خالد ساعد أبوذراع
06-18-2012, 09:58 PM
رابط المقال على الصحيفة :
http://www.sada-tabuk.com/articles-action-show-id-314.htm (http://www.sada-tabuk.com/articles-action-show-id-314.htm)
عنوان المقال :
( تـــــبوك أكثر طلاقاً وأقل عنوسة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
... ارتفعـت نسبـة الطلاق
فـي منطقة تبوك لعام 1433هـ :
ارتفعت في السنوات الأخيرة في المملكة بنسبة 20% حيث أوضحت الدراسة أنه يتم طلاق 33 امرأة سعودية يومياً . في الرياض 33,5 % وهي الأكثر بين مدن المملكة, ثم يليها في المرتبة الثانية مدينة تبــوك - للأسف الشديد - بنسبة 27% .
وانخفضت نسبة العنوسة
في منطقة تـبوك لعام 1433هـ :
أوردت الدراسة أرقام رسمية حول العنوسة وذلك من خـلال عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن، حيث بلغ عددهن 1.529.418 فتاة ، حـصيلة مدينة تبوك 36689 فتاة عانسة فقط .
طبيعة الحــياة :
مُنذُ عصورا بعيدة، وأزمانه طويلة ، ودنيـا فســيحة ، ومواطن مختلفة ، وأقواما دينامية . عُرف التزاوج، والترابط ، والتراحم ، والتوافق، والألفة بين الذكر والأنثى، وأصبح لكلن منهم فضلاً ودينناً عظيماً يرتبطا به في الدنياآ وينالا أجرة في الآخرة .
مــا يجب على الزوجة :
الصبر على أفاته ،وصدق محبة ذاته ، وعـدم ترصد أخطائه وزلاته ، وطاعة أبائه ، وتحمل تقصيره وإهماله ، وتغــافل عن صغائر سيئاته ، وتجاهل عن ذهابه وإيابه ، وتزين له في استقراره وعند العودة من أسفاره ، وتعظيم كل من حام في داره، ويجب أيضا حفظ أسراره ، والحذر كل الحـــذر من خيـانته واستفزازه ، والبعد كل البـــعد عن كل ما يغضب ويخرجه عن صوابه ! .
ما يجب على الزوج :
حسن اختياره لمحبوبتهِ ولي رفيقة دربه ،وتمعن بدينها وأخلاقها، وكذلك حسبها ونسبها وجمالها فأنها من مقومات الحياة، كذلك حسن المعاشرة وتأدية النفقة بأكمل وجه ، وأيضا التزين والتعطر لها ، والتمسك وأتغنى دوماً بإسمها ،فأنهُ من دواعي السرور والبقاء ، وتحدث بأجمل الكلام العذب عند ملاقاتها ، وجعل الشوق والحنين كُله لها فأنه أكسجين الحياة . والحذر من سموم الدنيا القاتلة ،كذلك غزوها الفكري فكم من هفوتهٍ محتقرةٍ زلت بها الأقدام .
كــــل ذالــك مــــن أجــــل ؛
تطمئن القلوب ، وتستكن الأبدان ، وتندمج الأرواح ، ويناجي الأحباب بعضهم ، وتولد بالأمان والراحة والاستقرار ، بدلاً من التشتت الظاهر ، والعنوسة الطـاغية ، والتفرق المؤلم بين الأنساب والأرحام ،والتزايد الطلاق و العنوسة ...
هذه الدنيــا لو تعلمون :
إن عقل العاقل فيها كعقل الغلام ، فكلٌ من قهر نفسه فيها فهو الهُمام . هذه الغفلة قد تناهت يا أولي الألباب، وحالات الطلاق في هذه الأعوام قد تدانت وتكاثرت فإنَا الله وإنا إلية راجعون ، والســلام .
http://www.sada-tabuk.com/articles-action-show-id-314.htm (http://www.sada-tabuk.com/articles-action-show-id-314.htm)
عنوان المقال :
( تـــــبوك أكثر طلاقاً وأقل عنوسة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
... ارتفعـت نسبـة الطلاق
فـي منطقة تبوك لعام 1433هـ :
ارتفعت في السنوات الأخيرة في المملكة بنسبة 20% حيث أوضحت الدراسة أنه يتم طلاق 33 امرأة سعودية يومياً . في الرياض 33,5 % وهي الأكثر بين مدن المملكة, ثم يليها في المرتبة الثانية مدينة تبــوك - للأسف الشديد - بنسبة 27% .
وانخفضت نسبة العنوسة
في منطقة تـبوك لعام 1433هـ :
أوردت الدراسة أرقام رسمية حول العنوسة وذلك من خـلال عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن، حيث بلغ عددهن 1.529.418 فتاة ، حـصيلة مدينة تبوك 36689 فتاة عانسة فقط .
طبيعة الحــياة :
مُنذُ عصورا بعيدة، وأزمانه طويلة ، ودنيـا فســيحة ، ومواطن مختلفة ، وأقواما دينامية . عُرف التزاوج، والترابط ، والتراحم ، والتوافق، والألفة بين الذكر والأنثى، وأصبح لكلن منهم فضلاً ودينناً عظيماً يرتبطا به في الدنياآ وينالا أجرة في الآخرة .
مــا يجب على الزوجة :
الصبر على أفاته ،وصدق محبة ذاته ، وعـدم ترصد أخطائه وزلاته ، وطاعة أبائه ، وتحمل تقصيره وإهماله ، وتغــافل عن صغائر سيئاته ، وتجاهل عن ذهابه وإيابه ، وتزين له في استقراره وعند العودة من أسفاره ، وتعظيم كل من حام في داره، ويجب أيضا حفظ أسراره ، والحذر كل الحـــذر من خيـانته واستفزازه ، والبعد كل البـــعد عن كل ما يغضب ويخرجه عن صوابه ! .
ما يجب على الزوج :
حسن اختياره لمحبوبتهِ ولي رفيقة دربه ،وتمعن بدينها وأخلاقها، وكذلك حسبها ونسبها وجمالها فأنها من مقومات الحياة، كذلك حسن المعاشرة وتأدية النفقة بأكمل وجه ، وأيضا التزين والتعطر لها ، والتمسك وأتغنى دوماً بإسمها ،فأنهُ من دواعي السرور والبقاء ، وتحدث بأجمل الكلام العذب عند ملاقاتها ، وجعل الشوق والحنين كُله لها فأنه أكسجين الحياة . والحذر من سموم الدنيا القاتلة ،كذلك غزوها الفكري فكم من هفوتهٍ محتقرةٍ زلت بها الأقدام .
كــــل ذالــك مــــن أجــــل ؛
تطمئن القلوب ، وتستكن الأبدان ، وتندمج الأرواح ، ويناجي الأحباب بعضهم ، وتولد بالأمان والراحة والاستقرار ، بدلاً من التشتت الظاهر ، والعنوسة الطـاغية ، والتفرق المؤلم بين الأنساب والأرحام ،والتزايد الطلاق و العنوسة ...
هذه الدنيــا لو تعلمون :
إن عقل العاقل فيها كعقل الغلام ، فكلٌ من قهر نفسه فيها فهو الهُمام . هذه الغفلة قد تناهت يا أولي الألباب، وحالات الطلاق في هذه الأعوام قد تدانت وتكاثرت فإنَا الله وإنا إلية راجعون ، والســلام .