طلال بن شليويح البلوي
06-15-2012, 12:00 AM
ب1
س1
ان ما يحدث في بلاد الشام اليوم من حرب وظلم وجور
تعدى جميع الحدود والمفاهيم والمنطق على حدٍ سواء
فلا الإنسانية ولا العقل ولا الفطره تقبل بهذه الجرائم وهذه الإباده لأرواح بريئة وبكل قسوة وبكل عنف وجراءه .
لقد قام النظام الاسدي النُصِيري بأستخدام جميع انواع الإجرام وبقوة ضد مواطنيه
بل وصل به الامر الى استخدام قاعدة سحق العظام ضد الشعب
والارض المحروقة ضد المدن والقرى
وغالبية القتلى والمتضررين والمُشردين من النساء والاطفال وكبار السن .
وقد لايفهم البعض مالذي غير نظرة العالم أجمع وبشكل مفاجيء !
برغم ارتكاب جرائم المجازر الجماعية مؤخرآ ضد الاطفال والنساء والتي شَهِدها الجميع ؟
ففي بدايات المظاهرات كان معظم دول العالم تؤازر المتظاهرين وبسلمية مطالبهم وحقوقهم المشروعة
وقد مضى على ذلك اكثر من عام وهم يحاربون النظام المجرم بالقرارت السياسية والاقتصادية وغيرها
وفجأة تغير هذا الاصرار من مساعدة الشعب السوري للحصول على حريته الى صمت غريب ومخيف في نفس الوقت ؟
وأدى الى وقوع اليأس بين غالبية شعب الثورة السورية
وسأقرأ لكم سطور هذا التغير ،
ودعونا من الموقف الروسي او الصيني او الإيراني فقد كان كما هو من بداية الثورة
ولكن اليوم هناك شيء جديد .
إن التغير الذي فطنت له اغلب حكومات الغرب والعرب
وتيقنهم من وجود شرارة توقد نار الجهاد في بلاد الشام !
فقد بدأت بوادرها تتسع بتكوين الجيش السوري الحر ونموه واكتسابه القوة يومآ بعد يوم
وكانت التغطيات الاعلامية لعملياته المضاده للجيش النظامي
بالعمليات الاستشهادية
ويطلقون على قتلاهم وقتلى الشعب السوري بالشهيد والشهيدة
فتبادر الى ذهن الولايات المتحده الامريكية واسرائيل على الفور ردت فعل هؤلاء المجاهدين اذا تمكنوا من اسقاط حكومة سوريا اليوم
فقد يتوجهون على الفور الى ارض الجولان السورية المحتله وستكون المواجهة مع دولة اسرائيل
وهذا احتمال وارد ولا يوجد ما يثبت عكسه حتى الان ،
وكذلك النظرة العامه للغرب الشرق أوسطية بعد الربيع العربي
لقد بدأوا يرون ملامح جديدة تُرسم للمنطقة
فالاسلاميون وصلوا للحكم في ليبيا وفي تونس وفي مصر
والأن سيصلوا ايضآ في سوريا
هذه القراءة لما هو قادم سببت الرعب الحقيقي للغرب اجمع
فلو وقعت المواجهة في الجولان ستكون هذه الدول مع الموقف السوري
وستتسع دائرة الحرب ( بل سيفيق العملاق الاسلامي النائم)
وما يجعل الموقف لنا كشعب عربي مؤلم ومخزي هو تخاذل الدول المُنصاعة للإملاآت الامريكية ومصالحها
أما خوفآ على مصالحها هي ايضآ او لتثبيت حكمها
وأعتقد أن ما سيتخذه العالم من قرارات في الأيام القادمة
سينتظرون وهم متفرجين حتى يسقط هذا النظام البائد بإذن الله
ثم سيتدخلون فورآ بقوة دولية من الآمم المتحدة لإنتزاع ثمرة الثورة وتقديمها بطبق الديمقراطية والإنتخابات الدستورية للشعب السوري
ولكن ما نتمناه نحن كمسلمون ان يكون ما يحدث في سوريآ اليوم هو بداية الملاحم المتوالية في اخر الزمان
وما يقع للشعب السوري اليوم هو تمحيص وقطف للبذرة الفاسدة ليتبقى مجتمع مسلم مؤمن متماسك كالجسد الواحد .
إن هناك العديد من التنبؤات وقد مضى عليها عدة قرون بحدوث مثل هذا الامر
ففي التوراة ما يخبر بذلك وكذلك في الإنجيل
بالإضافة الى تنبؤات المتنبيء الامريكي (مستر اداموس) المعروفة
وقد قرأت سابقآ كتابآ للعلامة الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي أسمه ( يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب)
وبه قراءه تفسيرية لنبوءات التوراة في زوال دولة اسرائيل
وكذلك اجتهادات للشيخ من القرآن الكريم ومن السنة النبوية الشريفة
وهذا الكتاب تم تأليفه قبل اكثر من عشرة سنوات ومذكور فيه التوقع بحدوث ذلك تقريبآ في عام 1433هــ
فنسأل الله عز وجل ان ينصر اخواننا المضطهدين في بلاد الشام وفي كل مكان
وأن ينصرهم نصرآ مؤزرآ من عنده
وان يجعل العزة لله ولدينه وللأمة الإسلامية الموحِدة في كل مكان
،،،
بقلمي
س1
ان ما يحدث في بلاد الشام اليوم من حرب وظلم وجور
تعدى جميع الحدود والمفاهيم والمنطق على حدٍ سواء
فلا الإنسانية ولا العقل ولا الفطره تقبل بهذه الجرائم وهذه الإباده لأرواح بريئة وبكل قسوة وبكل عنف وجراءه .
