ماجد سليمان البلوي
12-31-2012, 01:38 AM
من نوادر اهل الابل وقصصهم ..؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
*يقال أن الهجيني أو الحداء هو من اهم ما يدفع للحماس ولعل اشهر الابيات تعود لأحد ابناء البادية
كما يروى أنه أردف صديقه معه على ذلوله وكان صاحب الذلول من من يستأنسون بالحداء
ويبدو أنه أمضى نصف الطريق يهيجن دون أي تفاعل من صديقه فأردف بالهجيني يبدي أستياؤه من صديقه :
أما أنت هيجن ليا هيجنت
ولا انت عن فاطري حول
ولعل أشهر من تناول هذه الهجينيات هو مسامح بن مسطح الشمري وكما ورد لي من الراوي.
أنه حاله كحال العرب كان يعمل راعي مع البل عند رجل يدعى فلان المهوهي ...
وكان المهوهي قاسياً جداً على مسامح (يعني يهبل به )
المهم في إحدى المساريح ضاع احد جمال المهوهي فعرف مسامح أن ردة فعله ستكون عنيفة وعندما أقبل على العرب قام يحدو :
الآ يا المهوهي جملكم ضاع
وأنت يا المهوهي وهوهوله
له عادة ما يجي بساع
والزرع ياقف على طوله
*يقال في البادية الأردنية قرب بلدة سحاب حصلت قصة لأحد القضاة العشائريين
و يدعى ابو صبح ( قاضي العرف ) وقد أخذت قصته من لسانه يقول حصل أن قدم رجل من الإخوان المصريين
وانخرط في اول شهر بمجالس
وحياة البادية محاولاً فرصة لإيجاد عمل..
وهو في ذروة بحثة وجد بدوياً من بني صخر فذهب اليه و طلب منه العمل عنده فقال البدوي هل تعرف بأمور الإبل ؟
قال المصري لا ويستحيل..
قال البدوي عنك سوالف الورعان هذه من علوم الغانمين .
فبدأ المصري يسرح بالابل الى أن ما تعب وراحت عليه نومه وجاه البدوي وقال: الغانمين ما يرقدون بمساريحهم.
قم"بغضب" ثاني يوم حاول ركب الرحول فسقط ارضا ً فأتاه البدوي ناقداً هذه ماهي سواة الغانمين..
وفي اليوم التالي ذهب محاولاً حلب الخلفة فرمحته فسقط واندلق الحليب..
فأتاه البدوي غاضباً هذه ماهي من علوم الغانمين..
فغضب المصري ولسان حاله يقذف غضباً وقال:
انتم البدو لا تفهمون..
فقام البدوي بضربه ضرباً مبرحاً ...
ذهب المصري و قدم شكوى ضد البدوي..
الذي سارع بالاستنجاد بمشائخ و قضاة العرف .
طالباً وجاهتهم على المصري المتضرر لكي يسمح و يتنازل عنه..
فذهبوا له واستقبلهم المصري خير استقبال ...
في العرف يسأل القاضي الأسئلة التالية ويجيب المسئول بالتنازل وهي كما يلي:
الشيخ :يالاقي خير وش تخلي لله خلاقي وخلاقك ؟
المصري :سبحانه والله اكبر ياباشا.
الشيخ : وش لصفوة الخلق وأطهرهم ؟
المصري : صلى الله عليه و سلم ياباشا.
الشيخ : يالاقي خير وش للغانمين اللي توجهوا عليك الليلة ؟
المصري :الغانمين دول يخرسوا خالص.
*وقال الشيخ صالح بن علي الصمعاني وهو من عقيلات منطقة القصيم..
قال حينما صدر أمر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بعدم تصدير الإبل إلى خارج المملكة
واستعد الشيخ عبدالله السليمان الحمدان رحمه الله وزير المالية يومذاك بشراء كل الإبل التي مع العقيلات..
كنا على مشارف العراق وتبلغنا بالبرقية التي نقلت مضمونها إلينا الدورية السعودية عدنا على الفور،
وما علمنا إلا والدورية العراقية تلاحقنا بأفرادها المسلحين والسيارة التي عليها الرشاش مدعين أننا اجتزنا الحدود العراقية..
