ماجد سليمان البلوي
02-20-2013, 06:27 PM
تهديد معتنقي البهائية في صعيد مصر..؟؟
رصدت «المصرى اليوم» عملية «هروب جماعى» لمعتنقى «البهائية» من محافظة سوهاج، بعد إحراق أهالى قرية الشورانية بمركز مغاغة منازل خمسة منهم، إلى القاهرة.
أوضح مصدر أمنى مسؤول - طلب عدم ذكر اسمه - أنه تم تشميع منازل البهائيين بالشمع الأحمر، بعد أن تركها أصحابها ورحلوا منها إلى القاهرة، ويصل عدد البهائيين بالمحافظة - حسب المصدر - إلى ١٨٢ شخصاً.
وأشار مصدر آخر إلى أن البهائيين اتخذوا من قرية الشورانية مكاناً لنشر معتقداتهم منه قبل ١٣ عاماً، وبدأت الدعوة للمعتقد بواسطة شخص يدعى عبدالسميع السيد أبوالعلا وشقيقه أحمد، واستطاعا إقناع العديد من أبناء القرية، خاصة من نجعى «الكبير» و«الصعايدة»، بالدخول معهما فى المعتقد الجديد.
وتحولت «الشورانية» مع الأحداث الأخيرة إلى ثكنة عسكرية بعد أن فرضت مديرية أمن سوهاج كردوناً أمنياً على جميع مداخلها ومخارجها، وعدم السماح لغير أبناء القرية بالدخول إليها أو الخروج منها عن طريق المعدية، حيث إن القرية عبارة عن جزيرة وسط النيل.
منع دخول الإعلاميين إلى القرية، فى حين انتشرت ١٦ سيارة أمن مركزى و٦ مدرعات و٤ سيارات مطافئ بالقرية، غير العشرات من الشرطة السرية، وتم عقد لقاء بين رئيس المجلس الشعبى لمركز مغاغة وبعض رجال الأمن مع رؤساء العائلات المؤثرة بالقرية، والذين أوضحوا أن أبناءهم أصابهم ضرر بالغ من سخرية القرى الأخرى منهم بسبب تواجد البهائيين فى قريتهم.
انتقلت «المصرى اليوم» إلى إحدى الشقق التى يقطنها أحد البهائيين فى منطقة الزهراء، لكنه كان قد غادرها فجر أمس الأول - حسب الأهالى - بعد علمه بما حدث فى قرية الشورانية.. وكذلك انتقلت إلى عائلتين تنتميان لـ«البهائية» فى منطقة «حسنى راشد»، لكنهما رفضتا الحديث فى أى شىء يمت للبهائية بصلة.
وقال بعض أهالى المنطقة إن معتنقى البهائية تربطهم علاقة جيدة مع الجميع، ولم يحدث معهم أى خلاف، ويشاركونهم فى الأفراح والأحزان، مؤكدين أن لكل شخص الحق فى اعتناق أى فكر يشاء. وأوضحوا أن البهائيين فى الحى عائلة واحدة تتكون من ثلاثة أشقاء وأسرهم.
وأخلت النيابة سبيل ١١ من أهالى قرية الشورانية، متهمين بتكسير واجهات منازل قبل وقوع الحريق بيوم واحد .وتقدم عدد من معتنقى «البهائية» و٦ منظمات حقوقية، أمس، بثلاثة بلاغات إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، طالبوا فيها بالتحقيق الفورى فى إحراق منازل البهائيين فى سوهاج وتهديدهم بالقتل.
تحيات
ماجد البلوي
رصدت «المصرى اليوم» عملية «هروب جماعى» لمعتنقى «البهائية» من محافظة سوهاج، بعد إحراق أهالى قرية الشورانية بمركز مغاغة منازل خمسة منهم، إلى القاهرة.
أوضح مصدر أمنى مسؤول - طلب عدم ذكر اسمه - أنه تم تشميع منازل البهائيين بالشمع الأحمر، بعد أن تركها أصحابها ورحلوا منها إلى القاهرة، ويصل عدد البهائيين بالمحافظة - حسب المصدر - إلى ١٨٢ شخصاً.
وأشار مصدر آخر إلى أن البهائيين اتخذوا من قرية الشورانية مكاناً لنشر معتقداتهم منه قبل ١٣ عاماً، وبدأت الدعوة للمعتقد بواسطة شخص يدعى عبدالسميع السيد أبوالعلا وشقيقه أحمد، واستطاعا إقناع العديد من أبناء القرية، خاصة من نجعى «الكبير» و«الصعايدة»، بالدخول معهما فى المعتقد الجديد.
وتحولت «الشورانية» مع الأحداث الأخيرة إلى ثكنة عسكرية بعد أن فرضت مديرية أمن سوهاج كردوناً أمنياً على جميع مداخلها ومخارجها، وعدم السماح لغير أبناء القرية بالدخول إليها أو الخروج منها عن طريق المعدية، حيث إن القرية عبارة عن جزيرة وسط النيل.
منع دخول الإعلاميين إلى القرية، فى حين انتشرت ١٦ سيارة أمن مركزى و٦ مدرعات و٤ سيارات مطافئ بالقرية، غير العشرات من الشرطة السرية، وتم عقد لقاء بين رئيس المجلس الشعبى لمركز مغاغة وبعض رجال الأمن مع رؤساء العائلات المؤثرة بالقرية، والذين أوضحوا أن أبناءهم أصابهم ضرر بالغ من سخرية القرى الأخرى منهم بسبب تواجد البهائيين فى قريتهم.
انتقلت «المصرى اليوم» إلى إحدى الشقق التى يقطنها أحد البهائيين فى منطقة الزهراء، لكنه كان قد غادرها فجر أمس الأول - حسب الأهالى - بعد علمه بما حدث فى قرية الشورانية.. وكذلك انتقلت إلى عائلتين تنتميان لـ«البهائية» فى منطقة «حسنى راشد»، لكنهما رفضتا الحديث فى أى شىء يمت للبهائية بصلة.
وقال بعض أهالى المنطقة إن معتنقى البهائية تربطهم علاقة جيدة مع الجميع، ولم يحدث معهم أى خلاف، ويشاركونهم فى الأفراح والأحزان، مؤكدين أن لكل شخص الحق فى اعتناق أى فكر يشاء. وأوضحوا أن البهائيين فى الحى عائلة واحدة تتكون من ثلاثة أشقاء وأسرهم.
وأخلت النيابة سبيل ١١ من أهالى قرية الشورانية، متهمين بتكسير واجهات منازل قبل وقوع الحريق بيوم واحد .وتقدم عدد من معتنقى «البهائية» و٦ منظمات حقوقية، أمس، بثلاثة بلاغات إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، طالبوا فيها بالتحقيق الفورى فى إحراق منازل البهائيين فى سوهاج وتهديدهم بالقتل.
تحيات
ماجد البلوي