ثاقب النظره
05-15-2013, 07:58 AM
الاشتباه في 3 حالات جديدة وفرق الصحة تجوب مستشفيات الشرقية
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130515/images/a24242425666777.jpg
حسين هزازي (جدة)، سعيد الباحص (الدمام)
فيما أكدت وزارة الصحة أن تسجيل الحالات المصابة بفيروس كورونا لم تقتصر على منطقة الأحساء حيث تم تسجيل حالات في كل من الرياض وجدة والدمام، مشيرة إلى الإشتباه في 3 حالات سيتم الإعلان عن نتائجها بكل شفافية، نفى مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي بن محمد باداوود، تسجيل أي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بجدة حالياً، موضحا أن الشؤون الصحية اتخذت الإجراءات المعتادة في مثل هذه الحالات والتي تجرى عادة للأمراض المعدية والوبائية الخطيرة المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لاكتشافها مبكرا ومعالجتها بشكل فوري وسريع.
وأضاف مدير الشؤون الصحية بجدة، أن صحة جدة سجلت الضحية الأولى لفيروس «الكورونا» قبل عام في شهر جمادى الآخرة العام الماضي، وتوفيت الحالة في مستشفى خاص بنفس الشهر، وسجلت حالة ثانية وتوفيت خارج المملكة، مؤكداً أن صحة جدة لم تسجل أي حالة أخرى مصابة بهذا الفايروس بعد هذه الحالتين، مؤكدا أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق، وأن الصحة تتابع باستمرار ما يستجد بهذا الخصوص على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، بالتنسيق مع الجهات المعنية والهيئات الصحية الدولية.
من جهة ثانية، قالت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة، أن هذا الفيروس معروف، ومعظم المصابين به يتماثلون للشفاء بعد تلقيهم العلاج دون حدوث مضاعفات، وفي حالات نادرة تحدث مضاعفات تصيب الجهاز التنفسي والكلى قد تؤدي إلى الوفاة خصوصا عند كبار السن ومن لديهم أمراض قلبية أوصدرية مزمنة ونقص في المناعة.
وعلى صعيد ذي صلة كثفت وزارة الصحة من إجراءاتها الخاصة بمواجهة مرض «كورونا» في المنطقة الشرقية، وذلك من خلال عمليات التواجد والمسح الشامل لكل مستشفيات المنطقة الشرقية بما فيها مستشفيات محافظة الاحساء موجهة بإتخاذ كافة التدابير العلمية اللازمة لمواجهة المرض والحد من عمليات انتقاله كما كثفت في الوقت ذاته اتصالاتها السريعة بالخبراء والمنظمات العالمية لإجراء مسح ميداني علمي يرصد واقع المرض.
إلى جانب ذلك رصدت «عكاظ» بالصورة فرقا طبية تجوب بسياراتها مستشفيات المنطقة الشرقية لرصد الحالات والاطلاع على حقيقة المرض شملت عددا من المرافق الصحية بالمحافظة والمرضى المنومين ومتابعة ا?جراءات الطبية التي تم اتخاذها.
وقام الفريق الطبي بالإطلاع على آليات التعامل مع الحا?ت والمخالطين لها وفق ا?جراءات ا?كلينكية المتعارف عليها عالميا وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
كما اطلع الفريق على إجمالي الحا?ت التي تم معاينتها والحا?ت التي تم التحفظ عليها، وحالة التقصي الوبائي في المنطقة والاحساء بصفة خاصة ،وا?جراءات التي تم اتخاذها من قبل صحة ا?حساء والتعزيزات والدعم الذي تم تقديمه من الوزارة وا?جراءات والسياسات الطبية التي تم اتخاذها.
وقالت وزارة الصحة عبر تغريدات في موقع «تويتر» إن فايروس «كورونا» لا يوجد له لقاح أو علاج نوعي كالمضادات ولكن يعطى المريض علاجاً داعماً حتى يتعدى مرحلة الخطر.
وبحسب المعلومات المتوافرة حالياً يتمكن الفايروس من الأشخاص الذين لديهم نقص أو مشكلات في المناعة ويعانون بشكل كبير من أمراض مزمنة أو إذا وصلوا المستشفى بعد ازدياد الأعراض.
وقالت الوزارة إنها تواصلت مع الخبراء من داخل وخارج الوطن ومنظمة الصحة العالمية ودعت خبراء من جامعة كولومبيا للمشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي للوصول إلى نتائج علمية تسهم في الوقاية من هذا المرض كما قامت بدعوة خبراء متخصصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للاطلاع على كل الإجراءات التي تقوم بها بما في ذلك زيارة المستشفيات والمرضى والإطلاع على ملفاتهم والتواصل مع الكوادر الصحية بكل مهنية.