ولم ندفع جمرك الإبل وكنا ثلاثة معنا ثلاث رعايا من الإبل كل رعية سبعين بعيراً،
فقدمنا إبلنا أمامنا ومررنا ببيت شعر كبير فاعترضنا صاحبه ودعانا لتناول القهوة..
فاعتذرنا إليه لكنه لزم علينا فأخبرناه بواقعنا فزاد إصراره ولزم علينا أكثر فحللنا ضيوفاً عنده..
وما كدنا نصل إلى البيت حتى وقف رجال الدورية فرحب بهم صاحب البيت.
وقدم لهم القهوة وقدم لنا طعام الغداء وكذلك هم.
وعندما انتهوا من الغداء كلموه في الأمر فقال لهم هؤلاء ضيوفي ومن المستحيل أن تمسوهم بسوء..
ووالله إن من مسهم بسوء سيرى ما يكره، فقالوا له:
لكنهم مخالفين للقانون وعليهم دفع الجمرك،
فقال: لو أمسكتم بهم قبل أن يصلوا إلى بيتي.
لكان لكم شانكم بهم أما الآن بعد أن وصلوا إلى بيتي.
وذاقوا طعامي فهم في وجهي.
ووالله لن تمسوهم بسوء فاذهبوا راشدين في سبيلكم واتركوا ضيوفي،
ولم يكتف بذلك بل أرسل معنا أحد رجاله ومعنا إبلنا كاملة.
حتى بلغنا مأمننا في الأراضي السعودية.
ذلك الرجل هو الشيخ وبدان بن سعدون أحد شيوخ المنتفق رحمه الله.
كان أبناء سطام الشعلان شيخ قبيلة الرولة خالد وطراد .
كل واحد منها في بيت شعر مستقل بقرب بيت والدهم،
فنزل بجانب طراد تاجر إبل عقيلي يشتري الإبل ممن يجلبها من أفراد الفريق،
وذات يوم نزل بجانب بيت خالد ضيف من الضيوف،
فعرف بعيراً له عند التاجر العقيلي وطلبه منه.
فأبى العقيلي الذي اشتراه من رجل جلبه مع مجموعة إبل.
واشتد النزاع بينهما، هذا مصر على أخذ بعيره والعقيلي متمسك بالبعير.
فقام طراد بن سطام بن شعلان يدافع مع جاره العقيلي.؟
وصار خالد بن سطام بن شعلان يحامي مع ضيفه..
واشتد اللغط بينهما واحتدم النزاع.
ووصل الأمر إلى قرب استخدام السلاح بين الأخوين في غيبة التفكير والعقل..
كما يحدث للبعض وكان أبوهما غائباً عن الحي في ذلك اليوم.
وانضم إلى كل من الأخوين أعوانهم.
وتواعد الأخوان الميدان في الصباح لحسم الموقف على ظهور الخيل..
وكان الشاعر خلف بن زويد الشمري نازلاً بجوار الشيخ سطام بن شعلان..
ولما علم بما جرى بادر بقصيدة جيدة حلت النزاع بين الأخوين في تلك الليلة،
ولما حضر والدهما من الغد وعلم بما جرى..
كافأ أبا زويد على ما فعل ومطلع القصيدة:
يا الله يا عالم خلفيات الأسرار
عليم ما تخفى عليك الجحادة
إلى أن قال:
وخلاف ذا يا راكب فوق مذعار
ما عليه الا قربته مع شدادة
تلفي لخالد علمه كل الاخبار
عليه يظهرن السراير وكادة
أصبر ولا بالصبر لك كسر تعبار
يا مالك الدنيا تبين مقادة
لا صار ضيف ومخطي له على جار
انا اشهد انك سالم من سوادة
لولا رداة العقل ما صار ما صار
من خلقة الدنيا طاعها فسادة
فحلت هذه القصيدة الإشكال وحقنت الدماء..
وأعطى خالد ضيفه بعيرين بدلاً من البعير الواحد..
وصار بيت أبي زويد ما قبل الأخير بمثابة قاعدة.
