الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
11-26-2005, 05:41 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... في مملكتنا العزيزه ... المملكه العربيه السعوديه .. وبكل فخر .. لا .. ولن .. نرضخ بالقول أو بالفعل .. إلا بما أمرنا الله به .. وما دون ذاك ..
فمواقفنا سابقا وحاضرا ومستقبلا .. معروفه .. فلا تفريط في ثوابتنا ..
وسنقول هنا قولا ـــ سعوديا ـــ بعيدا عن الدبلوماسيه .. ولكنه في قلب السياسه .. لكي يخترق إذن الكويحا كونداليزا رايس ( وكلنا عبيد لله ) وإذن ( الحرس الجديد الأمريكي ) أي .. اليمين المتطرف الذي يقود هذه الحمله الظالمه على منطقتنا عامه وعلى المملكه خاصه ...
بالأمس .. كانت مناصره ببيان رسمي من الخارجيه الأمريكيه .. حول تدخل سافر في شئون المملكه الداخليه .. وهذه المناصره كانت لراعيين المطالبه بمملكه دستوريه ..
والمملكه ردت ببيان رسمي على أقوال وبيان وزراة الخارجيه الأمريكيه ..
وبالأمس القريب .. وعلى أرض المملكه قالت .. رايس في المؤتمر الصحفي الأخير .. أن على المملكه أن تبذل جهود أكبر حول الإرهاب ..
ورد عليها سمو الأمير سعود الفيصل .. بأن المملكه ما قصرت في محاربتها للإرهاب ..
وكلتا السالفتين أعلاه .. فما هي إلا ضرب تحت الحزام من قبل الأمريكان .. ونعرف دواعيها .. والتي نفسرها .. بأن الأمريكان يريدون إبقاء المملكه في قلب أحداث المنطقه .. لا أكثر ولا أقل ..
والمملكه تتفهمها وتعتبرها مناوشات .. ومحسوب حسابها .. ولم تصل لغاية الآن إلى ( مزاح الدب ) .. والتفصيل هنا لا يخدم أمننا الوطني .. فنلتزم برقابتنا الذاتيه ...
وكان رد المملكه في كل مره .. لطمه دبلوماسيه على وجه كونداليزا رايس .. التي تلقتها بالنيابه عن الإداره الأمريكيه ..
واليوم .. أطلقت كونداليزا تصريحا مفاده .. أنه من الممكن قريبا أن تـُخفـِّض أمريكا قواتها في العراق ...
ومثل هذه التصريحات .. في تحليلنا .. هو كلام موجه لدول المنطقه .. لكي تنام في العسل كما يتوقعه الأمريكان .. ولكن هذا لن ينطلي على دول وشعوب المنطقه ..
هذا التصريح خبيث ومدروس إستخباراتيا ومتعوب عليه .. لكي يفسره بعض ( الصلعان العرب ) من الإعلام المشبوه .. بأن أمريكا غاصت في وحل العراق وتريد أن تتخلص من ورطتها .. مما يعطي تغطيه سياسيه لما هو قادم على سوريا وعلى المنطقه كلها ..
بينما هذه التفسيرات .. لا أساس لها من الصحه على أرض العراق . فالأمريكان يسرحون ويمرحون .. ويختاروا الأهداف في مناطق معينه من العراق .. وهم شغـاّلين على قتل المواطنين العراقيين .. وبإنتقاء وبتوقيت ..
فيقتلون السنه .. ليس محبه في الشيعه .. ولكنها بدايات لظهور تيارت معينه قويه .. لتنطلق حرب أهليه .. وأقلها .. فوضى أمنيه .. وهذا مطلوب أمريكيا في الوقت الحالي ..
ولنفرض جدلا أن الأمريكان سحبوا 100 ألف عسكري من العراق .. فيبقى حوالي 55 ألف .. هذا من غير قواعدهم في العراق والمتفق عليها مع حكومة العراق القراضايلزميه ..
وخير يا طير ... فلا زال العراق محتلا .. بحتى 10 آلاف عسكري .. إذا ما أبقوا هذا العدد على سبيل المثال ..
ونضيف أيضا أن ( الغزل ) السياسي الأمريكي القادم في دول المنطقه.. لن يكون مجابهات عسكريه كبدايه .. كما حصل في العراق .. بل سيكون فتن وإرهاب .. ممول تحت أعين الأمريكان والموساد .. وسيستمر إلى أن تترنح الشعوب كلها .. ثم يضع الأمريكان رجولهم ..
