ولدبلي
11-04-2012, 09:50 PM
هذه القصه كماهي نقلتها لكم ولم أضيف عليها شي ولم أنقص منها شي كما وردتنى برواية علياء ذياب الرويلي
لاعنزي ..ولاشمري..بل بلوي
سبق أن تسألنا في عدداً ماضي عن القصيده التي نسبها غريب الشمري لشمر ..ومهدي بن عبار العنزي لعنزه ...وقد تلقينا الرساله التاليه من الأخت علياء ذياب الرويلي من الرياض
توضح فيها أن هذا الشاعر هو سعد بن مشعل بن شاحن مشعل بن شاحن المطرفي من قبيلة "بلي" وأوردت القصه ورد عمهُ عليه ونحن إذ ننشرها نشكر للأخت علياء هذا الإيضاح أكثر الله من أمثالها..
لقد اطلعت على التساؤل الذي ورد في صفحتكم الغراء نواوير شعبيه تحت عنوان "شمري" أو "عنزي ومن هو؟" وأجدها فرصه مناسبه لأدلي بالتوضيح التالي عن القصيده وصاحبها .
قائل هذه القصيده هو الفارس الشجاع "سعد بن مشعل بن شاحن من فخذ الهلبات من قبيلة بلي " من أهالي طريف عاش إلى عام 1309هـ كان يرحمه الله شجاعاً وفارساً لايشق له غبار وكريماً إلى أبعد الحدود ومناسبة قصة القصيده هي أنه في يوم من الأيام حل عليه ضيوف من "الحويطات" وأقام لهم الوليمه وذبح الذبائح ودخل إلى الضيوف وجلس معهم وترك الزوجه تشرف على إتمام الوليمه وعندما حان موعد تقديم الطعام لفى إليه ضيوف آخرون وقدمت الوليمه "قلط" الضيوف وزاد عدد الضيوف على "الضيفه" واحس في نفسه التقصير بالواجب وبعد مارحل الضيوف دخل على زوجته وهو يهدر كالجمل الهائج وضربها وطلقها وأرسل إلى أخيها ليأخذها إلى مضارب أبيها وفي اليوم التالي رحل وسافر إلى مكان قرب حائل لأنه لايستطيع الإقامه في أرض طلق زوجته وإبنة عمه التي أحبها حتى الموت وعاش بعدها حياه تعيسه لأنه لايقدر أن يعيش بدونها، وفي سنه من السنين مر على طريف في طريقه إلى الشام وبالذات مر على مرابعهم التي تحمل أجمل وأحلى الذكريات عندها فاضت قريحته الأبيات التاليه التي منها :
لي بنت عمٍ ماوطت درب الأدناس
ولا دنست يوم النساء يدنسني
والقصيده هي كما يلي:
نوخت سمحه فوق مزموم الأطعاس
أرمي نظر شوفي على قد ضني
حيث المراح وشفت به مشعة الراس
وذكر علي أيامي اللي مضني
شفت الثلاث اللي على الدار جلاس
أبي الخبر منهن ولا خبرني
يا راكبٍ ثنتين يشدن الاقوا س
من عند رمان الحُمر د ر هـمني
يا فوقها إلا الكو ر الخرج بقياس
و شفا يفٍ بين أربعٍ يلعبني
لي بنت عمٍ ما وطت درب الاد ناس
ماد نست يوم النساء يد نسني
ضربتها يوم أحسب الضرب نوماس
وطلقتها يوم أخفت العقل مني
لو ينشكى حبه على الطير قرنا س
أضحى الضحى في ماقعه مستكني
ولو ينشكى حبه لعجلات الامراس
تنفر عن الحيران ما يــرزمنـي
ولوينشكى حبه على قول الافراس
