ماجد سليمان البلوي
01-19-2013, 03:28 AM
مشكلة الديون والقروض الى متى..؟
السلام عليكم
إخواني الأعزاء: مرت على كثير من الناس فترات من الحاجة والفقر وضيق الموارد الاقتصادية..
حيث انحصرت أن نستدين من البنوك ومن معارض السيارات ومن التجار والمعارف وألاصدقاء،
واصبحت الديون لعبة للبنوك والتجار ولمعارض السيارت.
بحيث انك تخرج من متاهه لتدخل في مصيبة أكبر منها..
مثل لتلبيس الطواقي للبعض ولنصل الى حد العجز عن السداد..
ولندخل في متاهات المحاكم والحجز على كل ما نملك..
ثم زادت الديون وثقلها على بعضهم مضطرين إلى ذلك،
فكانت المعاناة والحاجة المتوالية تضطرهم إلى الدخول في دين وحاجة.
إلى مثلها فتكاثرت على البعض المطالب،
فصارت حياتهم قاسية وجفاهم الهناء وفارقتهم الراحةالنفسية والجسدية،
ذلك لأن صاحب الحق يطالب بحقوقه ليل نهار،
والذي عليه الدين لا يقوى على التسديد،
ومن هنا تنشأ منغصات العيش.
ومما يؤسف له أن بعضاً من شباب اليوم.
يوقع نفسه من باب الترف في مصيدة الحاجة إلى الاستدانة.
وتسليم نفسه ومدخراته إلى من يقتطع جزءاً كبيراً من ماله ومدخراته،
ظناً منه أن ذلك طريق عاجل للحياة السعيدة والرفاهية،
وهذا بداية طريق المرارة والديون.. والتي لم نحذر من معاناتنا معها..
وكما أن أهل الأموال رقيقة جلودهم تشبيهاً بالحية حلوة ألسنتهم وكلامهم..
حتى يصطادوا فريستهم أما قلوبهم فقاسية جداً.؟
لو طبخناها لبقيت على قسوتها واستثني منهم البعض الذين لهم أفضال ويحبون الخير..؟؟
ولي سؤآل الى متى كثرة الديون ...
و قسوة الظروف التي نمر بها الى درجة قريبة من اليأس..
ويقال قديمآ انه كانت توجد بعض الذئاب الصبورة على القسوة مما يجعلها تشرب الماء المالح.؟
وحالتنا اليوم أن اصبح ماءنا من الملوحة ومن المرارة بحيث لا يشربه حتى ذلك الذئب الصبور..؟
أصبح المدين مملوكاً لمن له دين وأصبح ماله في نقص ومال الديان في زيادة،
ومع هذا لا يزيد الديان إلا قسوة علينا،
وبعد هذا يورط الشباب أنفسهم في الدين والقروض الربوية والحاجة.
ليكونوا بعد ذلك تحت رحمة البنوك وفي قبضة الديانة؟
إنه تحذير لهم وتنبيه فعسى أن ينتبهوا لأنفسهم.؟
ويقول المثل: (مد رجلك على قدر لحافك)..؟
ولا تحاول أن تمد رجليك لترتاح مما يضطرك لشراء لحاف أطول.؟
فتضطر للدين وتمسك الحاجة وهم الدين والديان.؟
واطالب بتوعية للديون من البنوك لتعاملها بالربا الفاحش من المدينين..؟
والله يكون في عون كل مديون..؟
ودمتم في حفظ الله
تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
إخواني الأعزاء: مرت على كثير من الناس فترات من الحاجة والفقر وضيق الموارد الاقتصادية..
حيث انحصرت أن نستدين من البنوك ومن معارض السيارات ومن التجار والمعارف وألاصدقاء،
واصبحت الديون لعبة للبنوك والتجار ولمعارض السيارت.
بحيث انك تخرج من متاهه لتدخل في مصيبة أكبر منها..
مثل لتلبيس الطواقي للبعض ولنصل الى حد العجز عن السداد..
ولندخل في متاهات المحاكم والحجز على كل ما نملك..
ثم زادت الديون وثقلها على بعضهم مضطرين إلى ذلك،
فكانت المعاناة والحاجة المتوالية تضطرهم إلى الدخول في دين وحاجة.
إلى مثلها فتكاثرت على البعض المطالب،
فصارت حياتهم قاسية وجفاهم الهناء وفارقتهم الراحةالنفسية والجسدية،
ذلك لأن صاحب الحق يطالب بحقوقه ليل نهار،
والذي عليه الدين لا يقوى على التسديد،
ومن هنا تنشأ منغصات العيش.
ومما يؤسف له أن بعضاً من شباب اليوم.
يوقع نفسه من باب الترف في مصيدة الحاجة إلى الاستدانة.
وتسليم نفسه ومدخراته إلى من يقتطع جزءاً كبيراً من ماله ومدخراته،
ظناً منه أن ذلك طريق عاجل للحياة السعيدة والرفاهية،
وهذا بداية طريق المرارة والديون.. والتي لم نحذر من معاناتنا معها..
وكما أن أهل الأموال رقيقة جلودهم تشبيهاً بالحية حلوة ألسنتهم وكلامهم..
حتى يصطادوا فريستهم أما قلوبهم فقاسية جداً.؟
لو طبخناها لبقيت على قسوتها واستثني منهم البعض الذين لهم أفضال ويحبون الخير..؟؟
ولي سؤآل الى متى كثرة الديون ...
و قسوة الظروف التي نمر بها الى درجة قريبة من اليأس..
ويقال قديمآ انه كانت توجد بعض الذئاب الصبورة على القسوة مما يجعلها تشرب الماء المالح.؟
وحالتنا اليوم أن اصبح ماءنا من الملوحة ومن المرارة بحيث لا يشربه حتى ذلك الذئب الصبور..؟
أصبح المدين مملوكاً لمن له دين وأصبح ماله في نقص ومال الديان في زيادة،
ومع هذا لا يزيد الديان إلا قسوة علينا،
وبعد هذا يورط الشباب أنفسهم في الدين والقروض الربوية والحاجة.
ليكونوا بعد ذلك تحت رحمة البنوك وفي قبضة الديانة؟
إنه تحذير لهم وتنبيه فعسى أن ينتبهوا لأنفسهم.؟
ويقول المثل: (مد رجلك على قدر لحافك)..؟
ولا تحاول أن تمد رجليك لترتاح مما يضطرك لشراء لحاف أطول.؟
فتضطر للدين وتمسك الحاجة وهم الدين والديان.؟
واطالب بتوعية للديون من البنوك لتعاملها بالربا الفاحش من المدينين..؟
والله يكون في عون كل مديون..؟
ودمتم في حفظ الله
تحيات
ماجد البلوي