الطويلعي
07-26-2013, 12:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(ياعود وراك معصب )
عندما عقدت العزم على تزويج أبنتي هذا العام أسئل الله العلي القدير لهن الحياة الزوجية الهانئة السعيدة وإن يوفقا مع ازواجهن وينعما بالرفاه والبنين طلبت مني والدتهن إن أختار لها فستان الحفلة فوافقت لها . وعندما حان وقت التسوق ذهبنا إلى مجمعات عديدة ومشهورة في طيبة الطيبة . رغم إن عندي خلفية عن هذه المجمعات غير مرضية من كثر حدوث بعض المخالفات أحياناً من النساء هداهن الله أو من السائقين الأجانب الموصلين للمتسوقات . أو من بعض الشباب المتسكعين وياماأكثرهم . كنت أتصور انه مجمع واحد تدش به المدام وانتظرها في أحد زواياه حتى تنهي تسويقها ولكنها مجمعات عدة وقد أعياني كثرة الدخول والخروج والسعي مابين الأسواق وبدأت أفقد جزءً من أعصابي كان في جانبي رجلاً معه عصا يمتنع عليها وياكثر مانتزاحم في الدخول والخروج . فقلت له مداعباً وراك معصب يالعود فجاوبني أعتقد انني اهدا منك بال يأييها الزميل قلت له أنا لست زميلاً لك أنت تقلك ثلاثة أرجل أما أنا فأثنتين فقال أنا أفضل منك لياقة . فهمت أن هذا العود هو ليس سهل . طلب مني ان اضرب مثالاً علينا في الدخول والخروج والسعي مابين الأسواق . فتذكرت تزامل ( أكرم صالح وموسي البشوشي) يرحمهما الله عندما كانا يشكلان ثنائياً في التعليقات الكروية عندما كان ينقلان مباريات الدوري الأنجليزي ويبثه القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية . ويومها يصف أكرم صالح يرحمه الله أحد اللاعبين المدافعين وهو يراقب أحد المهاجمين بأنه ملازماً له في ظله وأطلق ذات العبارة الشهيرة رغم معاتبة رجال الشريعة والفقه له عندما قال هذا اللاعب يأخذ ذاك اللاعب صفا ومرواه ثم صار الحديث بيننا لعل وعسى ثم قال هذه أم العيال المشمرة التي تراها عندما تغيب الخادمة أو يحصل لها ظرف صحي ماتستطيع أن تتناول كأس الماء من الثلاجة . وكثيراً مابص عليها أثناء المنام خوفا عليها أن تفطس . قلت عسى أن لايكون عندك هدف أخر قال لا أريد أذكرها في الشهادة . ثم أردف قائلاً قبل شهر ذهبنا على مكة للعمرة وكنت انا اتولى دف عربيتها بالمسعى . قلت ماهو تخطيطك الأن لما انكشفت لك الحقائق قال أبحث عن مضمار سباق للسيدات وأطمع أن تحصل على المراكز الاولى . فهذه الدردشة الظريفة والجميلة قد لاتخلو من بعض المبالغات وقد تكون صحيحة ولكن أغرب مافي الأمر أن المرأة من طمعها في التسوق قد تنسى مرافقها ولاتراعي ظروفه وهذه من المأخذ على مجتمعنا النسوي
28 شعبان 1433 هـ
مع تحيات / عبد الهادي الطويلعي
(ياعود وراك معصب )
عندما عقدت العزم على تزويج أبنتي هذا العام أسئل الله العلي القدير لهن الحياة الزوجية الهانئة السعيدة وإن يوفقا مع ازواجهن وينعما بالرفاه والبنين طلبت مني والدتهن إن أختار لها فستان الحفلة فوافقت لها . وعندما حان وقت التسوق ذهبنا إلى مجمعات عديدة ومشهورة في طيبة الطيبة . رغم إن عندي خلفية عن هذه المجمعات غير مرضية من كثر حدوث بعض المخالفات أحياناً من النساء هداهن الله أو من السائقين الأجانب الموصلين للمتسوقات . أو من بعض الشباب المتسكعين وياماأكثرهم . كنت أتصور انه مجمع واحد تدش به المدام وانتظرها في أحد زواياه حتى تنهي تسويقها ولكنها مجمعات عدة وقد أعياني كثرة الدخول والخروج والسعي مابين الأسواق وبدأت أفقد جزءً من أعصابي كان في جانبي رجلاً معه عصا يمتنع عليها وياكثر مانتزاحم في الدخول والخروج . فقلت له مداعباً وراك معصب يالعود فجاوبني أعتقد انني اهدا منك بال يأييها الزميل قلت له أنا لست زميلاً لك أنت تقلك ثلاثة أرجل أما أنا فأثنتين فقال أنا أفضل منك لياقة . فهمت أن هذا العود هو ليس سهل . طلب مني ان اضرب مثالاً علينا في الدخول والخروج والسعي مابين الأسواق . فتذكرت تزامل ( أكرم صالح وموسي البشوشي) يرحمهما الله عندما كانا يشكلان ثنائياً في التعليقات الكروية عندما كان ينقلان مباريات الدوري الأنجليزي ويبثه القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية . ويومها يصف أكرم صالح يرحمه الله أحد اللاعبين المدافعين وهو يراقب أحد المهاجمين بأنه ملازماً له في ظله وأطلق ذات العبارة الشهيرة رغم معاتبة رجال الشريعة والفقه له عندما قال هذا اللاعب يأخذ ذاك اللاعب صفا ومرواه ثم صار الحديث بيننا لعل وعسى ثم قال هذه أم العيال المشمرة التي تراها عندما تغيب الخادمة أو يحصل لها ظرف صحي ماتستطيع أن تتناول كأس الماء من الثلاجة . وكثيراً مابص عليها أثناء المنام خوفا عليها أن تفطس . قلت عسى أن لايكون عندك هدف أخر قال لا أريد أذكرها في الشهادة . ثم أردف قائلاً قبل شهر ذهبنا على مكة للعمرة وكنت انا اتولى دف عربيتها بالمسعى . قلت ماهو تخطيطك الأن لما انكشفت لك الحقائق قال أبحث عن مضمار سباق للسيدات وأطمع أن تحصل على المراكز الاولى . فهذه الدردشة الظريفة والجميلة قد لاتخلو من بعض المبالغات وقد تكون صحيحة ولكن أغرب مافي الأمر أن المرأة من طمعها في التسوق قد تنسى مرافقها ولاتراعي ظروفه وهذه من المأخذ على مجتمعنا النسوي
28 شعبان 1433 هـ
مع تحيات / عبد الهادي الطويلعي