صقر الوابصي
07-06-2012, 04:43 PM
هم كربلائي في حضرت البدر والبحر.!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تحية محبة
في ليلة هادئة حضر فيها البدر والبحر معا, كنّا جالسين أنا وصديقآ لي اسمه "موسى" أمام البحر
نظراتنا تداعب نور البدر الساطع ونسمات البحر الرطبةواطراف جوراحنا في سكون..
كلانا(بكسر الكاف) تعمق في التفكير فأصبح الصمت والهدوء سيدا المكان.
بعد وقتا ليس بقصير و اذ بي اسمع منادي ينادي بصوتا خافت,,صقر,,صقر
لم اتحمس للرد فنقلت جوارحي من السكون الى التجاهل..!
اشتد النداء وزاد تحمّلي الى ان وخزني بيده احسست بالألم فأوعزت لجوارحي ان استجيبي لموسى.!
تحركت جوارحي وارمقت نظري اليه مليّا, بادرني بالحديث قائلا..لاتتركني ياصاحبي فأن جيوش الهم
قد حاصرتني.!
..انتابني شعور الفضول وازداد اهتمامي فسألته ماذا بك؟
جاوبني بنظرة ألمحت فيها مشروع دمعة.! ومن بعدها ادار بوجه الى البحر واخذ نفسا عميقا ثم قال..
اين المفر.!؟..همي يلاحقني في أسعد اللحظات, وألمي يعد لحظات عافيتي بكل وقاحة
وجرحي يتسلّى حين اكون ضحية لطعنات الزمان.
"قاطعة موسى قائلا".. عجبا كلوو هذا ! وكيف صبرك؟
اجابني بنبرة تشبه نبرة الثكلى قائلا..لاتعجب قد تجاوز همي كربلاء غير اني احمله بصبر الأنبياء.!
كلامه اسكتني قليلا ثم قلت له" انظر ياصاحبي الى البدر مع انه محفوفا من كل جانب بالظلام الا ان
نوره ساطع, وانظر الى البحر مع انه مليئا ومكللا بهموم البشر الا انه واسع البال وصابر الحال..فأغتنم
نور البدر في تطهير رجس همك وصبر وبال البحر في وصول غايتك"
..بقلم صقر الوابصي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تحية محبة
في ليلة هادئة حضر فيها البدر والبحر معا, كنّا جالسين أنا وصديقآ لي اسمه "موسى" أمام البحر
نظراتنا تداعب نور البدر الساطع ونسمات البحر الرطبةواطراف جوراحنا في سكون..
كلانا(بكسر الكاف) تعمق في التفكير فأصبح الصمت والهدوء سيدا المكان.
بعد وقتا ليس بقصير و اذ بي اسمع منادي ينادي بصوتا خافت,,صقر,,صقر
لم اتحمس للرد فنقلت جوارحي من السكون الى التجاهل..!
اشتد النداء وزاد تحمّلي الى ان وخزني بيده احسست بالألم فأوعزت لجوارحي ان استجيبي لموسى.!
تحركت جوارحي وارمقت نظري اليه مليّا, بادرني بالحديث قائلا..لاتتركني ياصاحبي فأن جيوش الهم
قد حاصرتني.!
..انتابني شعور الفضول وازداد اهتمامي فسألته ماذا بك؟
جاوبني بنظرة ألمحت فيها مشروع دمعة.! ومن بعدها ادار بوجه الى البحر واخذ نفسا عميقا ثم قال..
اين المفر.!؟..همي يلاحقني في أسعد اللحظات, وألمي يعد لحظات عافيتي بكل وقاحة
وجرحي يتسلّى حين اكون ضحية لطعنات الزمان.
"قاطعة موسى قائلا".. عجبا كلوو هذا ! وكيف صبرك؟
اجابني بنبرة تشبه نبرة الثكلى قائلا..لاتعجب قد تجاوز همي كربلاء غير اني احمله بصبر الأنبياء.!
كلامه اسكتني قليلا ثم قلت له" انظر ياصاحبي الى البدر مع انه محفوفا من كل جانب بالظلام الا ان
نوره ساطع, وانظر الى البحر مع انه مليئا ومكللا بهموم البشر الا انه واسع البال وصابر الحال..فأغتنم
نور البدر في تطهير رجس همك وصبر وبال البحر في وصول غايتك"
..بقلم صقر الوابصي..