نواف النجيدي
08-23-2013, 11:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يارب وفقني بهذا المقال وجعله خيراً
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً
وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
أيه قرانيه عظيمة ليتنا فهمناها ليتنا وليتنا تفقهنا بها لقد ورد بالتفسير أن الله حثنا على الأجتماع بكلمهم واحده وهي شهادة أن لا إله الا الله وان محمداً رسول الله نعم لقد ورد أحاديث كثيره تحث على الأجتماع وعدم التفرقه لكي لايدخل بيننا الكفار ويجدوا صفوفنا قد هشت وقد أصبحت لينه يستطيعون أختراقها لماذا لانكون أقوياء بالله يدنا واحد نجتمع على الحق وبالحق لقد أمرنا بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ويسخط لكم ثلاثا : قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ] وقد ضمنت لهم العصمة عند اتفاقهم من الخطأ كما وردت بذلك الأحاديث المتعددة أيضا وخيف عليهم الافتراق والاختلاف وقد وقع ذلك في هذه الأمة فافترقوا على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية إلى الجنة ومسلمة من عذاب النار وهم الذين على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
نعم أحبتي واليوم نرى أننا نفترق لكي نكون أو لا نكون .
خرجت علينا مسميات كثيره ومنها: الاخوان والجامية والأشاعره وجماعة التبليغ وغيرها من المسميات .
نحن على منهج الكتاب والسنه لاننتمي إلى مسميات لانعلم عن من أسسوها فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أسم جماعه ولم ينتمى الا أننا عباد الله منهجنا الكتاب والسنه وديننا الإسلام ونبيناجاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .
والله لا أعلم ماهذا الشتات وماهذه الفرقه وماهذه الفجوهالتي حصلت في صفوفنا لقد أصبحنا جثاه لانعي مانقول ونتحدث بما يقولن لماذالانرجع لكتابنا القرآن الكريم آيات والله تخشعلهاالقلوب و وتصغي لها الأذان وياليتنا نعمل بها ونتفقها لم يذكر القرآن سوا قو الله تعالى :( وأعتصموا بحبل الله جميعا) أين نحن عن هذه الأيه والله أن هذه الأيه لهي حجه علينا عند الله لقد أنفلتنا أنفلات مريب وأصبحنا شتات ضايعين عندما خذلنا الدين وبتعدنا عن القرآن وهدي محمد صلى الله عليه وسلم أفيقوا أيه المسلمون فقد فرقوكم عندما ضعف دينكم ولقد أدخلوا عليكم الدنيا وغيروا نفوسكم أصبحنا نسير وكأننا مخلدون بهذه الدنيا نسينا قو الله تعالى :( إنك ميتا وإنهم ميتون).
يا أمه محمد ماهذا التخاذل وماهذا الذل لماذا أصبحنا أذله صاغرين لماذا أضعنا الدين ماهذا الصمت الذي أصبح مخيف يا أمه المليار مسلم أين وحدتكم أضعتموها لماذا يا أمه محمد لماذا .
رضيتم بأن تكونوا عبيداً لغير الله ويلكم أن لم تقفوا وتقولوا الإسلام قادم والذل ينجلي يا أمه محمد لقد حان الأمر وأصبحتم قاده فلماذا التخاذل أوقفوا اليهود والنصارى عن مخططاتهم أوقفوهم وجمعوا كلمتكم وحدوا صفكم كما يريدكم الله وكما جاء بأحاديث تحث على الأجتماع والتألف لقد كان الأسلام عزيزاً يرتاب منه المشركون واليوم أسموكم هؤلاء الكفار واليهود والنصارى أنكم أرهابيون خذلان في خذلان في هوان في ذل .فأهل الإسلام ليس لهم سِمة سوى الإسلام : ( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ، دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) .
فإذا كان لا يسوغ للمسلم أن يتلقب بأنه قدري أو مرجئ أو خارجي ، فكذلك لا يسوغ له أن يضيف اليوم : إخواني ، صوفي ، تبليغي .
والمنع من جهتين :
- أنه لم يرد به الشرع.
- مخالفة لنصوص الشرع في المادة والرسم.
وأهل الإسلام ليس لهم رسم سوى الكتاب والسنة ،كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ).
من فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى قال:
(( أمَّا التحزُّب للإخوان المسلمين أو جمعية التبليغ، أو كذا وكذا ، لا ننصح بـه، هذا غلط، ولكن ننصحهم بأن يكونوا كتلة واحدة وجماعة واحدة يتواصون بالحق والصبر عليه، وينتسبون لأهل السُنَّة والجماعة .
هذا هو الطريق السويّ الذي يمنع الخلاف، وإذا كانوا جماعات على هذا الطريق ما يضر كونهم جماعة في (( إب ))، وجماعة في (( صنعاء ))، لكن كلهم على الطريقة السلفية اتِّباع الكتاب والسُنَّة يدعون إلى الله وينتسبون إلى أهل السُنَّة والجماعة من غير تحزُّب ولا تعصُّب، هذا لا بأس بـه وإن تعدَّدت الجماعات ، لكن يكون هدفهم واحد وطريقهم واحد )).
أحبتي كتبت ماكتبت وجمعت بين كتاباً وسنة وأنا أقول لكم كما قال كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نريد وقفه جاده وتوحيد الصف ونكون على منهج السنه والجماعه متألفين أقوياء بنفسنا وأخواننا لقد كان لصحابه أكبر مثل بجمع كلمتهم على قلب رجلاً واحد نعم ولم تتفرق كلمتهم حتى دب الفساد وخرج من خرج واليوم أصبحنا ضعفاء ضعفاء ضعفاء نسير خلف سراب ولن نجد الماء الذي نردهحتى نبلغ مبلغ الدين والتوحيد والعقيده وسنه محمد صلى الله عليه وسلم
ترون الأن أطفال في سوريا يقتلون وشيوخ ونساء ومايحدث من تفرقه في مصر أرض الكنانه إذا لم تكن أخواني فأنت ... او ..
وهلما جر .
نريد وقف نزف الدماء وحقناها وجمع شتات المسلمين وحثهم على قول الله بالكتاب وهدي نبيه بالسنه على الأئتلاف وعدم التفرقه وجمع الصفوف .
أسال الله العلى العظيم أن يعيد أئتلفنا على الحق وأن يجمع كلمتنا وأن يحفظ حكامنا وأن يرزقهم القوه بالباس على الكفار وأن يصخ هم لرفعة الإسلام والمسلمين وجمع كلمتهم وتوحيد صفهم على الحق والحق نريد .
أن أصبت فمن الله وأن أخطئت فمن نفسي والشيطان .
هذا وصلوا وسلموا على محمد صلى الله عليه وسلم وأخر كلمنا ..
الحمدالله رب العالمين أنا مسلمون الحمدالله رب العالمين .
والعزه لله والذل للمشركين.
حرر اليوم الجمعة تاريخ :
15-10-1434هـ
الفقير إلى الله
نواف العواد
يارب وفقني بهذا المقال وجعله خيراً
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً
وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
أيه قرانيه عظيمة ليتنا فهمناها ليتنا وليتنا تفقهنا بها لقد ورد بالتفسير أن الله حثنا على الأجتماع بكلمهم واحده وهي شهادة أن لا إله الا الله وان محمداً رسول الله نعم لقد ورد أحاديث كثيره تحث على الأجتماع وعدم التفرقه لكي لايدخل بيننا الكفار ويجدوا صفوفنا قد هشت وقد أصبحت لينه يستطيعون أختراقها لماذا لانكون أقوياء بالله يدنا واحد نجتمع على الحق وبالحق لقد أمرنا بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ويسخط لكم ثلاثا : قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ] وقد ضمنت لهم العصمة عند اتفاقهم من الخطأ كما وردت بذلك الأحاديث المتعددة أيضا وخيف عليهم الافتراق والاختلاف وقد وقع ذلك في هذه الأمة فافترقوا على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية إلى الجنة ومسلمة من عذاب النار وهم الذين على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
نعم أحبتي واليوم نرى أننا نفترق لكي نكون أو لا نكون .
خرجت علينا مسميات كثيره ومنها: الاخوان والجامية والأشاعره وجماعة التبليغ وغيرها من المسميات .
نحن على منهج الكتاب والسنه لاننتمي إلى مسميات لانعلم عن من أسسوها فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أسم جماعه ولم ينتمى الا أننا عباد الله منهجنا الكتاب والسنه وديننا الإسلام ونبيناجاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .
والله لا أعلم ماهذا الشتات وماهذه الفرقه وماهذه الفجوهالتي حصلت في صفوفنا لقد أصبحنا جثاه لانعي مانقول ونتحدث بما يقولن لماذالانرجع لكتابنا القرآن الكريم آيات والله تخشعلهاالقلوب و وتصغي لها الأذان وياليتنا نعمل بها ونتفقها لم يذكر القرآن سوا قو الله تعالى :( وأعتصموا بحبل الله جميعا) أين نحن عن هذه الأيه والله أن هذه الأيه لهي حجه علينا عند الله لقد أنفلتنا أنفلات مريب وأصبحنا شتات ضايعين عندما خذلنا الدين وبتعدنا عن القرآن وهدي محمد صلى الله عليه وسلم أفيقوا أيه المسلمون فقد فرقوكم عندما ضعف دينكم ولقد أدخلوا عليكم الدنيا وغيروا نفوسكم أصبحنا نسير وكأننا مخلدون بهذه الدنيا نسينا قو الله تعالى :( إنك ميتا وإنهم ميتون).
يا أمه محمد ماهذا التخاذل وماهذا الذل لماذا أصبحنا أذله صاغرين لماذا أضعنا الدين ماهذا الصمت الذي أصبح مخيف يا أمه المليار مسلم أين وحدتكم أضعتموها لماذا يا أمه محمد لماذا .
رضيتم بأن تكونوا عبيداً لغير الله ويلكم أن لم تقفوا وتقولوا الإسلام قادم والذل ينجلي يا أمه محمد لقد حان الأمر وأصبحتم قاده فلماذا التخاذل أوقفوا اليهود والنصارى عن مخططاتهم أوقفوهم وجمعوا كلمتكم وحدوا صفكم كما يريدكم الله وكما جاء بأحاديث تحث على الأجتماع والتألف لقد كان الأسلام عزيزاً يرتاب منه المشركون واليوم أسموكم هؤلاء الكفار واليهود والنصارى أنكم أرهابيون خذلان في خذلان في هوان في ذل .فأهل الإسلام ليس لهم سِمة سوى الإسلام : ( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ، دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) .
فإذا كان لا يسوغ للمسلم أن يتلقب بأنه قدري أو مرجئ أو خارجي ، فكذلك لا يسوغ له أن يضيف اليوم : إخواني ، صوفي ، تبليغي .
والمنع من جهتين :
- أنه لم يرد به الشرع.
- مخالفة لنصوص الشرع في المادة والرسم.
وأهل الإسلام ليس لهم رسم سوى الكتاب والسنة ،كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ).
من فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى قال:
(( أمَّا التحزُّب للإخوان المسلمين أو جمعية التبليغ، أو كذا وكذا ، لا ننصح بـه، هذا غلط، ولكن ننصحهم بأن يكونوا كتلة واحدة وجماعة واحدة يتواصون بالحق والصبر عليه، وينتسبون لأهل السُنَّة والجماعة .
هذا هو الطريق السويّ الذي يمنع الخلاف، وإذا كانوا جماعات على هذا الطريق ما يضر كونهم جماعة في (( إب ))، وجماعة في (( صنعاء ))، لكن كلهم على الطريقة السلفية اتِّباع الكتاب والسُنَّة يدعون إلى الله وينتسبون إلى أهل السُنَّة والجماعة من غير تحزُّب ولا تعصُّب، هذا لا بأس بـه وإن تعدَّدت الجماعات ، لكن يكون هدفهم واحد وطريقهم واحد )).
أحبتي كتبت ماكتبت وجمعت بين كتاباً وسنة وأنا أقول لكم كما قال كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نريد وقفه جاده وتوحيد الصف ونكون على منهج السنه والجماعه متألفين أقوياء بنفسنا وأخواننا لقد كان لصحابه أكبر مثل بجمع كلمتهم على قلب رجلاً واحد نعم ولم تتفرق كلمتهم حتى دب الفساد وخرج من خرج واليوم أصبحنا ضعفاء ضعفاء ضعفاء نسير خلف سراب ولن نجد الماء الذي نردهحتى نبلغ مبلغ الدين والتوحيد والعقيده وسنه محمد صلى الله عليه وسلم
ترون الأن أطفال في سوريا يقتلون وشيوخ ونساء ومايحدث من تفرقه في مصر أرض الكنانه إذا لم تكن أخواني فأنت ... او ..
وهلما جر .
نريد وقف نزف الدماء وحقناها وجمع شتات المسلمين وحثهم على قول الله بالكتاب وهدي نبيه بالسنه على الأئتلاف وعدم التفرقه وجمع الصفوف .
أسال الله العلى العظيم أن يعيد أئتلفنا على الحق وأن يجمع كلمتنا وأن يحفظ حكامنا وأن يرزقهم القوه بالباس على الكفار وأن يصخ هم لرفعة الإسلام والمسلمين وجمع كلمتهم وتوحيد صفهم على الحق والحق نريد .
أن أصبت فمن الله وأن أخطئت فمن نفسي والشيطان .
هذا وصلوا وسلموا على محمد صلى الله عليه وسلم وأخر كلمنا ..
الحمدالله رب العالمين أنا مسلمون الحمدالله رب العالمين .
والعزه لله والذل للمشركين.
حرر اليوم الجمعة تاريخ :
15-10-1434هـ
الفقير إلى الله
نواف العواد