ماجد سليمان البلوي
06-09-2013, 08:14 PM
من تاريخ سيف بن ذي يزن وملك الفرس كسرى..؟؟
السلام عليكم
فى بحر الميلادي (575 ) عاد الامير الحميرى سيف بن ذي يزن بقوة عسكرية من بلاد فارس وذلك على متن 8 سفن بحرية بقيادة انو شروان بهدف طرد الاحباش من بلاد اليمن ونزلت هذة القوة فى ساحل حضرموت كما يذكر المؤرخ العربى محمد بن جرير الطبري ( ت310 ) فى كتابة تاريخ الملوك والرسل نقلا عن هشام بن محمد الكلبي ( ت204 ) فى جمهرة النسب
اما المؤرخ العربي المسعودى صاحب مروج الذهب ومعادن الجوهر فكان اكثر دقة بقولة ( فركبوا فى سفن البحر وساروا حتى اتوا ساحل حضرموت بموضع يقال لة مثوب )
مثوب اليوم غير مشهورة لكن بعد البحث والتحرى نستطيع القول بثقة ان مثوب هذة موضع نزول القوة الفارسية هو اسم شعب يقع قريب من بلدة رخميت الساحلية ( ساحل المشقاص ) الواقعة على مسافة 125 كيل الي الشرق من مدينة الشحر تقريبا حيث مازال هذا الشعب يحتفظ ويعرف بهذة التسمية حتى يوم الناس هذا
قصد الامير سيف بن ذي يزن الامبراطور الفارسي كسرى يستنصرة لحرب الحبشة وطردهم من بلاد اليمن بعد ان اشتد صلفهم ووطاتهم على اهل اليمن فى عهد مسروق بن ابراهة الحبشى فى بداية الامر امتنع كسري عن نجدة الامير الحميرى لكن بعد مشاورتة كبار رجال البلاط وافق على ان يجند لة من معة فى السجون ليذهبوا لنصرتة فان اصابوا وظفروا فان المجد والفخر سيكون لكسرى وان هلكوا فقد استراح واراح اهل مملكة فارس من شرورهم كان مجموع تعداد وقوام هذة القوة او الجيش مكون من ( 800 فرد ) بقيادة احد اساورة كسرى و يدعى وهرز انو شروان وجهز لنقلهم ثمان سفن وصلت منها ست الي سواحل اليمن وغرقت اثنتان..
كما سيق وان اسلفنا نزلت القوة منطقة مثوب القربية من رخميت حيث جمع سيف بن ذى يزن ما استطاع جمعة من قومة وانضموا الى القوة الفارسية التى اتجهت غربا والتقوا بجيش مسروق حيث انتهت المعركة بمقتل مسروق وهزيمة جيش الاحباش وغنم الفرس مغانم كثيرة وانتهى الحكم الحبشى على بلاد اليمن بعد ان استمر قرابة 72 عام
لما ملك وهرز بلاد اليمن ارسل الي كسرى يبلغة خبر انتصارة واستيلاءة على هذة البلاد فكتب الية كسري يامرة ان يملك سيف بن ذى يزن على اليمن وفرض علية كسري جزية سنوية وخراج معلوم يدفع كل عام واستمر الحال علي هذا الامر قرابة خمسة عشر عام حتي وثب علية خدمة من الاحباش فقتلوة وقام على امر اليمن احد الاحباش وافسد اليمن مرة اخرى فلما علم كسرى بالامر ارسل وهرز على راس قوة مكونة من اربعة الالاف فارس تمكنت من القضاء على المتمرديين وتسلم زمام الامور وهرز بعد ان كتب لة كسرى يقرة بذلك حيث ظلت اليمن تحت الحكم الفارسى حتى بعثة الرسول محمد صلى اللّة علية وسلم وكان اخر ولاة الفرس على اليمن ( باذان الفارسى ) ومدة الحكم الفارسى فى اليمن امتدت قرابة 40 سنة منها خمسة عشر سنة فى بدايتها كان يحكمها الامير الحميرى سيف بن ذى يزن..
( اثر الفرس فى حضرموت )
للاستاذ الباحث عبد الرحمن الملاحى بحث قيم بعنوان ( الفرس فى بلاد اللبان ) حيث استدل على بعض الشواهد التاريخية منها وجود حصن مازال يعرف ( حصن شروان ) فى مدخل وادى معبر فى ساحل المشقاص وقد سبق وان بيننا ان موضع نزول الفرس كان فى منطقة مثوب قرب رخميت الواقعة فى ساحل المسقاص ( وحصن شقبون ) او مايعرف ايضا ( حصن الكافر ) قرب وادى وادى عسد و ( حصن تنشوة ) الواقع شرق معبر ويطلق علية ايضا حصن الكافر و ( حصن سولة ) قرب وادى رغدون ويسود اعتقاد عند السكان المحليين ان جميع هذة الحصون تعود الى حقبة استيلاء الفرس وسيطرتهم على بلاد اليمن..؟
لكن لى تحفظ على هذا الراي حيث اعتقد ان تسمية حصن ( الكافر ) تعود الى حقبة الغزو البرتغالى فى القرن الهجرى العاشر حيث شاع مصطلح الكافر لغير المؤمنين بالديانة الاسلامية اما مجى الفرس الى اليمن فكان سابق للاسلام وبالتالى لم يكن يعرف مصطلح الكافر فى ذلك الحين
لكن هناك افادة قيمة اوردها الاستاذ الملاحي تتعلق بهذة الحقبة حين مايرددة سكان وادي بدش حتى يوم الناس هذا عن البطل الاسطوري ( ابوعنك ) الذى قاوم الفرس وتمكن من القضاء عليهم وطردهم ..
ويذكر المؤرخ عبد اللّة الناخبى ( ت2007 ) فى كتابة شدور من مناجم الاحقاف ان الامير الحاكم على الشحر رجل فارسى يدعي ( اسبخيت ) وان الحكم الفارسى استمر حتى مجى الاسلام
ومن العوامل التي ساعدت الفرس على الاستمرار والبقاء يكمن في ان بطون عربية عديدة خاصة من (((قضاعة )))وتنوخ كانت تدين بالديانة المجوسية ديانة اهل فارس قبل الاسلام ..
ويذكر الفيروز ابادي صاحب القاموس المحيط ( راس المرزبان ) موضع قرب الشحر ويوضح الملاحي نقلا عن الفيروز ابادي ان المرزبة كمرحلة تعني الرئاسة عند الفرس وهذا الامر يعنى ان راس المرزبان تعنى ( الراس الكبير ) ويقول العلامة بن عبيد اللّة فى ايدام القوت ان ( راس المرزبان ) راس بحرى كبير يقع شرقى صلالة فى ساحل ظفار
ومن الدلائل الاخري مااوردة الناخبي فى شدور الاحقاف الى ان ينابيع باكزيبور الموجودة فى مدينة المكلا تصحيف من التسمية الفارسية باغ سابور فالباغ بلسان الفرس يعنى الحديث وسابور اسم علم نتشر بين رجالات الفرس..؟
اما المؤرخ الروسي سرجيس فى كتابة ( تاريخ حضرموت السياسى قبيل الاسلام وبعدة ) فيستدل بالماثورات العربية وحكاية حاكم تريم الملك الكندى ابى الجبر بن عمرو وهو من احفاد اكل المرار من نسل شرحبيل بن الحارث الذى توجهة الي الشاهنشاة الفارسى طالبا منة مساعدتة فى حربة ضد بنى عمومتة بنى الحارث بن معاوية المنتمين الي قبيلة كندة ذاتها ..
وينقل سرجيس كذلك افتراض المؤرخ اوليندر الذي ربط بين نزوح كندة من اليمامة فى وسط نجد المرتبطة بالدولة الساسانية الفرسية يربط بين هذا النزوح وبين الغزو الفارسى لجنوب الجزيرة العربية ويري سرجيس ان الامير الذي قلد منصب الوالي هو رجل من كندة وهو ابن عم يزيد بن كبشة وقد لقب بالمرزبان التى تعني حرفيا الرئاسة بلسان الفرس
اما حمزة الاصفهانى فيذكر المرزبانيين سخت وسنداد اللذيين وليا في اوقات مختلفة على ارض كندة وحضرموت
وينقل المؤرخ الحضرمي صالح الحامد ( ت 1967 ) فى كتابة تاريخ حضرموت وكذلك العلامة بن عبيد اللّة ( ت1957 ) فى ادام القوت ما اوردة العلامة الطيب بن ابي مخرمة (ت 947 هجرية ) من ان تسمية وادى دوعن الواقع غرب حضرموت مركبة من الكلمة دو الفارسية وتعنى اثنان نسبة الى مجرية الايمن والايسر وعان من عين
وفى اعلى وادى دوعن منطقة مشهد والاسم ذاتة تحملة مدينة عامرة شهيرة من بلاد فارس ..؟
يذكر صاحب تاريخ مدينة صنعاء احمد بن عبد اللّة الرازي الصنعاني انة من اصول فارسية وان اسلافة قدموا من بلاد فارس ضمن الجيش المؤيد للامام الزيدى الهادي بن الحسين وان معظمهم استوطن اليمن خاصة حضرموت
ومن الاثر الدال على حقبة الفرس عادة المشاعيل ورقصة الكمبورة المحلية وهى العاب شعبية احتفالية فيها دلالة قوية تتضح جليا من خلال اهمية وارتكاز ورمزية وجود النار المقدسة حسب الوثنية المجوسية فى هذة الاحتفالية..