لقد قام النظام الاسدي النُصِيري بأستخدام جميع انواع الإجرام وبقوة ضد مواطنيه
بل وصل به الامر الى استخدام قاعدة سحق العظام ضد الشعب
والارض المحروقة ضد المدن والقرى
وغالبية القتلى والمتضررين والمُشردين من النساء والاطفال وكبار السن .
وقد لايفهم البعض مالذي غير نظرة العالم أجمع وبشكل مفاجيء !
برغم ارتكاب جرائم المجازر الجماعية مؤخرآ ضد الاطفال والنساء والتي شَهِدها الجميع ؟
ففي بدايات المظاهرات كان معظم دول العالم تؤازر المتظاهرين وبسلمية مطالبهم وحقوقهم المشروعة
وقد مضى على ذلك اكثر من عام وهم يحاربون النظام المجرم بالقرارت السياسية والاقتصادية وغيرها
وفجأة تغير هذا الاصرار من مساعدة الشعب السوري للحصول على حريته الى صمت غريب ومخيف في نفس الوقت ؟
وأدى الى وقوع اليأس بين غالبية شعب الثورة السورية
وسأقرأ لكم سطور هذا التغير ،
ودعونا من الموقف الروسي او الصيني او الإيراني فقد كان كما هو من بداية الثورة
ولكن اليوم هناك شيء جديد .
إن التغير الذي فطنت له اغلب حكومات الغرب والعرب
وتيقنهم من وجود شرارة توقد نار الجهاد في بلاد الشام !
فقد بدأت بوادرها تتسع بتكوين الجيش السوري الحر ونموه واكتسابه القوة يومآ بعد يوم
وكانت التغطيات الاعلامية لعملياته المضاده للجيش النظامي
بالعمليات الاستشهادية
ويطلقون على قتلاهم وقتلى الشعب السوري بالشهيد والشهيدة
فتبادر الى ذهن الولايات المتحده الامريكية واسرائيل على الفور ردت فعل هؤلاء المجاهدين اذا تمكنوا من اسقاط حكومة سوريا اليوم
فقد يتوجهون على الفور الى ارض الجولان السورية المحتله وستكون المواجهة مع دولة اسرائيل
وهذا احتمال وارد ولا يوجد ما يثبت عكسه حتى الان ،
وكذلك النظرة العامه للغرب الشرق أوسطية بعد الربيع العربي
لقد بدأوا يرون ملامح جديدة تُرسم للمنطقة
فالاسلاميون وصلوا للحكم في ليبيا وفي تونس وفي مصر
والأن سيصلوا ايضآ في سوريا
هذه القراءة لما هو قادم سببت الرعب الحقيقي للغرب اجمع
فلو وقعت المواجهة في الجولان ستكون هذه الدول مع الموقف السوري
وستتسع دائرة الحرب ( بل سيفيق العملاق الاسلامي النائم)
وما يجعل الموقف لنا كشعب عربي مؤلم ومخزي هو تخاذل الدول المُنصاعة للإملاآت الامريكية ومصالحها
أما خوفآ على مصالحها هي ايضآ او لتثبيت حكمها
وأعتقد أن ما سيتخذه العالم من قرارات في الأيام القادمة
سينتظرون وهم متفرجين حتى يسقط هذا النظام البائد بإذن الله
ثم سيتدخلون فورآ بقوة دولية من الآمم المتحدة لإنتزاع ثمرة الثورة وتقديمها بطبق الديمقراطية والإنتخابات الدستورية للشعب السوري
ولكن ما نتمناه نحن كمسلمون ان يكون ما يحدث في سوريآ اليوم هو بداية الملاحم المتوالية في اخر الزمان
وما يقع للشعب السوري اليوم هو تمحيص وقطف للبذرة الفاسدة ليتبقى مجتمع مسلم مؤمن متماسك كالجسد الواحد .
إن هناك العديد من التنبؤات وقد مضى عليها عدة قرون بحدوث مثل هذا الامر
ففي التوراة ما يخبر بذلك وكذلك في الإنجيل
بالإضافة الى تنبؤات المتنبيء الامريكي (مستر اداموس) المعروفة
وقد قرأت سابقآ كتابآ للعلامة الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي أسمه ( يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب)
وبه قراءه تفسيرية لنبوءات التوراة في زوال دولة اسرائيل
وكذلك اجتهادات للشيخ من القرآن الكريم ومن السنة النبوية الشريفة
وهذا الكتاب تم تأليفه قبل اكثر من عشرة سنوات ومذكور فيه التوقع بحدوث ذلك تقريبآ في عام 1433هــ
فنسأل الله عز وجل ان ينصر اخواننا المضطهدين في بلاد الشام وفي كل مكان
وأن ينصرهم نصرآ مؤزرآ من عنده
وان يجعل العزة لله ولدينه وللأمة الإسلامية الموحِدة في كل مكان
،،،
بقلمي