شوق العجوز لولدها

[محمد بن سوعان الربيع]

(( شــــوق الـعجــــــوز لـولدهــــــا ))


اشـــتاق لــه شـوق الـعجـــوز لـولـدهــا ,,,,,,,,,,,, ام الوحيـد اللـي له اســـنين مــا عــاد

وحيــدهـــا اللي كــان ذخـر وســــندهــا ,,,,,,,,,,,, اقفــــا وخـــلاها ضـــــحيه للانـكــــــاد

كل لـيلـــةً وسط المـنـــام يـــهــجـــدهـــا ,,,,,,,,,, زوله ولــكن ظـمــن الأحــلام وشــعـاد

الفكــر يـــسـري والـجـسد فــي بـلـدهــا ,,,,,,,,,,,, هوجاسهــا يسـري مــن ابـــلاد لبـلاد

يــطــري عليــهـــا كـل ســاعـه ولــدهــــا ,,,,,,,,,, ولــيـا نـســته العـيـن ذكرهــا الافــواد

ويـرجــع لهــا دمـــع الأسـى مـــع رمدهـــا ,,,,,,,,,,, وعينً من اول مـا تـهـنـت بــالارقـــاد

الــيـــأس ازرى لايـــــغـــيـب ســـعــدهــــا ,,,,,,,,,, حـيــث الامـل مــازال حـيً ولا بـــــاد

ا لــيأس بـــابــــه قــفلــتــهــــا ابــيــــدهــا ,,,,,,,, رغـم الجروح اللي تـعييـي على اضماد

تــــذكــــر مــــع الأيــــام انــــه و عــــدهــــا ,,,,,,,,, والـحـظ عيــالـه مـــع الـوقت يــنـقـاد

مـــا هـــو جــفــــا ذي نـيــــةً مــا قصـدهــا ,,,,,,,,,, ايـضــا ولا هــو لاقرب النـاس جـحـاد

لــكــنــهــــــا الــــدنيـــا تـخــون ابعهـــدهـــا ,,,,,,,,,غربــال للأجـداد مـن قـبــل الاحفــــاد

وجــــدي وجـــود اللـــــي تـركـهـا ولــدهـــا ,,,,,,,,, مـأســـاتـنــا وحـده وانــا يـجوز تـزداد

خلـــي شــرايــيــن الــضـمــايــــر عـقــدهــا ,,,,,,,, وابـعـد علـي الحـل مـن حـد بـغـــداد

واصـبــحــت كــاللــــي حــاجـتـله فــقـدهـــا ,,,,,,, وبـيـن الـرجا واليأس عايـش والاضداد

الــســـــــالـفــــه رادار فـــكـــري رصــــدهــا ,,,,,,, وتـحولــت للـقلـب مـن بـــرج الارصـاد

قــصـه ؟ اتـحيــر عـشت انــا فــي صـددهــا ,,,,,,, وأخـــاف تــالـيــــهـا سواليـف ووعــاد

اوعــــاد مـــادري ويـــش يـــأتـــي بـعـــدهــا ,,,,,,, هـن يـلـقـحـن ولا يـحيلــن بـعـنــــــاد

حــاولـــت امـوت فـكــرتـي فـــي مــــهـدهـا ,,,,,, واشـيلهـا مــن راس فـيـه الـولــــع زاد

واللـي جــذب قـــلــبـي وعـيـــنــي قــردهـا ,,,,,,, الـظـاهـر انـــه نــاويـلــــي بالابعـــــاد

روح الــمــســــره مـــن حــيـاتـي طــردهـــا ,,,,,,, وانـا علـى النكبـات مـانـي ابمعتــــاد

نــفــسي مــطـيـــة حــظي اللــي لكـدهـــا ,,,,,,, وتـعثرتبــه حـيث بيــدينهــــا اقيـــــاد

شـــفت الــغيـوم وقـمـت اخــايـــل رعـدهـــا ,,,,,, و رجيت ســيلً ظـــافيً عقــب رعاد

خـشـــى سحـايــب صـيــف يــنــدر مـددهــا ,,,,,, ماســـرت الــضـامـــي ولا جــــاه وراد

ســـــــــراب قيـــضً خــاســـــرً مــن وردهـــا ,,,,,, تـــزمـي ابـحــوره مــن بعيـدً ولا فــاد

وجــدي عــلـى اللــي كـلـمـتـه يـعـتـمدهــا ,,,,,, وليـا هــرج بالـحــق مـا هـــوب نشــاد

شـخصـيــتــه كــلــن يــشـــــيد وحمــدهـــا ,,,,, والنعم جـالـه مــــن منـاعـيـر الاجـــواد

نـسل الـحـــرار اللـــي يــنــومـس هـددهـــا ,,,,, من عــادتـه يفـرس وايــلا هـــد صـيـــاد

للســـر صـــنـــدوقً بصـــــدره وصـــــــدهـــا ,,,, مـا هو من اللي سـرهـــا .لام ....الاولاد

فـــي لحــــظــةً كـــل الــسـوالف سـردهـــا ,,,, مـثـل الجـهـاز اللـي علـى البـث مـعتـاد

نــفـسـي بـــلاهـــا اليـــوم مـــن يـنتقـــدهـا ,,,, واشــوف انـا عـذالـهـا تــقل جـــــــــلاد

ويــــا لايـــمــي جــعــلك تـــعـانــي نكدهـــا ,,,, و مـــا صابني جـعلـه يـصيـــبك بالافـواد

مـحمـد بــن ســوعـان الـربيـع

[مشعل بن مشحن السرحاني]

صــح لــســااانــــك ..........

[مقرن البلوي]

صــح لــســااانــــك
ويعطيك العافية