اخيرا نشير الي وجود الكثير من المفردات و الكلمات الفارسية الاصل تجرى على اللسنة الحضارم مثل دريشة ( نافدة او شباك ) ديوان\ تمباك\ بس ( توقف يكفي ) \خردة ( متاع تالف )\بصمة ( نقش000) \اريكة \ تختة \ شاكوس ( مطرقة ) \ خن \ شرشف ( غطاء السرير ) \ بقشة ( صرة ثياب ) \ وسطة( معلم ) \ شاطر \ بهو \ بنج \ بواسير ( مرض فى الشرج ) \دفتر ( كراس ) \ درويش \ دنبق ( طبل ايقاع ) \ بردة ( ستارة ) \ بالة ( جراب )
باغ ( حديث ) \ بل هناك بعض الاسماء المحلية تحمل معان مركبة و مشتقة من اللغةا لفارسية مثل عيدروس \ لادن \ عيديد ..؟
الخلاصة
نزول القوة الفارسية (575 م ) التى عاد بها الامير الحميرى سيف بن ذى يزن كان فى ساحل حضرموت فى منطقة مثوب الواقعة على مقربة من رخمييت ساحل المشقاص وان حكم الفرس استمر قرابة اربعين عام
الباحث \ ابو بدر محمد عوض الخامرى
عضو منتدى وادى عمر الثقافى الديس الشرقية
حضرموت
10شعبان عام 1428 هـ
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
فى بحر الميلادي (575 ) عاد الامير الحميرى سيف بن ذي يزن بقوة عسكرية من بلاد فارس وذلك على متن 8 سفن بحرية بقيادة انو شروان بهدف طرد الاحباش من بلاد اليمن ونزلت هذة القوة فى ساحل حضرموت كما يذكر المؤرخ العربى محمد بن جرير الطبري ( ت310 ) فى كتابة تاريخ الملوك والرسل نقلا عن هشام بن محمد الكلبي ( ت204 ) فى جمهرة النسب
اما المؤرخ العربي المسعودى صاحب مروج الذهب ومعادن الجوهر فكان اكثر دقة بقولة ( فركبوا فى سفن البحر وساروا حتى اتوا ساحل حضرموت بموضع يقال لة مثوب )
مثوب اليوم غير مشهورة لكن بعد البحث والتحرى نستطيع القول بثقة ان مثوب هذة موضع نزول القوة الفارسية هو اسم شعب يقع قريب من بلدة رخميت الساحلية ( ساحل المشقاص ) الواقعة على مسافة 125 كيل الي الشرق من مدينة الشحر تقريبا حيث مازال هذا الشعب يحتفظ ويعرف بهذة التسمية حتى يوم الناس هذا
قصد الامير سيف بن ذي يزن الامبراطور الفارسي كسرى يستنصرة لحرب الحبشة وطردهم من بلاد اليمن بعد ان اشتد صلفهم ووطاتهم على اهل اليمن فى عهد مسروق بن ابراهة الحبشى فى بداية الامر امتنع كسري عن نجدة الامير الحميرى لكن بعد مشاورتة كبار رجال البلاط وافق على ان يجند لة من معة فى السجون ليذهبوا لنصرتة فان اصابوا وظفروا فان المجد والفخر سيكون لكسرى وان هلكوا فقد استراح واراح اهل مملكة فارس من شرورهم كان مجموع تعداد وقوام هذة القوة او الجيش مكون من ( 800 فرد ) بقيادة احد اساورة كسرى و يدعى وهرز انو شروان وجهز لنقلهم ثمان سفن وصلت منها ست الي سواحل اليمن وغرقت اثنتان..