عن نهار الكون لا يطرد ني
قلته ولا من رحمة الخالق أياس
يالله لاتخيب رجايه وضني
أنخاك ياشيخ كاسبٍ كل نوماس
من عقبها كل المصايب وطني
وبعد ان ارسل القصيده إلى عمه ووالد زوجته بطلبه العفو والسماح بإرجاع زوجته إليه فعرض عمه الشيخ هليل بن شاحن بن هلال المطرفي على إبنته زوجة سعد بن مشعل ولكنها رفضت العودة إلى زوجها الذي ضربها وطلقها وطردها وأهانها بين القبيلة رغم أنها تحبه حتى الموت ولكن كرامتها وشيمتها منعتها من الأستجابه فأرسل إليه عمه هليل الابيات التاليه : قال الشيخ هليل :
قولوا لأبن مشعل خذ الهرج بقياس
ذي عادة الأيام لا د برني
اللي معه ميزه وناموس باراس
يقدم لأهل عوض النضا كل فني
ويحط له بنٍ و هيلٍ و محما س
ودلالً في حيد الوريثه جننـي
وحياة جلاب المطر مغني الناس
يافيك نيات الردا ماطرني
لاشك ما أبي اللمس في خاتم الماس
حيث ان ضنك مايباعد لضني
أطو العزا يامكرم الضيف بالياس
ودور بدلها ياحراوي مضني
هذا ماتمكنت إليه من قصيدة الشيخ هليل بن شاحن عم الشيخ سعد بن مشعل وهذه قصة الفارس سعد بن مشعل بن شاحن المطرفي البلوي كامله وقعت على وجه التقريب حوالي عام 1283هـ روتها لي جدتي البالغه من العمر 87سنة حيث كانت تقطن في طريف وتضيف جدتي أن أحفاد الشيخ سعد المطرفي نزحوا إلى حوران بسوريا ومنهم بالمفرق بالأردن ومنهم أيضاً بالمدينه المنورة فالفارس مشعل لاشمري كما ذكر غريب ولا عنزي كما ذكر مهدي الذين كلاً منهم ينسب مشعلاً إلى قبيلته وهذا سئ من غريب ومهدي هداهما الله.
هذا ما أحببت إيضاحه للأخوه القراء حتى يكون الجميع على بينه من الحقيقه ولتحاشي الملابسات وإعادة الحق لإصحابه
وهذا ولكم جزيل الشكر لطرح هذا التساؤل لانك أتحت الفرصه لمن عنده علم ومعرفه كي يعرف الجميع قصة مشعل ومناسبة القصيده وزمان ومكان القصه التي طالما تساءل عنها الكثير ومرةً أخرى أكرر شكري الجزيل وتقبلوا تحياتي واحترامي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرياض : علياء ذياب الرويلي
لاعنزي ..ولاشمري..بل بلوي
سبق أن تسألنا في عدداً ماضي عن القصيده التي نسبها غريب الشمري لشمر ..ومهدي بن عبار العنزي لعنزه ...وقد تلقينا الرساله التاليه من الأخت علياء ذياب الرويلي من الرياض
توضح فيها أن هذا الشاعر هو سعد بن مشعل بن شاحن مشعل بن شاحن المطرفي من قبيلة "بلي" وأوردت القصه ورد عمهُ عليه ونحن إذ ننشرها نشكر للأخت علياء هذا الإيضاح أكثر الله من أمثالها..
لقد اطلعت على التساؤل الذي ورد في صفحتكم الغراء نواوير شعبيه تحت عنوان "شمري" أو "عنزي ومن هو؟" وأجدها فرصه مناسبه لأدلي بالتوضيح التالي عن القصيده وصاحبها .