وأقرب مثال حاليا .. لبنان .. فالذي يحكمه هو السفير الأمريكي .. وتدخل من السفير الفرنسي .. بصفة لبنان أنها فرانكفونيه ..
وهنا تساؤل خطير جدا يفرض نفسه من ربط الأحداث بعضها ببعض :
خطاب الرئيس بشار الأسد الأخير .. مظاهرات سوريا بعد الخطاب .. مهمة القاضي مليتس وتقريره القادم ..
والتساؤل هو :
هل إذا ما تم ( حشر ) نظام البعث الحاكم في سوريا ..
سيلجأ إلى سياسة ( الأرض المحروقه ) أي إلى إشعال الإرهاب في المملكه ودول الخليج ؟؟
والجواب .. من الممكن جدا .. فخطاب الرئيس الأسد .. لمّح من بـُعد .. بما يوحي بذلك ... والمظاهرات في سوريا .. والهتافات .. نالت على خفيف المملكه .. والهتافات وشعاراتها في سوريا .. هي تعبير رسمي لنظام الحكم القائم ..
وهل من الممكن أن يتم ( مقايضه ) ما بين نظام الحكم القائم في سوريا وما بين الأمريكان .. في أن يقوم البعث السوري بحركات إرهابيه تؤدي إلى شعللة المنطقه .. مقابل وعود أمريكيه لسوريا البعث .. ومن ثم تضرب أمريكا أجنحة البعث ببعضها لكي يتم تصفية بعضهم البعض ؟؟
والجواب التحليلي .. من الممكن ذلك .. ونستدل بهذا من تنازلات سوريه بينها وبين المفاوضات مع إسرائيل فقد ذهبت سوريا بعيدا مع إسرائيل .. وإسرائيل ترفض لقاء السوريين .. عدا توسيط سوريا لمصر .. لدى الأمريكان ..
فعندما تختلط الأوراق .. فكل شئ قابل للتفسير السياسي .. فيصبح الخيال حقيقه .. والحقيقه قد تكون خيالا ..!!!
... في مملكتنا العزيزه ... المملكه العربيه السعوديه .. وبكل فخر .. لا .. ولن .. نرضخ بالقول أو بالفعل .. إلا بما أمرنا الله به .. وما دون ذاك ..
فمواقفنا سابقا وحاضرا ومستقبلا .. معروفه .. فلا تفريط في ثوابتنا ..
وسنقول هنا قولا ـــ سعوديا ـــ بعيدا عن الدبلوماسيه .. ولكنه في قلب السياسه .. لكي يخترق إذن الكويحا كونداليزا رايس ( وكلنا عبيد لله ) وإذن ( الحرس الجديد الأمريكي ) أي .. اليمين المتطرف الذي يقود هذه الحمله الظالمه على منطقتنا عامه وعلى المملكه خاصه ...
بالأمس .. كانت مناصره ببيان رسمي من الخارجيه الأمريكيه .. حول تدخل سافر في شئون المملكه الداخليه .. وهذه المناصره كانت لراعيين المطالبه بمملكه دستوريه ..
والمملكه ردت ببيان رسمي على أقوال وبيان وزراة الخارجيه الأمريكيه ..
وبالأمس القريب .. وعلى أرض المملكه قالت .. رايس في المؤتمر الصحفي الأخير .. أن على المملكه أن تبذل جهود أكبر حول الإرهاب ..
ورد عليها سمو الأمير سعود الفيصل .. بأن المملكه ما قصرت في محاربتها للإرهاب ..
وكلتا السالفتين أعلاه .. فما هي إلا ضرب تحت الحزام من قبل الأمريكان .. ونعرف دواعيها .. والتي نفسرها .. بأن الأمريكان يريدون إبقاء المملكه في قلب أحداث المنطقه .. لا أكثر ولا أقل ..
والمملكه تتفهمها وتعتبرها مناوشات .. ومحسوب حسابها .. ولم تصل لغاية الآن إلى ( مزاح الدب ) .. والتفصيل هنا لا يخدم أمننا الوطني .. فنلتزم برقابتنا الذاتيه ...
