليار لهذا الشهر مقابل 42 مليار خلال الشهر الماضي.
قطاع الاتصالات: تباين أداء أسهم الشركتين المتنافستين في القطاع وسط إعلان نتائجها المالية الربع سنوية. فقد سجلت "الاتصالات السعودية" نمواً في أرباحها بلغت نسبته 12% للربع الثالث مقارنةً بالربع الثاني 2005 وهو ما يعتبر مؤشراً إيجابياً لأداء الشركة في ظل تشغيل الشركة المنافسة "اتحاد اتصالات" لخدماتها طوال الربع الثالث 2005 والتي بلغت خسائرها للربع الثالث 166 مليون ريال بتراجع نسبته 61% عن خسائرها في الربع الأول. هذا وقد سجل مؤشر القطاع ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.3%، فيما ارتفعت قيمة تداولاته لتبلغ 18 مليار ريال مقابل 16 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع التامين: عاد سهم "التعاونية للتامين" للارتفاع بحدة مع إعلان نتائج الشركة المالية الربع سنوية. فقد سجلت نمواً في أرباحها للأشهر التسعة الأولى 2005 بنسبة 89% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى 2004 في حين تراجعت أرباحها بنسبة 45% للربع الثالث مقارنةً بالربع الثاني 2005. هذا وقد أنهى سهم الشركة أداء الشهر بارتفاع نسبته 14.1%، أما قيمة تداولات أسهم الشركة فقد تراجعت إلى 4 مليار ريال مقابل 5 مليار في الشهر الماضي.
توقعات الشهر المقبل: بعد انتهاء فترة إعلان النتائج المالية للشركات السعودية المساهمة عن الربع الثالث 2005، يبدو أن الاتجاه العام لسوق الأسهم السعودي سيكون إيجابياً خلال الفترة المقبلة في ظل السيولة المرتفعة المتوفرة في سوق الأسهم السعودي والمحفزات الإيجابية للاقتصاد الوطني والمتمثلة في ارتفاع أسعار النفط. ولكن تبقى احتمالية التراجع التصحيحي قائمة في أسعار أسهم العديد من الشركات المدرجة ذات التقييم المرتفع وخصوصاً شركات المضاربة.ولمن اراد تفاصيل على هذا الرابط
http://www.bfasaudi.com/monthlyinvestmentreport_a.asp?report_date=2005-10-31+
قطاع البنوك: ارتفعت أسهم البنوك تجاوباً مع النتائج المالية التي أعلنتها، حيث أظهرت جميع البنوك ارتفاعاً في أرباحها خلال الأشهر التسعة الأولى 2005 مقارنة بالأشهر التسعة الأولى 2004، في حين جاءت نتائجها متباينة خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني 2005، وكان بنك الجزيرة هو الأعلى نمواً في أرباحه بين البنوك خلال التسعة أشهر والربع الثالث من العام 2005 بنسبة 307% و28% على التوالي مما انعكس على سعر سهمه الذي حقق أفضل ارتفاعاً في القطاع لهذا الشهر. هذا وقد أنهى مؤشر القطاع أداؤه لشهر أكتوبر بارتفاع نسبته 10.5% عن الشهر الماضي, فيما ارتفعت قيمة تداول أسهم القطاع لتصل إلى 25 مليار ريال مقابل 13 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع الصناعة: جاء أداء أسهم الصناعة متفاوتاً ليعكس النتائج المالية المتباينة التي أعلنت عنها شركات الصناعة. فقد حققت "سابك" ارتفاعاً ضعيفاً في أرباحها بنسبة 2% للربع الثالث مقارنة بالربع الثاني 2005 وتراجعت أرباح "التصنيع الوطنية" بنسبة 31% للربع الثاني مقارنةً بالربع الأول 2005، في حين حققت كل من "سافكو" و"مجموعة الاستثمار الصناعي" ارتفاعاً بنسبة 45% و78% لأرباحها في الربع الثالث مقارنةً بالربع الثاني 2005. أما أسهم الشركات الصغيرة في القطاع فما زالت عمليات المضاربة هي المحرك الرئيسي لأدائها لتدفع بعضها نحو الارتفاع بالرغم من النتائج المالية السلبية لغالبية هذه الشركات. هذا وقد أنهى مؤشر القطاع أداؤه هذا الشهر بارتفاع طفيف نسبته 0.4%، فيما ارتفعت قيمة تداول القطاع إلى 189 مليار ريال مقابل 177 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع الاسمنت: واصلت غالبية أسهم القطاع تراجعها مع إعلان أرباح أقل من توقعات المستثمرين عن الربع الثالث 2005، فقد تراجعت أرباح عدد من شركات الاسمنت خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني 2005 بالرغم من النمو المستمر في حجم الطلب على مواد البناء مع ازدياد النشاط العمراني. هذا وقد أنهى مؤشر القطاع أداؤه لشهر أكتوبر بارتفاع طفيف نسبته 0.3%، فيما ارتفعت قيمة تداول القطاع إلى 13 مليار ريال مقابل 11 مليار ريال في الشهر الماضي.