ومن جهتها قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن العالم يجمع على أن ظهور الفيروس التاجي (كورونا فيروس) الجديد تحد مهم وكبير يواجه جميع البلدان سواء منها من تأثر بالفيروس بالفعل ومن لم يتأثر به بعد.
وأشار البيان إلى أن هذا المرض يعد عدوى جديدة وهناك الكثير من الثغرات في المعلومات المتاحة لدى المنظمة، وتحتاج لوقت لملئها، لافتا إلى أن هذا الفايروس ليس بفايروس السارس بل هناك اختلافات بين الفايروسين إلا أنهما في الحقيقة قريبان من بعضهما، علما بأن الفيروس التاجي (كورونا فيروس) أصاب الناس بالعدوى منذ عام 2012، ولا يعرف أين يعيش هذا الفيروس.
وكان مساعد المدير العام لشؤون الأمن الصحي والبيئي بمنظمة الصحة العالمية الدكتور كيجي فوكودا قد بين في وقت سابق إن اكتشاف المرض بالمملكة لا يعني عدم وجوده في دول أخرى بقدر مايدل ذلك على الإمكانيات العالية لدى المملكة في الفحص والتقصي الوبائي الذي طبقته بأعلى المعايير مشيرًا إلى أن الخطوات التي اتخذتها المملكة لحماية شعبها ستساعد العالم للاستفادة منها، مشيدًا بالجهود العلمية والبحوث والدراسات الاستقصائية التي تقوم بها وزارة الصحة في المملكة لمواجهة فيروس الكورونا.
.. وإصابتان مؤكدتان لممارسين صحيين
سالم السبيعي (الأحساء)
وأوضحت وزارة الصحة مساء أمس انه تم تسجيل حالتي إصابة جديدتين مؤكدتين بفيروس كورونا في المنطقة الشرقية لممارسين صحيين، وأنهما يتلقيان العلاج ويخضعان للرعاية الطبية. وبينت الوزارة انه حرصا منها على توفير المعلومات المحدثة عن فيروس كورونا، يمكن للمواطنين والإعلاميين والمهتمين الاطلاع على البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة التي يتم تحديثها أولا بأول.فيما بين موقع الوزارة ان عدد المصابين في المملكة حتى أمس وصل إلى 30 مصابا في الرياض والأحساء والدمام والقصيم وبيشة توفي منهم 15 شخصا.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130515/images/a24242425666777.jpg
حسين هزازي (جدة)، سعيد الباحص (الدمام)
فيما أكدت وزارة الصحة أن تسجيل الحالات المصابة بفيروس كورونا لم تقتصر على منطقة الأحساء حيث تم تسجيل حالات في كل من الرياض وجدة والدمام، مشيرة إلى الإشتباه في 3 حالات سيتم الإعلان عن نتائجها بكل شفافية، نفى مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي بن محمد باداوود، تسجيل أي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بجدة حالياً، موضحا أن الشؤون الصحية اتخذت الإجراءات المعتادة في مثل هذه الحالات والتي تجرى عادة للأمراض المعدية والوبائية الخطيرة المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لاكتشافها مبكرا ومعالجتها بشكل فوري وسريع.
وأضاف مدير الشؤون الصحية بجدة، أن صحة جدة سجلت الضحية الأولى لفيروس «الكورونا» قبل عام في شهر جمادى الآخرة العام الماضي، وتوفيت الحالة في مستشفى خاص بنفس الشهر، وسجلت حالة ثانية وتوفيت خارج المملكة، مؤكداً أن صحة جدة لم تسجل أي حالة أخرى مصابة بهذا الفايروس بعد هذه الحالتين، مؤكدا أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق، وأن الصحة تتابع باستمرار ما يستجد بهذا الخصوص على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، بالتنسيق مع الجهات المعنية والهيئات الصحية الدولية.
من جهة ثانية، قالت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة، أن هذا الفيروس معروف، ومعظم المصابين به يتماثلون للشفاء بعد تلقيهم العلاج دون حدوث مضاعفات، وفي حالات نادرة تحدث مضاعفات تصيب الجهاز التنفسي والكلى قد تؤدي إلى الوفاة خصوصا عند كبار السن ومن لديهم أمراض قلبية أوصدرية مزمنة ونقص في المناعة.
وعلى صعيد ذي صلة كثفت وزارة الصحة من إجراءاتها الخاصة بمواجهة مرض «كورونا» في المنطقة الشرقية، وذلك من خلال عمليات التواجد والمسح الشامل لكل مستشفيات المنطقة الشرقية بما فيها مستشفيات محافظة الاحساء موجهة بإتخاذ كافة التدابير العلمية اللازمة لمواجهة المرض والحد من عمليات انتقاله كما كثفت في الوقت ذاته اتصالاتها السريعة بالخبراء والمنظمات العالمية لإجراء مسح ميداني علمي يرصد واقع المرض.
