ماجد سليمان البلوي
07-22-2013, 03:41 AM
صدور كتاب يكشف حقيقة أمريكا من الهنود الحمر حتي العرب..؟؟
السلام عليكم
صدر في بيروت عن دار الفرابي للنشر كتاباً بعنوان "أمريكا بين الهنود والعرب" يقع في 288 صفحة من القطع الوسط للدكتور نبيل خليل خليل، يستهدف هذا الكتاب ابراز حقيقة اساسية، هي الاعتماد المكثف للولايات المتحدة الأميركية على تفوقها العسكري، وما لديها من سلطة ونفوذ لاستمرارها في التوسع الاستراتيجي نحو الهيمنة الكاملة علي العالم.
يرى الكاتب ان هذا التوجه، يقوم بالدرجة الأولى، على محاولة الغاء ثقافة الآخر وطمس حضارته، ويطرح، على هذا الصعيد، نماذج تاريخية حول التجارب التي تعاملت أميركا، من خلالها، مع مختلف الشعوب والحضارات، بدءاً من أولى مواجهاتها مع السكان الأصليين لأميركا (الهنود)، وصولاً إلى مجابهتها العرب، في المرحلة الحالية.
على مدى تسعة فصول، يرسم الكاتب السيرة التوسعية للولايات المتحدة، مشككاً في أصولها، متحدثاً عن قارة مسبوقة بشعوب كثيرة. ويتوغل عميقاً، في الفصل الثاني، في المأساة الهندية، مفصحاً عن حجم العذابات والقدرة المذهلة للمستوطنين البيض، في تلك الأثناء، على الاستئصال ومصادرة المجتمعات الأخرى، ويتناول، في الفصل الثالث، السجل الحافل بالانتهاكات، على مستوى العبودية والتمييز العنصري، ويناقش، في الفصول الأخرى، اسس الديموقراطية الأميركية، معتبراً انها تستند الى مصالح الشركات العملاقة وترسانات الأسلحة الضخمة، وصيادي الاسواق العالمية، ومفترسي البيئة.
ويسأل المؤلف عمّن تبقى من "الهنود الحمر" في الولايات المتحدة اليوم؟ ويجيب عن ذلك بالقول، إنهم يعيشون في معازل نائية، على هامش التخلف والمرض والعوز، لينتقل الى الاستفسار عن مصير العرب، ويعبر عن خشيته، على هذا الصعيد، من أن يختار العرب منطق السلامة الخطير، على منطق المواجهة السليم، داعياً اياهم الى صوغ خطاب عقلاني مقنع وخطاب سياسي لا يشبه ابداً ماضيهم السحيق وحاضرهم المتعثر الواهن وانظمتهم السياسية المتخلفة، اخلاقياً وثقافياً واجتماعياً.
يتضمن الكتاب الفصول الآتية: حضارات العالم في بلوغ أميركا؛ اخضاع الشعوب بدءاً من الهنود؛ العبودية والتمييز العنصري؛ اركان الديموقراطية الأميركية ـ جذور وانعكاسات؛ الحروب التوسعية الأولى ـ بداية نهج مستمر؛ الهيمنة السياسية والاقتصادية واستمرار التوسع الجغرافي؛ الهيمنة عبر العصابات والاستخبارات؛ اللوبي الصهيوني رهن التوسع الأميركي؛ أميركا بين هنود الأمس وعرب اليوم..؟؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
صدر في بيروت عن دار الفرابي للنشر كتاباً بعنوان "أمريكا بين الهنود والعرب" يقع في 288 صفحة من القطع الوسط للدكتور نبيل خليل خليل، يستهدف هذا الكتاب ابراز حقيقة اساسية، هي الاعتماد المكثف للولايات المتحدة الأميركية على تفوقها العسكري، وما لديها من سلطة ونفوذ لاستمرارها في التوسع الاستراتيجي نحو الهيمنة الكاملة علي العالم.
يرى الكاتب ان هذا التوجه، يقوم بالدرجة الأولى، على محاولة الغاء ثقافة الآخر وطمس حضارته، ويطرح، على هذا الصعيد، نماذج تاريخية حول التجارب التي تعاملت أميركا، من خلالها، مع مختلف الشعوب والحضارات، بدءاً من أولى مواجهاتها مع السكان الأصليين لأميركا (الهنود)، وصولاً إلى مجابهتها العرب، في المرحلة الحالية.
على مدى تسعة فصول، يرسم الكاتب السيرة التوسعية للولايات المتحدة، مشككاً في أصولها، متحدثاً عن قارة مسبوقة بشعوب كثيرة. ويتوغل عميقاً، في الفصل الثاني، في المأساة الهندية، مفصحاً عن حجم العذابات والقدرة المذهلة للمستوطنين البيض، في تلك الأثناء، على الاستئصال ومصادرة المجتمعات الأخرى، ويتناول، في الفصل الثالث، السجل الحافل بالانتهاكات، على مستوى العبودية والتمييز العنصري، ويناقش، في الفصول الأخرى، اسس الديموقراطية الأميركية، معتبراً انها تستند الى مصالح الشركات العملاقة وترسانات الأسلحة الضخمة، وصيادي الاسواق العالمية، ومفترسي البيئة.
ويسأل المؤلف عمّن تبقى من "الهنود الحمر" في الولايات المتحدة اليوم؟ ويجيب عن ذلك بالقول، إنهم يعيشون في معازل نائية، على هامش التخلف والمرض والعوز، لينتقل الى الاستفسار عن مصير العرب، ويعبر عن خشيته، على هذا الصعيد، من أن يختار العرب منطق السلامة الخطير، على منطق المواجهة السليم، داعياً اياهم الى صوغ خطاب عقلاني مقنع وخطاب سياسي لا يشبه ابداً ماضيهم السحيق وحاضرهم المتعثر الواهن وانظمتهم السياسية المتخلفة، اخلاقياً وثقافياً واجتماعياً.
يتضمن الكتاب الفصول الآتية: حضارات العالم في بلوغ أميركا؛ اخضاع الشعوب بدءاً من الهنود؛ العبودية والتمييز العنصري؛ اركان الديموقراطية الأميركية ـ جذور وانعكاسات؛ الحروب التوسعية الأولى ـ بداية نهج مستمر؛ الهيمنة السياسية والاقتصادية واستمرار التوسع الجغرافي؛ الهيمنة عبر العصابات والاستخبارات؛ اللوبي الصهيوني رهن التوسع الأميركي؛ أميركا بين هنود الأمس وعرب اليوم..؟؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي