صالح بن مرزوق العصباني
09-22-2012, 06:05 PM
( بئر مفضي العصباني )
قصة واقعية
عرف عن ابو صالح مفضي الطريفي العصباني البلوي رحمه الله الكرم والسخاء وكان له بستان صغير وفيه بئر جف بسبب انقطاع الامطار لسنوات متتالية فكان يقطع مسافة بعيدة على الابل للسقيا من آبار بعيدة ليسقي نخل البستان والاشجار التي فيه وفي احد الايام رجع آخر النهار وهو متعب من بعد المسافة فوجد عند بئره ونخله ابل عطشى يكاد العطش يقضي عليها فاحتار ايسقي نخله ام يسقي هذه الابل المنقطعة عن اصحابها فعزم على سقيها والرجوع من غد لجلب الماء مرة اخرى وبعد سقيها نام ليلته بعد مشقة ذاهابه وايابه وفي الصباح الباكر استعد للذهاب ولكن لاحظ العصافير عند بئره بكثرة فاستغرب فذهب ليتأكد من سر تجمع الطيور فكانت المفاجئة بتدفق الماء في اسفل البئر وبغزاره فحمد الله واثنى عليه وعرف ان الله تفضل عليه بسبب سقيه للابل ورحمته لها ولايزال بئر مفضي رحمه الله لا ينقطع عنه الماء ....سقاها رحمه الله وهو لا يعرف اصحابها ابل غريبة وكان يقال في المثل ( ضرب غرائب الابل ) اي في ضربها شدة لانها ليست لك ولا تعرف اصحابها ....سقاها رحمه الله ولم يكن ينتظر جزاء ولا شكورا من البشر فجاءه الجزاء من الله مباشرة فتشقق الحجر فخرج منه الماء ...سقى الابل ولم ينتظر مدحا ولا ثناء من الناس فجاءه المدح والثناء في حياته وبعد موته رحمه الله.
فسمع بقصته الكثير وطلبه امير منطقة تبوك لسماع القصة منه مباشرة ووهب له مبلغ من المال يصرف له سنويا ....
(رحول مفضي العصباني )
قصة واقعية أخرى
تميز العرب على مر العصور بالكرم وبذل المعروف للبعيد قبل القريب وقد اشتهر في التاريخ بعض الكرماء واغفل الكثير منهم ولقد اوردت في مشاركة سابقة قصة بئر مفضي العصباني البلوي وعودة المياه له بعد سقيه لجمال كاد العطش يقضي عليها .
ومفضي رحمه الله له قصص اخرى في السخاء والاحسان للبدو وعابري السبيل وكان يضع في خيمة بجانب بئره ما يلزم عابري السبيل من اكل وقهوة وشاي فاذا كان موجود عند البئر يقوم بتجهيز القهوة والغداء او العشاء لهم واذا لم يكن موجودا عند البئر وجدوا ما يحتاجونه .
ومنها انقاذه لحاج من الهلاك بعد ان نفذ ما معه من ماء وطعام وتقطعت به السبل .
ومن قصصه رحمه الله ان صديقا له من قرية اخرى وضع عنده مبلغ من المال وقال له اذا جائك خبر وفاتي اشتر بهذا المال جملا وانحره ووزع لحمه على فقراء البادية مضت سنوات بعد هذا اللقاء والوصيه ثم جاءه خبر وفاة صديقه فسارع في تنفيذ الوصية وقام بتوزيع لحم الجمل على العربان القاطنين بجواره وحمد الله على تنفيذ وصيه صديقه والكل يلهج بالدعاء للمتوفى ولمفضي.
ثم ركب رحوله ليقضي امرا من اموره الخاصة وكان في طريقه مجموعة كبيرة من سكان البادية وما ان رأوا مفضي مقبل عليهم اذا بالاطفال والنساء والرجال يستبشرون بقدومه ويتراكضون متجهين له ومعهم اوانيهم فلقد جائهم خبر الجمل الذي نحره مفضي فلما وصلوا اليه اخبرهم انه انتهى من توزيعة فتغيرت ملامح الاطفال والرجال وذهبت فرحتهم وقال لهم على الفور ولكن العوض لكم عندي فنزل من رحوله وقام بنحرها وتقطيعها وتوزيعها عليهم وعلى العربان الذين حولهم وحمل متاعه الذي كان على الرحول على ظهره واكمل مسيره ....
بعد نشر هذه القصص في صفحتي في الفيس بوك كان لايرادها تفاعل كبير وترحم على ابو صالح واثنوا عليه خيرا وطلب مني احد الكتاب نشرها في كتاب له سيصدر قريبا ان شاء الله ...
