الطويلعي
07-27-2013, 04:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( هل اقفل باب التسامح والخلق الحسن )
لماذا يتصف اناسا كثيرون بسوء السلوك وانعدام اللباقه في التعامل ولم يستثار احدهم نتيجة حادث بسيط لايلبث ان يقوده الى زلة لسان او تطاول يد وكيف يمكن تفسير استجابة بعض الافراد العنيفه لمجرد موقف لايستحق تلك الدرجه من ردة الفعل . وهل اصبح العنف السلوكي ظاهرة تستحق التحليل او مشكله تستعصي على الحل . رأيت حادثا عرضي بسيط بين سيارتين يقود كل سياره شابا ذو هندامه(كويس) وهي خليطا (كوكتيل) بين الزي السعودي والغربي تلامستا السيارتين ونزلا يتلاومان وسرعان ماتشابكا طبعا انقفل الشارع وهم يتعاركان واصبح الوضع يحتاج الى الدوريات الامنيه والمروريه . ياسبحان الله اين العقول اين الاخلاق اين الصبر اين الثقافه اين الايمان اين الحياء اين الادب اين التحمل لو سالت احدهما او كلاهما هل هما متعمدان هي الحادث العرضي البسيط بالتاكيد ليقولا لا اذن لماذا هذه التصرفات الغير عقلانيه والسلوك المشين . أن المستعرض لسوك كثير من الأفراد في المجتمع السعودي يمكنه التوصل الى خلاصه تفيد باصابة عدد منهم باضطرابات شخصيه ونهجهم سلوكا مثل هذه ينم عن خلل واضح في تصرفاتهم الانسانيه فضلا عن بعدهم عن الادب الاسلامي . فهذا يتعامل بكبر وعجب بالرغم من قلة حظه الثقافي وانخفاض رصيده الاخلاقي . واخر مهووس بحسبه ونسبه متجاهلا (ان اكرمك عند الله اتقاكم) وبعيدا عن انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق . وغيره يعتقد بأهليته للصلاح والتقوى وجدارته بالتبجيل يعامل الناس بفضاضه وجلافه فضلا عن الذي يتفنن في صور التسلط على غيره بما اتاه الله من مال او جاه او منصب او علم ومن تتبع بحوث اهل علم الاجتماع اكدو ان انتشار الجحود الاجتماعي والتأذي من الغبن والتهميش اسفر عن اشخاص غير اسوياء همهم الوصول الى مراتب دنيويه اعلى لجمع المال بوسائل مذمومه او انفصاما بالشخصيه وهاذا خلل سلوكي يفعله من تعثر حظه منهم وتجرع طعم الجحود الاجتماعي وتجاهلته بعض طبقات المجتمع نتيجة هذا السلوك فمثل هذا من الممكن ان ينقلب على مجتمعه ويستحوذ عليه الاحباط ويضيق صدره ويحيد عن جادة السلوك القويم فيمارس سوء الخلق والانانيه كلما وجد الى ذالك سبيلا . لقد كثر الخلاف والخصومه بين الناس بينما هي غريزه فطريه اودعها الله عز وجل في نفوس البشر منذ خلقهم وجعل سبحانه وتعالى بهذه الغريزه اسبابا ومحركات تؤدي الى غليانها في النفس وثوراتها في المجتمع حتى بين القريب وقريبه والأخ وأخيه واول هذه الاسباب الشيطان الذي يامر بالفحشاء والمنكر، وثاني الاسباب النفس الامارة بالسوء ،وثالث الاسباب شياطين الانس من البشرالذين يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غرورا . يسؤهم اجتماع الاخلاء وترابط الاقرباء مما يحملهم على النميمه والتحريش بينهم واختلاق الامور المفسده للعلاقات حتى يتصرع بنيان القرابه وتتزعزع رابطة الأخوه فيوجد الخلاف وتثور الفتنة وتنتشر القطيعة . لقد كثر الخصام واللعن والسب في مجتمعاتنا لاسيما بين الناشئة الصغار وكأننا في مجتمع بهيمي لاتربطنا فيه روابط شرعية ولاتحكمنا فيه شريعة ولا ثقافة اسلامية او كأننا مجتمع لغوي لانعرف ابجديات التخاطب والحوار .ان الناظر في احوال هؤلاء الشبيبه الصغار يجد ان السبب المباشر وراء هذه الالفاظ البذيئه والعبارات المقزعه لايعدو ان يكون بسبب الحارات التي يعيشون فيها والمجتمعات التي يقيمون فيها والبيوت التي يتربون فيها بسبب جلساء السوء واصدقاء الضلاله او بسبب ولي امرهم القائم على تربيتهم ومثل هؤلاء الذين يخرجون مثل هذه النماذج للمجتمع فهم احد رجلين اما رجلا تعود لسانه على هذه الالفاظ البذيئه والعبارات القبيحه في مدخله ومخرجه بل في امره كله واما رجلا تعود على البلاده لايحرك ساكنا تجاه مايصدر من ابنائه من اقوال وعبارات ممقوته أي بمعنى عامي (لايهش ولاينش)
اللهم اصلح شبابنا وشباب المسلمين ونسائنا ونساء المسلمين وهب لنا من ازواجنا ذرية طيبه