تحكم مثل هذا الموقف ..
ومن طرائف اهل الابل يروى أن الغييثات من الدواسر بادية..
ويهمون بالرحيل و كان أحدهم جائعا ً ففكر بحيلة يتعشى بها من ابل الشديد..
وعندما إستعدت القبيلة للرحيل أتى مسرعاً و قام بالدعس على ذيل إحدى الابل.
بحجة انه يحاول ان يجعلها تثور ليرحل القوم .
وكان يدعس على ذيلها لكي لا تثور فنادا بصاحب الناقه قائلاً " ناقتك هذي حردلتنا لاحنا اللي رحلنا ولا حنا اللي نزيل..
اما خلها تثور ولا انحرها " بغضب"..
" فقام صاحب الناقة بنحرها بينما قام الرجل الجائع بأخذ قلب الناقة بدون ان يشعر به احد وذهب و اشتواه..
وعاد لقومه إذا بصاحب الناقه ينادي بسارق القلب متعجباً "
يافلان الناقه ما بها قلب !
" فأجاب سارق القلب:
" أكيد إن ما بها قلب لو بها قلب كان ثارت.. "
سأل أحد الرجال كبير سن من اهل الابل ماهي اطيب الاحماض على قلوب الابل قال:
كل وانت ساكت فتعجب الرجل.؟
وقال ماذا.؟
قال كل وانت ساكت هذا اسم الحمض..؟
قال: ما فهمت..
قال الشايب:
زمان كانت البل تهرج..
وكان الحوار يمشي بجنب امه ويسألها..
يوم وصل الغضى قال الحوار:
يا ياه هذا وشو..؟
قالت: غضى..
ويوم وصلوا للارطى قال: وهذا ؟
قالت ارطى ..
قال: ويوم وصلوا للرمث..
قال: وهذا قالت رمث..
ويوم وصلوا للروثة..
قال: وهذا قالت كل وانت ساكت..؟
علشان البل الثانية ما تدري للروثه..
لأن طعمها طيب..
أتمنى أن تحوز على رضاكم،،،
تحيات
ماجد البلوي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
*يقال أن الهجيني أو الحداء هو من اهم ما يدفع للحماس ولعل اشهر الابيات تعود لأحد ابناء البادية
كما يروى أنه أردف صديقه معه على ذلوله وكان صاحب الذلول من من يستأنسون بالحداء
ويبدو أنه أمضى نصف الطريق يهيجن دون أي تفاعل من صديقه فأردف بالهجيني يبدي أستياؤه من صديقه :
أما أنت هيجن ليا هيجنت
ولا انت عن فاطري حول
ولعل أشهر من تناول هذه الهجينيات هو مسامح بن مسطح الشمري وكما ورد لي من الراوي.
أنه حاله كحال العرب كان يعمل راعي مع البل عند رجل يدعى فلان المهوهي ...
وكان المهوهي قاسياً جداً على مسامح (يعني يهبل به )
المهم في إحدى المساريح ضاع احد جمال المهوهي فعرف مسامح أن ردة فعله ستكون عنيفة وعندما أقبل على العرب قام يحدو :
الآ يا المهوهي جملكم ضاع
وأنت يا المهوهي وهوهوله
له عادة ما يجي بساع
والزرع ياقف على طوله
*يقال في البادية الأردنية قرب بلدة سحاب حصلت قصة لأحد القضاة العشائريين
و يدعى ابو صبح ( قاضي العرف ) وقد أخذت قصته من لسانه يقول حصل أن قدم رجل من الإخوان المصريين
وانخرط في اول شهر بمجالس
وحياة البادية محاولاً فرصة لإيجاد عمل..
وهو في ذروة بحثة وجد بدوياً من بني صخر فذهب اليه و طلب منه العمل عنده فقال البدوي هل تعرف بأمور الإبل ؟
قال المصري لا ويستحيل..
قال البدوي عنك سوالف الورعان هذه من علوم الغانمين .
فبدأ المصري يسرح بالابل الى أن ما تعب وراحت عليه نومه وجاه البدوي وقال: الغانمين ما يرقدون بمساريحهم.
