ايمن المسيعري
12-09-2012, 02:35 AM
http://im19.gulfup.com/1aVU1.jpg (http://www.gulfup.com/?xbcJXi)
تبوك ـ فايز العنزي:
عيش زيد جزاع الحويطي حالاً من الذهول والتوهان، فلم يخطر في باله بأن ابنه «جراد» الذي بلغ سن الرشد تجاوز الحد المسموح به للحصول على بطاقة الهوية الوطنية لأنه تجاوز 18 عاماً، بسبب خطأ من الأحوال. ويطالب المواطن زيد بضرورة حصول ابنه جراد على ما يثبت أنه سعودي.
ويقول أبو جراد: «منذ ما يزيد على سبعة أعوام، وأنا أراجع مكتب الأحوال المدنية في منطقة تبوك، لإنهاء وضع ابني»، موضحاً أنه بدأ في إجراءات المعاملة في عام 1426هـ، وتقدم بجميع الأوراق الثبوتية إلى مدير الأحوال المدنية في تبوك، التي بدورها أحالتها إلى الرياض.
ويضيف: «بعد فترة دامت خمس سنوات فوجئت بأن ابني على برنامج نقاط، علماً بأنني سعودي الجنسية والابن يتبع جنسية والده».
اضطر زيد إلى البدء في معاملة أخرى، وبعد ثلاثة أعوام من الانتظار والمراجعات المملة، جاء الجواب كالصاعقة: «ابنك لا يستفيد من جنسيته لبلوغه السن القانونية خارج السعودية».
ويعود أبو جراد بالذاكرة إلى الوراء «لم أكن أنا السبب في ذلك، فقد تأخر قرار الموافقة على زواجي، وحتى الآن وأنا أدفع الثمن ويدفعه أبنائي أيضاً». ويكشف: «أعول 21 شخصاً تم إدخالهم إلى السعودية بناء على القرار السامي الذي ينص على السماح لأبناء السعوديين في الخارج الذين لم يحصلوا على إذن موافقة بالدخول»، مستغرباً من أن يمنحوا جميعاً الهُوية الوطنية ما عدا ابني جراد، بحجة أن عمره قد تجاوز الحد المسموح به، وهو 18 عاماً. ولا يخفي زيد خوفه على ابنه، سواء من الناحية الأمنية أم حتى على مستقبله الوظيفي والمادي، «أمنعه من الخروج من المنزل حتى لا تقبض عليه الجهات الأمنية، فيحوّل إلى إدارة الوافدين، فهو لا يحمل ما يثبت أنه سعودي، كما أن وضعه في شكل عام يؤرقني، ولو ظل وضعه هكذا سوف يحرم من حقوق أنا وغيري يعلمون أنها من حقه، ومن أهمها جنسيته السعودية». ويناشد أبو جراد المسؤولين في الجهات ذات الصلة، وفي مقدمهم وزارة الداخلية العمل على سرعة إنهاء معاناة ابنه، موضحاً: «المهم في الأمر أنه ابني ولا يجوز أن يحرم من جنسية والده لسبب تنظيمي، فالقوانين والاشتراطات لا تتنافى مع الحقوق التي كفلتها الدولة لأبنائها»
تبوك ـ فايز العنزي:
عيش زيد جزاع الحويطي حالاً من الذهول والتوهان، فلم يخطر في باله بأن ابنه «جراد» الذي بلغ سن الرشد تجاوز الحد المسموح به للحصول على بطاقة الهوية الوطنية لأنه تجاوز 18 عاماً، بسبب خطأ من الأحوال. ويطالب المواطن زيد بضرورة حصول ابنه جراد على ما يثبت أنه سعودي.
ويقول أبو جراد: «منذ ما يزيد على سبعة أعوام، وأنا أراجع مكتب الأحوال المدنية في منطقة تبوك، لإنهاء وضع ابني»، موضحاً أنه بدأ في إجراءات المعاملة في عام 1426هـ، وتقدم بجميع الأوراق الثبوتية إلى مدير الأحوال المدنية في تبوك، التي بدورها أحالتها إلى الرياض.
ويضيف: «بعد فترة دامت خمس سنوات فوجئت بأن ابني على برنامج نقاط، علماً بأنني سعودي الجنسية والابن يتبع جنسية والده».
اضطر زيد إلى البدء في معاملة أخرى، وبعد ثلاثة أعوام من الانتظار والمراجعات المملة، جاء الجواب كالصاعقة: «ابنك لا يستفيد من جنسيته لبلوغه السن القانونية خارج السعودية».
ويعود أبو جراد بالذاكرة إلى الوراء «لم أكن أنا السبب في ذلك، فقد تأخر قرار الموافقة على زواجي، وحتى الآن وأنا أدفع الثمن ويدفعه أبنائي أيضاً». ويكشف: «أعول 21 شخصاً تم إدخالهم إلى السعودية بناء على القرار السامي الذي ينص على السماح لأبناء السعوديين في الخارج الذين لم يحصلوا على إذن موافقة بالدخول»، مستغرباً من أن يمنحوا جميعاً الهُوية الوطنية ما عدا ابني جراد، بحجة أن عمره قد تجاوز الحد المسموح به، وهو 18 عاماً. ولا يخفي زيد خوفه على ابنه، سواء من الناحية الأمنية أم حتى على مستقبله الوظيفي والمادي، «أمنعه من الخروج من المنزل حتى لا تقبض عليه الجهات الأمنية، فيحوّل إلى إدارة الوافدين، فهو لا يحمل ما يثبت أنه سعودي، كما أن وضعه في شكل عام يؤرقني، ولو ظل وضعه هكذا سوف يحرم من حقوق أنا وغيري يعلمون أنها من حقه، ومن أهمها جنسيته السعودية». ويناشد أبو جراد المسؤولين في الجهات ذات الصلة، وفي مقدمهم وزارة الداخلية العمل على سرعة إنهاء معاناة ابنه، موضحاً: «المهم في الأمر أنه ابني ولا يجوز أن يحرم من جنسية والده لسبب تنظيمي، فالقوانين والاشتراطات لا تتنافى مع الحقوق التي كفلتها الدولة لأبنائها»