عوض الهطيلي
07-23-2012, 11:31 PM
حقيقة راس الشيخ حميد والطائرة !!
يرتادها الناس للأستمتاع بالشعب المرجانية و هواة الغوص و صيادي الأسماك و تبعد عن مركز البدع 50 كم و عن مدينة تبوك 220 كم و قد تضاربت الأقاويل حول هذه الطائرة و سردت القصص و تناقلتها المواقع الألكترونية و الكل يدلي بدلوه في القصة فمنهم من قال انها مخلفات الحرب العالمية الثانية و منهم من قال انها سقطت هنا و الحقيقة يرويها الأستاذ / حسن عمر بادخن كونه من الذين عايشوا حقيقة هذه الطائرة وذكر ذلك في كتابة " مدين تاريخ و حضارة " عن حقيقتها حيث قال
انه في يوم الثلاثاء 25/9/1379هـ حطت طائرة برمائية اجنبية صغيرة في البحر عند شاطئ راس الشيخ حميد في التبة التي تقع على مدخل خليج العقبة القريبة من راس الشيخ حميد و كان بالطائرة اربعة اشخاص مالكها و ثلاثة من رفاقه رجل وزوجته و صحفي برفقتهم , حيث شاهدوا راس الشيخ حميد وهم محلقون في الجو في رحلة سياحية و اعجبهم الموقع الجميل و هبطوا بطائرتهم على الشاطئ للأستمتاع بوقتهم دون محاذير حيث كان الوقت عصراً وقد تم الأبلاغ عن الطائرة وموقع هبوطها حيث اصيبت الطائرة بعطل مفاجئ في احدى محركاتها ولم يتم اصلاحه حتى خيم الضلام على المنطقة وقد قام قائد الطائرة بارسال طلب المساعدة لأبراج المطارات القريبة مبيناً ما حدث منهم وقد ذكر افراد الحراسة في الموقع انهم سمعوا ازيز طائرة اخرى قادمة لمساعدتهم لكن الطائرة عادت ادراجها عندما علمت ان الطائرة هبطت في الأراضي الأقليمية السعودية كما أن إحدى البواخر كانت مغادرة خليج العقبة اعتذر قبطانها من تلبية النجدة لوجودهم في المياه الإقليمية السعودية وانهم ليسوا في خطر الغرق وقد فاوضت قوات أمن المنطقة في ذلك الوقت قائد وركاب الطائرة للنزول منها حيث إنهم كانوا يحاولون الهرب فتم التحفظ عليهم ونقلهم إلى مخيم في الموقع وتقديم الطعام والماء لهم ونقلهم إلى مدينة جدة واسكانهم في أحد الفنادق الكبيرة في ضيافة حكومة المملكة وزاروا سفارة بلدهم حسب طلبهم، وأكد بادخن مؤلف هذا الكتاب الذي تناول فيه العديد من الأحداث والذكريات أثناء فترة عمله في البدع في حقبة السبعينيات كونه أحد الذين تعاملوا مع حادثة هذه الطائرة بحكم عمله واحد شهود العيان ذكر أن الصحفي الذي كان ضمن ركاب هذه الطائرة نشر قصتها في إحدى المجلات في دولة غربية حيث إنه حرف القصة وكان هناك كذب وكل ما يخالف حقيقة هذه الطائرة التي أوردت قصتها كاملة. وبهذا يتضح للجميع حقيقة هذه الطائرة وأنها طائرة برمائية خاصة كانت في رحلة سياحية وليست طائرة حربية وما لفق حولها من القصص الخيالية ،
علما بأن مؤلف الكتاب قد نشر كتابه المتضمن حقيقة الطائرة بعد إجازة هذا الكتاب .
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851651.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851652.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851653.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851654.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851655.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851656.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851657.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851658.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851659.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374852371.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374852372.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374852373.jpg
الصور من مواقع متعدده
يرتادها الناس للأستمتاع بالشعب المرجانية و هواة الغوص و صيادي الأسماك و تبعد عن مركز البدع 50 كم و عن مدينة تبوك 220 كم و قد تضاربت الأقاويل حول هذه الطائرة و سردت القصص و تناقلتها المواقع الألكترونية و الكل يدلي بدلوه في القصة فمنهم من قال انها مخلفات الحرب العالمية الثانية و منهم من قال انها سقطت هنا و الحقيقة يرويها الأستاذ / حسن عمر بادخن كونه من الذين عايشوا حقيقة هذه الطائرة وذكر ذلك في كتابة " مدين تاريخ و حضارة " عن حقيقتها حيث قال
انه في يوم الثلاثاء 25/9/1379هـ حطت طائرة برمائية اجنبية صغيرة في البحر عند شاطئ راس الشيخ حميد في التبة التي تقع على مدخل خليج العقبة القريبة من راس الشيخ حميد و كان بالطائرة اربعة اشخاص مالكها و ثلاثة من رفاقه رجل وزوجته و صحفي برفقتهم , حيث شاهدوا راس الشيخ حميد وهم محلقون في الجو في رحلة سياحية و اعجبهم الموقع الجميل و هبطوا بطائرتهم على الشاطئ للأستمتاع بوقتهم دون محاذير حيث كان الوقت عصراً وقد تم الأبلاغ عن الطائرة وموقع هبوطها حيث اصيبت الطائرة بعطل مفاجئ في احدى محركاتها ولم يتم اصلاحه حتى خيم الضلام على المنطقة وقد قام قائد الطائرة بارسال طلب المساعدة لأبراج المطارات القريبة مبيناً ما حدث منهم وقد ذكر افراد الحراسة في الموقع انهم سمعوا ازيز طائرة اخرى قادمة لمساعدتهم لكن الطائرة عادت ادراجها عندما علمت ان الطائرة هبطت في الأراضي الأقليمية السعودية كما أن إحدى البواخر كانت مغادرة خليج العقبة اعتذر قبطانها من تلبية النجدة لوجودهم في المياه الإقليمية السعودية وانهم ليسوا في خطر الغرق وقد فاوضت قوات أمن المنطقة في ذلك الوقت قائد وركاب الطائرة للنزول منها حيث إنهم كانوا يحاولون الهرب فتم التحفظ عليهم ونقلهم إلى مخيم في الموقع وتقديم الطعام والماء لهم ونقلهم إلى مدينة جدة واسكانهم في أحد الفنادق الكبيرة في ضيافة حكومة المملكة وزاروا سفارة بلدهم حسب طلبهم، وأكد بادخن مؤلف هذا الكتاب الذي تناول فيه العديد من الأحداث والذكريات أثناء فترة عمله في البدع في حقبة السبعينيات كونه أحد الذين تعاملوا مع حادثة هذه الطائرة بحكم عمله واحد شهود العيان ذكر أن الصحفي الذي كان ضمن ركاب هذه الطائرة نشر قصتها في إحدى المجلات في دولة غربية حيث إنه حرف القصة وكان هناك كذب وكل ما يخالف حقيقة هذه الطائرة التي أوردت قصتها كاملة. وبهذا يتضح للجميع حقيقة هذه الطائرة وأنها طائرة برمائية خاصة كانت في رحلة سياحية وليست طائرة حربية وما لفق حولها من القصص الخيالية ،
علما بأن مؤلف الكتاب قد نشر كتابه المتضمن حقيقة الطائرة بعد إجازة هذا الكتاب .
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851651.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851652.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851653.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851654.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851655.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851656.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851657.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851658.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374851659.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374852371.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374852372.jpg
http://www.taabok.com/up/uploads/13374852373.jpg
الصور من مواقع متعدده