قم"بغضب" ثاني يوم حاول ركب الرحول فسقط ارضا ً فأتاه البدوي ناقداً هذه ماهي سواة الغانمين..
وفي اليوم التالي ذهب محاولاً حلب الخلفة فرمحته فسقط واندلق الحليب..
فأتاه البدوي غاضباً هذه ماهي من علوم الغانمين..
فغضب المصري ولسان حاله يقذف غضباً وقال:
انتم البدو لا تفهمون..
فقام البدوي بضربه ضرباً مبرحاً ...
ذهب المصري و قدم شكوى ضد البدوي..
الذي سارع بالاستنجاد بمشائخ و قضاة العرف .
طالباً وجاهتهم على المصري المتضرر لكي يسمح و يتنازل عنه..
فذهبوا له واستقبلهم المصري خير استقبال ...
في العرف يسأل القاضي الأسئلة التالية ويجيب المسئول بالتنازل وهي كما يلي:
الشيخ :يالاقي خير وش تخلي لله خلاقي وخلاقك ؟
المصري :سبحانه والله اكبر ياباشا.
الشيخ : وش لصفوة الخلق وأطهرهم ؟
المصري : صلى الله عليه و سلم ياباشا.
الشيخ : يالاقي خير وش للغانمين اللي توجهوا عليك الليلة ؟
المصري :الغانمين دول يخرسوا خالص.
*وقال الشيخ صالح بن علي الصمعاني وهو من عقيلات منطقة القصيم..
قال حينما صدر أمر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بعدم تصدير الإبل إلى خارج المملكة
واستعد الشيخ عبدالله السليمان الحمدان رحمه الله وزير المالية يومذاك بشراء كل الإبل التي مع العقيلات..
كنا على مشارف العراق وتبلغنا بالبرقية التي نقلت مضمونها إلينا الدورية السعودية عدنا على الفور،
وما علمنا إلا والدورية العراقية تلاحقنا بأفرادها المسلحين والسيارة التي عليها الرشاش مدعين أننا اجتزنا الحدود العراقية..
ولم ندفع جمرك الإبل وكنا ثلاثة معنا ثلاث رعايا من الإبل كل رعية سبعين بعيراً،
فقدمنا إبلنا أمامنا ومررنا ببيت شعر كبير فاعترضنا صاحبه ودعانا لتناول القهوة..
فاعتذرنا إليه لكنه لزم علينا فأخبرناه بواقعنا فزاد إصراره ولزم علينا أكثر فحللنا ضيوفاً عنده..
وما كدنا نصل إلى البيت حتى وقف رجال الدورية فرحب بهم صاحب البيت.
وقدم لهم القهوة وقدم لنا طعام الغداء وكذلك هم.
وعندما انتهوا من الغداء كلموه في الأمر فقال لهم هؤلاء ضيوفي ومن المستحيل أن تمسوهم بسوء..
ووالله إن من مسهم بسوء سيرى ما يكره، فقالوا له:
لكنهم مخالفين للقانون وعليهم دفع الجمرك،
فقال: لو أمسكتم بهم قبل أن يصلوا إلى بيتي.
لكان لكم شانكم بهم أما الآن بعد أن وصلوا إلى بيتي.
وذاقوا طعامي فهم في وجهي.
ووالله لن تمسوهم بسوء فاذهبوا راشدين في سبيلكم واتركوا ضيوفي،
ولم يكتف بذلك بل أرسل معنا أحد رجاله ومعنا إبلنا كاملة.
حتى بلغنا مأمننا في الأراضي السعودية.
ذلك الرجل هو الشيخ وبدان بن سعدون أحد شيوخ المنتفق رحمه الله.
كان أبناء سطام الشعلان شيخ قبيلة الرولة خالد وطراد .
كل واحد منها في بيت شعر مستقل بقرب بيت والدهم،
فنزل بجانب طراد تاجر إبل عقيلي يشتري الإبل ممن يجلبها من أفراد الفريق،
وذات يوم نزل بجانب بيت خالد ضيف من الضيوف،
فعرف بعيراً له عند التاجر العقيلي وطلبه منه.
