الطويلعي
07-27-2013, 04:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة تسابق الزمن
المملكة دولة شاسعة ممتدة الأطراف تكاد تمثل قارة بتنوعاتها الجغرافية والمناخية والجيولوجية ولاشك أن ذلك أضفى عليها زخماً سياسياً وإنسانياً وحضارياً وثقافياً إضافةً إلى الأرث التاريخي بأعتبارها مهد رسالة الأسلام وأرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وهي محط أنظار العالم لمكانتها الدينية والأقتصادية والسياسية وإتخاذها كتاب الله وسنة رسوله منهاجاً ودستوراً مما أعطاها مكانةً مرموقة بين دول العالم وقد حباها الله بالثروات والموارد مما جعلها واحدةً من الدول الأسرع نمواً في العالم خلال عمرها ألذي يقدر بثمانين عاماً من تاريخ توحيدها وهذه المكانة السياسية والاقتصادية هي ألتي أهلها إلى الأنضمام لمجموعة العشرين ألتي تمثل منتداً عالمياً للدول ألتي تمثل ثلثي التجارة العالمية و90 % من الناتج العالمي لخام البترول . وفي المقابل فقد عانت المملكة منذ تأسيسها من الكثير من الهجمات المسعورة عبر وسائل الأعلام المختلفة وبخاصة في ظل وجودها داخل منطقةً كانت تعاني ولم تزل من قلاقل سياسية وصعوبات اقتصادية فالكثير منها يحاول تصدير أزماته أليها من خلال نثر بذور الفتن وتأليب الرأي العام واثارة الفوضى وهو مانخدع به بعض الشباب الذين سلكوا به مسلك الفكر المنحرف نسأل الله العلي القدير أن يهديهم طريق الصواب .
أن تلك الأنظمة العدائية على أختلاف تصنيفها من حكومات ومنظمات يحركها أما فكر طائفي همجي أو احقاد نابعة عن أطماع سياسية أو أقتصادية أو جماعات تضمر الحقد والحسد والكراهية لهذه البلاد تهدف من ذلك للسيطرة على مواردها وثرواتها وتقلل من تميزها الأقليمي والدولي. وقد وجدت بعض العقول ألتي أستقبلت بعض افكارهم المبلبلة من شرائح المجتمع ونحمد الله أنها قلة وأن الكثير منهم قد عاد إلى طريق الصواب وهو ماستقبله قادة هذه البلاد بالنصح والارشاد.
أن الحملات المسعورة ألتي تعرضت لها هذه البلاد المباركة تبحث عن الحوادث الفردية وتضخمها لتجعل منها ظاهرة منتشرة فمثل وجود بعض الحوادث الفردية مثلاً قتل أو سرقة أو فساد مالي أو فساد أداري فهو موجود ولايخلو منه أي مجتمع في العالم ومن لايعترف بذلك فهو مخطيء. ولكنها تظل سمة الحياة الدنيا فالشر موجود منذ بدء الخليقة وسيستمر ألى أن تقوم الساعة وفي كل مكان وزمان لكن الأمور لاتحسب بهذه الطريقة ولاينظر لها بتلك النظرة القاصرة فالتنمية بالمملكة يجب مقارنتها على ماكانت عليه قبل تأسيسها وماأصبحت عليه الأن كما انه يجب مقارنتها بالدول النامية الأخرى وماأنجزته المملكة في ثمانين عاماً وماأنجزته تلك الدول خلال نفس الفترة .كما يجب أن ننتبه ألى سرعة التغيير تعتمد ايضاً على ثقافة المجتمع ذاته لذا نجد بعض الدول اسرع حركةً في النمو من غيرها لأن ثقافاتها متفتحة وذلك بخلاف المجتمع ألذي لايتقبل التغيير بسهولة .
