سعود السحيمي
12-01-2012, 12:55 PM
ب1
الرياض - ( صدى ) : تنطلق غداً في أروقة المسجد الحرام منافسات الدورة الـ 34 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمشاركة (164) متسابقاً من أبناء الأمة الإسلامية، ينتمون إلى (53) دولة، وجمعية ومعهد ومركز إسلامي من كل قارات العالم.
ورفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، شكره لخادم الحرمين الشريفين على توفير جميع الإمكانات المادية والبشرية لهذه المسابقة التي أضحت في صدارة اهتمامات أبناء الأمة الإسلامية من الناشئة والشباب، ومحل عنايتهم من خلال تنافسهم في بلدانهم لنيل شرف الترشح والمشاركة في هذه المسابقة.
وأوضح أن هذه المسابقة التي تبلغ هذه السنة عامها الـ 34 هي أقدم المسابقات في العالم الإسلامي، وإن أعظم ما يتنافس فيه المتنافسون حفظ كتاب الله العظيم رغبة فيما أعده الله لعباده المؤمنين من النعيم المقيم الذي قال الله ـ تعالى (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )، والذين سيشاركون ـ بإذن الله ـ في هذه المسابقة، والذين شاركوا في دوراتها السابقة الجميع نالوا شرف حفظ كتاب الله، والتنافس فيه.
وأردف معاليه قائلاً: إن القرآن العظيم هو كتاب الله المعجز بألفاظه ومعانيه وأخباره وأحكامه وآياته وبراهينه، أنزله الله هداية للناس أجمعين، ليخرجهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، كما قال ـ تعالى ( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إلى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، وهو أعظم ما ابتغي به الأجر، وعرف به الحق، وهو أفضل الذكر ؛ لأنه مشتمل على جميع الذكر من تهليل وتكبير وتحميد وتسبيح وتمجيد، وعلى الخوف والرجاء والدعاء والسؤال والأمر بالتفكر في آياته، ولقد جاءت النصوص في فضل القرآن الكريم متواترة في الكتاب والسنة، قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)، وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ) الحديث، والقرآن الكريم كتاب الله العظيم، وحبله المتين، وصراطه المستقيم، من تمسك به هدي، ومن أعرض عنه ضل، قال ـ تعالى ( ) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)، والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد بين فضل من اشتغل بتعلمه وتعليمه، فقال : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وختم آل الشيخ تصريحه، داعياً حفظة كتاب الله، والمتنافسين فيه إلى الالتزام بأحكام الكتاب والسنة في جميع أقوالهم، وأعمالهم، كما سأل الله تعالى أن يكونوا معلمين للقرآن الكريم، دعاة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وإلى الوسطية والاعتدال التي أكد عليها القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.
الرياض - ( صدى ) : تنطلق غداً في أروقة المسجد الحرام منافسات الدورة الـ 34 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمشاركة (164) متسابقاً من أبناء الأمة الإسلامية، ينتمون إلى (53) دولة، وجمعية ومعهد ومركز إسلامي من كل قارات العالم.
ورفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، شكره لخادم الحرمين الشريفين على توفير جميع الإمكانات المادية والبشرية لهذه المسابقة التي أضحت في صدارة اهتمامات أبناء الأمة الإسلامية من الناشئة والشباب، ومحل عنايتهم من خلال تنافسهم في بلدانهم لنيل شرف الترشح والمشاركة في هذه المسابقة.
وأوضح أن هذه المسابقة التي تبلغ هذه السنة عامها الـ 34 هي أقدم المسابقات في العالم الإسلامي، وإن أعظم ما يتنافس فيه المتنافسون حفظ كتاب الله العظيم رغبة فيما أعده الله لعباده المؤمنين من النعيم المقيم الذي قال الله ـ تعالى (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )، والذين سيشاركون ـ بإذن الله ـ في هذه المسابقة، والذين شاركوا في دوراتها السابقة الجميع نالوا شرف حفظ كتاب الله، والتنافس فيه.
وأردف معاليه قائلاً: إن القرآن العظيم هو كتاب الله المعجز بألفاظه ومعانيه وأخباره وأحكامه وآياته وبراهينه، أنزله الله هداية للناس أجمعين، ليخرجهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، كما قال ـ تعالى ( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إلى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، وهو أعظم ما ابتغي به الأجر، وعرف به الحق، وهو أفضل الذكر ؛ لأنه مشتمل على جميع الذكر من تهليل وتكبير وتحميد وتسبيح وتمجيد، وعلى الخوف والرجاء والدعاء والسؤال والأمر بالتفكر في آياته، ولقد جاءت النصوص في فضل القرآن الكريم متواترة في الكتاب والسنة، قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)، وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ) الحديث، والقرآن الكريم كتاب الله العظيم، وحبله المتين، وصراطه المستقيم، من تمسك به هدي، ومن أعرض عنه ضل، قال ـ تعالى ( ) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)، والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد بين فضل من اشتغل بتعلمه وتعليمه، فقال : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وختم آل الشيخ تصريحه، داعياً حفظة كتاب الله، والمتنافسين فيه إلى الالتزام بأحكام الكتاب والسنة في جميع أقوالهم، وأعمالهم، كما سأل الله تعالى أن يكونوا معلمين للقرآن الكريم، دعاة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وإلى الوسطية والاعتدال التي أكد عليها القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.