كما سيق وان اسلفنا نزلت القوة منطقة مثوب القربية من رخميت حيث جمع سيف بن ذى يزن ما استطاع جمعة من قومة وانضموا الى القوة الفارسية التى اتجهت غربا والتقوا بجيش مسروق حيث انتهت المعركة بمقتل مسروق وهزيمة جيش الاحباش وغنم الفرس مغانم كثيرة وانتهى الحكم الحبشى على بلاد اليمن بعد ان استمر قرابة 72 عام
لما ملك وهرز بلاد اليمن ارسل الي كسرى يبلغة خبر انتصارة واستيلاءة على هذة البلاد فكتب الية كسري يامرة ان يملك سيف بن ذى يزن على اليمن وفرض علية كسري جزية سنوية وخراج معلوم يدفع كل عام واستمر الحال علي هذا الامر قرابة خمسة عشر عام حتي وثب علية خدمة من الاحباش فقتلوة وقام على امر اليمن احد الاحباش وافسد اليمن مرة اخرى فلما علم كسرى بالامر ارسل وهرز على راس قوة مكونة من اربعة الالاف فارس تمكنت من القضاء على المتمرديين وتسلم زمام الامور وهرز بعد ان كتب لة كسرى يقرة بذلك حيث ظلت اليمن تحت الحكم الفارسى حتى بعثة الرسول محمد صلى اللّة علية وسلم وكان اخر ولاة الفرس على اليمن ( باذان الفارسى ) ومدة الحكم الفارسى فى اليمن امتدت قرابة 40 سنة منها خمسة عشر سنة فى بدايتها كان يحكمها الامير الحميرى سيف بن ذى يزن..
( اثر الفرس فى حضرموت )
للاستاذ الباحث عبد الرحمن الملاحى بحث قيم بعنوان ( الفرس فى بلاد اللبان ) حيث استدل على بعض الشواهد التاريخية منها وجود حصن مازال يعرف ( حصن شروان ) فى مدخل وادى معبر فى ساحل المشقاص وقد سبق وان بيننا ان موضع نزول الفرس كان فى منطقة مثوب قرب رخميت الواقعة فى ساحل المسقاص ( وحصن شقبون ) او مايعرف ايضا ( حصن الكافر ) قرب وادى وادى عسد و ( حصن تنشوة ) الواقع شرق معبر ويطلق علية ايضا حصن الكافر و ( حصن سولة ) قرب وادى رغدون ويسود اعتقاد عند السكان المحليين ان جميع هذة الحصون تعود الى حقبة استيلاء الفرس وسيطرتهم على بلاد اليمن..؟
لكن لى تحفظ على هذا الراي حيث اعتقد ان تسمية حصن ( الكافر ) تعود الى حقبة الغزو البرتغالى فى القرن الهجرى العاشر حيث شاع مصطلح الكافر لغير المؤمنين بالديانة الاسلامية اما مجى الفرس الى اليمن فكان سابق للاسلام وبالتالى لم يكن يعرف مصطلح الكافر فى ذلك الحين
لكن هناك افادة قيمة اوردها الاستاذ الملاحي تتعلق بهذة الحقبة حين مايرددة سكان وادي بدش حتى يوم الناس هذا عن البطل الاسطوري ( ابوعنك ) الذى قاوم الفرس وتمكن من القضاء عليهم وطردهم ..
ويذكر المؤرخ عبد اللّة الناخبى ( ت2007 ) فى كتابة شدور من مناجم الاحقاف ان الامير الحاكم على الشحر رجل فارسى يدعي ( اسبخيت ) وان الحكم الفارسى استمر حتى مجى الاسلام
ومن العوامل التي ساعدت الفرس على الاستمرار والبقاء يكمن في ان بطون عربية عديدة خاصة من (((قضاعة )))وتنوخ كانت تدين بالديانة المجوسية ديانة اهل فارس قبل الاسلام ..
