ماجد سليمان البلوي
04-26-2013, 02:40 AM
هل يصبح الشماغ الأحمر رمز وطني لنا..؟؟
السلام عليكم
عُرف الشماغ الأحمر منذ سنوات طوال في دول الخليج والسعودية والأردن وسوريا وفلسطين ومناطق البادية في مصر..
كالباس للرأس ومن الوجاهه..
وقام كثير من الشباب باليتزين به في المناسبات المختلفة، بينما يحرص الآباء والأجداد على ارتدائه صيفا وشتاء، لما له من دلالات تستدعي الفخر به. حتى ان النساء في بعض الدول العربية المذكورة
يحرصن على التمسك به، ليجعلن منه شالاً يلتف على أكتافهن، كما يجعلن منه عصبة يشد بها الرأس. تسميات وعادات لا يمكن تحديد مسمى خاص للشماغ او حتى لغطاء الرأس عند الرجال، لاختلافه من منطقة لأخرى وفقا للثقافة المحلية وتأثره باللهجة لكل دوله ومنطقة..
ومسمى الشماغ ينتشر في السعودية
ويرتديه الحرس الوطني بالسعودية..
ومسمى الهاشمية ارتبط استخدامه لدى قوات الجيش العربي قديمآ..
أما السلك فانتشرت تسميته بمناطق الجنوب السوري وخصوصآ حوران.
والكوفية اشتهر بها الأردن.. وجيش البادية وباسم
(الكوفية الحمرا) ..والشماغ اسم متداول من قبل الجميع.
وفي ما يتعلق بالمناسبات والحالات ومعانيها التي يرتدى بها..
فإن اللصمة او اللثمة تلبس في حالات الحزن والاشتراك في الجنازات للتعبير عن الحزن، وفي الصحراء يرتدى في حالة البرد وكذلك تفادي الغبار وفي أحيان أخرى يستخدم لشرب الماء من خلاله لتصفية الشوائب.
وحول قلب الشماغ ووضعه أسفل الوجه، فهي عادة استخدمها الناس عند طلب الثأر، وفي حالة الدخالة وطلب الأمان أو الجلوة يوضع حول رقبة المدخول عليه وكأنه يقول ما يمسني يمسك أنت..
وعند ارتداء الشماغ في الزي العسكري، يوضع التاج الملكي على منتصف العقال، إذ يكون الهدب مصفوفاً على شكل تاج فوق العقال، او لباس المراسم، او بتقاطع نهاياته من الخلف وربطها على يمين ويسار مقدمة العقال.
ويحرص الكثير من الناس على ارتداء الشماغ المهدب وخصوصآ في دول الجوار للجزيرة العربية، خاصة الاردن وفلسطين..
وأنه يظهر مدى تفنن بعض النساء به، إذ أصبح له عدة أشكال منها الهدب الثقيل ويكون سميكا يتدلى منه على شكل أجراس
(شرائب الشماغ)، والمتوسط؛ هو اقل من السابق. اما الهدب الخفيف؛ فهو ابسط الأنواع وغالبا ما يشترى على نحو جاهز، ليحاك على أطراف الشماغ..
وللشماغ ربطات ومعان أما عن الشكل الاعتيادي له فيتمحور في أربع صور، الأولى تدعى الهدب تكون على شكل تاج وتعني الاعتزاز والشباب والتأنق بلبس الشماغ..
الثانية يوضع جهة واحدة من الشماغ وطيه فوق الرأس وترك الجهة الأخرى متدلية..
الثالثة تتقاطع الأهداب من الخلف ليعقد على مقدمة العقال واليمين واليسار وتعتبر هذه من صور اللباس العسكري في المراسم..
والأخيرة توضع فوق الرأس دون عقال وكثيراً ما تستخدم من قبل رجال الدين الذين يرتدون طاقية بيضاء تحت الشماغ.
وحول فكرة وجود الشماغ في الأردن قال:
الدكتور بكر المجالي إن فكرته ظهرت عام 1930م مع تأسيس قوات البادية ، إذ تم التفكير بتصميم زي لقوات البادية، لينسجم مع التقاليد البدوية، خاصة مع صعوبة تقبل اللباس العربي الكبر المتمثل بسروال وثوب أبيض طويل يدعى الزبون..
واعتبر الشماغ رمزا وطنيا للدول المعنية يتباهوا فيه بالمناسبات والأعياد الوطنية، ويوضع على الرأس والكتفين بأشكال مختلفة، وفي أحيان أخرى يصنع منه ثوب عربي يرتديه الشعراء في المحافل الكبيرة.
و نظرآ إلى قيمته باعتباره تراثا عربياً أشتهر به البدو منذ القدم وتوارثه الشباب فأصبح جزءاً من لباسهم اليومي، فصيفا يوضع على الرأس ليقيهم حر الصيف، وفي الشتاء يقيهم من برودة الطقس.
واصبح الشماغ جزء من لباس الشباب اليومي يرتدونها بطرق مختلفة، منهم من يضعها على الرأس ويرفعها على العقال وآخر من يرفعها على الرأس ويدلي أطرافها على جانبي الصدر. ورأى أن طريقة لبسها تعبر عن شخصية واضعها، فهنالك تعليقات مختلفة للشماغ.
و تتميز الشعوب العربية في الدول المعنية بالشماغ الأحمر فهو مرتبط بالوطن، وهو ما يدفع الشباب للحرص على الظهور به في المناسبات المختلفة.
بدأت عادة وتحول للتراث لكي نشعر بعودتنا للبداوة والاصالة،
والإعتزاز بالشماغ الأحمر ودلالته بتاريخنا العريق، وهو بمثابة العلم لأكثرية ابناء البادية..
لذلك يعتبر الشماغ أحد الرموز الوطنية لدول الخليج
والسعودية والأردن و سوريا وفلسطين مع سيناء وشمال مصر..؟
والحديث يطول عن الشماغ
ولكم جزيل شكري وتحياتي
ماجد البلوي
السلام عليكم
عُرف الشماغ الأحمر منذ سنوات طوال في دول الخليج والسعودية والأردن وسوريا وفلسطين ومناطق البادية في مصر..
كالباس للرأس ومن الوجاهه..
وقام كثير من الشباب باليتزين به في المناسبات المختلفة، بينما يحرص الآباء والأجداد على ارتدائه صيفا وشتاء، لما له من دلالات تستدعي الفخر به. حتى ان النساء في بعض الدول العربية المذكورة
يحرصن على التمسك به، ليجعلن منه شالاً يلتف على أكتافهن، كما يجعلن منه عصبة يشد بها الرأس. تسميات وعادات لا يمكن تحديد مسمى خاص للشماغ او حتى لغطاء الرأس عند الرجال، لاختلافه من منطقة لأخرى وفقا للثقافة المحلية وتأثره باللهجة لكل دوله ومنطقة..
ومسمى الشماغ ينتشر في السعودية
ويرتديه الحرس الوطني بالسعودية..
ومسمى الهاشمية ارتبط استخدامه لدى قوات الجيش العربي قديمآ..
أما السلك فانتشرت تسميته بمناطق الجنوب السوري وخصوصآ حوران.
والكوفية اشتهر بها الأردن.. وجيش البادية وباسم
(الكوفية الحمرا) ..والشماغ اسم متداول من قبل الجميع.
وفي ما يتعلق بالمناسبات والحالات ومعانيها التي يرتدى بها..
فإن اللصمة او اللثمة تلبس في حالات الحزن والاشتراك في الجنازات للتعبير عن الحزن، وفي الصحراء يرتدى في حالة البرد وكذلك تفادي الغبار وفي أحيان أخرى يستخدم لشرب الماء من خلاله لتصفية الشوائب.
