الحسان
12-01-2005, 03:46 AM
يروى أن أمير الشعراء أحمد شوقي كان جالساً في أحد المقاهي - وكان قليلا ما يرتادها - فمر به حافظ إبراهيم
- وكان كثير التردد عليها لذلك كان يحس أكثر بآلام وآمال العامة فسمي بشاعر النيل - فلاحظ حافظ ما بشوقي
من سرحان وشرود ذهن فقال :-
يقولون للشوق نار ولوعة **** فمالي أرى ( شوقي ) اليوم بارد
فرد عليه شوقي
أودعت إنساناً وكلباً أمانة **** فضيع الإنسان والكلب حافظ
شوقي وحافظ شاعرين أظهرا جمال لغتنا العربية الخالدة فأعطتهما الإمارة والنيل .
ومن أبياتهما الخالدة على لسان كل عربي
قول حافظ
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
وقول شوقي
قم للمعلم ووفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا
- وكان كثير التردد عليها لذلك كان يحس أكثر بآلام وآمال العامة فسمي بشاعر النيل - فلاحظ حافظ ما بشوقي
من سرحان وشرود ذهن فقال :-
يقولون للشوق نار ولوعة **** فمالي أرى ( شوقي ) اليوم بارد
فرد عليه شوقي
أودعت إنساناً وكلباً أمانة **** فضيع الإنسان والكلب حافظ
شوقي وحافظ شاعرين أظهرا جمال لغتنا العربية الخالدة فأعطتهما الإمارة والنيل .
ومن أبياتهما الخالدة على لسان كل عربي
قول حافظ
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
وقول شوقي
قم للمعلم ووفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا