عز الرفيق
10-12-2013, 11:29 AM
غازي القصيبي يرثي نفسه بقصيدة وهو على السرير الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية ويرسلها إلى ابنته هديل
أغالب الليل الحزين الطويل .. أغالب الداء المقيم الوبيل
أغالب الآلام مهما طغت .. بحسبي الله ونعم الوكيل
فحسبي الله قبيل الشروق .. وحسبي الله بُعيد الأصيل
وحسبي الله إذا رضي .. بصدري المشؤوم همي الثقيل
وحسبي الله إذا أسبلت .. دموعها عين الفقير العليل
يا رب أنت المرتجى سيدي .. أنر لخطوتي سواء السبيل
قضيت عمري تائها ، ها أنا .. أعود إذ لم يبق إلا القليل
الله يدري أنني مؤمن .. في عمق قلبي رهبة للجليل
مهما طغى القبح يظل الهدى .. كالطود يختال بوجه جميل
أنا الشريد اليوم يا سيدي .. فاغفر أيا رب لعبد ذليل
ذرفت أمس دمعتي توبة .. ولم تزل على خدودي تسيل
يا ليتني ما زلت طفلا وفي .. عينيّ مازال جمال النخيل
أرتل القرآن يا ليتني .. ما زلت طفلا في الإهاب النحيل
على جبين الحب في مخدعي .. يؤزني في الليل صوت الخليل
هديل بنتي مثل نور الضحى .. أسمع فيها هدهدات العويل
تقول يا بابا تريث فلا .. أقول إلا سامحيني .. هديل
رحمه الله
أغالب الليل الحزين الطويل .. أغالب الداء المقيم الوبيل
أغالب الآلام مهما طغت .. بحسبي الله ونعم الوكيل
فحسبي الله قبيل الشروق .. وحسبي الله بُعيد الأصيل
وحسبي الله إذا رضي .. بصدري المشؤوم همي الثقيل
وحسبي الله إذا أسبلت .. دموعها عين الفقير العليل
يا رب أنت المرتجى سيدي .. أنر لخطوتي سواء السبيل
قضيت عمري تائها ، ها أنا .. أعود إذ لم يبق إلا القليل
الله يدري أنني مؤمن .. في عمق قلبي رهبة للجليل
مهما طغى القبح يظل الهدى .. كالطود يختال بوجه جميل
أنا الشريد اليوم يا سيدي .. فاغفر أيا رب لعبد ذليل
ذرفت أمس دمعتي توبة .. ولم تزل على خدودي تسيل
يا ليتني ما زلت طفلا وفي .. عينيّ مازال جمال النخيل
أرتل القرآن يا ليتني .. ما زلت طفلا في الإهاب النحيل
على جبين الحب في مخدعي .. يؤزني في الليل صوت الخليل
هديل بنتي مثل نور الضحى .. أسمع فيها هدهدات العويل
تقول يا بابا تريث فلا .. أقول إلا سامحيني .. هديل
رحمه الله