موسى بن ربيع البلوي
05-28-2003, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين و بعد
لقم انعم الله علينا بنعم كثيرة و من أعظم هذه النعم نعمة الإسلام ...
و لكن هل نتوقف عند هذا الحد من مجرد تطبيق أركان الإسلام و أعماله ؟ أم الجدير بنا و اللائق أن نرفع من مستوى علمنا و إيماننا و أخلاقنا ؟
و كل ما يمكن أن يرتقي بمستوانا على كافة المستويات ...
إن من الملاحظ علينا هو عدم الاهتمام برفع مستوياتنا العلمية و خاصة التأصيل في مجال العلم الشرعي .
فعلى سبيل المثال :
كثيرا ما تواجهنا أمور فقهيه هي في الحقيقة بسيطة و لكن لأننا لم نهتم بدراستها و مراجعتنا نتصورها صعبة فكثيرا ما تجد أشخاص يجهلون صفة العمره مثلا أو الحج رغم أنها من الأمور التي يفترض على كل مسلم معرفتها .. و كثيرا ما تقع بعض الإشكالات و يبحث المرء عن فتاوى العلماء في حكم مسالة معينة و لكنه لو قراء كتيب بسيط عن العبادة التي سيؤديها لكفاه ... و قس على ذلك كثيرا من الأمور مثل مسائل الطلاق و الحلف و غيرها كثير ....
حتى على مستوى أمورنا العادية و اليومية نجد أن تثقيفنا أو تعليمنا الذاتي قليل ... و لهذا تقع المشاكل في التربية و معاملة الأزواج و العلاقات الإنسانية ... الخ
و السؤال أو التساؤلات التي يتم طرحها للنقاش هنا هي :
1 – من هو الكلف برفع مستوى هذه الجوانب المختلفة في حياتنا ؟
2 – هل هم الوالدان أم الأصدقاء أم الأسرة بشكل عام أو و سائل الأعلام أم المدرسة ؟
3 – أم أن الإنسان هو المكلف أساسا في القيام بهذه المهمة ؟
4 – ما هي جوانب هذه التربية و أنواعها ؟
5 – ما هي آثار هذه التربية في الدنيا و الآخرة ؟
6 – و قبل ذلك و بعده ما هو تعريف التربية الذاتية ؟
آمل أن يحوز الموضوع على إعجابكم و أن تثروه بالنقاش و الطرح ..
و الله و لي التوفيق ...
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين و بعد
لقم انعم الله علينا بنعم كثيرة و من أعظم هذه النعم نعمة الإسلام ...
و لكن هل نتوقف عند هذا الحد من مجرد تطبيق أركان الإسلام و أعماله ؟ أم الجدير بنا و اللائق أن نرفع من مستوى علمنا و إيماننا و أخلاقنا ؟
و كل ما يمكن أن يرتقي بمستوانا على كافة المستويات ...
إن من الملاحظ علينا هو عدم الاهتمام برفع مستوياتنا العلمية و خاصة التأصيل في مجال العلم الشرعي .
فعلى سبيل المثال :
كثيرا ما تواجهنا أمور فقهيه هي في الحقيقة بسيطة و لكن لأننا لم نهتم بدراستها و مراجعتنا نتصورها صعبة فكثيرا ما تجد أشخاص يجهلون صفة العمره مثلا أو الحج رغم أنها من الأمور التي يفترض على كل مسلم معرفتها .. و كثيرا ما تقع بعض الإشكالات و يبحث المرء عن فتاوى العلماء في حكم مسالة معينة و لكنه لو قراء كتيب بسيط عن العبادة التي سيؤديها لكفاه ... و قس على ذلك كثيرا من الأمور مثل مسائل الطلاق و الحلف و غيرها كثير ....
حتى على مستوى أمورنا العادية و اليومية نجد أن تثقيفنا أو تعليمنا الذاتي قليل ... و لهذا تقع المشاكل في التربية و معاملة الأزواج و العلاقات الإنسانية ... الخ
و السؤال أو التساؤلات التي يتم طرحها للنقاش هنا هي :
1 – من هو الكلف برفع مستوى هذه الجوانب المختلفة في حياتنا ؟
2 – هل هم الوالدان أم الأصدقاء أم الأسرة بشكل عام أو و سائل الأعلام أم المدرسة ؟
3 – أم أن الإنسان هو المكلف أساسا في القيام بهذه المهمة ؟
4 – ما هي جوانب هذه التربية و أنواعها ؟
5 – ما هي آثار هذه التربية في الدنيا و الآخرة ؟
6 – و قبل ذلك و بعده ما هو تعريف التربية الذاتية ؟
آمل أن يحوز الموضوع على إعجابكم و أن تثروه بالنقاش و الطرح ..
و الله و لي التوفيق ...