أن المملكة تعتبر من اكثر الدول انفاقاً على التنمية وخاصةً في العقد الأخير وبطبيعة الحال تعد مكونات ومخرجات التنمية السريعة اكثر وأشد تعقيداً من غيرها وهذا مايحاول البعض ربطه دوماً بمصطلح الفساد وإذا اردنا أن نعرف اين نحن فعلينا أن نعرف أين كنا قبل ذلك وإذا أردنا المقارنة مع غيرنا يجب أن نجري مقارنات علمية تشمل الكثير من المتغيرات فتجاهل متغيراً واحد في تلك المقارنة يعني أننا نظلم انفسنا وننسف جهود الأخرين مما يحولنا إلى مجتمع جاحد فيجب علينا أن ننظر دوماً بعمر الدولة ومساحتها ومعدلات نموها السكاني فيجب أن تكون النظرة إلى الجزء الممتليء من الكأس بدلاً من الجزء الفارغ لنستلهم الأمل وننظر إلى غدٍ مشرق .
ولكن لنكن صرحاء مع انفسنا هل ثقافاتنا تواكب ثقافات العالم المتقدم الأن ؟ طبعاً بالتأكيد لا فنحن نتقدم خطوة ونرجع خطوتين ونأخذ المثل من شبابنا من بنين وبنات ولنسميه شباب (الكشخة وبنات النعمة) وننظر إلى ظاهرة الطلاق بين الشباب حديثي الزواج وهو مايشكل ظاهرة خطيرة قد لايخلو بيتاً من لوعاتها فإذا نظرنا إلى الشباب الأن نرى شباب خامل كسول لاينظر إلى الحياة في شكلها العصري ولايأخذ من علم التكنلوجيا العلمية إلا سلبياتها إما الايجابيات فهو منصرف عنها وبذلك لايستفيد من زهرة شبابه واستخدامه في الشيء المفيد ويدري أن زمن الشباب وقتي ويذهب .
وإذا امعنى النظر في غالبية الشباب الأن نرى فئأت منهم تموت تحت عجلات السيارات نتيجة التفحيط وأخرى تمارس فكراً وسلوكاً خارجاً عن المألوف الأنساني وفئة منهم تعمل وكانها وصي على المجتمع باستخدام العقيدة والتراث وفق أسلوب مؤدلج بعيداً عن الأعتدال وفئة أخرى أختارت أن تعبر عن نفسها من خلال قنوات التواصل الأجتماعي وأنجرت خلف تصورات مختلفة حول المجتمع والحياة السياسية والأجتماعية حتى أصبحت جزأً من ظاهرة الشباب وفئة تعمل ماتريد دون أن يكون لها مرجعية واضحة إنما هي تعمل بشكل مزدوج بين متطلبات المجتمع ومتطلباتها الخاصة وفي السياق النفسي الأجتماعي تتماثل المرحلة العمرية للشباب في المجتمع من حيث خصائصها وهذا في المسار الطبيعي للبشر وخاصة عندما تكون القيم المجتمعية واضحة ومحدودة ولكننا اليوم في مجتمعنا في مواجهة خصائص متناقضة للشباب ماأنتج فئات لاتعرف قيماً للمجتمع الذي تعيش فيه حيث تكمن الخطورة في أن لكل فئة شبابية قيماً خاصةً بها بينما ليس بينها قيماً مشتركة تؤطرها وهناك فئةُ اختارت أن تتعلم وتسلك مسلكاً ايجابياً تجاه نفسها وتجاه مجتمعها وهناك فئأت تعمل عكس هذا الاتجاه تماماً ولكن بقى السؤال المقلق وهو انه لابد من الأعتراف أن جميع هذه الفئات من الشباب موجودة في المجتمع اليوم على حد سواء :
والفئة الأكثر في المجتمع اليوم وبدون شك هم الشباب فنحن اليوم امام شباب متناقض في افكاره بين تيارات متباعدة حيث أصبح الأقتصاد والسياسة موضوعات مهمة لتلك الفئات ثم دخل العنصر النسائي بشكل كبير كلاعب رئيس في الحياة المجتمعية فاصبحنا نرى المتناقضات ونحس بكثير من الفجوات والتفكك الأسري بين كثير من المجتمعات والعوائل فكثير من المشكلات الأسرية وانتشار الطلاق بين الشباب حديثي الزواج فالعنصر النسوي له دور فعال في ذلك نتيجة تخلي بعض الرجال عن دور القوامة فهذا أعطى المجال لبعض النساء أن يفرضن بعض اللاأت مما جعل بعض الشباب لايتحملونه فمثلاً حفلات الزواج بعض الأمهات يطلبن بعض الطلبات المكلفة والتي لايستطيع الشاب الايفاء بها فيبقى المسكين بين الرضوخ لهذه الطلبات أو الانسحاب من الزواج فيتحمل النظرات الدونية من المجتمع ويبقى مهموماً طول حياته انه من الظلم كل الظلم أن يرتهن مستقبل كثير من الشباب على هذه الأمور الدونية فهي تؤرق كل شاب يفكر في تحصين نفسه مالم يهب الرجال في أستعادة بعض قوامتهم ألتي وهبها الله لهم ونقول آن الأوان يامعشر الرجال أن تلغوا أو تخففوا من متطلبات هذه الليلة المسماة في المجتمع النسوي ليلة (الهيصة) وأن تخففوا من أعتبارات جنون هذه المظاهر التي أرقت كثيراً من الشباب وحالة دون اكمال نصف دينه ونقف أمام هذه التراكمات الأجتماعية أو العادات السلبية التي لاتمثل في محتواها أية قيمة أو معنى غير استنزاف الطاقات وتبديد الأموال في ممارسات ساذجة لاتمت لديننا بصلة أو بالمنطق والعقل كما أن هناك امورأً أخرى أثقلت كاهل الشباب بعد أن تجاوزوا ليلة (الهيصة) وهو أن أغلب نساءنا جعلن الذهاب الى صالونات التجميل قرار لاتفضل المرأة أن تتراجع عنه أو النقاش فيه أو حتى التأخير في الوصول اليه مع كل مناسبة تدعى اليها وهذا مايثير اشمئزاز كثير من الشباب فبالاضافة ألى انه مكلف خاصةً في الاجازة الصيفية حيث تكثر حفلات الزواج فكثير من الشباب ينظر نظرة دونية في عدم اعتماد الزوجة على نفسها في مثل هذه الأمور ثم أنني اتسأل هل خلقت المرأة لتكون مخدومة دائم فالشاب يريد زوجة تخدم وليس زوجة خارج الخدمة .
أبو فيصل
15رمضان 1434هـ
المملكة تسابق الزمن
المملكة دولة شاسعة ممتدة الأطراف تكاد تمثل قارة بتنوعاتها الجغرافية والمناخية والجيولوجية ولاشك أن ذلك أضفى عليها زخماً سياسياً وإنسانياً وحضارياً وثقافياً إضافةً إلى الأرث التاريخي بأعتبارها مهد رسالة الأسلام وأرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وهي محط أنظار العالم لمكانتها الدينية والأقتصادية والسياسية وإتخاذها كتاب الله وسنة رسوله منهاجاً ودستوراً مما أعطاها مكانةً مرموقة بين دول العالم وقد حباها الله بالثروات والموارد مما جعلها واحدةً من الدول الأسرع نمواً في العالم خلال عمرها ألذي يقدر بثمانين عاماً من تاريخ توحيدها وهذه المكانة السياسية والاقتصادية هي ألتي أهلها إلى الأنضمام لمجموعة العشرين ألتي تمثل منتداً عالمياً للدول ألتي تمثل ثلثي التجارة العالمية و90 % من الناتج العالمي لخام البترول . وفي المقابل فقد عانت المملكة منذ تأسيسها من الكثير من الهجمات المسعورة عبر وسائل الأعلام المختلفة وبخاصة في ظل وجودها داخل منطقةً كانت تعاني ولم تزل من قلاقل سياسية وصعوبات اقتصادية فالكثير منها يحاول تصدير أزماته أليها من خلال نثر بذور الفتن وتأليب الرأي العام واثارة الفوضى وهو مانخدع به بعض الشباب الذين سلكوا به مسلك الفكر المنحرف نسأل الله العلي القدير أن يهديهم طريق الصواب .
أن تلك الأنظمة العدائية على أختلاف تصنيفها من حكومات ومنظمات يحركها أما فكر طائفي همجي أو احقاد نابعة عن أطماع سياسية أو أقتصادية أو جماعات تضمر الحقد والحسد والكراهية لهذه البلاد تهدف من ذلك للسيطرة على مواردها وثرواتها وتقلل من تميزها الأقليمي والدولي. وقد وجدت بعض العقول ألتي أستقبلت بعض افكارهم المبلبلة من شرائح المجتمع ونحمد الله أنها قلة وأن الكثير منهم قد عاد إلى طريق الصواب وهو ماستقبله قادة هذه البلاد بالنصح والارشاد.
أن الحملات المسعورة ألتي تعرضت لها هذه البلاد المباركة تبحث عن الحوادث الفردية وتضخمها لتجعل منها ظاهرة منتشرة فمثل وجود بعض الحوادث الفردية مثلاً قتل أو سرقة أو فساد مالي أو فساد أداري فهو موجود ولايخلو منه أي مجتمع في العالم ومن لايعترف بذلك فهو مخطيء. ولكنها تظل سمة الحياة الدنيا فالشر موجود منذ بدء الخليقة وسيستمر ألى أن تقوم الساعة وفي كل مكان وزمان لكن الأمور لاتحسب بهذه الطريقة ولاينظر لها بتلك النظرة القاصرة فالتنمية بالمملكة يجب مقارنتها على ماكانت عليه قبل تأسيسها وماأصبحت عليه الأن كما انه يجب مقارنتها بالدول النامية الأخرى وماأنجزته المملكة في ثمانين عاماً وماأنجزته تلك الدول خلال نفس الفترة .كما يجب أن ننتبه ألى سرعة التغيير تعتمد ايضاً على ثقافة المجتمع ذاته لذا نجد بعض الدول اسرع حركةً في النمو من غيرها لأن ثقافاتها متفتحة وذلك بخلاف المجتمع ألذي لايتقبل التغيير بسهولة .
أن المملكة تعتبر من اكثر الدول انفاقاً على التنمية وخاصةً في العقد الأخير وبطبيعة الحال تعد مكونات ومخرجات التنمية السريعة اكثر وأشد تعقيداً من غيرها وهذا مايحاول البعض ربطه دوماً بمصطلح الفساد وإذا اردنا أن نعرف اين نحن فعلينا أن نعرف أين كنا قبل ذلك وإذا أردنا المقارنة مع غيرنا يجب أن نجري مقارنات علمية تشمل الكثير من المتغيرات فتجاهل متغيراً واحد في تلك المقارنة يعني أننا نظلم انفسنا وننسف جهود الأخرين مما يحولنا إلى مجتمع جاحد فيجب علينا أن ننظر دوماً بعمر الدولة ومساحتها ومعدلات نموها السكاني فيجب أن تكون النظرة إلى الجزء الممتليء من الكأس بدلاً من الجزء الفارغ لنستلهم الأمل وننظر إلى غدٍ مشرق .
ولكن لنكن صرحاء مع انفسنا هل ثقافاتنا تواكب ثقافات العالم المتقدم الأن ؟ طبعاً بالتأكيد لا فنحن نتقدم خطوة ونرجع خطوتين ونأخذ المثل من شبابنا من بنين وبنات ولنسميه شباب (الكشخة وبنات النعمة) وننظر إلى ظاهرة الطلاق بين الشباب حديثي الزواج وهو مايشكل ظاهرة خطيرة قد لايخلو بيتاً من لوعاتها فإذا نظرنا إلى الشباب الأن نرى شباب خامل كسول لاينظر إلى الحياة في شكلها العصري ولايأخذ من علم التكنلوجيا العلمية إلا سلبياتها إما الايجابيات فهو منصرف عنها وبذلك لايستفيد من زهرة شبابه واستخدامه في الشيء المفيد ويدري أن زمن الشباب وقتي ويذهب .
وإذا امعنى النظر في غالبية الشباب الأن نرى فئأت منهم تموت تحت عجلات السيارات نتيجة التفحيط وأخرى تمارس فكراً وسلوكاً خارجاً عن المألوف الأنساني وفئة منهم تعمل وكانها وصي على المجتمع باستخدام العقيدة والتراث وفق أسلوب مؤدلج بعيداً عن الأعتدال وفئة أخرى أختارت أن تعبر عن نفسها من خلال قنوات التواصل الأجتماعي وأنجرت خلف تصورات مختلفة حول المجتمع والحياة السياسية والأجتماعية حتى أصبحت جزأً من ظاهرة الشباب وفئة تعمل ماتريد دون أن يكون لها مرجعية واضحة إنما هي تعمل بشكل مزدوج بين متطلبات المجتمع ومتطلباتها الخاصة وفي السياق النفسي الأجتماعي تتماثل المرحلة العمرية للشباب في المجتمع من حيث خصائصها وهذا في المسار الطبيعي للبشر وخاصة عندما تكون القيم المجتمعية واضحة ومحدودة ولكننا اليوم في مجتمعنا في مواجهة خصائص متناقضة للشباب ماأنتج فئات لاتعرف قيماً للمجتمع الذي تعيش فيه حيث تكمن الخطورة في أن لكل فئة شبابية قيماً خاصةً بها بينما ليس بينها قيماً مشتركة تؤطرها وهناك فئةُ اختارت أن تتعلم وتسلك مسلكاً ايجابياً تجاه نفسها وتجاه مجتمعها وهناك فئأت تعمل عكس هذا الاتجاه تماماً ولكن بقى السؤال المقلق وهو انه لابد من الأعتراف أن جميع هذه الفئات من الشباب موجودة في المجتمع اليوم على حد سواء :
والفئة الأكثر في المجتمع اليوم وبدون شك هم الشباب فنحن اليوم امام شباب متناقض في افكاره بين تيارات متباعدة حيث أصبح الأقتصاد والسياسة موضوعات مهمة لتلك الفئات ثم دخل العنصر النسائي بشكل كبير كلاعب رئيس في الحياة المجتمعية فاصبحنا نرى المتناقضات ونحس بكثير من الفجوات والتفكك الأسري بين كثير من المجتمعات والعوائل فكثير من المشكلات الأسرية وانتشار الطلاق بين الشباب حديثي الزواج فالعنصر النسوي له دور فعال في ذلك نتيجة تخلي بعض الرجال عن دور القوامة فهذا أعطى المجال لبعض النساء أن يفرضن بعض اللاأت مما جعل بعض الشباب لايتحملونه فمثلاً حفلات الزواج بعض الأمهات يطلبن بعض الطلبات المكلفة والتي لايستطيع الشاب الايفاء بها فيبقى المسكين بين الرضوخ لهذه الطلبات أو الانسحاب من الزواج فيتحمل النظرات الدونية من المجتمع ويبقى مهموماً طول حياته انه من الظلم كل الظلم أن يرتهن مستقبل كثير من الشباب على هذه الأمور الدونية فهي تؤرق كل شاب يفكر في تحصين نفسه مالم يهب الرجال في أستعادة بعض قوامتهم ألتي وهبها الله لهم ونقول آن الأوان يامعشر الرجال أن تلغوا أو تخففوا من متطلبات هذه الليلة المسماة في المجتمع النسوي ليلة (الهيصة) وأن تخففوا من أعتبارات جنون هذه المظاهر التي أرقت كثيراً من الشباب وحالة دون اكمال نصف دينه ونقف أمام هذه التراكمات الأجتماعية أو العادات السلبية التي لاتمثل في محتواها أية قيمة أو معنى غير استنزاف الطاقات وتبديد الأموال في ممارسات ساذجة لاتمت لديننا بصلة أو بالمنطق والعقل كما أن هناك امورأً أخرى أثقلت كاهل الشباب بعد أن تجاوزوا ليلة (الهيصة) وهو أن أغلب نساءنا جعلن الذهاب الى صالونات التجميل قرار لاتفضل المرأة أن تتراجع عنه أو النقاش فيه أو حتى التأخير في الوصول اليه مع كل مناسبة تدعى اليها وهذا مايثير اشمئزاز كثير من الشباب فبالاضافة ألى انه مكلف خاصةً في الاجازة الصيفية حيث تكثر حفلات الزواج فكثير من الشباب ينظر نظرة دونية في عدم اعتماد الزوجة على نفسها في مثل هذه الأمور ثم أنني اتسأل هل خلقت المرأة لتكون مخدومة دائم فالشاب يريد زوجة تخدم وليس زوجة خارج الخدمة .
أبو فيصل
15رمضان 1434هـ