وكان رد المملكه في كل مره .. لطمه دبلوماسيه على وجه كونداليزا رايس .. التي تلقتها بالنيابه عن الإداره الأمريكيه ..
واليوم .. أطلقت كونداليزا تصريحا مفاده .. أنه من الممكن قريبا أن تـُخفـِّض أمريكا قواتها في العراق ...
ومثل هذه التصريحات .. في تحليلنا .. هو كلام موجه لدول المنطقه .. لكي تنام في العسل كما يتوقعه الأمريكان .. ولكن هذا لن ينطلي على دول وشعوب المنطقه ..
هذا التصريح خبيث ومدروس إستخباراتيا ومتعوب عليه .. لكي يفسره بعض ( الصلعان العرب ) من الإعلام المشبوه .. بأن أمريكا غاصت في وحل العراق وتريد أن تتخلص من ورطتها .. مما يعطي تغطيه سياسيه لما هو قادم على سوريا وعلى المنطقه كلها ..
بينما هذه التفسيرات .. لا أساس لها من الصحه على أرض العراق . فالأمريكان يسرحون ويمرحون .. ويختاروا الأهداف في مناطق معينه من العراق .. وهم شغـاّلين على قتل المواطنين العراقيين .. وبإنتقاء وبتوقيت ..
فيقتلون السنه .. ليس محبه في الشيعه .. ولكنها بدايات لظهور تيارت معينه قويه .. لتنطلق حرب أهليه .. وأقلها .. فوضى أمنيه .. وهذا مطلوب أمريكيا في الوقت الحالي ..
ولنفرض جدلا أن الأمريكان سحبوا 100 ألف عسكري من العراق .. فيبقى حوالي 55 ألف .. هذا من غير قواعدهم في العراق والمتفق عليها مع حكومة العراق القراضايلزميه ..
وخير يا طير ... فلا زال العراق محتلا .. بحتى 10 آلاف عسكري .. إذا ما أبقوا هذا العدد على سبيل المثال ..
ونضيف أيضا أن ( الغزل ) السياسي الأمريكي القادم في دول المنطقه.. لن يكون مجابهات عسكريه كبدايه .. كما حصل في العراق .. بل سيكون فتن وإرهاب .. ممول تحت أعين الأمريكان والموساد .. وسيستمر إلى أن تترنح الشعوب كلها .. ثم يضع الأمريكان رجولهم ..
وأقرب مثال حاليا .. لبنان .. فالذي يحكمه هو السفير الأمريكي .. وتدخل من السفير الفرنسي .. بصفة لبنان أنها فرانكفونيه ..
وهنا تساؤل خطير جدا يفرض نفسه من ربط الأحداث بعضها ببعض :
خطاب الرئيس بشار الأسد الأخير .. مظاهرات سوريا بعد الخطاب .. مهمة القاضي مليتس وتقريره القادم ..
والتساؤل هو :
هل إذا ما تم ( حشر ) نظام البعث الحاكم في سوريا ..
سيلجأ إلى سياسة ( الأرض المحروقه ) أي إلى إشعال الإرهاب في المملكه ودول الخليج ؟؟
والجواب .. من الممكن جدا .. فخطاب الرئيس الأسد .. لمّح من بـُعد .. بما يوحي بذلك ... والمظاهرات في سوريا .. والهتافات .. نالت على خفيف المملكه .. والهتافات وشعاراتها في سوريا .. هي تعبير رسمي لنظام الحكم القائم ..
وهل من الممكن أن يتم ( مقايضه ) ما بين نظام الحكم القائم في سوريا وما بين الأمريكان .. في أن يقوم البعث السوري بحركات إرهابيه تؤدي إلى شعللة المنطقه .. مقابل وعود أمريكيه لسوريا البعث .. ومن ثم تضرب أمريكا أجنحة البعث ببعضها لكي يتم تصفية بعضهم البعض ؟؟
والجواب التحليلي .. من الممكن ذلك .. ونستدل بهذا من تنازلات سوريه بينها وبين المفاوضات مع إسرائيل فقد ذهبت سوريا بعيدا مع إسرائيل .. وإسرائيل ترفض لقاء السوريين .. عدا توسيط سوريا لمصر .. لدى الأمريكان ..
فعندما تختلط الأوراق .. فكل شئ قابل للتفسير السياسي .. فيصبح الخيال حقيقه .. والحقيقه قد تكون خيالا ..!!!