قصة واقعية
عرف عن ابو صالح مفضي الطريفي العصباني البلوي رحمه الله الكرم والسخاء وكان له بستان صغير وفيه بئر جف بسبب انقطاع الامطار لسنوات متتالية فكان يقطع مسافة بعيدة على الابل للسقيا من آبار بعيدة ليسقي نخل البستان والاشجار التي فيه وفي احد الايام رجع آخر النهار وهو متعب من بعد المسافة فوجد عند بئره ونخله ابل عطشى يكاد العطش يقضي عليها فاحتار ايسقي نخله ام يسقي هذه الابل المنقطعة عن اصحابها فعزم على سقيها والرجوع من غد لجلب الماء مرة اخرى وبعد سقيها نام ليلته بعد مشقة ذاهابه وايابه وفي الصباح الباكر استعد للذهاب ولكن لاحظ العصافير عند بئره بكثرة فاستغرب فذهب ليتأكد من سر تجمع الطيور فكانت المفاجئة بتدفق الماء في اسفل البئر وبغزاره فحمد الله واثنى عليه وعرف ان الله تفضل عليه بسبب سقيه للابل ورحمته لها ولايزال بئر مفضي رحمه الله لا ينقطع عنه الماء ....سقاها رحمه الله وهو لا يعرف اصحابها ابل غريبة وكان يقال في المثل ( ضرب غرائب الابل ) اي في ضربها شدة لانها ليست لك ولا تعرف اصحابها ....سقاها رحمه الله ولم يكن ينتظر جزاء ولا شكورا من البشر فجاءه الجزاء من الله مباشرة فتشقق الحجر فخرج منه الماء ...سقى الابل ولم ينتظر مدحا ولا ثناء من الناس فجاءه المدح والثناء في حياته وبعد موته رحمه الله.
فسمع بقصته الكثير وطلبه امير منطقة تبوك لسماع القصة منه مباشرة ووهب له مبلغ من المال يصرف له سنويا ....
(رحول مفضي العصباني )
قصة واقعية أخرى
تميز العرب على مر العصور بالكرم وبذل المعروف للبعيد قبل القريب وقد اشتهر في التاريخ بعض الكرماء واغفل الكثير منهم ولقد اوردت في مشاركة سابقة قصة بئر مفضي العصباني البلوي وعودة المياه له بعد سقيه لجمال كاد العطش يقضي عليها .
ومفضي رحمه الله له قصص اخرى في السخاء والاحسان للبدو وعابري السبيل وكان يضع في خيمة بجانب بئره ما يلزم عابري السبيل من اكل وقهوة وشاي فاذا كان موجود عند البئر يقوم بتجهيز القهوة والغداء او العشاء لهم واذا لم يكن موجودا عند البئر وجدوا ما يحتاجونه .
ومنها انقاذه لحاج من الهلاك بعد ان نفذ ما معه من ماء وطعام وتقطعت به السبل .
ومن قصصه رحمه الله ان صديقا له من قرية اخرى وضع عنده مبلغ من المال وقال له اذا جائك خبر وفاتي اشتر بهذا المال جملا وانحره ووزع لحمه على فقراء البادية مضت سنوات بعد هذا اللقاء والوصيه ثم جاءه خبر وفاة صديقه فسارع في تنفيذ الوصية وقام بتوزيع لحم الجمل على العربان القاطنين بجواره وحمد الله على تنفيذ وصيه صديقه والكل يلهج بالدعاء للمتوفى ولمفضي.
ثم ركب رحوله ليقضي امرا من اموره الخاصة وكان في طريقه مجموعة كبيرة من سكان البادية وما ان رأوا مفضي مقبل عليهم اذا بالاطفال والنساء والرجال يستبشرون بقدومه ويتراكضون متجهين له ومعهم اوانيهم فلقد جائهم خبر الجمل الذي نحره مفضي فلما وصلوا اليه اخبرهم انه انتهى من توزيعة فتغيرت ملامح الاطفال والرجال وذهبت فرحتهم وقال لهم على الفور ولكن العوض لكم عندي فنزل من رحوله وقام بنحرها وتقطيعها وتوزيعها عليهم وعلى العربان الذين حولهم وحمل متاعه الذي كان على الرحول على ظهره واكمل مسيره ....
بعد نشر هذه القصص في صفحتي في الفيس بوك كان لايرادها تفاعل كبير وترحم على ابو صالح واثنوا عليه خيرا وطلب مني احد الكتاب نشرها في كتاب له سيصدر قريبا ان شاء الله ...