ابن سليمان
11-28-2005, 06:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفاهيم الفكرية المعاصرة.. والتشريع الاسلامي..؟
دائماً هناك نقاش حاد بين انصار الديمقراطية من خلال مبادرات الاصلاح الديمقراطي وبين انصار التوجه الاسلامي للأصلاح حول علاقة الدين بالسياسة والدور الواجب ان يلعبه الاسلام في حياتنا السياسية .. خاصة ونحن نمر بمرحلة حرجة من تاريخنا نواجه فيها تحديات خارجية كثيرة متمثلة في العدو الصهيوني وممارساتها اللإنسانية ضد الشعب الفلسطيني والهجمة الامريكية علي الشرق الاوسط بحجة مكافحة الارهاب ..ونواجه تحديات داخلية في نفس الوقت أهمها تحدي التنمية الاقتصادية والبطالة واعادة توظيف الاموال بما يضمن العدالة الاجتماعية..؟ وهذا النقاش الحاد يؤدي الي تبادل الاتهامات احيانا بين التيار الاسلامي وتيار المثقفين التي اصطلح علي تسميتها بالعلمانية رغم أن الهدف النهائي للجميع واحد وهو الخروج من عنق الزجاجة حتي نستطيع مواجهة التحدي الخارجي وكسب معركة التنمية والحضارة .
اولاً العلم.. بدأ العلم بالمشافهة (من خلال الكلام) منذو أقدم العصور فكل مااكتيبه الإنسان من معارف وأسرار للطبيعة ينتقل من فرد إلى فرد من جيل إلى جيل وكل ماتعرف عليه من قواعد والشعار والمحرمات وكل ذلك يتم من خلال الذاكرة بواسطة المشافهة ولقد استطاع الإنسان رغم عجزه وضعفه في بداياته الأولى أن يؤمن بصورة تدرجية أسباب معاشه ويطور مكانته لأن التربية في ذلك الوقت تعتمد على التجربة ولكن الإنسان اتسعت إمكاناته ومداركه منذو تعلم الكتابة وبعد ذلك اختراع المطبعة التي قدمت للعلم والمعرفة فائدة عظيمة . ويؤرخ العلم إبداء من اختراع المطبعة
وإذا جاز لنا أن نخرج عن المحيطنا العربي ونتحدث عن التربية العالمية نجد ان التربية العالمة لا تحظى برضا بعض المؤسسات التربوية فهذه منظمة اليونسكو العالمية تنتقد التربية الدولية وتعارضها بحجة أن الأنظمة التربوية في أكثر دول العالم لم تعر الظواهر الاجتماعية المحيط بها أي انتباه كالحرب والسلم والحيف الاقتصادي والظلم الاجتماعي وهكذا وقع التعارض بين مفهومين ، نجد فئة تدعو إلى حق الانسان في روح المبادرة والابتكار.. واخرى تدعو
للعلم المركز وعلى تحديد الأهداف وعلى تطوير الوسائل والتنظيم المضبوط آلياً وتدعو كذلك الى إقامة سلطة مسؤولة قادرة على فرض أنظمة تربوية عقلانية..
اذا العقلانية هي أساس العلم الحديث والسلطة الناجحة
والي الجميع اتوجه بكلامي هذا كمشاركة بسيطة من يحب الله ورسوله ويحب وطنه في نفس الوقت ..؟ أنا لا أرى تعارض اطلاقا بين الإسلام وبين الديمقراطية ..فالاسلام كدين هو المكون الاخلاقي والثقافي الأول في مجتمعاتنا وسيظل الحفاظ عليه متوهجا في عقول وقلوب الشعوب العربية هدفا للأغلبية الكاسحة لهذه الشعوب .. سواء رضي البعض أم لم يرضوا ..وأي محاولة لاقصاء الدين والإسلام خاصة من حياتنا مصيرها الفشل ..؟
ان الاساس للديمقراطية والتي لا يستطيع الا مكابر انكار نجاحها في كثير من دول العالم هو الفصل التام بين السلطات الثلاث ..السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ..هذا هو الأساس رغم انه هناك مفاهيم مختلفة لتطبيق الديمقراطية كنظام للحكم مثل النظام البرلماني كما هو مطبق في بريطانيا والنظام الرئاسي كما هو مطبق في أمريكا ..ولكن يظل العامل المشترك هو الفصل بين السلطات .
فهل يتعارض هذا المفهوم في بلدنا العربية مثل في المملكة مع الاسلام او الدين ..
انا لا أري أي تعارض
ولنبدأ من النظام الحالي وكيف يمكن البناء عليه للوصول الي النتيجة التي يرضاها الجميع ..
حيث انني أومن أن بلدنا تملك من المؤسسات وكوادر مما يجعل الحوار الوطني
الكامل فيها سهلا وسلسا .
فنحن نستمد جميع احكمنا من كتاب الله إذاً الدين الرسمي وهوا منهج البلاد
إذاً نأتي الي بند الحكم الذي ينص ان المصدر الاساسي للتشريع هو الشريعة الاسلامية واحكامها ..مما يعني انه ليس هناك اعتراض على الشريعة الاسلامية وان قوانين الاحوال الشخصية تطبق على الجميع سواء
الديمقراطية لا تتعرض مع التشريع الاسلامي. بما انه
هذه السلطة التشريعية هي التي تسن القوانين التي لا تتعارض مع الاسلام وروحه وفي نفس الوقت الذي يضمن
حياة كريمة لكل فرد حسب إمكانيته العلمية وقدراته التقنية
وعلى العلماء
الاجتهاد فيما ليس فيه نص واضح وتفرضه ظروف عصرنا المعقدة ..فما العمل ؟ هناء دورو دار الافتاء العلماء الاجلاء الذين يؤمنون بوسطية الاسلام واعتداله وفي نفس الوقت مطلعين علي ظروف العصر وتعقيداته مما يضمن لنا عدم تسرب أي عقيدة واو مفاهيم غير واضحة
ثم يأتي دور السلطة التنفيذية ومجلس الشورى
وعليها الاتزان في تنفيذ الإحكام حتى لا يكون هناك تضارب بين العلماء والشارع الذي هوا اساس كل دوله في العالم
والذي قد يكون فيه اختلاف بين التيار العلماني كما يطلقون عليه و بين التيار الإسلامي وهذا الصرع ينتج عنه كثير من التضارب في الأقوال والافعال ولكن لو أخذنا بعين الاعتبار
أن ليس هناك أي فرق أنما اختلاف في أرى ولو أن بعض العلماء ابتعد عن التشدد في بعض المواقف وأخذا الأمور
بعقلانيه اذاً لتجنبنا كثير من الموجهات على نطاق واسع
هذا هو مفهومي عن علاقة الدين بالسياسة في عصر الديمقراطية وأعتقد انه مفهوم يمكن تطبيقه في اي بلد وإذا اعتبر البعض أن هذا مفهوم علماني فانا أعلن أنني علمانيه رغم إيماني أن العلمانية ليس لها أي علاقة بهذا المفهوم ولكنها الديمقراطية التي أومن أنها الأمل في مستقبل أفضل لجميع الشعوب العربية ....؟
والسلام عليكم
المفاهيم الفكرية المعاصرة.. والتشريع الاسلامي..؟
دائماً هناك نقاش حاد بين انصار الديمقراطية من خلال مبادرات الاصلاح الديمقراطي وبين انصار التوجه الاسلامي للأصلاح حول علاقة الدين بالسياسة والدور الواجب ان يلعبه الاسلام في حياتنا السياسية .. خاصة ونحن نمر بمرحلة حرجة من تاريخنا نواجه فيها تحديات خارجية كثيرة متمثلة في العدو الصهيوني وممارساتها اللإنسانية ضد الشعب الفلسطيني والهجمة الامريكية علي الشرق الاوسط بحجة مكافحة الارهاب ..ونواجه تحديات داخلية في نفس الوقت أهمها تحدي التنمية الاقتصادية والبطالة واعادة توظيف الاموال بما يضمن العدالة الاجتماعية..؟ وهذا النقاش الحاد يؤدي الي تبادل الاتهامات احيانا بين التيار الاسلامي وتيار المثقفين التي اصطلح علي تسميتها بالعلمانية رغم أن الهدف النهائي للجميع واحد وهو الخروج من عنق الزجاجة حتي نستطيع مواجهة التحدي الخارجي وكسب معركة التنمية والحضارة .
اولاً العلم.. بدأ العلم بالمشافهة (من خلال الكلام) منذو أقدم العصور فكل مااكتيبه الإنسان من معارف وأسرار للطبيعة ينتقل من فرد إلى فرد من جيل إلى جيل وكل ماتعرف عليه من قواعد والشعار والمحرمات وكل ذلك يتم من خلال الذاكرة بواسطة المشافهة ولقد استطاع الإنسان رغم عجزه وضعفه في بداياته الأولى أن يؤمن بصورة تدرجية أسباب معاشه ويطور مكانته لأن التربية في ذلك الوقت تعتمد على التجربة ولكن الإنسان اتسعت إمكاناته ومداركه منذو تعلم الكتابة وبعد ذلك اختراع المطبعة التي قدمت للعلم والمعرفة فائدة عظيمة . ويؤرخ العلم إبداء من اختراع المطبعة
وإذا جاز لنا أن نخرج عن المحيطنا العربي ونتحدث عن التربية العالمية نجد ان التربية العالمة لا تحظى برضا بعض المؤسسات التربوية فهذه منظمة اليونسكو العالمية تنتقد التربية الدولية وتعارضها بحجة أن الأنظمة التربوية في أكثر دول العالم لم تعر الظواهر الاجتماعية المحيط بها أي انتباه كالحرب والسلم والحيف الاقتصادي والظلم الاجتماعي وهكذا وقع التعارض بين مفهومين ، نجد فئة تدعو إلى حق الانسان في روح المبادرة والابتكار.. واخرى تدعو
للعلم المركز وعلى تحديد الأهداف وعلى تطوير الوسائل والتنظيم المضبوط آلياً وتدعو كذلك الى إقامة سلطة مسؤولة قادرة على فرض أنظمة تربوية عقلانية..
اذا العقلانية هي أساس العلم الحديث والسلطة الناجحة
والي الجميع اتوجه بكلامي هذا كمشاركة بسيطة من يحب الله ورسوله ويحب وطنه في نفس الوقت ..؟ أنا لا أرى تعارض اطلاقا بين الإسلام وبين الديمقراطية ..فالاسلام كدين هو المكون الاخلاقي والثقافي الأول في مجتمعاتنا وسيظل الحفاظ عليه متوهجا في عقول وقلوب الشعوب العربية هدفا للأغلبية الكاسحة لهذه الشعوب .. سواء رضي البعض أم لم يرضوا ..وأي محاولة لاقصاء الدين والإسلام خاصة من حياتنا مصيرها الفشل ..؟
ان الاساس للديمقراطية والتي لا يستطيع الا مكابر انكار نجاحها في كثير من دول العالم هو الفصل التام بين السلطات الثلاث ..السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ..هذا هو الأساس رغم انه هناك مفاهيم مختلفة لتطبيق الديمقراطية كنظام للحكم مثل النظام البرلماني كما هو مطبق في بريطانيا والنظام الرئاسي كما هو مطبق في أمريكا ..ولكن يظل العامل المشترك هو الفصل بين السلطات .
فهل يتعارض هذا المفهوم في بلدنا العربية مثل في المملكة مع الاسلام او الدين ..
انا لا أري أي تعارض
ولنبدأ من النظام الحالي وكيف يمكن البناء عليه للوصول الي النتيجة التي يرضاها الجميع ..
حيث انني أومن أن بلدنا تملك من المؤسسات وكوادر مما يجعل الحوار الوطني
الكامل فيها سهلا وسلسا .
فنحن نستمد جميع احكمنا من كتاب الله إذاً الدين الرسمي وهوا منهج البلاد
إذاً نأتي الي بند الحكم الذي ينص ان المصدر الاساسي للتشريع هو الشريعة الاسلامية واحكامها ..مما يعني انه ليس هناك اعتراض على الشريعة الاسلامية وان قوانين الاحوال الشخصية تطبق على الجميع سواء
الديمقراطية لا تتعرض مع التشريع الاسلامي. بما انه
هذه السلطة التشريعية هي التي تسن القوانين التي لا تتعارض مع الاسلام وروحه وفي نفس الوقت الذي يضمن
حياة كريمة لكل فرد حسب إمكانيته العلمية وقدراته التقنية
وعلى العلماء
الاجتهاد فيما ليس فيه نص واضح وتفرضه ظروف عصرنا المعقدة ..فما العمل ؟ هناء دورو دار الافتاء العلماء الاجلاء الذين يؤمنون بوسطية الاسلام واعتداله وفي نفس الوقت مطلعين علي ظروف العصر وتعقيداته مما يضمن لنا عدم تسرب أي عقيدة واو مفاهيم غير واضحة
ثم يأتي دور السلطة التنفيذية ومجلس الشورى
وعليها الاتزان في تنفيذ الإحكام حتى لا يكون هناك تضارب بين العلماء والشارع الذي هوا اساس كل دوله في العالم
والذي قد يكون فيه اختلاف بين التيار العلماني كما يطلقون عليه و بين التيار الإسلامي وهذا الصرع ينتج عنه كثير من التضارب في الأقوال والافعال ولكن لو أخذنا بعين الاعتبار
أن ليس هناك أي فرق أنما اختلاف في أرى ولو أن بعض العلماء ابتعد عن التشدد في بعض المواقف وأخذا الأمور
بعقلانيه اذاً لتجنبنا كثير من الموجهات على نطاق واسع
هذا هو مفهومي عن علاقة الدين بالسياسة في عصر الديمقراطية وأعتقد انه مفهوم يمكن تطبيقه في اي بلد وإذا اعتبر البعض أن هذا مفهوم علماني فانا أعلن أنني علمانيه رغم إيماني أن العلمانية ليس لها أي علاقة بهذا المفهوم ولكنها الديمقراطية التي أومن أنها الأمل في مستقبل أفضل لجميع الشعوب العربية ....؟
والسلام عليكم