أحمد بن حمودالعرادي
12-04-2005, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن والاه ..
من نعم الله على الانسان أن يرزقة عقلاً راشداً يستبين به ويتعرف من خلاله على ماينفعه ويرفعه فيلزمة ..
وما أجمل أن يكون الطريق الى القمة هو طريقك أخي الشاب واختي الشابه خصوصاً والمسلم عموماً واسمع الى قول الحق (( فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ))
لذا صرخ السابقون واللاحقون على مدى القرون والسنون بضرورة صناعة النجاح وأن ذلك لايكون إلا بهمة عالية ونفس طموحة .... وإليكم ايه الافاضل هذا المثل الذي ضربه لنا ابن عقيل البغدادي ( رحمه الله ) في سمو الهمه وطلب المعالي فقال وقد جاوز الثمانين من عمره
ماشاب عزمي ولاحزني ولاخُلقي ولا ولائـــي ولا ديـنــي ولاكـــرمـــــي
وإنما اعتاظ شعري غير صـبغته والشيبُ في الشعْر غير الشيب في الهمم
واذا أراد الانسان أن يكون ذا مالٍ فانه يبذل الوقت والجهد وقد يسهر من الليل ويتاخر عن الزوجة والاولاد ليحقق هذا المراد ..
وكذلك من وضع نصُب عينيه للحصول على شهادةٍ تراه يدرس ويجتهد كي يحصل عليها
ومن أكثر النوم والكسل وإعتاد على ذلك فإنهُ يكون سعيداً في فراشه وجل تفكيره في شراء أحدث تِقنيات الراحة من فرشٍ واسرة وغيرها ...
وقد قيل (( وما المرء إلا حيث يجعل نفسه إن رفعها إرتفعت وان قصر بها انخفضت ))أخواني واخواتي الافاضل إن المجد والعز والنجاح مطلب وغرض يسعى إليه اهل الهمم العالية واستمعوا ايها الاحرارُ حينما قال الشاعر يوصيني إياكم أن نسعى الى ذلك المطلب والغرض
كل ٌ لهُ غرض يسعى ليدركه ُ والحر يجعل ُ إدراك العلى غرضاً
ومن كان ذلك غرضه ُ في الحياة تميز عن الأخرين بالقول والعمل ..
ايها الاحباب : إن الايام تمضي سريعة والعمر يفنى والمتأمل في هذه الحياة يدرك ان اسعد الناس هم الناجحون لأنهم تركوا الراحة ولذة العيش جانباً وقد صدق من قال :-
من كان حين تصيب الشمس جبهته ُ أو الغـبار يخـاف الشين والشـعثا
ويـألـف الظـل كي تبقـي بشـاشــته ُ فسوف يسكن يومـاً راغـماً جـدثاً
في قعـر مظـلمةٍ غــبراء مــوحشةٍ يطيل فُي قعرها تحت الثرى اللبثا
تـجهـزي بــجهــاز تــبـلغــين بـــهٍ يانـفس قـبل الـردى لم تخلقي عبثاً
ومن العوامل التي تحفز وتساعد على النجاح وجود الاسره التي تاخذ بيدك نحو القمة ألاسره الذي لاتتوانى في تقديم مايمنح التفوق والذي يعبر نجاح ابنهم هو نجاحٌ لهم ...
اسال الله العظيم أن يجعل نجاحنا في الدنيا زيادةً في الطاعة ٍ وسلماً الى النجاح والفوز في الاخرة بجنان النعيم .
هذا والله أعلم وصلى الله علي محمد آله وصحبه اجمعين .
أخوكم
أحمد العرادي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن والاه ..
من نعم الله على الانسان أن يرزقة عقلاً راشداً يستبين به ويتعرف من خلاله على ماينفعه ويرفعه فيلزمة ..
وما أجمل أن يكون الطريق الى القمة هو طريقك أخي الشاب واختي الشابه خصوصاً والمسلم عموماً واسمع الى قول الحق (( فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ))
لذا صرخ السابقون واللاحقون على مدى القرون والسنون بضرورة صناعة النجاح وأن ذلك لايكون إلا بهمة عالية ونفس طموحة .... وإليكم ايه الافاضل هذا المثل الذي ضربه لنا ابن عقيل البغدادي ( رحمه الله ) في سمو الهمه وطلب المعالي فقال وقد جاوز الثمانين من عمره
ماشاب عزمي ولاحزني ولاخُلقي ولا ولائـــي ولا ديـنــي ولاكـــرمـــــي
وإنما اعتاظ شعري غير صـبغته والشيبُ في الشعْر غير الشيب في الهمم
واذا أراد الانسان أن يكون ذا مالٍ فانه يبذل الوقت والجهد وقد يسهر من الليل ويتاخر عن الزوجة والاولاد ليحقق هذا المراد ..
وكذلك من وضع نصُب عينيه للحصول على شهادةٍ تراه يدرس ويجتهد كي يحصل عليها
ومن أكثر النوم والكسل وإعتاد على ذلك فإنهُ يكون سعيداً في فراشه وجل تفكيره في شراء أحدث تِقنيات الراحة من فرشٍ واسرة وغيرها ...
وقد قيل (( وما المرء إلا حيث يجعل نفسه إن رفعها إرتفعت وان قصر بها انخفضت ))أخواني واخواتي الافاضل إن المجد والعز والنجاح مطلب وغرض يسعى إليه اهل الهمم العالية واستمعوا ايها الاحرارُ حينما قال الشاعر يوصيني إياكم أن نسعى الى ذلك المطلب والغرض
كل ٌ لهُ غرض يسعى ليدركه ُ والحر يجعل ُ إدراك العلى غرضاً
ومن كان ذلك غرضه ُ في الحياة تميز عن الأخرين بالقول والعمل ..
ايها الاحباب : إن الايام تمضي سريعة والعمر يفنى والمتأمل في هذه الحياة يدرك ان اسعد الناس هم الناجحون لأنهم تركوا الراحة ولذة العيش جانباً وقد صدق من قال :-
من كان حين تصيب الشمس جبهته ُ أو الغـبار يخـاف الشين والشـعثا
ويـألـف الظـل كي تبقـي بشـاشــته ُ فسوف يسكن يومـاً راغـماً جـدثاً
في قعـر مظـلمةٍ غــبراء مــوحشةٍ يطيل فُي قعرها تحت الثرى اللبثا
تـجهـزي بــجهــاز تــبـلغــين بـــهٍ يانـفس قـبل الـردى لم تخلقي عبثاً
ومن العوامل التي تحفز وتساعد على النجاح وجود الاسره التي تاخذ بيدك نحو القمة ألاسره الذي لاتتوانى في تقديم مايمنح التفوق والذي يعبر نجاح ابنهم هو نجاحٌ لهم ...
اسال الله العظيم أن يجعل نجاحنا في الدنيا زيادةً في الطاعة ٍ وسلماً الى النجاح والفوز في الاخرة بجنان النعيم .
هذا والله أعلم وصلى الله علي محمد آله وصحبه اجمعين .
أخوكم
أحمد العرادي