الطويلعي
07-26-2013, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[ جيب ملف علاقي . تعال بكرة ]
جيب ملف علاقي . تعال بكرة . هاتين الكلمتين وغيرهما ما اكثر ماتقال للشباب الذين اما يبحثون عن عمل اوعن قبول في الكليات والجامعات . اوتقال لكبار السن . الذين اجبرتهم الحياة وظروفهم الخاصة على مراجعة بعض الدوائر الحكومية .هذه الكلمات كثيرا مانسمع بها وكثيرا ماتقال . وكثيرا ماتفائلوا بها سامعيها خيرا . وهي لاتمثل شيء ولاتسمن ولاتغني من جوع . بالاصل هي غير مطلوبه . بل اصبحت عقبة من العقبات التي ابتليء بها الذين جبرتهم الحياة على الذهاب والاياب الى هذه الدوائر . مع علمنا ان كل شي تغير مع ثورة العلم وسهولة التواصل الاجتماعي الذي اصبح في بيت كل واحد ومتناول ايدي الجميع . انني اتالم كثيرا عندما اسمع وارئ مثل هذه العبارات تقال من صغار الموظيفين . اما تقال لشابا جبرة زمانة على زيارة هذه الدوائر بحثا عن لقمة العيش . اوتقال لشيخا كبيرا اجبرتة ظروفة لذلك قد يظن البعض انه استخفافا في هذه العبارات بينما هي يلجا لها بعض الموظفين الذين لايقدرون قيمة الانسان ولايراعون شعورة . اذا لماذا جلافة التعامل . اما يامرنا ديننا في التحلي باحسن الاخلاق والصدق . وحسن التعامل . لماذا لايقابلوا الناس بالحقيقة ويعاملوهم بكل شفافية . اما كنتم معشر الموظفين مثل هؤلاء المحتاجين قبل ان تنعموا بالوظائف . عاملوا الناس بالحسنى . ولعلني أروي لكم معشرا القراء انه قبل عقدين من الزمن ذهبت الى محكمة محافظة العلاء لغرض توكيل شخصا ما في مراجعة البنك الزراعي . وكان قبلها في اشهر قد اصدرت وزارة الداخلية استبدال [ حفيظة النفوس ] في بطاقات الاحوال , عرضت طلبي على فضيلة القاضي الذي بدوره احالني الى الكاتب وعندما جهزة الاوراق لتوقيع الشهود وتصديق فضيلة القاضي . فما كان منه الا ان حذف بطاقتي . في منظرا غير لائق , ولكن من حسن الحظ ان كان دمي انذاك ابرد من دم الانجليز. وعندما استفسرت من فضيلة القاضي سر فعلته هذة . اجابني بانه لم يستصيغ هذه [ الاوريقه الصغيرة ] يقصد بطاقة الاحوال . ولكن فضيلة القاضي قد يعذر اذ لم يسبق له مشاهدة هذه البطاقة , احببت تذكير هذا الموقف لما هو حاصل الان من بعض الموظيفين وهو اما سخرية او تلاعب في شعور المحتاجين وهم بالتاكيد لم يقدموا على هذه الاعمال الطائشة الا من تبلد الفكر وعدم الاحساس في مشاعر الاخرين , كنت اتمنى ولا زلت ان تختفي سريعا من مجتمعاتنا العبارات جيب ملف علاقي . وتعال بكرة .
عبدالهادي الطويلعي
5/9/1434هـ
[ جيب ملف علاقي . تعال بكرة ]
جيب ملف علاقي . تعال بكرة . هاتين الكلمتين وغيرهما ما اكثر ماتقال للشباب الذين اما يبحثون عن عمل اوعن قبول في الكليات والجامعات . اوتقال لكبار السن . الذين اجبرتهم الحياة وظروفهم الخاصة على مراجعة بعض الدوائر الحكومية .هذه الكلمات كثيرا مانسمع بها وكثيرا ماتقال . وكثيرا ماتفائلوا بها سامعيها خيرا . وهي لاتمثل شيء ولاتسمن ولاتغني من جوع . بالاصل هي غير مطلوبه . بل اصبحت عقبة من العقبات التي ابتليء بها الذين جبرتهم الحياة على الذهاب والاياب الى هذه الدوائر . مع علمنا ان كل شي تغير مع ثورة العلم وسهولة التواصل الاجتماعي الذي اصبح في بيت كل واحد ومتناول ايدي الجميع . انني اتالم كثيرا عندما اسمع وارئ مثل هذه العبارات تقال من صغار الموظيفين . اما تقال لشابا جبرة زمانة على زيارة هذه الدوائر بحثا عن لقمة العيش . اوتقال لشيخا كبيرا اجبرتة ظروفة لذلك قد يظن البعض انه استخفافا في هذه العبارات بينما هي يلجا لها بعض الموظفين الذين لايقدرون قيمة الانسان ولايراعون شعورة . اذا لماذا جلافة التعامل . اما يامرنا ديننا في التحلي باحسن الاخلاق والصدق . وحسن التعامل . لماذا لايقابلوا الناس بالحقيقة ويعاملوهم بكل شفافية . اما كنتم معشر الموظفين مثل هؤلاء المحتاجين قبل ان تنعموا بالوظائف . عاملوا الناس بالحسنى . ولعلني أروي لكم معشرا القراء انه قبل عقدين من الزمن ذهبت الى محكمة محافظة العلاء لغرض توكيل شخصا ما في مراجعة البنك الزراعي . وكان قبلها في اشهر قد اصدرت وزارة الداخلية استبدال [ حفيظة النفوس ] في بطاقات الاحوال , عرضت طلبي على فضيلة القاضي الذي بدوره احالني الى الكاتب وعندما جهزة الاوراق لتوقيع الشهود وتصديق فضيلة القاضي . فما كان منه الا ان حذف بطاقتي . في منظرا غير لائق , ولكن من حسن الحظ ان كان دمي انذاك ابرد من دم الانجليز. وعندما استفسرت من فضيلة القاضي سر فعلته هذة . اجابني بانه لم يستصيغ هذه [ الاوريقه الصغيرة ] يقصد بطاقة الاحوال . ولكن فضيلة القاضي قد يعذر اذ لم يسبق له مشاهدة هذه البطاقة , احببت تذكير هذا الموقف لما هو حاصل الان من بعض الموظيفين وهو اما سخرية او تلاعب في شعور المحتاجين وهم بالتاكيد لم يقدموا على هذه الاعمال الطائشة الا من تبلد الفكر وعدم الاحساس في مشاعر الاخرين , كنت اتمنى ولا زلت ان تختفي سريعا من مجتمعاتنا العبارات جيب ملف علاقي . وتعال بكرة .
عبدالهادي الطويلعي
5/9/1434هـ