عز الرفيق
06-27-2013, 04:08 PM
لغة وصفة التسامح هي من ارقي واجمل صفات البشر والتي دعي لها القران والسنة في اكثر من موضع فقد قال الله تعالي((فمن عفى وأصلح فأجره على الله ( وعن عبد الرحمن بن عوف (http://forum.mn66.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.islamweb.net%2 Fnewlibrary%2Fshowalam.php%3Fids%3D38) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { : ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله عز وجل إلا زاده الله بها عزا يوم القيامة ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر} رواهأ حمد (http://forum.mn66.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.islamweb.net%2 Fnewlibrary%2Fshowalam.php%3Fids%3D12251)
وقد كان للعفو في أكثر من موضع الأثر الكبير في صد الكثير من المشاكل ولكن هاذه الصفة بدت بكل اسف تقل وتندثر بسبب انتصار الانسان لنفسه في لحظة غضب وتغييب لغة التسامح وكم خسرنا من الأقارب والأصدقاء بسبب ذلك التعنت الاعمي ولو إننا نظرنا بعين الصبر وطلب ماعند الله لكان خطابنا مختلف وتعاملنا كذلك مختلف واعرف ان هناك اناس من البشر تكون لهم تصرفات تؤدي للغضب وتجعل الانسان يفقد أعصابه ولكن هناك أيضا اجر كبير وكبير جدا لو حرص الشخص على اكتسابه لكان سباق للعفو والصفح عن من اساء له فيجب علينا خصوصا في هاذه الأيام ان نغلب لغة العفو والصفح لكل من اساء لنا خصوصا مع اقتراب الشهر الكريم علينا وهو شهر الرحمة والمغفرة ولو نظرنا لما حولنا لوجدنا اشياء كثيره تدعونا للعفو والعبر فكم انسان كان معنا في مثل هذه الايام من العام السابق والان هو تحت التراب وكم شخص حدث معه خلاف ولا نعلم اين هو اذا علينا ان نسارع ونعفو عن من كان لنا معهم ضغينة او زعل حتى ولو لم تقابل ذلك الشخص فيكفى ان تسامحه امام رب العالمين العفو لغة عظيمه ولكن القليل في هذه الايام مع الاسف يتعامل بتلك الغة الجميله التي تضفي على النفس طمانينة وراحة في النفس بل ولها اثر كبير بتوفيق رب العالمين (قد اكون ممن ابتعد عن تلك الغة الجميلة ولكنني احاول مجاهدة نفسي للحرص على تلك الصفة الكريمة) وصدقوني ان التسامح والعفو لاينقص من قدر الشخص بل بالعكس يرفعه
وقد كان للعفو في أكثر من موضع الأثر الكبير في صد الكثير من المشاكل ولكن هاذه الصفة بدت بكل اسف تقل وتندثر بسبب انتصار الانسان لنفسه في لحظة غضب وتغييب لغة التسامح وكم خسرنا من الأقارب والأصدقاء بسبب ذلك التعنت الاعمي ولو إننا نظرنا بعين الصبر وطلب ماعند الله لكان خطابنا مختلف وتعاملنا كذلك مختلف واعرف ان هناك اناس من البشر تكون لهم تصرفات تؤدي للغضب وتجعل الانسان يفقد أعصابه ولكن هناك أيضا اجر كبير وكبير جدا لو حرص الشخص على اكتسابه لكان سباق للعفو والصفح عن من اساء له فيجب علينا خصوصا في هاذه الأيام ان نغلب لغة العفو والصفح لكل من اساء لنا خصوصا مع اقتراب الشهر الكريم علينا وهو شهر الرحمة والمغفرة ولو نظرنا لما حولنا لوجدنا اشياء كثيره تدعونا للعفو والعبر فكم انسان كان معنا في مثل هذه الايام من العام السابق والان هو تحت التراب وكم شخص حدث معه خلاف ولا نعلم اين هو اذا علينا ان نسارع ونعفو عن من كان لنا معهم ضغينة او زعل حتى ولو لم تقابل ذلك الشخص فيكفى ان تسامحه امام رب العالمين العفو لغة عظيمه ولكن القليل في هذه الايام مع الاسف يتعامل بتلك الغة الجميله التي تضفي على النفس طمانينة وراحة في النفس بل ولها اثر كبير بتوفيق رب العالمين (قد اكون ممن ابتعد عن تلك الغة الجميلة ولكنني احاول مجاهدة نفسي للحرص على تلك الصفة الكريمة) وصدقوني ان التسامح والعفو لاينقص من قدر الشخص بل بالعكس يرفعه