مشعل بن مشحن السرحاني
04-08-2013, 01:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي في منتدانا العريق أضع بين أيديكم هذا المقال المتواضع ويهمني أن أقرأ آرآئكم ووجهات النظر وأستفيد منها :
أمرٌ يدعو إلى التعجب أو حتى الوصول إلى درجة الذهول في بعض الأحيان !!!!
كلما طالعنا في وسائل الإعلام سواء المقروءه أوالمسموعة أوالمرئية كي نتابع الأخبار المحلية والوقائع والتطورات التي تمر بها بلادنا الحبيبة سواء على الصعيد المحلي أوحتى الصعيد الخارجي نجد العجب العجاب تزداد نسبة الفشل يوماً بعد يوم وتتحول كلمات التفاؤل والأمل إلى كلماتٍ تمتزج بالإحباط والفشل وتبعث فينا روح التشاؤم والخوف من المستقبل المجهول :
فكلمة مولود تحولت إلى مفقود
وكلمة نبارك إلى كلمة نعزي
وكلمة سعادة إلى كلمة تعاسة
وكلمة أمنٍ وإستقرار إلى كلمة خوفٍ وإضطراب ......إلخ
مماجعلنا نحاول الإبتعاد عن متابعة وسائل الإعلام وإذا كان لابد من ذلك نتابعها بعين واحدة ونغلق الأخرى وترتسم في الملامح علامات الحزن مع قليلٍ من الغضب والقهر لأننا نقف أما هذه الأحداث موقف المتفرج الذي يحفظ الحوادث كي يرويها للأجيال المحبطة من بعده وهكذا هو الحال لم يتغير فمهما بحثنا عن مجلة أوصحيفة أوموقعٍ إلكتروني فلا نجد مايطمئن النفس أو يبعث على التفاؤل بل على العكس تماماً أصبحت وسائلنا تتنافس في الأسلوب وكيفيفة تشويق القاريء كي يقرأ الإحباط والتشاؤم ويرويه لمن حوله
ولكننا رغم ذلك مازلنا نرفع أكفنا إلى خالقنا سبحانه وتعالى جل في علاه أن يكشف عنا الضر ويرحمنا فهو الذي يعلم ضعفنا وحاجتنا وقلة حيلتنا وأن لايؤاخذنا بما فعله سفهاؤنا إنه غفور رحيم حليم بنا سبحانه وتعالى ،،،،،،
أمرٌ يدعو إلى التعجب أو حتى الوصول إلى درجة الذهول في بعض الأحيان !!!!
كلما طالعنا في وسائل الإعلام سواء المقروءه أوالمسموعة أوالمرئية كي نتابع الأخبار المحلية والوقائع والتطورات التي تمر بها بلادنا الحبيبة سواء على الصعيد المحلي أوحتى الصعيد الخارجي نجد العجب العجاب تزداد نسبة الفشل يوماً بعد يوم وتتحول كلمات التفاؤل والأمل إلى كلماتٍ تمتزج بالإحباط والفشل وتبعث فينا روح التشاؤم والخوف من المستقبل المجهول :
فكلمة مولود تحولت إلى مفقود
وكلمة نبارك إلى كلمة نعزي
وكلمة سعادة إلى كلمة تعاسة
وكلمة أمنٍ وإستقرار إلى كلمة خوفٍ وإضطراب ......إلخ
مماجعلنا نحاول الإبتعاد عن متابعة وسائل الإعلام وإذا كان لابد من ذلك نتابعها بعين واحدة ونغلق الأخرى وترتسم في الملامح علامات الحزن مع قليلٍ من الغضب والقهر لأننا نقف أما هذه الأحداث موقف المتفرج الذي يحفظ الحوادث كي يرويها للأجيال المحبطة من بعده وهكذا هو الحال لم يتغير فمهما بحثنا عن مجلة أوصحيفة أوموقعٍ إلكتروني فلا نجد مايطمئن النفس أو يبعث على التفاؤل بل على العكس تماماً أصبحت وسائلنا تتنافس في الأسلوب وكيفيفة تشويق القاريء كي يقرأ الإحباط والتشاؤم ويرويه لمن حوله
ولكننا رغم ذلك مازلنا نرفع أكفنا إلى خالقنا سبحانه وتعالى جل في علاه أن يكشف عنا الضر ويرحمنا فهو الذي يعلم ضعفنا وحاجتنا وقلة حيلتنا وأن لايؤاخذنا بما فعله سفهاؤنا إنه غفور رحيم حليم بنا سبحانه وتعالى ،،،،،،