سامحونا
ابو فيصل
8/1434هـ
( هل اقفل باب التسامح والخلق الحسن )
لماذا يتصف اناسا كثيرون بسوء السلوك وانعدام اللباقه في التعامل ولم يستثار احدهم نتيجة حادث بسيط لايلبث ان يقوده الى زلة لسان او تطاول يد وكيف يمكن تفسير استجابة بعض الافراد العنيفه لمجرد موقف لايستحق تلك الدرجه من ردة الفعل . وهل اصبح العنف السلوكي ظاهرة تستحق التحليل او مشكله تستعصي على الحل . رأيت حادثا عرضي بسيط بين سيارتين يقود كل سياره شابا ذو هندامه(كويس) وهي خليطا (كوكتيل) بين الزي السعودي والغربي تلامستا السيارتين ونزلا يتلاومان وسرعان ماتشابكا طبعا انقفل الشارع وهم يتعاركان واصبح الوضع يحتاج الى الدوريات الامنيه والمروريه . ياسبحان الله اين العقول اين الاخلاق اين الصبر اين الثقافه اين الايمان اين الحياء اين الادب اين التحمل لو سالت احدهما او كلاهما هل هما متعمدان هي الحادث العرضي البسيط بالتاكيد ليقولا لا اذن لماذا هذه التصرفات الغير عقلانيه والسلوك المشين . أن المستعرض لسوك كثير من الأفراد في المجتمع السعودي يمكنه التوصل الى خلاصه تفيد باصابة عدد منهم باضطرابات شخصيه ونهجهم سلوكا مثل هذه ينم عن خلل واضح في تصرفاتهم الانسانيه فضلا عن بعدهم عن الادب الاسلامي . فهذا يتعامل بكبر وعجب بالرغم من قلة حظه الثقافي وانخفاض رصيده الاخلاقي . واخر مهووس بحسبه ونسبه متجاهلا (ان اكرمك عند الله اتقاكم) وبعيدا عن انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق . وغيره يعتقد بأهليته للصلاح والتقوى وجدارته بالتبجيل يعامل الناس بفضاضه وجلافه فضلا عن الذي يتفنن في صور التسلط على غيره بما اتاه الله من مال او جاه او منصب او علم ومن تتبع بحوث اهل علم الاجتماع اكدو ان انتشار الجحود الاجتماعي والتأذي من الغبن والتهميش اسفر عن اشخاص غير اسوياء همهم الوصول الى مراتب دنيويه اعلى لجمع المال بوسائل مذمومه او انفصاما بالشخصيه وهاذا خلل سلوكي يفعله من تعثر حظه منهم وتجرع طعم الجحود الاجتماعي وتجاهلته بعض طبقات المجتمع نتيجة هذا السلوك فمثل هذا من الممكن ان ينقلب على مجتمعه ويستحوذ عليه الاحباط ويضيق صدره ويحيد عن جادة السلوك القويم فيمارس سوء الخلق والانانيه كلما وجد الى ذالك سبيلا . لقد كثر الخلاف والخصومه بين الناس بينما هي غريزه فطريه اودعها الله عز وجل في نفوس البشر منذ خلقهم وجعل سبحانه وتعالى بهذه الغريزه اسبابا ومحركات تؤدي الى غليانها في النفس وثوراتها في المجتمع حتى بين القريب وقريبه والأخ وأخيه واول هذه الاسباب الشيطان الذي يامر بالفحشاء والمنكر، وثاني الاسباب النفس الامارة بالسوء ،وثالث الاسباب شياطين الانس من البشرالذين يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غرورا . يسؤهم اجتماع الاخلاء وترابط الاقرباء مما يحملهم على النميمه والتحريش بينهم واختلاق الامور المفسده للعلاقات حتى يتصرع بنيان القرابه وتتزعزع رابطة الأخوه فيوجد الخلاف وتثور الفتنة وتنتشر القطيعة . لقد كثر الخصام واللعن والسب في مجتمعاتنا لاسيما بين الناشئة الصغار وكأننا في مجتمع بهيمي لاتربطنا فيه روابط شرعية ولاتحكمنا فيه شريعة ولا ثقافة اسلامية او كأننا مجتمع لغوي لانعرف ابجديات التخاطب والحوار .ان الناظر في احوال هؤلاء الشبيبه الصغار يجد ان السبب المباشر وراء هذه الالفاظ البذيئه والعبارات المقزعه لايعدو ان يكون بسبب الحارات التي يعيشون فيها والمجتمعات التي يقيمون فيها والبيوت التي يتربون فيها بسبب جلساء السوء واصدقاء الضلاله او بسبب ولي امرهم القائم على تربيتهم ومثل هؤلاء الذين يخرجون مثل هذه النماذج للمجتمع فهم احد رجلين اما رجلا تعود لسانه على هذه الالفاظ البذيئه والعبارات القبيحه في مدخله ومخرجه بل في امره كله واما رجلا تعود على البلاده لايحرك ساكنا تجاه مايصدر من ابنائه من اقوال وعبارات ممقوته أي بمعنى عامي (لايهش ولاينش)
اللهم اصلح شبابنا وشباب المسلمين ونسائنا ونساء المسلمين وهب لنا من ازواجنا ذرية طيبه
سامحونا
ابو فيصل
8/1434هـ