ماجد سليمان البلوي
07-13-2013, 06:46 PM
حديث لم ينشر مع صدام حسين بعد اعتقاله مباشرة..؟؟
السلام عليكم
روى الدكتور عدنان الباجه جي وزير الخارجية العراقي الأسبق وعضو مجلس الحكم الانتقالي الحالي لمقربيه تفاصيل اللقاء الذي أجراه أعضاء مجلس الحكم مع الرئيس المخلوع صدام حسين في الأسر والحوار الذي تم بينهم وبينه وتخلله العديد من المواقف والمشادات الكلامية التي كادت أن تصل إلى الاشتباك بالأيدي.
والقصة كما يرويها الدكتور الباجه جي جاءت ضمن السيناريو التالي:
كان صدام مستلقياً على أريكة محاطة بالمقاعد وقد همّ بتعديل استلقائه لدى مشاهدتهم وبتثاقل كبير وبدا متعباً للغاية وكأنه نهض للتو من نوم عميق رد علينا السلام بشيء من التثاقل بمستوى الصدمة التي ألمت به واستدار برأسه نحو الدكتور عدنان الباجه جي وقال له:
"كيف سمحت لنفسك وأنت السياسي البارع ووزير الخارجية اللامع أن تعمل مع هكذا أناس جهلاء في عالم السياسة لا يعرفون شيئاً سوى المصالح الذاتية والفوائد المالية"؟!
وقد أجابه الباجه جي بدبلوماسية متخلصاً من جوابه المحرج أمام زملائه في مجلس الحكم واكتفى بالابتسام ولم يجرحه بل تعجب من إرادته وعنفوان كبريائه كما سردها لمقربيه!!
غير أن موفق الربيعي حاول استفزازه بقوله:
لماذا لم تنتحر؟
كما ادعيت ووعدت بذلك؟
أجابه صدام بكل استرخاء وبلغة تنم عن الاستهزاء واللامبالاة.
قال لعضو مجلس الحكم:
وتسألني لماذا لم تنتحر؟؟
ألا تعرف كيف تم اعتقالي ألا ترى بأني لا أقوى على الحركة وأني لم أزل أعاني من تأثير المخدر أفهم السياسة ولعبتها الكبرى وهذه ليست وليمة تقيمها
"للموساد" بشقتك بلندن أيها الدكتور فصدام لا يهاب الموت،
والكلام لصدام، والتاريخ سوف يؤكد هذا الأمر أنا أعرف أنكم لن تخبروا الشعب بهذا الحديث وحقيقة ما جرى.
واستطرد صدام يقول لكن التاريخ لا يحجب بغربال.
كما الشمس يا مجلس (...)..؟؟
ويقول المصدر إن صدام تجاهل الربيعي واكتفى بالأجوبة السالفة
بشكل أدهش جميع الحاضرين.
ويقول المصدر إن الدكتور أحمد الجلبي خاطب صدام:
كان بودنا أن تقول لنا لماذا دخلت الكويت؟؟
تنفس صدام بقوة ثم أجابه:
جميع الدلائل تشير ومنها الملكية وغير الملكية تؤكد عراقية الكويت
وحتى عبدالكريم قاسم أراد أن يفعلها قبلي عندما أحال حاكم الكويت
على التقاعد وقال إن الكويت قضاء تابع لمحافظة البصرة!!
وأكد صدام لمحاوريه أن الكويت ستبقى عراقية رغم أنف الجميع(!!)..؟
والأجيال العراقية القادمة لن تدعها الا وهي عراقية خالصة ..؟
أما ما يقال هنا وهناك فهي مجرد مقتضيات لواقع حال تمر به جميع دول المنطقة
وأما الحقيقة فهي موجودة ويعرفها الجميع وأنت من ضمنهم "يا جلبي"!!
ثم أردف صدام بقوله:
أنا أعرف ما تريدون قوله إذا كنتم تعتقدون بأني نادم فأنتم واهمون صدام لا يندم على شيء لقد كان بإمكاني الحفاظ على كل هذا المجد وهذا البناء الذي أنتم فيه ولكنني صاحب مبدأ ربما أكون مخطئاً ولكن مبدئي الذي آمنت به وسرت عليه ويبقى التاريخ وحده من يعطي لكل ذي حق حقه!!
الحكم فيه كل شيء - والكلام لصدام -
فيه المساوىء وفيه الايجابيات، ودعوني أخبركم بشيء الذين يصفقون لكم اليوم هم ذاتهم الذين صفقوا لي بالأمس..؟
هكذا هي الشعوب دائماً لها الموجود في الساحة ويبقى عليكم الإدراك
بأن صدام لا يخشى الموت ولا يخشى ما سيحدث له أبداً..
وهذا الأمر لا تعرفونه جيداً..
وقال صدام مؤكداً لمجلس الحكم:
أنتم يا مجلس الحكم ستدفعون ثمن غضبته الكبيرة إنه شعب يريد كل شيء
ومن اللاشيء ولن يصبر عليكم طويلاً.
هذا حديث مجتزأ من حوار طويل وفي نهاية الحوار قال له موفق الربيعي:
لعنك الله في الدنيا والآخرة يا صدام.