قائل هذه القصيده هو الفارس الشجاع "سعد بن مشعل بن شاحن من فخذ الهلبات من قبيلة بلي " من أهالي طريف عاش إلى عام 1309هـ كان يرحمه الله شجاعاً وفارساً لايشق له غبار وكريماً إلى أبعد الحدود ومناسبة قصة القصيده هي أنه في يوم من الأيام حل عليه ضيوف من "الحويطات" وأقام لهم الوليمه وذبح الذبائح ودخل إلى الضيوف وجلس معهم وترك الزوجه تشرف على إتمام الوليمه وعندما حان موعد تقديم الطعام لفى إليه ضيوف آخرون وقدمت الوليمه "قلط" الضيوف وزاد عدد الضيوف على "الضيفه" واحس في نفسه التقصير بالواجب وبعد مارحل الضيوف دخل على زوجته وهو يهدر كالجمل الهائج وضربها وطلقها وأرسل إلى أخيها ليأخذها إلى مضارب أبيها وفي اليوم التالي رحل وسافر إلى مكان قرب حائل لأنه لايستطيع الإقامه في أرض طلق زوجته وإبنة عمه التي أحبها حتى الموت وعاش بعدها حياه تعيسه لأنه لايقدر أن يعيش بدونها، وفي سنه من السنين مر على طريف في طريقه إلى الشام وبالذات مر على مرابعهم التي تحمل أجمل وأحلى الذكريات عندها فاضت قريحته الأبيات التاليه التي منها :
لي بنت عمٍ ماوطت درب الأدناس
ولا دنست يوم النساء يدنسني
والقصيده هي كما يلي:
نوخت سمحه فوق مزموم الأطعاس
أرمي نظر شوفي على قد ضني
حيث المراح وشفت به مشعة الراس
وذكر علي أيامي اللي مضني
شفت الثلاث اللي على الدار جلاس
أبي الخبر منهن ولا خبرني
يا راكبٍ ثنتين يشدن الاقوا س
من عند رمان الحُمر د ر هـمني
يا فوقها إلا الكو ر الخرج بقياس
و شفا يفٍ بين أربعٍ يلعبني
لي بنت عمٍ ما وطت درب الاد ناس
ماد نست يوم النساء يد نسني
ضربتها يوم أحسب الضرب نوماس
وطلقتها يوم أخفت العقل مني
لو ينشكى حبه على الطير قرنا س
أضحى الضحى في ماقعه مستكني
ولو ينشكى حبه لعجلات الامراس
تنفر عن الحيران ما يــرزمنـي
ولوينشكى حبه على قول الافراس
عن نهار الكون لا يطرد ني
قلته ولا من رحمة الخالق أياس
يالله لاتخيب رجايه وضني
أنخاك ياشيخ كاسبٍ كل نوماس
من عقبها كل المصايب وطني
وبعد ان ارسل القصيده إلى عمه ووالد زوجته بطلبه العفو والسماح بإرجاع زوجته إليه فعرض عمه الشيخ هليل بن شاحن بن هلال المطرفي على إبنته زوجة سعد بن مشعل ولكنها رفضت العودة إلى زوجها الذي ضربها وطلقها وطردها وأهانها بين القبيلة رغم أنها تحبه حتى الموت ولكن كرامتها وشيمتها منعتها من الأستجابه فأرسل إليه عمه هليل الابيات التاليه : قال الشيخ هليل :
قولوا لأبن مشعل خذ الهرج بقياس
ذي عادة الأيام لا د برني
اللي معه ميزه وناموس باراس
يقدم لأهل عوض النضا كل فني
ويحط له بنٍ و هيلٍ و محما س
ودلالً في حيد الوريثه جننـي
وحياة جلاب المطر مغني الناس
يافيك نيات الردا ماطرني
لاشك ما أبي اللمس في خاتم الماس
حيث ان ضنك مايباعد لضني
أطو العزا يامكرم الضيف بالياس
ودور بدلها ياحراوي مضني
هذا ماتمكنت إليه من قصيدة الشيخ هليل بن شاحن عم الشيخ سعد بن مشعل وهذه قصة الفارس سعد بن مشعل بن شاحن المطرفي البلوي كامله وقعت على وجه التقريب حوالي عام 1283هـ روتها لي جدتي البالغه من العمر 87سنة حيث كانت تقطن في طريف وتضيف جدتي أن أحفاد الشيخ سعد المطرفي نزحوا إلى حوران بسوريا ومنهم بالمفرق بالأردن ومنهم أيضاً بالمدينه المنورة فالفارس مشعل لاشمري كما ذكر غريب ولا عنزي كما ذكر مهدي الذين كلاً منهم ينسب مشعلاً إلى قبيلته وهذا سئ من غريب ومهدي هداهما الله.
هذا ما أحببت إيضاحه للأخوه القراء حتى يكون الجميع على بينه من الحقيقه ولتحاشي الملابسات وإعادة الحق لإصحابه
وهذا ولكم جزيل الشكر لطرح هذا التساؤل لانك أتحت الفرصه لمن عنده علم ومعرفه كي يعرف الجميع قصة مشعل ومناسبة القصيده وزمان ومكان القصه التي طالما تساءل عنها الكثير ومرةً أخرى أكرر شكري الجزيل وتقبلوا تحياتي واحترامي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرياض : علياء ذياب الرويلي