ويذكر الفيروز ابادي صاحب القاموس المحيط ( راس المرزبان ) موضع قرب الشحر ويوضح الملاحي نقلا عن الفيروز ابادي ان المرزبة كمرحلة تعني الرئاسة عند الفرس وهذا الامر يعنى ان راس المرزبان تعنى ( الراس الكبير ) ويقول العلامة بن عبيد اللّة فى ايدام القوت ان ( راس المرزبان ) راس بحرى كبير يقع شرقى صلالة فى ساحل ظفار
ومن الدلائل الاخري مااوردة الناخبي فى شدور الاحقاف الى ان ينابيع باكزيبور الموجودة فى مدينة المكلا تصحيف من التسمية الفارسية باغ سابور فالباغ بلسان الفرس يعنى الحديث وسابور اسم علم نتشر بين رجالات الفرس..؟
اما المؤرخ الروسي سرجيس فى كتابة ( تاريخ حضرموت السياسى قبيل الاسلام وبعدة ) فيستدل بالماثورات العربية وحكاية حاكم تريم الملك الكندى ابى الجبر بن عمرو وهو من احفاد اكل المرار من نسل شرحبيل بن الحارث الذى توجهة الي الشاهنشاة الفارسى طالبا منة مساعدتة فى حربة ضد بنى عمومتة بنى الحارث بن معاوية المنتمين الي قبيلة كندة ذاتها ..
وينقل سرجيس كذلك افتراض المؤرخ اوليندر الذي ربط بين نزوح كندة من اليمامة فى وسط نجد المرتبطة بالدولة الساسانية الفرسية يربط بين هذا النزوح وبين الغزو الفارسى لجنوب الجزيرة العربية ويري سرجيس ان الامير الذي قلد منصب الوالي هو رجل من كندة وهو ابن عم يزيد بن كبشة وقد لقب بالمرزبان التى تعني حرفيا الرئاسة بلسان الفرس
اما حمزة الاصفهانى فيذكر المرزبانيين سخت وسنداد اللذيين وليا في اوقات مختلفة على ارض كندة وحضرموت
وينقل المؤرخ الحضرمي صالح الحامد ( ت 1967 ) فى كتابة تاريخ حضرموت وكذلك العلامة بن عبيد اللّة ( ت1957 ) فى ادام القوت ما اوردة العلامة الطيب بن ابي مخرمة (ت 947 هجرية ) من ان تسمية وادى دوعن الواقع غرب حضرموت مركبة من الكلمة دو الفارسية وتعنى اثنان نسبة الى مجرية الايمن والايسر وعان من عين
وفى اعلى وادى دوعن منطقة مشهد والاسم ذاتة تحملة مدينة عامرة شهيرة من بلاد فارس ..؟
يذكر صاحب تاريخ مدينة صنعاء احمد بن عبد اللّة الرازي الصنعاني انة من اصول فارسية وان اسلافة قدموا من بلاد فارس ضمن الجيش المؤيد للامام الزيدى الهادي بن الحسين وان معظمهم استوطن اليمن خاصة حضرموت
ومن الاثر الدال على حقبة الفرس عادة المشاعيل ورقصة الكمبورة المحلية وهى العاب شعبية احتفالية فيها دلالة قوية تتضح جليا من خلال اهمية وارتكاز ورمزية وجود النار المقدسة حسب الوثنية المجوسية فى هذة الاحتفالية..
اخيرا نشير الي وجود الكثير من المفردات و الكلمات الفارسية الاصل تجرى على اللسنة الحضارم مثل دريشة ( نافدة او شباك ) ديوان\ تمباك\ بس ( توقف يكفي ) \خردة ( متاع تالف )\بصمة ( نقش000) \اريكة \ تختة \ شاكوس ( مطرقة ) \ خن \ شرشف ( غطاء السرير ) \ بقشة ( صرة ثياب ) \ وسطة( معلم ) \ شاطر \ بهو \ بنج \ بواسير ( مرض فى الشرج ) \دفتر ( كراس ) \ درويش \ دنبق ( طبل ايقاع ) \ بردة ( ستارة ) \ بالة ( جراب )
باغ ( حديث ) \ بل هناك بعض الاسماء المحلية تحمل معان مركبة و مشتقة من اللغةا لفارسية مثل عيدروس \ لادن \ عيديد ..؟
الخلاصة
نزول القوة الفارسية (575 م ) التى عاد بها الامير الحميرى سيف بن ذى يزن كان فى ساحل حضرموت فى منطقة مثوب الواقعة على مقربة من رخمييت ساحل المشقاص وان حكم الفرس استمر قرابة اربعين عام
الباحث \ ابو بدر محمد عوض الخامرى
عضو منتدى وادى عمر الثقافى الديس الشرقية
حضرموت
10شعبان عام 1428 هـ
ولكم تحيات
ماجد البلوي