فأبى العقيلي الذي اشتراه من رجل جلبه مع مجموعة إبل.
واشتد النزاع بينهما، هذا مصر على أخذ بعيره والعقيلي متمسك بالبعير.
فقام طراد بن سطام بن شعلان يدافع مع جاره العقيلي.؟
وصار خالد بن سطام بن شعلان يحامي مع ضيفه..
واشتد اللغط بينهما واحتدم النزاع.
ووصل الأمر إلى قرب استخدام السلاح بين الأخوين في غيبة التفكير والعقل..
كما يحدث للبعض وكان أبوهما غائباً عن الحي في ذلك اليوم.
وانضم إلى كل من الأخوين أعوانهم.
وتواعد الأخوان الميدان في الصباح لحسم الموقف على ظهور الخيل..
وكان الشاعر خلف بن زويد الشمري نازلاً بجوار الشيخ سطام بن شعلان..
ولما علم بما جرى بادر بقصيدة جيدة حلت النزاع بين الأخوين في تلك الليلة،
ولما حضر والدهما من الغد وعلم بما جرى..
كافأ أبا زويد على ما فعل ومطلع القصيدة:
يا الله يا عالم خلفيات الأسرار
عليم ما تخفى عليك الجحادة
إلى أن قال:
وخلاف ذا يا راكب فوق مذعار
ما عليه الا قربته مع شدادة
تلفي لخالد علمه كل الاخبار
عليه يظهرن السراير وكادة
أصبر ولا بالصبر لك كسر تعبار
يا مالك الدنيا تبين مقادة
لا صار ضيف ومخطي له على جار
انا اشهد انك سالم من سوادة
لولا رداة العقل ما صار ما صار
من خلقة الدنيا طاعها فسادة
فحلت هذه القصيدة الإشكال وحقنت الدماء..
وأعطى خالد ضيفه بعيرين بدلاً من البعير الواحد..
وصار بيت أبي زويد ما قبل الأخير بمثابة قاعدة.
تحكم مثل هذا الموقف ..
ومن طرائف اهل الابل يروى أن الغييثات من الدواسر بادية..
ويهمون بالرحيل و كان أحدهم جائعا ً ففكر بحيلة يتعشى بها من ابل الشديد..
وعندما إستعدت القبيلة للرحيل أتى مسرعاً و قام بالدعس على ذيل إحدى الابل.
بحجة انه يحاول ان يجعلها تثور ليرحل القوم .
وكان يدعس على ذيلها لكي لا تثور فنادا بصاحب الناقه قائلاً " ناقتك هذي حردلتنا لاحنا اللي رحلنا ولا حنا اللي نزيل..
اما خلها تثور ولا انحرها " بغضب"..
" فقام صاحب الناقة بنحرها بينما قام الرجل الجائع بأخذ قلب الناقة بدون ان يشعر به احد وذهب و اشتواه..
وعاد لقومه إذا بصاحب الناقه ينادي بسارق القلب متعجباً "
يافلان الناقه ما بها قلب !
" فأجاب سارق القلب:
" أكيد إن ما بها قلب لو بها قلب كان ثارت.. "
سأل أحد الرجال كبير سن من اهل الابل ماهي اطيب الاحماض على قلوب الابل قال:
كل وانت ساكت فتعجب الرجل.؟
وقال ماذا.؟
قال كل وانت ساكت هذا اسم الحمض..؟
قال: ما فهمت..
قال الشايب:
زمان كانت البل تهرج..
وكان الحوار يمشي بجنب امه ويسألها..
يوم وصل الغضى قال الحوار:
يا ياه هذا وشو..؟
قالت: غضى..
ويوم وصلوا للارطى قال: وهذا ؟
قالت ارطى ..
قال: ويوم وصلوا للرمث..
قال: وهذا قالت رمث..
ويوم وصلوا للروثة..
قال: وهذا قالت كل وانت ساكت..؟
علشان البل الثانية ما تدري للروثه..
لأن طعمها طيب..
أتمنى أن تحوز على رضاكم،،،
تحيات
ماجد البلوي