قطاع الخدمات: ما زال العديد من أسهم شركات الخدمات يشهد ارتفاعاً بالرغم من النتائج المالية السلبية التي أعلنتها عن الربع الثالث 2005، مما يعكس استمرار عمليات المضاربة على أسهم القطاع بشكل يؤدي إلى ازدياد تضخم أسعارها ووصول مكرر ربحية أسهمها إلى مستويات مرتفعة جداً. وسهم "المشروعات السياحية" هو أحد هذه الأسهم التي ارتفعت بنسبة 17% خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط! بالرغم من تراجع أرباح الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى وخلال الربع الثالث من العام 2005 على حد سواء. هذا وقد سجل مؤشر القطاع ارتفاعاً بنسبة 15.2%, فيما تراجعت قيمة التداول لتصل إلى 127 مليار ريال مقابل 101 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع الكهرباء: واصل سهم "السعودية للكهرباء" أداءه المتذبذب وسط تباين ردود فعل المستثمرين على نتائج الشركة المالية الربع سنوية. فقد بلغت أرباح الشركة للأشهر التسعة الأولى 2005 ما قيمته 1.8 مليار ريال بارتفاع نسبته 26% مقارنةً بالأشهر التسعة الأولى 2004. هذا وقد أنهى سهم الشركة أداؤه لشهر أكتوبر بانخفاض طفيف نسبته 0.5%، في حين تراجعت قيمة تداولات أسهم الشركة إلى 18 مليار ريال مقابل 29 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع الزراعة: شهدت أسهم القطاع تبايناً في أداءها وسط تراجع عمليات المضاربة على هذا القطاع. هذا وقد أنهى مؤشر القطاع أداء الشهر بارتفاع بلغت نسبته 2.7% فيما تراجعت قيمة التداولات إلى 32 مليار لهذا الشهر مقابل 42 مليار خلال الشهر الماضي.
قطاع الاتصالات: تباين أداء أسهم الشركتين المتنافستين في القطاع وسط إعلان نتائجها المالية الربع سنوية. فقد سجلت "الاتصالات السعودية" نمواً في أرباحها بلغت نسبته 12% للربع الثالث مقارنةً بالربع الثاني 2005 وهو ما يعتبر مؤشراً إيجابياً لأداء الشركة في ظل تشغيل الشركة المنافسة "اتحاد اتصالات" لخدماتها طوال الربع الثالث 2005 والتي بلغت خسائرها للربع الثالث 166 مليون ريال بتراجع نسبته 61% عن خسائرها في الربع الأول. هذا وقد سجل مؤشر القطاع ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.3%، فيما ارتفعت قيمة تداولاته لتبلغ 18 مليار ريال مقابل 16 مليار ريال للشهر الماضي.
قطاع التامين: عاد سهم "التعاونية للتامين" للارتفاع بحدة مع إعلان نتائج الشركة المالية الربع سنوية. فقد سجلت نمواً في أرباحها للأشهر التسعة الأولى 2005 بنسبة 89% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى 2004 في حين تراجعت أرباحها بنسبة 45% للربع الثالث مقارنةً بالربع الثاني 2005. هذا وقد أنهى سهم الشركة أداء الشهر بارتفاع نسبته 14.1%، أما قيمة تداولات أسهم الشركة فقد تراجعت إلى 4 مليار ريال مقابل 5 مليار في الشهر الماضي.
توقعات الشهر المقبل: بعد انتهاء فترة إعلان النتائج المالية للشركات السعودية المساهمة عن الربع الثالث 2005، يبدو أن الاتجاه العام لسوق الأسهم السعودي سيكون إيجابياً خلال الفترة المقبلة في ظل السيولة المرتفعة المتوفرة في سوق الأسهم السعودي والمحفزات الإيجابية للاقتصاد الوطني والمتمثلة في ارتفاع أسعار النفط. ولكن تبقى احتمالية التراجع التصحيحي قائمة في أسعار أسهم العديد من الشركات المدرجة ذات التقييم المرتفع وخصوصاً شركات المضاربة.ولمن اراد تفاصيل على هذا الرابط
http://www.bfasaudi.com/monthlyinvestmentreport_a.asp?report_date=2005-10-31+