إلى جانب ذلك رصدت «عكاظ» بالصورة فرقا طبية تجوب بسياراتها مستشفيات المنطقة الشرقية لرصد الحالات والاطلاع على حقيقة المرض شملت عددا من المرافق الصحية بالمحافظة والمرضى المنومين ومتابعة ا?جراءات الطبية التي تم اتخاذها.
وقام الفريق الطبي بالإطلاع على آليات التعامل مع الحا?ت والمخالطين لها وفق ا?جراءات ا?كلينكية المتعارف عليها عالميا وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
كما اطلع الفريق على إجمالي الحا?ت التي تم معاينتها والحا?ت التي تم التحفظ عليها، وحالة التقصي الوبائي في المنطقة والاحساء بصفة خاصة ،وا?جراءات التي تم اتخاذها من قبل صحة ا?حساء والتعزيزات والدعم الذي تم تقديمه من الوزارة وا?جراءات والسياسات الطبية التي تم اتخاذها.
وقالت وزارة الصحة عبر تغريدات في موقع «تويتر» إن فايروس «كورونا» لا يوجد له لقاح أو علاج نوعي كالمضادات ولكن يعطى المريض علاجاً داعماً حتى يتعدى مرحلة الخطر.
وبحسب المعلومات المتوافرة حالياً يتمكن الفايروس من الأشخاص الذين لديهم نقص أو مشكلات في المناعة ويعانون بشكل كبير من أمراض مزمنة أو إذا وصلوا المستشفى بعد ازدياد الأعراض.
وقالت الوزارة إنها تواصلت مع الخبراء من داخل وخارج الوطن ومنظمة الصحة العالمية ودعت خبراء من جامعة كولومبيا للمشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي للوصول إلى نتائج علمية تسهم في الوقاية من هذا المرض كما قامت بدعوة خبراء متخصصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للاطلاع على كل الإجراءات التي تقوم بها بما في ذلك زيارة المستشفيات والمرضى والإطلاع على ملفاتهم والتواصل مع الكوادر الصحية بكل مهنية.
ومن جهتها قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن العالم يجمع على أن ظهور الفيروس التاجي (كورونا فيروس) الجديد تحد مهم وكبير يواجه جميع البلدان سواء منها من تأثر بالفيروس بالفعل ومن لم يتأثر به بعد.
وأشار البيان إلى أن هذا المرض يعد عدوى جديدة وهناك الكثير من الثغرات في المعلومات المتاحة لدى المنظمة، وتحتاج لوقت لملئها، لافتا إلى أن هذا الفايروس ليس بفايروس السارس بل هناك اختلافات بين الفايروسين إلا أنهما في الحقيقة قريبان من بعضهما، علما بأن الفيروس التاجي (كورونا فيروس) أصاب الناس بالعدوى منذ عام 2012، ولا يعرف أين يعيش هذا الفيروس.
وكان مساعد المدير العام لشؤون الأمن الصحي والبيئي بمنظمة الصحة العالمية الدكتور كيجي فوكودا قد بين في وقت سابق إن اكتشاف المرض بالمملكة لا يعني عدم وجوده في دول أخرى بقدر مايدل ذلك على الإمكانيات العالية لدى المملكة في الفحص والتقصي الوبائي الذي طبقته بأعلى المعايير مشيرًا إلى أن الخطوات التي اتخذتها المملكة لحماية شعبها ستساعد العالم للاستفادة منها، مشيدًا بالجهود العلمية والبحوث والدراسات الاستقصائية التي تقوم بها وزارة الصحة في المملكة لمواجهة فيروس الكورونا.
.. وإصابتان مؤكدتان لممارسين صحيين
سالم السبيعي (الأحساء)
وأوضحت وزارة الصحة مساء أمس انه تم تسجيل حالتي إصابة جديدتين مؤكدتين بفيروس كورونا في المنطقة الشرقية لممارسين صحيين، وأنهما يتلقيان العلاج ويخضعان للرعاية الطبية. وبينت الوزارة انه حرصا منها على توفير المعلومات المحدثة عن فيروس كورونا، يمكن للمواطنين والإعلاميين والمهتمين الاطلاع على البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة التي يتم تحديثها أولا بأول.فيما بين موقع الوزارة ان عدد المصابين في المملكة حتى أمس وصل إلى 30 مصابا في الرياض والأحساء والدمام والقصيم وبيشة توفي منهم 15 شخصا.