فأجابه صدام بعصبية:
اخرج من هنا يا ابن (...) يا (...) (يا...)..؟؟
وهم للاشتباك به ولكنه أسرع إلى الخروج..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
روى الدكتور عدنان الباجه جي وزير الخارجية العراقي الأسبق وعضو مجلس الحكم الانتقالي الحالي لمقربيه تفاصيل اللقاء الذي أجراه أعضاء مجلس الحكم مع الرئيس المخلوع صدام حسين في الأسر والحوار الذي تم بينهم وبينه وتخلله العديد من المواقف والمشادات الكلامية التي كادت أن تصل إلى الاشتباك بالأيدي.
والقصة كما يرويها الدكتور الباجه جي جاءت ضمن السيناريو التالي:
كان صدام مستلقياً على أريكة محاطة بالمقاعد وقد همّ بتعديل استلقائه لدى مشاهدتهم وبتثاقل كبير وبدا متعباً للغاية وكأنه نهض للتو من نوم عميق رد علينا السلام بشيء من التثاقل بمستوى الصدمة التي ألمت به واستدار برأسه نحو الدكتور عدنان الباجه جي وقال له:
"كيف سمحت لنفسك وأنت السياسي البارع ووزير الخارجية اللامع أن تعمل مع هكذا أناس جهلاء في عالم السياسة لا يعرفون شيئاً سوى المصالح الذاتية والفوائد المالية"؟!
وقد أجابه الباجه جي بدبلوماسية متخلصاً من جوابه المحرج أمام زملائه في مجلس الحكم واكتفى بالابتسام ولم يجرحه بل تعجب من إرادته وعنفوان كبريائه كما سردها لمقربيه!!
غير أن موفق الربيعي حاول استفزازه بقوله:
لماذا لم تنتحر؟
كما ادعيت ووعدت بذلك؟
أجابه صدام بكل استرخاء وبلغة تنم عن الاستهزاء واللامبالاة.
قال لعضو مجلس الحكم:
وتسألني لماذا لم تنتحر؟؟
ألا تعرف كيف تم اعتقالي ألا ترى بأني لا أقوى على الحركة وأني لم أزل أعاني من تأثير المخدر أفهم السياسة ولعبتها الكبرى وهذه ليست وليمة تقيمها
"للموساد" بشقتك بلندن أيها الدكتور فصدام لا يهاب الموت،
والكلام لصدام، والتاريخ سوف يؤكد هذا الأمر أنا أعرف أنكم لن تخبروا الشعب بهذا الحديث وحقيقة ما جرى.
واستطرد صدام يقول لكن التاريخ لا يحجب بغربال.
كما الشمس يا مجلس (...)..؟؟
ويقول المصدر إن صدام تجاهل الربيعي واكتفى بالأجوبة السالفة
بشكل أدهش جميع الحاضرين.
ويقول المصدر إن الدكتور أحمد الجلبي خاطب صدام:
كان بودنا أن تقول لنا لماذا دخلت الكويت؟؟
تنفس صدام بقوة ثم أجابه:
جميع الدلائل تشير ومنها الملكية وغير الملكية تؤكد عراقية الكويت
وحتى عبدالكريم قاسم أراد أن يفعلها قبلي عندما أحال حاكم الكويت
على التقاعد وقال إن الكويت قضاء تابع لمحافظة البصرة!!
وأكد صدام لمحاوريه أن الكويت ستبقى عراقية رغم أنف الجميع(!!)..؟
والأجيال العراقية القادمة لن تدعها الا وهي عراقية خالصة ..؟
أما ما يقال هنا وهناك فهي مجرد مقتضيات لواقع حال تمر به جميع دول المنطقة
وأما الحقيقة فهي موجودة ويعرفها الجميع وأنت من ضمنهم "يا جلبي"!!
ثم أردف صدام بقوله:
أنا أعرف ما تريدون قوله إذا كنتم تعتقدون بأني نادم فأنتم واهمون صدام لا يندم على شيء لقد كان بإمكاني الحفاظ على كل هذا المجد وهذا البناء الذي أنتم فيه ولكنني صاحب مبدأ ربما أكون مخطئاً ولكن مبدئي الذي آمنت به وسرت عليه ويبقى التاريخ وحده من يعطي لكل ذي حق حقه!!
الحكم فيه كل شيء - والكلام لصدام -
فيه المساوىء وفيه الايجابيات، ودعوني أخبركم بشيء الذين يصفقون لكم اليوم هم ذاتهم الذين صفقوا لي بالأمس..؟
هكذا هي الشعوب دائماً لها الموجود في الساحة ويبقى عليكم الإدراك
بأن صدام لا يخشى الموت ولا يخشى ما سيحدث له أبداً..
وهذا الأمر لا تعرفونه جيداً..
وقال صدام مؤكداً لمجلس الحكم:
أنتم يا مجلس الحكم ستدفعون ثمن غضبته الكبيرة إنه شعب يريد كل شيء
ومن اللاشيء ولن يصبر عليكم طويلاً.
هذا حديث مجتزأ من حوار طويل وفي نهاية الحوار قال له موفق الربيعي:
لعنك الله في الدنيا والآخرة يا صدام.
فأجابه صدام بعصبية:
اخرج من هنا يا ابن (...) يا (...) (يا...)..؟؟
وهم للاشتباك به ولكنه أسرع إلى الخروج..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي