أحمد بن حمودالعرادي
12-07-2005, 05:04 PM
دعوة
دعوة لمحاسبة النفس .... فالأيام تمر والصفحات تنطوي والاعوام تتوالى وكل منا يستطيع أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب وياخذ من سنين عمره المنصرمه المواعظ والعبر وأن يراقب الله , فها هي الايام تركض وهكذا الأيام تجري من غير أن نحس أو ندري إلا عند بداية سنة أو قدوم الشهر الكريم أو العيد .
والسوال الأهم .... ماذا أعددنا للرحلة النهائية ؟
ماذا قدمنا لانفسنا من خير لنجده عند الله خير ثوا ب وأمل ؟
ماذا سجلنا في صحائفنا ؟
ماذا أعددنا للحفرة التي سنوضع فيها ؟
فهل تذكرنا اليوم الموت والقبر ؟
هل قرأنا شئياً من القرآن ؟
هل ثابرنا على الأذكار والأوراد دبر كل صلاة ؟
هل كنا خاشعين في الصلوات ؟ هل سألنا الله الجنة ؟ واستعذنا به من النار ؟
هل استغفرنا الله اليوم من ذنوبنا ؟
هل تجنبنا كل ما لا يرضي الله عز وجل ؟
هل فكرنا بالإبتعاد عن قرناء السوء ؟
هل نظفنا قلوبنا من الكبرياء والحسد والحقد وألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب ؟
هل أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر ؟
هل بذلنا الغالي والرخيص من أجل نصرة ديننا والعمل له ؟
وهل ....وهل ....وهل .....؟
وغيره الكثير من الاسئلة فمن اليوم يجب علينا ان نبداء التغير ولا نسوف في العمل مهما جرى من الظروف واني ادعوكم اخواني واخواتي الا ان ننتقل من هذا الحال الى افضل منه ان كنا على الطاعات فيجب ان نزيد منها وان كنا من اهل المعاصي والذنوب ان نتوقف قبل ان يتوقف العمر ولا نستطيع ان نتوب فلنبادر يا اخون بالتوبة التوبة التوبة
فليعلم الجميع أن التوبة النصوح فرض على كل مسلم قال تبارك وتعالى (( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً ))
انظروا اخواني ان الله خاطب المومنون في هذه الايه ولم يخاطب غيرهم فنحن المقصودون بهذه الايه
وانظروا رعاكم الله لقول الله عز وجل في الاية الخرى
(( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ))
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مرة ))
رواه مسلم وغيره
وقد اجمع علماء الامة الاسلامية على وجوب التوبة
قال القرطبي رحمه الله (( واتفقت الأمة على أن التوبة فرض على الؤمنين ))
الجامع لاحكام القرآن
وقال أبن قدامة المقدسي رحمه الله (( الإجماع منعقد على وجوب التوبة لآن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله تعالى فيجب الهروب منها على الفور ))
واعلموا ان للتوبة شروط كما ذكرها العلماء وهي ماخوذه من الآيات والأحاديث الصحيحة , لان التوبة ليست مجرد كلمة تنطق باللسان إنما يجب أن يصاحبها أعمال تدل على صدق التائب وهذه الشروط هي :
1- الندم على اقتراف الذنب .
2- الاقلاع عن الذنب .
3- العزم على عدم العودة لفعله مرةً أخرى .
4- إرجاع الحقوق المترتبة أو المأخوذة نتيجة لهذا الذنب أو طلب المسامحة أو التنازل من أصحاب الحقوق .
فمثلاً من سرق وجب عليه أن يعيد ما سرقه لصاحبه
يارب إن عضمت ذنوبي كثرةً
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان ذا يرجوك الا محسناً
فبمن يلوذ ويستجير المجرم
ربي دعوتك ما أمرت تضرعاً
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ
دعوة لمحاسبة النفس .... فالأيام تمر والصفحات تنطوي والاعوام تتوالى وكل منا يستطيع أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب وياخذ من سنين عمره المنصرمه المواعظ والعبر وأن يراقب الله , فها هي الايام تركض وهكذا الأيام تجري من غير أن نحس أو ندري إلا عند بداية سنة أو قدوم الشهر الكريم أو العيد .
والسوال الأهم .... ماذا أعددنا للرحلة النهائية ؟
ماذا قدمنا لانفسنا من خير لنجده عند الله خير ثوا ب وأمل ؟
ماذا سجلنا في صحائفنا ؟
ماذا أعددنا للحفرة التي سنوضع فيها ؟
فهل تذكرنا اليوم الموت والقبر ؟
هل قرأنا شئياً من القرآن ؟
هل ثابرنا على الأذكار والأوراد دبر كل صلاة ؟
هل كنا خاشعين في الصلوات ؟ هل سألنا الله الجنة ؟ واستعذنا به من النار ؟
هل استغفرنا الله اليوم من ذنوبنا ؟
هل تجنبنا كل ما لا يرضي الله عز وجل ؟
هل فكرنا بالإبتعاد عن قرناء السوء ؟
هل نظفنا قلوبنا من الكبرياء والحسد والحقد وألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب ؟
هل أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر ؟
هل بذلنا الغالي والرخيص من أجل نصرة ديننا والعمل له ؟
وهل ....وهل ....وهل .....؟
وغيره الكثير من الاسئلة فمن اليوم يجب علينا ان نبداء التغير ولا نسوف في العمل مهما جرى من الظروف واني ادعوكم اخواني واخواتي الا ان ننتقل من هذا الحال الى افضل منه ان كنا على الطاعات فيجب ان نزيد منها وان كنا من اهل المعاصي والذنوب ان نتوقف قبل ان يتوقف العمر ولا نستطيع ان نتوب فلنبادر يا اخون بالتوبة التوبة التوبة
فليعلم الجميع أن التوبة النصوح فرض على كل مسلم قال تبارك وتعالى (( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً ))
انظروا اخواني ان الله خاطب المومنون في هذه الايه ولم يخاطب غيرهم فنحن المقصودون بهذه الايه
وانظروا رعاكم الله لقول الله عز وجل في الاية الخرى
(( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ))
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مائة مرة ))
رواه مسلم وغيره
وقد اجمع علماء الامة الاسلامية على وجوب التوبة
قال القرطبي رحمه الله (( واتفقت الأمة على أن التوبة فرض على الؤمنين ))
الجامع لاحكام القرآن
وقال أبن قدامة المقدسي رحمه الله (( الإجماع منعقد على وجوب التوبة لآن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله تعالى فيجب الهروب منها على الفور ))
واعلموا ان للتوبة شروط كما ذكرها العلماء وهي ماخوذه من الآيات والأحاديث الصحيحة , لان التوبة ليست مجرد كلمة تنطق باللسان إنما يجب أن يصاحبها أعمال تدل على صدق التائب وهذه الشروط هي :
1- الندم على اقتراف الذنب .
2- الاقلاع عن الذنب .
3- العزم على عدم العودة لفعله مرةً أخرى .
4- إرجاع الحقوق المترتبة أو المأخوذة نتيجة لهذا الذنب أو طلب المسامحة أو التنازل من أصحاب الحقوق .
فمثلاً من سرق وجب عليه أن يعيد ما سرقه لصاحبه
يارب إن عضمت ذنوبي كثرةً
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان ذا يرجوك الا محسناً
فبمن يلوذ ويستجير المجرم
ربي دعوتك ما أمرت تضرعاً
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