ماجد سليمان البلوي
02-10-2013, 12:46 PM
من تواضع المأمون..؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان الخليفة المأمون أول خليفة مارس خلافته على طريقة الملوك ،
حيث كان لا يخرج إلا بموكب و حرس و حاشية ،
و في أحد الأيام كان يتفقد رعيته في شوارع دمشق و الحرس و الحشد حول موكبه الذي كان يخطف أنفاس العامة .
فإذا برجلٍ عادي من عامة الناس يهرول وراء الموكب و حوله ،
حيث كانت له مظلمة و يريد أن ينتهز تلك الفرصة ليقابل الخليفة و يشتكي له مظلمته ،
ولكن هيهات له أن يصل إليه في ذلك الجمع الغفير و الحراسة المشددة ،
وفجأة حصل الرجل على فرصةٍ خاطفة ولكن بمجرد أن انتبه له الخليفة دفعه أحد الحراس بعيداً فضاعت تلك الفرصة النادرة ،
و في تلك اللحظة المحبطة ، صعد الرجل على مكان عالٍ و صرخ بأعلى صوته.
بشكل لفت أنظار الجميع بمن فيهم الخليفة نفسه حيث صرخ قائلاً :
(( يا أمير المؤمنين ... يا خليفة رسول الله ... لقد استوقف الله سبحانه و تعالى الملك سليمانَ لنملة ، فما أنت بأعظم من سليمان و لا أنا بأحقر من نملة )) .
عم الصمت في ذلك الجمع من الناس لوهلة ...
و ظن الناس أن ذلك الرجل هالكٌ لا محالة ، ولكن الخليفة اقترب من ذلك الرجل و دعاه ، وقال له ما مظلمتك ؟
أطلب تجاب ، و أمر له بقضاء مظلمته مهما كانت ...
وزاده على ذلك .
فسبحان من تجلى لدعوة المظلوم و خاطبها قائلاً :
(( و عزتي و جلالي لأنصُرنكي ولو بعد حين )) .
تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان الخليفة المأمون أول خليفة مارس خلافته على طريقة الملوك ،
حيث كان لا يخرج إلا بموكب و حرس و حاشية ،
و في أحد الأيام كان يتفقد رعيته في شوارع دمشق و الحرس و الحشد حول موكبه الذي كان يخطف أنفاس العامة .
فإذا برجلٍ عادي من عامة الناس يهرول وراء الموكب و حوله ،
حيث كانت له مظلمة و يريد أن ينتهز تلك الفرصة ليقابل الخليفة و يشتكي له مظلمته ،
ولكن هيهات له أن يصل إليه في ذلك الجمع الغفير و الحراسة المشددة ،
وفجأة حصل الرجل على فرصةٍ خاطفة ولكن بمجرد أن انتبه له الخليفة دفعه أحد الحراس بعيداً فضاعت تلك الفرصة النادرة ،
و في تلك اللحظة المحبطة ، صعد الرجل على مكان عالٍ و صرخ بأعلى صوته.
بشكل لفت أنظار الجميع بمن فيهم الخليفة نفسه حيث صرخ قائلاً :
(( يا أمير المؤمنين ... يا خليفة رسول الله ... لقد استوقف الله سبحانه و تعالى الملك سليمانَ لنملة ، فما أنت بأعظم من سليمان و لا أنا بأحقر من نملة )) .
عم الصمت في ذلك الجمع من الناس لوهلة ...
و ظن الناس أن ذلك الرجل هالكٌ لا محالة ، ولكن الخليفة اقترب من ذلك الرجل و دعاه ، وقال له ما مظلمتك ؟
أطلب تجاب ، و أمر له بقضاء مظلمته مهما كانت ...
وزاده على ذلك .
فسبحان من تجلى لدعوة المظلوم و خاطبها قائلاً :
(( و عزتي و جلالي لأنصُرنكي ولو بعد حين )) .
تحيات
ماجد البلوي