ماجد سليمان البلوي
01-06-2013, 01:18 AM
قصة شاب تاب عن المعاصي في آخر لحظه..؟؟
قصة شاب تاب عن المعاصي في آخر لحظه..؟؟
حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض .
يقول أحد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي.
بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاة ,
يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟
ثم عزمت على أن أنصحه ,
فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة.
والشاب خاف وتوقعوا أني من الهيئة ,
فسلمت على الشاب وقلت : أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة
وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك .
ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا.
وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي.
وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت:
السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال.
وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق .
فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقدّر الله أن يأتيني ضيوف,
فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا .
فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً,
وعندما طرقت الباب فتح لي والده .
فقلت السلام عليكم قال: وعليكم السلام ,
قلت: فلان موجود , فأخذ ينظر إلي ,
قلت: فلان موجود وهو ينظر إلي باستغراب.
قال: يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل .
قلت: يا والد قد كلمني الصباح ,
قال: صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن..
وعاد إلى البيت ونام القيلولة..
فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله .
يقول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية.
لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله.
وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة.
ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟
قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار..؟
انا لله وانا اليه راجعون
تحيات
ماجد البلوي
قصة شاب تاب عن المعاصي في آخر لحظه..؟؟
حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض .
يقول أحد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي.
بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاة ,
يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟
ثم عزمت على أن أنصحه ,
فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة.
والشاب خاف وتوقعوا أني من الهيئة ,
فسلمت على الشاب وقلت : أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة
وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك .
ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا.
وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي.
وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت:
السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال.
وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق .
فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقدّر الله أن يأتيني ضيوف,
فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا .
فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً,
وعندما طرقت الباب فتح لي والده .
فقلت السلام عليكم قال: وعليكم السلام ,
قلت: فلان موجود , فأخذ ينظر إلي ,
قلت: فلان موجود وهو ينظر إلي باستغراب.
قال: يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل .
قلت: يا والد قد كلمني الصباح ,
قال: صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن..
وعاد إلى البيت ونام القيلولة..
فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله .
يقول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية.
لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله.
وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة.
ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟
قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار..؟
انا لله وانا اليه راجعون
تحيات
ماجد البلوي