وحول قلب الشماغ ووضعه أسفل الوجه، فهي عادة استخدمها الناس عند طلب الثأر، وفي حالة الدخالة وطلب الأمان أو الجلوة يوضع حول رقبة المدخول عليه وكأنه يقول ما يمسني يمسك أنت..
وعند ارتداء الشماغ في الزي العسكري، يوضع التاج الملكي على منتصف العقال، إذ يكون الهدب مصفوفاً على شكل تاج فوق العقال، او لباس المراسم، او بتقاطع نهاياته من الخلف وربطها على يمين ويسار مقدمة العقال.
ويحرص الكثير من الناس على ارتداء الشماغ المهدب وخصوصآ في دول الجوار للجزيرة العربية، خاصة الاردن وفلسطين..
وأنه يظهر مدى تفنن بعض النساء به، إذ أصبح له عدة أشكال منها الهدب الثقيل ويكون سميكا يتدلى منه على شكل أجراس
(شرائب الشماغ)، والمتوسط؛ هو اقل من السابق. اما الهدب الخفيف؛ فهو ابسط الأنواع وغالبا ما يشترى على نحو جاهز، ليحاك على أطراف الشماغ..
وللشماغ ربطات ومعان أما عن الشكل الاعتيادي له فيتمحور في أربع صور، الأولى تدعى الهدب تكون على شكل تاج وتعني الاعتزاز والشباب والتأنق بلبس الشماغ..
الثانية يوضع جهة واحدة من الشماغ وطيه فوق الرأس وترك الجهة الأخرى متدلية..
الثالثة تتقاطع الأهداب من الخلف ليعقد على مقدمة العقال واليمين واليسار وتعتبر هذه من صور اللباس العسكري في المراسم..
والأخيرة توضع فوق الرأس دون عقال وكثيراً ما تستخدم من قبل رجال الدين الذين يرتدون طاقية بيضاء تحت الشماغ.
وحول فكرة وجود الشماغ في الأردن قال:
الدكتور بكر المجالي إن فكرته ظهرت عام 1930م مع تأسيس قوات البادية ، إذ تم التفكير بتصميم زي لقوات البادية، لينسجم مع التقاليد البدوية، خاصة مع صعوبة تقبل اللباس العربي الكبر المتمثل بسروال وثوب أبيض طويل يدعى الزبون..
واعتبر الشماغ رمزا وطنيا للدول المعنية يتباهوا فيه بالمناسبات والأعياد الوطنية، ويوضع على الرأس والكتفين بأشكال مختلفة، وفي أحيان أخرى يصنع منه ثوب عربي يرتديه الشعراء في المحافل الكبيرة.
و نظرآ إلى قيمته باعتباره تراثا عربياً أشتهر به البدو منذ القدم وتوارثه الشباب فأصبح جزءاً من لباسهم اليومي، فصيفا يوضع على الرأس ليقيهم حر الصيف، وفي الشتاء يقيهم من برودة الطقس.
واصبح الشماغ جزء من لباس الشباب اليومي يرتدونها بطرق مختلفة، منهم من يضعها على الرأس ويرفعها على العقال وآخر من يرفعها على الرأس ويدلي أطرافها على جانبي الصدر. ورأى أن طريقة لبسها تعبر عن شخصية واضعها، فهنالك تعليقات مختلفة للشماغ.
و تتميز الشعوب العربية في الدول المعنية بالشماغ الأحمر فهو مرتبط بالوطن، وهو ما يدفع الشباب للحرص على الظهور به في المناسبات المختلفة.
بدأت عادة وتحول للتراث لكي نشعر بعودتنا للبداوة والاصالة،
والإعتزاز بالشماغ الأحمر ودلالته بتاريخنا العريق، وهو بمثابة العلم لأكثرية ابناء البادية..
لذلك يعتبر الشماغ أحد الرموز الوطنية لدول الخليج
والسعودية والأردن و سوريا وفلسطين مع سيناء وشمال مصر..؟
والحديث يطول عن الشماغ
ولكم جزيل شكري وتحياتي
ماجد البلوي